واستعانت إدارة السجن، يوم الجمعة 13 سبتمبر/أيلول 2024، بمعتقلَيْن اثنين لإقناع زملائهم بإنهاء الاعتصام، واعدةً إياهم بالإفراج عنهم لكنْ من دون ضمانات، حيث استمرَّت جلسة التفاوض، مع مبنی 7، 5 ساعات متواصلة من غير أنْ يتم الاتفاق علی إنهاء الاعتصام، إذ أصَرَّ المعتقلون علی مواصلته حتی إطلاق سراحهم.
وقال الضابط في السجن، راشد المجيران، للمعتصمين إنّه سيتم إخراجهم "علی تهم أمنية"، مخاطِباً إياهم بقوله: "لكنْ يجب عليكم الانتظار لأنّ ذلك سيحدث علی فترات ودفعات متباعدة".
وحين سأل المعتقلون الضابط المجيران عن الوعود التي قالها النائب أحمد السلوم بأنّ هناك دفعة إفراجات عبر برنامجَيْ "العقوبات البديلة" و"السجون المفتوحة" يومَيْ الأربعاء 11 والخميس 12 من الشهر نفسه، ردَّ المجيران بالقول إنّه "موظف لدی وزارة الداخلية وليس مع النائب السلوم، وليس هناك أي أمر حتی الآن بإطلاق سراح أي أحد".