قسم البحث و التحري لا يختلف عن قسم الامن الوقائي، لكن هذا القسم اغلب موظفيه معذبين و حراس سجن او كما يطلق عليهم السجناء ( وكلاء ) أمثال ( طارق السياري ، محمد يوسف و معين ناجي الحجاجي وغيرهم الذين هم ايضا متهمين بالعديد من حوادث سوء معاملة.
مهمة الوكلاء جمع معلومات عن المواد الممنوعة داخل السجن اما عن طريق تجنيد سجناء او عن طريق حراس المبنی من خلال مراقبة الزنازين ( CCTV).
ابرز ما يشرف عليه قسم البحث:
1- تجنيد سجناء للحصول علی معلومات عن كيفية دخول الممنوعات ( الهواتف ، الفلاشات ).
2- مصادرة النشرات الدورية و المجلدات التي يتم مشاركتها بين السجناء بحجة انها أوراق تحريض علی النظام.
3- مسؤول عن نقل سجناء من زنزانة إلی زنزانة من أجل البحث عن الممنوعات.
4- إغراء سجناء أجانب بالإفراج عنهم عن طريق اضافة أسماءهم في العفو الملكي او استبدال عقوبة لكي يعملوا معهم بحيث يكون عين لـ المنصوري علی السجناء و حرس المبنی.
5- المنصوري هو احد الضباط الذين لديهم اتصال مباشر مع المجندين من خلال اتصال المجند له بالهاتف الشخصي بدلا من طلبه للإدارة لكي لا يكتشف امره.
6- هناك العديد من حالات التعذيب و سوء المعاملة ارتكبها وكلاء هذا القسم بإشراف وموافقة الجلاد المنصوري.
7- القسم يقوم بانتهاكات عديدة اثناء التفتيش لانه هو المسؤول عن اجراءات التفتيش و وكلائه من يقومون بالتفتيش و اغلب هذه الانتهاكات:
أ- مصادرة المقتنيات الشخصية.
ب- تعرض السجناء لسوء معاملة النفسية و الجسدية في حال حصول مشادة كلامية أثناء التفتيش.
ت- حرمان السجناء من برنامج التشمس و الاتصال لمدة 4 أيام في حال وجود مخالفة، بحيث يتم معاقبة جميع السجناء و هذا نوع من أنواع العقاب الجماعي.