تجمع المحتجون في منطقة الدراز وجابوا شوارع البلدة رافعين شعارًا واضحًا، “شعب البحرين يتبرأ من إسرائيل وسفارتها”. ويعكس هذا الشعار رفضهم الشديد للتطبيع مع الكيان “الإسرائيلي” وعلاقات البلاد معه.
ومن بلدة سترة، نظم المحتجون أيضاً تظاهرة تؤكد علی رفضهم التطبيع وعلی ضرورة تحقيق المطالب العادلة للسجناء لا سيما الافراج عنهم.
وبدورها قالت المبادرة الوطنية البحرانية لمناهضة التطبيع، والتي تضمّ 25 جمعية وجهة، أنّه بعد ثلاث سنوات من اتفاقية التطبيع، زاد العدو في وحشيته في قتل الشعب الفلسطيني، وزجه في المعتقلات وتشريده من أراضيه والاستيلاء علی منازله وهدم بيوت الأهالي علی رؤوسهم.
وفي بيان رسمي أصدرته المبادرة، الجمعة 15 سبتمبر، أكدت مجددًا موقفها الرافض لاتفاقيات التطبيع مع ” الاحتلال الإسرائيلي” واعتبرتها خطرًا داهمًا علی مصالح الشعب البحراني والفلسطيني وجميع أبناء الأمة.
وفي سياق متصل، عبرت عن تنديدها لزيارة وزير خارجية “الاحتلال الإسرائيلي” إيلي كوهين للبحرين، حيث كان مرفوقًا بوفد تجاري. كما دعت كافة فئات الشعب البحراني إلی الاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني واليقظة من أي محاولات لاختراق الكيان ” الإسرائيلي” للبلاد، مؤكدًا علی ضرورة مقاطعة أي جهة تسول لها نفسها التعامل مع الكيان.
وختم البيان بدعوة إلی مواصلة مناهضة التطبيع بكافة الوسائل السلمية، بهدف خدمة مصالح الشعب البحراني وتقديم الدعم للقضية الفلسطينية.