صرحت السلطات البحرينية متباهية بانخفاض نسبة العاطلين عن العمل في البلاد من 19 ألف إلی 15 ألف شخص.
وذلك بحسب ادعاءات وزير العمل البحريني جميل بن محمد علي حميدان في منتدی التعافي الإقتصادي.
والأمر الذي يثير التساؤل أن الوزير حميدان كان قد ادعی في عام 2021 بتوظيف 26 ألف مواطن بحريني فكيف انخفظت البطالة من 19 ألف إلی 15 ألف.
وبحسب الوطن البحرينية فقد صرح الوزير حميدان في 28 فبراير 2022 أن إجمالي عدد المتوظفين البحرينيين في القطاع الخاص بلغ في العام 2021 عدد 26,344 متوظفاً بفضل التعاون والدعم الكبير الذي لاقته الوزارة من أصحاب الأعمال، الذين حرصوا علی التعاون مع الجهات الرسمية لتحقيق الأعداد المستهدفة للتوظيف باعتبار ذلك مسؤلية وطنية مشتركة.
وعلی الرغم من وجود أنباء عن أعداد عاطلين عن العمل تفوق الأعداد المعلنة يبقی الأهم ما كشفت عنه غرفة التجارة والصناعة البحرينية وهو وجود "600 ألف وظيفة في البحرين يشغلها أجانب مقابل 150 ألف وظيفز يشغلها بحرينيون".
أي بفارق 450 ألف وظيفة في البلاد تصب جميعها في مصلحة العمال الأجانب، وهو الأمر الذي يكشف سياسة السلطة الحاكمة في البحرين التي تصب في مصحتها، ففي أي من دول العالم يهمش المواطن الأصلي ويطرد من العمل لصالح الأجنبي؟
وتحاول البحرين في حركتها هذه من توطين العمالة الخارجية وطرد البحرينيين من العمل من تغيير طبيعة البلاد الديمغرافية.
فمنذ قيام الثورة البحرينية في عام 2011 في البحرين بدأت السلطات البحرينية تسرح أكبر عدد ممكن من البحرينيية وذلك لمعارضتهم للنظام الحاكم في البلد ليحل محلهم الأجنبي ويبقی المواطن البحريني عاظل عن العمل.