رحب البريطانيون بالتماس طرد السفير الإسرائيلي من لندن

وقع آلاف المواطنين البريطانيين علی عريضة تطالب بطرد تسيبي حوتوفلي، سفير الكيان الإسرائيلي في هذا البلد، بسبب دعمه للإبادة الجماعية في قطاع غزة.
رحب البريطانيون بالتماس طرد السفير الإسرائيلي من لندن

بعد دعم سفير النظام الصهيوني في إنجلترا للإبادة الجماعية في قطاع غزة، رحب المواطنون البريطانيون علی نطاق واسع بالعريضة التي نُشرت مؤخرًا علی موقع Change.org باللغة الإنجليزية، والتي تطالب بطرد سفير النظام الصهيوني من هذا البلد.

وبناء علی نداء هذا الموقع الإنجليزي وقع أكثر من 8450 مواطنا بريطانيا علی هذه العريضة في يوم واحد وطالبوا بطرد سفير هذا النظام من إنجلترا.

وبحسب موقع الأناضول الإخباري، فإن هذه العريضة التي صممتها المنصة العالمية للتغيير ولاقت ترحيبا واسعا من خلال جمع أكثر من 80 ألف توقيع في يوم واحد، مؤكدة أن سفير النظام الصهيوني في إنجلترا أيد الإبادة الجماعية وطالب طرده من لندن.

تنص بعض بنود هذه العريضة علی ما يلي: بينما يستمر التطهير العرقي في غزة والضفة الغربية، يستخدم سفير النظام الإسرائيلي علناً لغة الإبادة الجماعية ويدعم تنفيذ عمل من أعمال الإبادة الجماعية.

وبحسب وكالة أنباء الأناضول، فإنه وفقا للقوانين البريطانية، عندما يتجاوز عدد الموقعين والمؤيدين لعريضة ما في هذا البلد 100 ألف شخص، فإن الطلب المرفوع في تلك العريضة يجب أن تتم مناقشته والنظر فيه من قبل برلمانيي هذا البلد.

في حين كان سفير الكيان الصهيوني في لندن، المعروف بآرائه العنيدة، قد رفض في وقت سابق فكرة حل الدولتين من خلال دعم النظام الإسرائيلي.

وفي 15 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية مفاجئة أطلق عليها اسم "عاصفة الأقصی" من غزة (جنوب فلسطين) ضد مواقع النظام الإسرائيلي، وانتهت أخيرا في 3 ديسمبر/كانون الأول 1402، بعد 45 يوما من القتال. تم التوصل إلی هدنة مؤقتة لمدة أربعة أيام بين إسرائيل وحماس، أو وقف لتبادل الأسری بين حماس وإسرائيل.

واستمر هذا التوقف في الحرب سبعة أيام، وأخيراً في صباح الجمعة 10 ديسمبر 2023، انتهی وقف إطلاق النار المؤقت واستأنف النظام الإسرائيلي هجماته علی غزة.

ورداً علی هجمات "اقتحام الأقصی" المفاجئة وتعويضاً عن فشلها ووقف عمليات المقاومة، قام هذا النظام بإغلاق جميع معابر قطاع غزة ويقوم بقصف هذه المنطقة.