ووفقاً لما أفاد به الناشط علي مشيمع، نجل الرمز مشيمع، في منشور علی حسابه علی منصة “إكس”، أن والده نقل إلی المستشفی بعد إصابته بآلام حادة في الركبة أفقدته القدرة علی الحركة الطبيعية. وقال أنه بعد مكوثه “لمدة ساعتين في قسم الطواریء أعيد إلی مركز كانو الصحي خالي الوفاض إلا من مسكنات تأثيرها محدود، إذ أن حالته الصحية لا تسمح بصرف المسكنات الفعالة بسبب ضررها علی كليته”.
ولفت مشيمع النجل أنه وخلال حديثه مع والده، “كانت نبرة التوجع واضحة في صوته وهو يتكلم ويقاوم الألم، ويبدي حسرته علی اضطراره لأداء الصلاة من جلوس في شهر الطاعة والعبادة”.
ويُشار إلی أنه سبق أن أصيب الرمز مشيمع بنفس الحالة قبل ثلاث سنوات وتُرك مع أوجاعه لما يقارب العام إلی أن تم اعطاءه أبر زيتية ساعدت في إزالة الألم، وقد طلب منذ يوم أمس عرضه علی نفس الطبيب الذي عالجه في السابق وعدم المماطلة وتعقيد الموضوع، إلا أن المعنيين لم يتجاوبوا حتی اللحظة.