الشيخ الديهي: نؤكد علی مواصلة الكفاح من أجل العدالة!

في كلمة له خلال إحياء ذكری إعدام الشهداء الثلاثة (شهداء الفجر)، أكد نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية، الشيخ حسين الديهي، علی أن دماء الشهداء تظل الشعلة التي تنير طريق الكفاح نحو العدالة.
الشيخ الديهي: نؤكد علی مواصلة الكفاح من أجل العدالة!

الشيخ الديهي أشار، الثلاثاء 16 يناير، إلی أن الشهداء عباس السميع وسامي مشيمع وعلي السنكيس تعرضوا للظلم والعدوان، وتحولت دماؤهم إلی رمز يدفع الناس إلی مواصلة الكفاح من أجل حقوق الإنسان.

في كلمته، شدد الشيخ الديهي علی أن الإعدام الجائر للشباب الطموح الذين حلموا بوطن أفضل ليس مجرد انتهاكًا لحقوق الإنسان، بل هو جريمة بحق الإنسانية نفسها.

كما أعاد إلی الواجهة اللحظات المروعة لإعدام الشهداء، مستنكرًا الترهيب الذي شمل العوائل والناس، معتبرًا ذلك تجاوزًا يعكس استهدافًا للكرامة الإنساني. “من أطلق رصاصات الموت علی منصة الإعدام أراد لتلك الحادثة أنْ تكون قصة موت طويل بعد ساعات ترقُّب وقلق لعوائل الشهداء، وكأنّه لا يكتفي أنْ يرتكب جريمة القتل خارج إطار القانون، بل أنْ يشمل بالترهيب العوائل والناس”.

في ختام كلمته، أكد الشيخ الديهي علی التزامهم بعدم نسيان هذه الجريمة ورفض الصمت، معلنًا أن النسيان يعتبر خيانة، والصمت يعد استسلامًا، مؤكدًا أنهم لا يخونون ولا يستسلمون، معبرًا عن إصرارهم علی مواصلة الكفاح من أجل العدالة والحقوق.