جاء في مقدمة تقرير هآرتس أن علی إسرائيل أن تقبل هزيمتها. هذه المعركة التي بدأت في غزة، هُزمت منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر).
ومضی شوكين يكتب أنه كان من المتوقع أن تنتهي هذه المعركة الرهيبة في غضون أسابيع قليلة نتيجة للضغوط الدولية. لكن إسرائيل الآن في وضع أصعب من الوضع الذي وصلنا إليه نتيجة هجوم حماس.
وأكد هذا المحلل الإسرائيلي أن الهزيمة لن تنتج أي إنجازات، فنحن لم نحقق أياً من الأهداف المعلنة للجيش خلال هذا الهجوم، بما في ذلك عودة أسرانا.
وفي جزء آخر من هذه المذكرة، أشار إلی "التراجع غير المسبوق لمكانة إسرائيل الدولية"، وكتب أن هذه القضية تهدد علاقات تل أبيب مع الدول الصديقة لها، وخاصة الولايات المتحدة.
كاتب صحيفة هآرتس، الذي قال إن الدول الأجنبية تعتبر الإسرائيليين مصابين بالجذام، كتب أن وضعنا انخفض بشكل كبير أيضًا مقارنة بدول المنطقة.
وأشار شوكين أيضًا إلی الصراعات في الحدود الشمالية للأراضي المحتلة، وذكر أنه علی عكس الادعاءات القائلة بأن حزب الله مُنع من مهاجمة إسرائيل، فإن إسرائيل تقف إلی جانب قوة الردع.
بعد مرور عشرين يوماً علی 80 يوماً من الحرب علی غزة والضغوط الدولية المتزايدة لوقف هذه الجرائم، لا يزال رئيس وزراء تل أبيب بنيامين نتنياهو يرغب في مواصلة الهجوم البري.
وفي الأيام القليلة الماضية، حرم حزب الله اللبناني الإسرائيليين من السلام وأكد علی مواصلة الهجمات حتی نهاية الحرب في غزة، بهدف إقامة تجمعات عسكرية إسرائيلية علی الحدود وكذلك في المستوطنات الشمالية. .