نتيجة استطلاع جديد حول ما إذا كان يجب أن تصبح تكساس ولاية مستقلة

تظهر نتائج استطلاع جديد للرأي أن 44% من سكان تكساس يؤيدون أن تصبح الولاية دولة مستقلة عن الولايات المتحدة الأمريكية.
نتيجة استطلاع جديد حول ما إذا كان يجب أن تصبح تكساس ولاية مستقلة

أزمة المهاجرين الحالية في الولايات المتحدة واحتدام الخلاف بين حكومة بايدن والحاكم الجمهوري لولاية تكساس حول تنفيذ سياسات الحدود، جعلت 44 بالمئة من سكان هذه الولاية يؤيدون فكرة تحويلها إلی دولة مستقلة تماماً.

ووفقا لمجلة نيوزويك، فقد زاد دعم الفكرة وسط تصاعد التوترات بين المسؤولين في تكساس والولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة. قرار المحكمة العليا الأمريكية بدعم سياسات إدارة بايدن في هذه الولاية جعل جريج أبوت حاكم ولاية تكساس يقول إن الولاية تواجه "غزوا".

أثارت الخلافات بين جريج أبوت وجو بايدن فكرة ما إذا كان من الممكن أن تصبح تكساس دولة مستقلة. وقال 23% من المشاركين في هذا الاستطلاع أنه في ظل تأثير أزمة الهجرة الحالية، فإنهم بالتأكيد يؤيدون الاستقلال الكامل لولاية تكساس، وقال 21% آخرون إن لديهم رأي إيجابي في هذا الصدد.

خلال هذا الاستطلاع، أيد 17% بالتأكيد الانفصال الكامل لولاية تكساس عن الولايات المتحدة، وكان لدی 16% رأي إيجابي حول هذا الأمر، وأعلن 21% أنهم لا يؤيدون ولا يعارضون هذه القضية.

ومع ذلك، عارض 12% من السكان اقتراح استقلال تكساس الكامل. وقال 27% أنهم لا يتفقون مع هذه الفكرة علی الإطلاق، وقال 7% أنه ليس لديهم رأي محدد بهذا الشأن.

وخلال استفتاء افتراضي، أيد 67 بالمئة وجود تكساس ولاية تابعة للولايات المتحدة، وقال 23 بالمئة فقط إنهم يوافقون علی فكرة "دولة مستقلة" لتكساس.

ودفع احتدام الصراعات بين الرئيس الأميركي وحاكم ولاية تكساس حول إدارة الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، بعض الخبراء إلی الحديث عن احتمال نشوب حرب أهلية في ظل هذه الخلافات.