السلطات البحرينية تعتقل 4 شبان من سترة بتهم كيدية

وأسفرت المطاردات عن اعتقال كل من حسن جعفر 16 عاماً ( سترة – سفالة)، حسن محمد آل عبود 18 عاما ( سترة – الخارجية)، علي سعيد سديف 16 عاما ( سترة- الخارجية)، أحمد محمود ضاحي 18 عاما ( سترة- الخارجية)، فاضل عباس 18 عاما (المعامير) . ووفقًا للمعلومات الواردة إلی هيئة شؤون الأسری، تعرض الشبان الخمسة للضرب المبرح من قبل القوات الأمنية قبل أن يتم اقتيادهم إلی مركز شرطة القضيبة. وفي ظهر يوم الجمعة 26 يوليو، تم نقلهم إلی مركز شرطة جزيرة سترة، حيث من المقرر أن يتم عرضهم علی النيابة العامة يوم غدٍ السبت.

اعتقلت القوات الأمنية الخليفية يوم الجمعة الماضي ( 15 ديسمبر / كانون الأول 2023) 3 شبان من جزيرة سترة بعد قمعها مسيرة حاشدة خرجت احياءً لعيد شهداء البحرين وتتضامن مع الشعب الفلسطيني الصابر. واعتقلت القوات الأمنية كل من: محمد يوسف التمر ( 17 عاما) ، حسين جواد (16 عاما)، احمد خليفة البصري (17 عاما) المصدر: هيئة شؤون الأسری

وقالت منظمة ADHRB: "السيد الرئيس، تود منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين لفت انتباه المجلس إلی الأعمال الانتقامية المتزايدة التي يواجهها أفراد المعارضة البحرينيين السلميين، حيث تستهدف الأطفال دون سن 15 عامًا، علی الرغم من إصدار قانون العدالة الإصلاحية للأطفال". واعتقلت السلطات البحرينية قاصرين دون الإدلاء بالأسباب، وأخفتهم قسراً واستجوبتهم دون وجود محامٍ، وكثيرا ما استخدمت التعذيب الجسدي والنفسي لإجبارهم علی الاعتراف بالتهم الموجهة إليهم. وتابعت المنظمة: "لإعطاء مثال علی هذه الممارسة الممنهجة: تم احتجاز ستة أطفال بحرينيين تتراوح أعمارهم بين 14 و 15 عامًا من قرية سترة منذ 27 ديسمبر 2021. علی الرغم من إصدار قانون العدالة الإصلاحية للأطفال، الذي دخل حيز التنفيذ في أغسطس 2021، فقد تم اعتقالهم وحرمانهم من الحقوق الأساسية، ولم يُسمح لمحاميهم وأولياء أمورهم بالحضور أثناء الاستجواب. وهم ممنوعون حاليًا من مواصلة تعليمهم علی الرغم من الاتصالات العديدة التي قام بها العوائل، وهم محتجزون في دار للأيتام، في غرفة منعزلة عن أشعة الشمس. فقط آباؤهم تمكنوا من زيارتهم لأول مرة بعد شهر ونصف من إلقاء القبض عليهم". وأكدت المنظمة أنه يجب إطلاق سراح هؤلاء الأطفال، الذين حكم عليهم سنة في السجن، علی الفور للعودة إلی عائلاتهم ومواصلة تعليمهم، في حين يجب فتح تحقيق نزيه في مزاعم إساءة معاملتهم. علاوة علی ذلك، ندعو الأمم المتحدة إلی الضغط علی السلطات البحرينية لاحترام التزاماتها بموجب اتفاقية حقوق الطفل التي هي طرف فيها. 

عصابات النظام الخليفيّ تعتقل الفتی قاسم جميل السميع شقيق الشهيد عباس السميع، من منفذ جسر الشهيد نمر النمر الرابط بين البحرين و السعودية، وتوقيفه سبعة ايام علی ذمة التحقيق.

وبحب موقع ائتلاف الثورة انطلقت مساء الخميس 7 أبريل/ نيسان 2022 مسيرة غاضبة في عاصمة الثورة سترة، عشيّة "اليوم الوطنيّ لطرد القاعدة الأمريكيّة من البحرين"، رفضًا لوجود هذه القاعدة وللتطبيع مع الصهاينة.  وقد نادی المتظاهرون بشعارات تشدّد علی رفض الوجود الأمريكيّ مثل: "لا تقبل شعبًا يتحرّر.. أمريكا الشيطان الأكبر".  وأعلن خلال هذه المسيرة التي جابت الأحياء عن موعد فعاليّة "حقّ تقرير المصير-19" المرتقبة، وذلك يوم الخميس المقبل 14 أبريل/ نيسان 2022، في عاصمة الثورة سترة.  ويواصل أهالي السنابس اعتصامهم اليوم التضامنيّ مع المعتقلين السياسيّين، حيث يطالبون بحقّهم في الحريّة من دون قيد أو شرط، ولا سيّما مع تفشي فيروس كورونا في السجون، مؤكّدين الاستمرار في الحراك حتی تقرير المصير. 

وحث علی التحرك العاجل لأجلها حتی لا تدفع عامًا من عمرها ظلمًا في سجون النظام البحريني. وكانت أجهزة النظام البحريني قد أقدمت فجر يوم الأحد 19 يونيو/ حزيران 2022، علی مداهمة منزلي عمي معتقل الرأي السيد محمود العلوي «السيد رضي العلوي والسيد جعفر العلوي» واعتقلتهما مع زوجة عمه «فضيلة عبد الرسول»، وذلك علی خلفية الحكم الجائر الصادر عليهم بالسجن لعام بتهمة كيدية. يذكر أن محاكم النظام البحريني قد أصدرت يوم الثلاثاء 14 يونيو/ حزيران 2022 أحكامًا بالسجن علی 4 أفراد من عائلة العلوي لمدد تتراوح بين العام والثلاثة أعوام، في قضية التستر علی ابن أخيهم معتقل الرأي «السيد محمود علي العلوي»، بعد ادعاء هروبه من مستشفی الطب النفسي. وقد قضت عليه بتهمة الهرب 3 سنوات، لتضاف إلی حكمه السابق 15 سنة، وعلی عميه «السيد جعفر موسی العلوي، والسيد رضي موسی العلوي»، وزوجة عمه المواطنة «فضيلة عبد الرسول»، بالسجن عامًا. وكانت السلطات البحرينية قد استدعت المواطنة «فضيلة عبد الرسول» يوم الإثنين 14 فبراير/ شباط 2022، بعد اعتقاله زوجها «السيد رضي موسی العلوي» وشقيقه «السيد جعفر موسی العلوي» بتهمة التستر علی ابن شقيقهما معتقل الرأي «السيد محمود السيد علي»، بادعاء هروبه من مستشفی الطب النفسي حيث كان موجودًا، وأوقفهم لمدة أسبوع علی ذمة التحقيق، وقررت النيابة العامة الخليفية يوم الإثنين 21 فبراير/ شباط 2022 تمديد اعتقال الثلاثة لمدة أسبوعين.

وبحسب تقرير الصحيفة، فقد كشفت وثائق المحكمة التي تم الكشف عنها مؤخرًا أن عميلًا سعوديًا كان يدرس في ولاية "ميسيسيبي" استخدم ملفات تعريف سرية علی وسائل التواصل لمضايقة المعارضين للنظام. وقُبض علی "إبراهيم الحصين" في نهاية المطاف بتهمة الكذب علی عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن استخدامه لحسابات مستعارة علی وسائل التواصل الاجتماعي، وفقًا للشكوی الجنائية المقدمة. و"الحصين" مواطن سعودي يبلغ من العمر 42 عامًا ويعيش في الولايات المتحدة منذ عام 2013. موظف بالديوان الملكي السعودي وتحدث معارضون سعوديون علی مواقع التواصل، بأن "إبراهيم الحصين" هو في الأصل موظف بالديوان الملكي السعودي، وأيضا كاتب سابق في صحيفة الحياة اللندنية. وأثناء التحقيق قال المدعی عليه إبراهيم الحصين، بأنه يتلقی نصف نفقات ابتعاثه للدكتوراة من الديوان الملكي والنصف الآخر من الملحقية الثقافية وأنه لا يقوم بأي عمل حكومي خلال فترة ابتعاثه. كما ذكر ان الحسابات علی مواقع التواصل الاجتماعي والإيميلات تعود له وحده ولا يشترك بها أحد. واعتقل طالب الدراسات العليا بعد استخدامه حسابات بأسماء وهمية لتهديد معارضين، ومضايقتهم. "الحصين" ابن رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد "سابقا تمت الاشارة في أوراق الإدعاء ضد إبراهيم الحصين إلی أن اسم الأب هو عبدالرحمن، وفي حساب إبراهيم الحصين علی موقع فيس بوك نجد صورة الدكتور عبدالرحمن الحصين، رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد "سابقا" قبل إعفاءه عام 2015. إبراهيم الحصين كان علی اتصال دائم في الفترة من يناير 2019 إلی أغسطس 2020، بموظف في الهيئة العامة للرياضة والتي تتصل مباشرة بالديوان الملكي عبر رئيسها وزير الرياضة. العميل السعودي ابراهيم الحصين المتهم في نيويورك باستهداف المعارضين السعوديين، كان يدرس الدكتوراه وبحثه تعلق بثقافة العمل وارتباطه بالاداء في السعودية في مرحلة رؤية 2030. وبحسب وثائق منشورة، فإن المدعو "إبراهيم الحصين" استخدم حساب إنستغرام وهميا باسم نسائي هو "سمر"، ومن خلاله هدد مواطنة سعودية معارضة للنظام وسياساته بالقتل. استهدف معارضي ابن سلمان واختبأ وراء حسابات نسائية وأبلغها الحصين أنها ستواجه مصير ندی القحطاني، وهي شابة قام شقيقها بقتلها قبل سنوات عبر إطلاق الرصاص عليها. كما أرسل المواطن السعودي ـ الذي تحدث معارضون أنه يعمل موظفا بالديوان ـ رسالة ايضا في عام 2020 لسيدة سعودية وكال لها السباب وصفها بـ"العاهرة". وقال المدعي العام في نيويورك، إن إبراهيم الحصين لاحق وتنمر وهدد شخصية نسائية سعودية تقيم في الولايات المتحدة، تقول إنها ليست معارضة للسعودية بل تنتقد سياساتها. كما حاول "الحصين" الحصول علی معلومات لمراقبة احد ضحاياه المقيمين في الولايات المتحدة. إبراهيم الحصين جمع معلومات عن جمال خاشقجي قبل اغتياله وبحسب بيان المدعي العام، فإن أحد الأجهزة الهاتفية لإبراهيم الحصين يظهر قيامه بجمع تغريدات الصحفي جمال خاشقجي، في الفترة التي سبقت اغتياله، وهو ما يظهر اهتمامه بمعارضي الحكومة السعودية. وفي يناير 2022 قام موظفو جمارك مطار دالاس الدولي بفحص جوال المتهم إبراهيم الحصين حين كان قادما من السعودية، حيث وجدوا في هاتفه عدة صور لجمال خاشقجي. وكانت وكالة الاستخبارات المركزية في 2021، خلصت إلی أن الكاتب السعودي الراحل، تم قتله ضمن "عملية قمع المنشقين السعوديين" حيث تم اغتياله علی يد فريق سعودي في قنصلية المملكة بإسطنبول عام 2018 بعلم ولي العهد محمد بن سلمان. وتابع البيان:"ابراهيم الحصين اعتاد الاتصال بين يناير ٢٠١٩ وأغسطس ٢٠٢٠ بشخص مدرج في بياناتنا علی انه يعمل في الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي جری تغيير اسمها الی الهيئة العامة للرياضة ويديرها شخص قام الحصين باستهداف احد منتقديه بالتهديد والتنمر." من جانبه علق المعارض السعودي الدكتور عبدالله العودة، نجل الداعية المعقتل بسجون المملكة سلمان العودة علی الخبر. ردود أفعال واسعة وكتب عبر حسابه الرسمي بتويتر: "الشرطة الفيدرالية في أمريكا تقبض علی "إبراهيم الحصيّن" (٤٢ سنة) طالب دكتوراة في جامعة جاكسون ستيت في ميسيسبّي." وتابع كاشفا السبب:"بسبب ملاحقته المعارضين والتحرّش بهم إلكترونياً والكذب علی رجال التحقيق في محاولته التستّر علی حساباته الوهمية التي يستخدمها لتهديد المعارضين علی وسائل التواصل الاجتماعي." ونشر "العودة" أيضا صورا لـ"الحصين" وقال إنه كان يستخدم وسائل التواصل للتهديد والتحرش كما يفعل سائر الذباب، مضيفا:"ولكن لأنه في أمريكا فأمير الذباب لن يحميه." وأوضح عبدالله العودة بتغريدة أخری، أنه حسب أوراق القضية، فإن إبراهيم الحصيّن يقول بأنه موظف في الديوان الملكي ومبتعث لأمريكا. وتابع مهاجما هذا السلوك وسياسات النظام السعودي في التحرش بالمعارضين وترهيبهم:"كان لديه حساب وهمي في الانستغرام باسم Samar16490.. هذي رسالة لمن يری ذباب باسماء نسائية..! ومستوی الدناءة والانحطاط في موظفي الديوان الملكي (الذباب)!"

اعتقلت السلطات الخليفية سبعة مواطنين علي خلفية مشاركتهم في الشعائر الدينية التي تتعلق بمراسم عاشوراء الحسين (ع)، وشنت حملة اعتداءات علي المظاهر العاشورائية في عدد من المناطق البحرانية. وأفادت شبكة رصد المداهمات، الأربعاء 26 يوليو، عن احتجاج أهالي بلدة عالي استنكاراً لتعدي مرتزقة آل خليفة علي المظاهر العاشورائية رافضين المساس بها وإزالتها. وعليه، قامت الأجهزة الحاقدة بتهديد الأهالي واعتقال 4 شبان من أبناء البلدة كرهينة لتسليم المواطنين الرايات واليافطات العاشورائية. وكانت قوات النظام قد هددت المعزين واعتدت علي السواد المنشور حداداً علي استشهاد سبط الرسول (ص) في منطقة سلماباد، وقطعت الطريق أمامهم من أجل إجبارهم علي إزالة صورة آية الله الشيخ عيسي قاسم، أكبر قيادي وعالم دين في البحرين. وبدورها، رصدت جمعية الوفاق الوطني الإسلاميّة الإعتداءات التي شنت علي المظاهر العاشورائية منذ بدء الإحياءات ليصل إلي 6 مناطق تعرضت لإعتداءات الإضطهاد الطائفي.

  اعتقلت الأجهزة الأمنية البحرينية ثلاثة شبان أعمارهم دون 18 عامًا من قاطني جزيرة سترة جنوب المنامة، وهم: حسن علي سالم، محمد علي سالم، محمد الكويتي. وجری اعتقال حسن علي سالم (15 عامًا) اليوم الأربعاء (17 يناير/كانون الثاني 2024) من المنفذ الحدودي البري جسر الملك فهد (جسر الشهيد النمر) أثناء مغادرته نحو السعودية. وفي وقت لاحق، اعتقل شقيق حسن الأكبر، محمد علي سالم (16 عامًا) وصديقهم محمد الكويتي (17 عامًا) بعد مذكرة استدعاء للتحقيق معهم في مبنی الإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية بمنطقة العدلية.

وقال الشيخ علي الصددي: "بعد انحسار وباء كورونا وبعد الإعلان عن رفع منع السفر عن وجهات كانت موبوءة وتعافت، لماذا لم تعلن السلطات البحرينية رفع منع السفر عن بلدي العتبات المقدسة إيران والعراق".  ولفت خطيب جامع الدراز إلي أن ذلك من شأنه أن يتيح للشيعة الإمامية ممارسة شعائرهم الدينية المكفولة حريتها بالقانون. وكانت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، قد أكدت في وقت سابق أن السلطات الأمنية قامت بمنع مواطنين شيعة من مغادرة البلاد إلي العتبات المقدسة في العراق. ولفتت في تغريدة لها (الأربعاء 3 أغسطس 2022) إن المنع صدر عن السلطات الأمنية في مطار البحرين الدولي "ضمن مسلسل الاضطهاد الطائفي بحق المواطنين الشيعة". ويزور المئات من المواطنين الشيعة سنوياً العتبات الحسينية المقدسة في موسم عاشوراء، للمشاركة في إحياء ذكري استشهاد الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء المقدسة. وتحاول السلطات البحرينية فرض المزيد من القيود علي البحرينيين الشيعة في ظل الممارسات العنصرية والطافية بحق شيعة البحرين المضطهدين.

اعتقلت السلطات الأمنية في البحرين اليوم الثلاثاء (31 اكتوبر / تشرين الاول 2023) الشاب مرتجی علي فردان من أهالي بلدةسار، بعد استدعائه للتحقيق علی خلفية تضامنه مع الشعب الفلسطيني.Your browser doesn't support video. Please download the file: 

ووفقاً لصحيفة New York Times فأن هذه القضية هي أول قضية من نوعها يتم فيها اتهام  السعودية بالتجسس في أمريكا، وذلك بعد إدانة أحمد أبو عمو بالتجسس لصالح المملكة؛ بتهمة وصوله إلی بيانات خاصة عن مستخدمين في تويتر ينتقدون حكومة الرياض، حيث وجدت هيئة المحلفين أنه مذنب في 6 تهم. وأشارت الصحيفة إلی أن اللبناني أحمد أبو عمو والسعودي علي الزبارة، الذي كان يعمل مهندساً في تويتر استخدما مناصبهم للوصول إلی بيانات تويتر السرية حول المستخدمين وعناوين بريدهم الإلكتروني وأرقام هواتفهم وعناوين IP؛ لتحديد هوية المستخدم وموقعه. وقالت الصحيفة أن أحمد المطيري عمل كوسيط بين أبو عمو وزبارة والعائلة المالكة السعودية، وتم الوصول إلی بيانات أكثر من 6000 حساب علی Twitter، بما في ذلك 33 اسم مستخدم ينتقدون الحكومة #السعودية.

وقالت النيابة العامة في بيان لها إنها أمرت بحبس المتهم احتياطيا علی ذمة التحقيقات لاتهامه بـ"الإتجار بالبشر" بحق فتيات مجني عليهن من نزيلات دار أيتام مملوكة له ببني سويف، وذلك عبر استغلاله ضعفهن للتعدي عليهن جنسيا، وهتك أعراضهن بالقوة والتهديد، كونه له سلطة عليهن، حيث عرّضهن بذلك للخطر. وكانت النيابة تلقت بلاغا من المجلس القومي للأمومة والطفولة في العاشر من ديسمبر الماضي بشأن ما نشر علی مواقع التواصل الاجتماعي حول القضية، الأمر الذي رصدته وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام في ذات التوقيت. وأشارت إلی أنها "استمعت لأقوال الفتيات المجني عليهن اللواتي شهدن باعتياد المتهم هتك عرضهن دون رضاهن، واصطحابه بعضهن لفيلته بالساحل الشمالي لمدة أسبوع ليتمكن من هتك عرضهن، وطلبه منهن أفعالا مخلة". كما سألت النيابة أخصائية بوزارة التضامن الاجتماعي، حيث أفادت بأن تقاريرهن بشأن المجني عليهن أكدت معاناتهن من عدم الثقة في الآخرين، وصدمة فزع وقلق تجاه الأمور الجنسية. كما سألت الأطباء النفسيين المختصين بإعداد تقارير بحالة المجني عليهن، فأكدن معاناتهن من اضطراب سلوكي ونفسي، وأنهن قد أفدن بتعرضهن للتحرش في الدار. ولفتت إلی أنه بعد تأكيد تحريات الشرطة صحة ارتكاب المتهم للجريمة وإشارتها لأسماء فتيات أخريات مجني عليهن، أمرت النيابة بضبط المتهم، مشيرة إلی أنه باستجوابه ومواجهته بما لديها من أدلة، أنكر ما نسب إليه من اتهامات. وتستمع النيابة اليوم لعدد من الفتيات المجني عليهن، وجار استكمال التحقيقات.   المصدر RT + "القاهرة 24"

وأوضح في تغريدة له إلی أن المعتقلين السياسيين في العام 2001 كانوا حوالي 2600 سجين، وما هو موجود الآن "أقل من نصف هذا العدد"، متسائلاً عن سبب رفض السلطات لتبييض السجون، والإفراج عن المعتقلين السياسيين. يشار إلی أن حملة أطلقها نشطاء في وسائل التواصل الاجتماعي شارك فيها المئات من المواطنين، في الدعوة إلی الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، خصوصاً مع تفشي مرض السل الرئوي بين المعتقلين الذين يعيشون ظروفاً صحية سيئة للغاية.

وأفادت الجمعية إنه "ضمن حلقات الاضطهاد الديني الذي لم يتوان النظام عن اتباعه لأهداف سياسية انتقامية، التعدي علی أكبر مرجعية في البحرين الأب الروحي للبحرينيين آية الله الشيخ عيسی قاسم، وهو ما عد حربا علی الدين والوجود والإرث والثقافة والتاريخ البحريني". ولفتت إلی اتهام السلطات البحرينية للشيخ قاسم بالضلوع في مؤامرة ضد النظام عام 1996، وحربها الإعلامية والتحريضية الضخمة ضده عبر المنابر الرسمية وشبه الرسمية، وصدور "تقرير البندر" الذي يعد مخططا استراتيجيا للقضاء علی أبناء المذهب الجعفري، بالإضافة إلی مداهمة منزله أكثر من مرة بعد ثورة 2011. وتابعت أن السلطات استهدفت الشيخ قاسم من خلال قتل المعتصمين بجوار منزله في 23 مايو/ أيار 2017، ثم فرض الإقامة الجبرية عليه، ومحاصرة منطقة سكنه لمدة تزيد عن 330 يوما، ومحاولة تصفية الحساب معه عبر استهدافه بصحته وتأخير علاجه، الأمر الذي أدی إلی تدهور وضعه الصحي في نوفمبر/ تشرين الثاني من نفس العام. وأشارت إلی أن إغلاق عدد من المؤسسات الدينية التي أسسها "التوعية، والمجلس الإسلامي العلمائي"، ومنع صلاة الجمعة في يونيو/ حزيران 2016، وإسقاط جنسيته تمهيدا لترحيله، ومحاكمته بتهمة "فريضة الخمس" في 21 مايو/ أيار 2017، هي أدلة علی استهداف السلطات للشيخ قاسم.

ويواصل النظام السعودي اعتقال اصحاب الرأي، و كان اخرهم عالم الدين الشيخ كاظم العمري نجل آية الله محمد العمري الذي تم اعتقاله في المدنية المنورة، لينضم الي نجليه محمد ورجائي المعتقلان منذ نيسان ابريل الماضي.   كما استخدم الذراع القضائي للنظام هذه القوانين لاصدار احكام قتل تعزيرية بحق 'محمد آل طحنون' و'مصطفي أبو شاهين' و'عبدالله غزوي' ضمن محاكمة جماعية ليرتفع عدد المهددين بالقتل الي 59 شخصا الاقل بحسب المنظمة الاوروبية السعودية لحقوق الانسان.   انتهاك حقوق المعارضين لا يتوقف بقتلهم، وانما يمتد الي ما بعد الاعدام.   ولذلك حذرت 35 منظمة حقوقية من تعرض العشرات من معتقلي الراي لخطر الاعدام الوشيك، مؤكدين في بيان ان تعامل الحكومة السعودية مع عقوبة الاعدام يكتنفه السرية حيث لا تنشر عدد الأفراد الذين يواجهون الاعدام أو أسمائهم أو وضعهم القانوني. فيما طالب خبرا الامم المتحدة الرياض بوقف فوري لتنفيذ احكام الاعدام.

وأوضح في بيانٍ عبر موقعه الإلكتروني أن النظام اتهم المواطنين الأربعة بالانتماء إلی منظمةٍ إرهابية، بعد اعتقالهم وتعذيبهم لانتزاع اعترافاتهم بالإكراه، وحُكم عليهم بالسجن بعد محاكمات غير عادلة، وهم «السيد علوي الخباز الذي كان قاصرًا عند اعتقاله، وحسن مشيمع، وسيد أحمد حسن، وسيد محمود علي موسی».   وأكد الفريق الأممي أنهم تعرضوا للاحتجاز التعسفي تحت موادٍ مختلفة بما ينتهك القانون الدولي، داعيًا إلی الإفراج الفوري عنهم، ولافتًا إلی أن قضيتهم قد أحيلت إلی المقرر الخاص المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والمقرر الخاص المعني باستقلال القضاة والمحامين، لاتخاذ الإجراء المناسب.   وشدد علی أنه غير مقتنعٍ بنفي النظام استخدام التعذيب ضد المعتقلين الأربعة والذي يعد انتهاكًا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية مناهضة التعذيب، مشيرًا إلی أنه في حالة الخباز فإن استخدام التعذيب ضد قاصرٍ ينتهك اتفاقية حقوق الطفل وأن حكومة النظام قد انتهكت هذه الاتفاقيات عندما سمحت بالاعترافات بالإكراه المنتزعة تحت التعذيب في إجراءات المحاكمة للأربعة، وخاصة أنهم منعوا من تقديم أدلة خاصة بهم للدفاع عنهم.

اعتقلت السلطات الأمنية الناشط علي مهنا بعد إعلانه، اليوم الأحد 12 مايو/أيار 2024، عن المشاركة في وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الداخلية في العاصمة المنامة للمطالبة بالإفراج عن ابنه المعتقل السياسي حسين مهنا. وكان مهنا قد قال، في مقطع فيديو: "سأتوجّه الآن إلی وزارة الداخلية أحمل رسالة أطالب فيها بالإفراج عن ولدي فوراً أسوةً بمن أفرج عنهم في عيد الفطر، ولأنّه سجين رأي حقه الحرية بلا قيد ولا شرط". وحمل مهنا، خلال المقطع، رغيف خبز اعتبره "رمزاً لتجويع ولده مع استمرار انقطاع اتصاله (الهاتفي) عنه لأكثر من شهر".   

في تطور مثير للقلق، اعتقلت وزارة الداخلية الخليفية الفتی قاسم السميع، شقيق الشهيد عباس السميع، أثناء سفره مع والدته عبر الجسر الرابط بين البحرين والسعودية، بحجة مخالفة سير. ووفقًا للناشطة المدافعة عن حقوق الإنسان ابتسام الصائغ، يبلغ قاسم من العمر 17 عامًا، وهو لا يزال دون السن القانوني لرخصة السيارة. الصائغ أشارت في منشور عبر حسابها علی منصة إكس، الأحد 14 يناير، إلی أن ملف الفتی السميع نظيف، حيث أنه لم يتعرض يومًا لأي اعتقال سابق، مما يثير تساؤلات حول مبررات هذا الاعتقال المفاجئ. وتحدثت عائلته عن تفاصيل حياته الهادئة، مؤكدة إنّ ابنها “لا يشارك في أي مظاهرات، ودائم الحضور في منزله ولا يخرج إلّا مع أخيه للضرورة ثم يعود إلی مكانه”، فـ “ما الاتهام الذي سيُتهم به؟” وأشارت عائلته إلی أنه يعاني من مشاكل في القلب، وتضاعفت معاناته بسبب اعتقاله والتعامل معه كمجرم، حيث تم نقله إلی سجن الحوض الجاف، في انتظار محاكمته بتهمة غير واضحة. كما خاطبت الصائغ السلطات بالقول: “اتركوا هذه العائلة تعيش بسلام، يكفي ما عانتهُ من فَقْد واعتقال ومداهمات طوال هذه السنوات لأبنائها”. وأوضحت الناشطة، “أنه ومنذ اعتقاله وعائلته تعيش القلق والخوف علی مصير طفلهم. واعتبرت انه استهداف مقيت، وانتقام من كل فرد ينتمي لعائلة “السميع”، مشيرةً إلی أن اسم العائلة هو سبب كل هذا الحقد والانتقام و الاستهداف، ولم تری هذه العائلة الراحة والأمن والأمان قط، بيتهم مُستباح دائمًا، والاعتقالات والاستدعاءات لا تتوقف حتی لهذا الأب الكبير في السن الذي ماعات صحته تحتمل كل هذا الضغط النفسي.” ولفتت الصائغ إلی أن اعتقال الفتی قاسم السميع جاء في ظل ذكری إعدام الشهداء عباس السميع وعلي السنكيس وسامي مشيمع في 15 يناير. وطالبت السلطات الخليفية بالكشف عن مبررات الاعتقال الذي يتعارض مع القوانين وحقوق الإنسان.

طالبت منظمة الحرية الآن (Freedom Now) بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة المعتقل منذ أبريل 2011.   وأوضحت المنظمة في بيان لها نشرته علي موقعها الإلكترونيّ، أنّ "الخواجة تمّ اعتقاله بتاريخ 9 أبريل/ نيسان 2011، من قبل عناصر مدنيّة وميليشيات مسلّحة تابعة لوزارة الداخليّة البحرينيّة، وأُدين وحُكم عليه بالسجن المؤبّد عبر محاكمة عسكريّة في 22 يونيو/ حزيران 2011، وتمّت إدانته في قضايا «تمويل الإرهاب والمشاركة فيه لقلب نظام الحكم، وكذلك التجسّس لصالح دولة أجنبيّة".   ولفتت إلي أنّ الحكم جاء انتقاما علي نشاطه في مجال حقوق الإنسان، وتضامنه مع الحراك الشعبيّ الذي انطلق في البحرين عام 2011، والمطالب بالإصلاح السلميّ في البلاد   كما أشارت المنظمة الحقوقية إلي أن الخواجة تعرض لسوء المعاملة والانتهاكات خلال فترة اعتقاله، إذ تعرّض للضرب من قبل عناصر المرتزقة والميليشيات المدنيّة التابعة لوزارة الداخليّة البحرينيّة، وأصيب بأربعة كسور في وجهه، كما تعرّض للتعذيب النفسيّ والجسديّ، وفي مايو/ أيار تمّت محاكمته أمام محكمة عسكريّة، أصدرت حكمها عليه بالسّجن المؤبّد.   وأكّدت أنّه قام بالإضراب عن الطّعام عدّة مرّات احتجاجًا علي سوء المعاملة، وغياب الرعاية الطبيّة وعدم توفير العلاج المناسب له.   كما لفتت المنظّمة إلي مطالبات الحكومة الدنماركيّة وأربعة أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكيّ بإطلاق سراح الخواجة، وقد رشّح عضو في البرلمان الأوروبيّ الناشط الخواجة وعائلته وفي أبريل/ نيسان 2012، لنيل جائزة نوبل للسّلام في فبراير/ شباط 2013.   وقالت إنّها قدّمت التماسًا قبل عشر سنوات، إلي فريق الأمم المتّحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفيّ، تطالب بالإفراج الفوريّ عنه.   وكانت العديد من المنظمات والمراصد حقوقية قد عبرت عن قلقها البالغ علي صحة الخواجة، واتهمت السلطات البحرينية بالإهمال المتعمد ضد المعارضين والتي قالت إنها ترقي للموت البطيء.   وعبد الهادي الخواجة ناشط حقوقي بحريني دنماركي وكان الرئيس السابق لمركز البحرين لحقوق الإنسان وأحد مؤسسيه.   وقبل اعتقاله في 9 أبريل/ نيسان 2011، شغل عدة مناصب في منظمات حقوقية إقليمية ودولية، إذ كان الخواجة عضو في اللجنة الاستشارية لمركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان، والمنسق الإقليمي لمنظمة الخط الأمامي، كما شارك في لجنة منظمة العفو الدولية لتقصي الحقائق بعد غزو العراق.