"أربعون ربيعا" لحزب الله تجتاح مواقع التواصل في لبنان

تصدر وسمي " #حزب_الله - #أربعون_ربيعا " قائمة الوسوم الاعلی تداولا (تريند) في لبنان بمناسبة الذكری الأربعين لانطلاقة المقاومة الاسلامية وتاسيس حزب الله في لبنان .

وأطلق حزب الله الاحتفالية الخاصة بمرور أربعين عاما علی تأسيسه في مؤتمر صحافي لمسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب محمد عفيف.

ولفت ان المقاومة بعد 40 عامًا علی انطلاقها باتت اليوم قوية مقتدرة ، وحزب الله بات اليوم مؤسسات وصروحا تربوية وصحية وبرلمانية.مؤكدا اننا اليوم أكثر اصرارًا علی العطاء والتضحية واننا نتوق للأربعين عاما القادمة والمسجد الأقصی قد تحرر .

وبحسب عفيف، الهدف هذه السنة من الاحتفالات ذات الطابع الثقافي والإعلامي والشعبي تبيان هذه الدروس، ومُخاطبة الجيل الجديد جيل النصر والإيفاء للحقوق الطبيعية للشهداء علی الأحياء حتی نكتب التاريخ، ولا سيّما تاريخ المقاومة الذي يُخشی عليه من التزييف وهذه مسؤوليتنا اليوم.

وتمتد الفعاليات الاحتفالية من العشرين من يونيو/ حزيران الجاري وحتی العشرين من اغسطس/ اب المقبل في مختلف المناطق والقطاعات وعبر المؤسسات الإعلامية والثقافية، علی أن تختتم بمهرجان كبير يتحدث فيه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

كان الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982 واحتلال نصف أراضي البلاد نقطة تحول في صعود حزب الله. في الوقت نفسه، مع هزيمة وتراجع الجماعات الفلسطينية والأحزاب اليسارية اللبنانية وهزيمة النظريات القومية العربية والأيديولوجيات اليسارية، كانت الأرضية مهيأة لظهور حزب الله كخيار وحيد لمواجهة الاحتلال.

في فبراير 1985 ، بعد سنوات قليلة من الغزو الإسرائيلي للبنان، أعلن السيد عباس موسوي عن وجود حزب الله اللبناني بدلاً من حركة أمل الإسلامية، وانضم العديد من لحزب الله.

علی الرغم من إعلان حزب الله رسمياً عن وجوده عام 1985، يمكن القول أن حزب الله في لبنان، كفكرة نشط منذ عام 1982 ونشأ من التيار الإسلامي السياسي، لافكار الإمام موسی الصدر، ولكن بعد ذلك، الثورة الإسلامية في عام 1979 تحت قيادة الإمام الخميني(ره). اكتسب هذا التيار مزيدًا من القوة علی مدی العقود الأربعة الماضية وتمكن حزب الله من ترسيخ نفسه وإثبات نفسه كضامن للمصالح الوطنية اللبنانية بانتصارين كبيرين في عامي 2000 و 2006. إضافة إلی ذلك، فإن المواجهة بين قوات حزب الله والإرهابيين الذين كانوا يسعون لدخول لبنان من سوريا دفعت اللبنانيين إلی اعتبار حزب الله حركة تخدم مصالح كل لبنان. علی الساحة الإقليمية أيضًا.