مسيرات حاشدة في صعدة بعنوان "الفتح الموعود والجهاد المقدس"

شهدت مدينة صعدة، صباح اليوم الجمعة، مسيرة جماهيرية كبری تحت شعار "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، نصرة للشعب الفلسطيني، ورفضا للعدوان الأمريكي البريطاني علی بلادنا.
مسيرات حاشدة في صعدة بعنوان

حمل المشاركون في المسيرة الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية وصورا لشهداء القوات البحرية ورايات الحرية وصورا لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وردد المشاركون في المسيرة هتافات منها (يا شعبي املاء الساحات.. هيهات الذله هيهات)، (الصرخة درب الأحرار)، (زلزل الاستكبار)، (الله تعالی معنا)، (بالله الحي القيوم.. حققنا النصر المحتوم)، (نصيحتنا للعالم.. لا تركنوا للظالم)، (أمريكا وإسرائيل.. تسحب كل الاساطيل)، (مهما قصفت أمريكا.. قسما لا نتردد)، (الله الله أكبر.. أمريكا الشيطان الأكبر)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (بالروح بالدم نفديك يا أقصی).

وأكدت الكلمات خلال المسيرة، الاستعداد لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والالتحاق بمراكز التدريب، استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين ونصرة للمستضعفين، والدفاع عن غزة وتحرير الأقصی.

وأشارت إلی أن الحشود الكبری في المحافظة هي أبلغ رد علی العدوان الأمريكي البريطاني علی بلادنا، وأن الشعب اليمني يقف في وجه المستكبرين وطغاة الأرض، داعية القوات المسلحة للضرب بكل ما أوتيت من قوة والرد علی العدوان.

أكد بيان المسيرة أن الشعب اليمني انطلاقا من هويته الإيمانية لن يتخلی عن موقفه في نصرة الشعب الفلسطيني مهما كان، مباركا حلول جمعة رجب لما تمثله من هوية إيمانية، ومنطلقا إيمانيا لقضايا أمتنا وعلی رأسها القضية الفلسطينية.

وأعلن البيان التأييد والمباركة لانطلاق معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، مفوضين قائد الثورة لكل الخيارات والقرارات الداعمة للمعركة المقدسة.

وأيد الموقف الوطني والديني الذي أعلنه المشير مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلی، بأنه إذا كان الأمريكي والغربي يری نفسه ملزما بحماية كيان العدو الصهيوني فإننا ملتزمون بالدفاع عن فلسطين.

كما أيد العمليات العسكرية لقواتنا الصاروخية وسلاح الجو المسير المستمرة في منع السفن الصهيونية أو المتجهة للموانئ الفلسطينية المحتلة من المرور عبر البحرين الأحمر والعربي، كذلك السفن الحربية التي تعمل علی حمايتها.

وبارك العمليات البطولية لمجاهدي المقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية، والتي تجرع الكيان الصهيوني مرارة الهزيمة والذل والإحباط.

وندد البيان بما صدر عن مجلس الأمن من قرارات تحاول قوی الاستكبار العالمي تمريريها لحماية كيان العدو، مؤكدا أن تلك القرارات لن تغير شيئا في مسار المعركة مع كيان العدو الصهيوني الأمريكي.

ودعا للاستمرار في الأنشطة والفعاليات والمظاهرات دعما وإسنادا وتضامنا واستعدادا للمعركة القادمة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي والغربي حتی تحقيق النصر الموعود بإذن الله تعالی.

 وأعلن المحتشدون الاستمرار في التعبئة العامة والحشد لمراكز التدريب العسكري والنفير الشعبي المسلح استعدادا للمشاركة الفاعلة مع الجيش اليمني في خوض أي معركة قادمة، مجددا المطالبة بفتح ممرات آمنة لنفير المجاهدين لقتال العدو في فلسطين المحتلة.

وأكد بيان المسيرة الاستمرار في حملة مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها وتوسيع المقاطعة في جميع الدول العربية والإسلامية والشعوب الحرة.

المصدر: المسيرة نت