أن السيد صفي الدين أكد انه "لو ان اسرائيل ومعها امريكا يعرفون ان الرد القوي علی ايران سوف يمضي دون رد اقوی لكانوا ردوا ودعم الرد الامريكيين والاوروبيون لانهم جميعا خبثاء ويكيدون للجمهورية الاسلامية كما يكيدون للمقاومة في فلسطين وكل المقاومات في المنطقة".
خلال حفل تأبيني في بلدة بريتال، لفت صفي الدين الی ان "الاسرائيلي منذ خمس سنوات يعمل علی بناء معادلة حيث انه يقتل هنا ويلحق شاحنة هناك ويقصف علی الايراني هنا فكان يبني معادلة داخل سوريا باستهداف الايرانيين او حتی في الداخل الايرانيين الی ان تمادی ، وبضربة واحدة من الايراني قد تهدم كل ما بناه الاسرائيلي للمعادلة في هذه المنطقة علی مدی ست سنوات مع الايراني ، حيث تمت الاطاحة به بليلة ليلاء في يوم السبت الماضي".
واعتبر صفي الدين ان "العدو بدأ يشعر بالعجز ويسلم به ويری ان اعادة المستوطنين الی ما يسمی بشمال فلسطين اصبح بالنسبة اليهم امر مستحيل او من شبه المستحيل وهذا ما كنا نطمح اليه" .
و تابع قائلا:" ليعرف هذا العدو تماما ان المقاومة التي لم تتخذ قرارا بتوسعة الحرب مع انها جاهزة لذلك والتي دخلت في هذه المعركة علی قاعدة الاسناد لاهل غزة المظلومين والتي قاتلت بمعركة استنزاف علی مدی سبعة اشهر بطول جبهة 100 كلم وهذا امر غير مسبوق تماما ، وان هذه المقاومة التي تمتلك هؤلاء الابطال و السلاح والامكانات والتي اخرجت عن بعض من سلاحها في هذه المعركة ، وهذه المقاومة التي ما دخلت هذه المعركة الا لتفرض علی الاسرائيلي شروط والا لتقول له انه ان كنت قد جربت في معركة واسعة سيكون الجواب اوسع وامضی واكثر عمقا واكثر تاثيرا علی كل كيانك الغاصب".
ورأی صفي الدين أن "بعد الطوفان وبعد الهجوم الايراني الصريح والواضح علی الكيان الغاصب فان المستقبل سيتغير فيه الكثير من الامور والمسائل ولنكن جاهزين لتلك اللحظة ولتلك الايام عسی ان يجعلها الله تعالی قريبة جدا وغير ذلك هو مضيعه للوقت".