وقال الخواجة، في سلسلة رسائل صوتية من زنزانته في سجن "جَوْ" المركزي حول القضية الفلسطينية: "قبل 15 أو 18 عاماً كنّا نقول إنّ المدافعين عن حقوق الإنسان لا يجب أنْ يدافعوا عن الناس فقط بل أنْ يعلّموهم كيف يدافعوا عن حقوقهم، وكان لهذا الأمر نتائج كبيرة".
واستدرك بالقول: "اعتقد أنّ هذا الآن ليس فقط غير دقيق، إذ أنّه لا يجب علی الناس أنْ يتعلّموا كيف يدافعوا عن أنفسهم فحسب، بل يجب أنْ يعتبروا أنّ من مسؤوليتهم الإنسانية، الأخلاقية، والدينية أنْ يدافعوا عن حقوق الآخرين"، فـ "إذا شعر كل إنسان حول العالم، أكان في أميركا الجنوبية، آسيا، أفريقيا، أنّ مسؤوليته أنْ يدافع عن إنسان آخر، فسيصنع ذلك فرقاً كبيراً".
وأكد أنّه "إذا تعرّض أيُّ شعب لما يتعرّض له الشعب الفلسطيني أو أي شعب أو إنسان، فسيهب الناس ليدافعوا عنه من باب المسؤولية لا من باب التفضُّل".