أكبر المظاهرات علی شكل إضرابات عن الطعام في الخليج

يخوض حوالي 500 سجين إضرابًا عن الطعام في البحرين، في ما يوصف بأنّه أكبر تظاهرة من هذا النوع داخل السجن في الدولة الخليجية، في حين تواصل السلطات البحرينية اعتقال سجناء الرأي.
أكبر المظاهرات علی شكل إضرابات عن الطعام في الخليج

يخوض حوالي 500 سجين إضرابًا عن الطعام في البحرين، في ما يوصف بأنّه أكبر تظاهرة من هذا النوع داخل السجن في الدولة الخليجية، في حين تواصل السلطات البحرينية اعتقال سجناء الرأي.

وفي بيان للمعتقلين نشرته جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، الّتي تم حظرها في البلاد، يهدف الإضراب عن الطعام إلی تحقيق عدد من المطالب من بينها زيادة الحد الأقصی لفترة البقاء خارج الزنزانة إلی ساعة يوميًا، والسماح لهم بأداء صلاة الجماعة في مصلی السجن، ورفع القيود المفروضة علی الزيارات العائلية، وتحسين المرافق التعليمية، وكذلك تأمين حصولهم علی الرعاية الطبية والصحية اللازمة.

وشدّد المعتقلون في بيانهم علی أنّ "هذه المطالب ليست عبثية، بل هي ضرورية للحياة البشرية". وتأتي هذه المطالب وسط تقارير متزايدة عن انتشار حالة حرمان السلطات في السجون البحرينية للمعتقلين من الحصول علی العلاج الطبي، واستخدام السجن الانفرادي، وغيره ذلك من الانتهاكات.

وقال سيد أحمد الوداعي، وهو المدير التنفيذي في معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، وكان قد سُجِن سابقًا في سجن جو، إنّه "قد يكون هذا الإضراب عن الطعام أحد أقوی الإضرابات التي حدثت داخل نظام السجن البحريني، ونطاقه واسع".

وكان المعتقلون بدأوا رفض الطعام في السابع من أغسطس/آب الجاري، وتزايد تباعًا عدد السجناء الذين التحقوا بالإضراب في الأسابيع التالية.

وأُفيد أنّ عدد السجناء السياسيين يبلغ حوالي 1200، أي أقل بقليل من ثلث إجمالي عدد السجناء الذي قُدِّر بـ 3800 سجين. وفقًا لمعهد البحرين للحقوق والديمقراطية، تمتلك البحرين واحدًا من أعلی معدلات السجن نسبة للفرد في الشرق الأوسط.

 

مصدر: مرأة البحرين