الرمز المعتقل خواجه: النظام البحريني لا يضع أي اعتبارٍ للأبعاد الحقوقية أو الأخلاقية للقضية الفلسطينية

دعا معتقل الرأي المدافع عن حقوق الإنسان، عبدالهادي الخواجة، إلی "تحرُّك شعبي واسع في البحرين لإنهاء تطبيع النظام مع الكيان الصهيوني".
الرمز المعتقل خواجه: النظام البحريني لا يضع أي اعتبارٍ للأبعاد الحقوقية أو الأخلاقية للقضية الفلسطينية

وقال الخواجة، في بيان من سجن "جَوْ" المركزي يوم السبت 30 مارس/آذار 2024، إنّ "النظام في البحرين يُصر علی مواصلة التّطبيع الأمني والاقتصادي والسياسي مع الكيان الصهيوني، وينفرد دون الأنظمة الأخری في المنطقة بالمشاركة الفعّالة في التّحالفات العسكرية والأعمال الحربيّة التي تقوم بها الولايات المتحدة وبريطانيا لحماية الكيان الصّهيوني".

وأضاف أنّ "النظام البحريني لا يضع أي اعتبارٍ للأبعاد الحقوقية أو الأخلاقية للقضية، ولا يعبأ بغضبِ عامة الشعب ومعارضته لهذه السياسات، ولا يلقي النّظام بالاً لبيانات المعارضة ولا الاحتجاجات المحدودة"، مؤكداً أنّه "لا بد من تحرُّك شعبي سلمي واسعٍ ومتواصل تدعو إليه الجهات والشخصيات المؤثِّرة شعبياً، ويشارك فيه عشرات الآلاف من المواطنين، بحيث يكون عصيّاً علی القمع".

واقترح الخواجة أنْ "يكون هذا التحرُّك أسبوعياً ويطالب بإنهاء التطبيع مع الكيان الصهيوني ووقْف الانخراط في التحالفات والأعمال الحربيّة".

وقدّم الخواجة تعازيه إلی عائلة شهيد الإهمال الطبي حسين خليل الرمرام، مشيراً إلی أنّ "وفاته تستدعي تحقيق عادل وشفاف"، مشدداً علی أنّ "تكرُّر وفاة نزيل آخر في السجن في أقل من أسبوع يوضح بشكل قاطع أنّ أدارة السجن ليس لديها الأهلية للتعامل مع حالات الإغماء في السجن وكيفية التعامل مع سقطات القلب، في سجن يحمل أكثر من 2000 سجين بعضهم لديه أمراض خطرة وأمراض القلب".

وعبّر عن تضامنه مع الاعتصام المفتوح للسجناء السياسيين، مؤكداً "وجوب عدم التسامح مع زهق الأرواح من غير محاسبة وتحقيق جاد".