روسيا تعلن تدمير شحنة أسلحة أجنبية لأوكرانيا

وذكر المتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف في إفادة صباحية، إن صواريخ طويلة المدي وعالية الدقة من طراز "كاليبر" أطلقت من البحر، دمرت في إحدي محطات السكك الحديد في مقاطعة جيتومير بشمال غرب البلاد، شحنة كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية التي سلمتها الولايات المتحدة ودول أوروبية لمجموعة القوات الأوكرانية في دونباس. وتابع كوناشينكوف أنه في منطقة أوديسا (جنوب) دمرت صواريخ عالية الدقة أطلقت من الجو منشآت لتخزين للوقود المخصص لمدرعات القوميين الأوكرانيين. وبحسب المتحدث أصابت صواريخ عالية الدقة أطلقت من الجو ثلاثة مراكز قيادة، و36 منطقة تجمع للقوات والمعدات العسكرية الأوكرانية، فضلا عن 8 مستودعات للذخيرة في مقاطعة نيكولاييف وأراضي جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين. واستهدف الطيران الحربي الروسي أربعة مواقع قيادة، و47 منطقة تجمع للقوات والمعدات الأوكرانية، إضافة إلي مستودع للذخيرة. وقتلت الغارات الجوية أكثر من 270 عنصرا من فصائل القوميين الأوكرانيين، وتعطيل 52 قطعة من المعدات العسكرية. وأسقطت مقاتلات روسية طائرة أوكرانية من طراز Su-25 خلال معركة جوية فوق دونيتسك، فيما أسقطت الدفاعات الجوية الروسية طائرة أوكرانية أخري من طراز Su-25 في مقاطعة خيرسون. بالإضافة لإسقاط 14 طائرة أوكرانية بدون طيار في أجواء في دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وخاركوف. وأصابت القوات الصاروخية والمدفعية الروسية 77 موقع قيادة، و602 منطقة تجمع للقوات والمعدات العسكرية الأوكرانية، بما في ذلك معسكر تدريب لقوات العمليات الخاصة مع أفراد في منطقة أوديسا، و43 بطارية للمدفعية والهاون في مواقع إطلاق النار، وبطاريتين لراجمات الصواريج من طراز "غراد"، و10 مستودعات للذخيرة منصة إطلاق لمنظومة  Buk-M1 المضادة للطائرات في منطقة خاركوف.  وبحسب الاحصائيات التابعة للعملية العسكرية الخاصة دمرت القوات الروسية ما مجموعه 174 طائرة أوكرانية، و125 مروحية، و966 طيار بدون طيار، و315 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، و3182 دبابة ومدرعة أخري، و402 من راجمات الصواريخ، و1614 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون، بالإضافة إلي 3054 مركبة عسكرية خاصة. المصدر: روسيا اليوم

ووفقاً لتلفزيون روسيا اليوم فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أن قواتها الصاروخية والمدفعية قصفت خلال الليل 44 مركز قيادة و 196 معقلا للقوات الأوكرانية ومناطق تمركز جنودها ومعداتها وأضاف البيان أن القوات الروسية دمرت بغارات جوية أسلحة ومعدات من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا في منطقة خاركيف.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، في إفادة صحفية، إن القوات الجوفضائية الروسية قصفت بصواريخ جوية عالية الدقة 7 منشآت عسكرية من بينها: أربعة نقاط لتجمع القوات العسكرية وتركيز المعدات، بالإضافة إلي 3 مستودعات لأسلحة الصواريخ والمدفعية والذخيرة في مناطق بجمهورية دونيتسك الشعبية ومناطق في مقاطعة خاركوف. كذلك دمر الطيران العملياتي والتكتيكي نظامين من أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات من طراز "إس-300" الأوكرانية في منطقتي زابوروجيه وأرتيموفسك. وأسقطت الدفاعات الجوية الروسية مقاتلتين من نوع "سو-24" في مقاطعة خاركوف. كما تم قصف مستودعا للذخيرة والوقود في زابوروجيه، بالإضافة إلي 15 نقطة تمركز للقوات الأوكرانية. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع إنه نتيجة نتيجة للضربات، تم القضاء علي حوالي 140 فردا وتدمير 19 عربة مصفحة تابعة لقوات الأوكرانية. وفي منطقة غروشيفاكي استهدفت القوات الصاروخية والمدفعية، 786 منطقة تمركز لقوات الجيش الأوكراني والمعدات العسكرية، و24 مركز قيادة و3 مستودعات للصواريخ والمدفعية والذخيرة. وبحسب الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة الدفاع الروسية ارتفعت الخسائر التي تكبدتها القوات الأوكرانية منذ بداية العملية الخاصة لحماية دونباس إلي 145 طائرة، و 112 مروحية، و 672 طائرة مسيرة، و 281 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، و 2703 دبابات ومركبات قتالية مصفحة أخري، و312 قاذفة صواريخ متعددة، و1203 مدفعية ميدانية ومدافع هاون، بالإضافة إلي 2514 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة. المصدر: RT

وصرح أنتونوف في بيان إنّ إمداد نظام كييف بالسلاح وإرسال المرتزقة الأجانب إلي الأراضي الأوكرانية عمل غير مسؤول وخطر للغاية، مشيراً إلي أن عسكرة أوكرانيا تهدد الأمن العالمي. وقال السفير الروسي خلال البيان رداً علي تصريحات المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي التي اتهم فيها القوات المسلحة الروسية بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا. وأضاف السفير: "يبدو أن البنتاغون نسي بالفعل كيف قصفت طائرات الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو مدن يوغوسلافيا والعراق وليبيا علي الهواء مباشرة، ولا تتذكر واشنطن أيضاً الجرائم الفظيعة التي ارتكبها الجيش الأميركي، أفراداً ومرتزقة، في أفغانستان وسوريا". وحذّر أنتونوف الغرب من توريد أسلحة وإرسال مرتزقة إلي أوكرانيا، لافتاً إلي أن القوات الأوكرانية تستخدم صواريخ "Tochka-U" المجهزة بذخائر عنقودية ضد المدنيين، ولا تسمح للسكان المدنيين بمغادرة مناطق القتال، وتقوم بالتعبئة الإجبارية. وأردف: "تستخدم الجماعات الأوكرانية المتطرفة تكتيكات النازيين خلال الحرب العالمية الثانية، وهم يختبئون خلف النساء والأطفال كدروع بشرية. لقد قاموا بنصب أنظمة إطلاق صواريخ متعددة في المناطق السكنية، وأطلقوا منها النار علي الجنود الروس". ومن جهة أخري، شدد أنتونوف علي أن ضربات القوات المسلحة الروسية موجّهة حصرياً ضد أهداف البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا، ولا تستهدف المدنيين.

ومن جمعية الهلال الأحمر، تم إرسال أول شحنة مساعدات لغزة إلی مصر اليوم (الجمعة) لتصل إلی أهل غزة فور فتح معبر رفح لإرسال المساعدات الدولية. بعد بدء الهجمات الوحشية التي يشنها الكيان الصهيوني الغاشم علی المدنيين في غزة، أعلنت جمعية الهلال الأحمر استعدادها لإرسال شحنة مساعدات إنسانية إلی غزة، وفي هذا الصدد، تم التنسيق والجهود العديدة مع رؤساء الاتحاد قدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر. كما أكد بيرحسين كوليفاند رئيس جمعية الهلال الأحمر أن ثلاثة مستشفيات متنقلة جاهزة والمشاورات الدولية مستمرة لإنشاء هذه المستشفيات علی حدود غزة لمساعدة جرحی الحرب. وتوجد حاليًا العديد من الشاحنات علی حدود رفح في مصر جاهزة لإرسالها إلی غزة بمجرد فتح المعبر. كما يتم إعداد شحنة عن طريق السفن لإرسال المساعدات عن طريق البحر.

وبحسب روسيا اليوم بيّن المتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف في إفادة صحفية يومية، أن الضربة الصاروخية الروسية التي نفذت من البحر أمس الأحد، دمرت 4 منصات إطلاق لمنظومة "اس-300" وقتلت عددا قد يصل إلي 25 فردا من عناصر القوات الأوكرانية. يشار أن سلوفاكيا أكدت يوم الجمعة الماضي أنها نقلت منظومة "إس-300" للدفاع الجوي لأوكرانيا، وقالت إن المنظومة الصاروخية باتت بالفعل موجودة هناك وأنه تم نقلها في سرية تامة خلال اليومين السابقين. وأعلن وزير الدفاع السلوفاكي ياروسلاف ناغي، أن بلاده ستتسلم 4 بطاريات "باتريوت" من الناتو، لتحل محل بطارية "إس-300" التي أرسلتها براتيسلافا لأوكرانيا.

جاء ذلك في إفادة صحفية للمتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف صباح اليوم الثلاثاء. وقال: "خلال اليوم الماضي أصابت صواريخ عالية الدقة أطلقت من الجو 3 مواقع قيادة، و36 منطقة تجمع للقوات والمعدات العسكرية الأوكرانية، وكتيبة مدفعية ذاتية الدفع من اللواء الآلي 14 بالقرب من سوليدار (في دونيتسك)، إضافة إلي 6 مستودعات ذخيرة في أراضي دونيتسك، بما فيها مستودع كبير يحوي قذائف عيار 155 لمدافع الهاوتزر أمريكية الصنع M-777". وأضاف كوناشينكوف أن الطيران الروسي ضرب موقعين للقيادة، و3 مستودعات للذخيرة، و80 منطقة تجمع للقوات والمعدات الأوكرانية، إضافة إلي منظومة Buk-M1 للصواريخ المضاد للطائرات في دونيتسك، وأن الغارات الجوية أدت إلي مقتل أكثر من 210 عناصر من قوات القوميين الأوكرانيين، وتعطيل 31 قطعة من المعدات العسكرية. وذكر المتحدث أن مقاتلات روسية أسقطت طائرة أوكرانية من طراز MiG-29 بالقرب من مدينة كراماتورسك بدونيتسك، فيما أسقطت الدفاعات الجوية الروسية 5 طائرات مسيرة أوكرانية. وأصابت القوات الصاروخية والمدفعية الروسية 84 موقع قيادة، و463 منطقة تجمع للقوات والمعدات العسكرية، إضافة إلي 137 وحدة مدفعية وهاون في مواقع إطلاق النار، كما دمرت 13 دبابة وعربة قتالية مصفحة و4 راجمات صواريخ من نوع "غراد" و3 مستودعات للذخيرة. وفي المجموع تم منذ بداية العملية العسكرية الخاصة تدمير 178 طائرة، و125 مروحية، و995 طائرة بدون طيار، و320 منظومة صوايخ مضادة للطائرات، و3243 دبابة ومدرعة أخري، و425 راجمة صواريخ، و1658 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون، إضافة إلي 3124 مركبة عسكرية خاصة. المصدر: وزارة الدفاع الروسية

  ونقلاً عن روسيا اليوم، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، إن من بين الأهداف التي تم ضربها خلال الليلة الماضية، 4 مراكز قيادة، و57 نقطة لتجمع القوات الأوكرانية وكذلك الآليات العسكرية والمعدات العسكرية.

وتابع البيان أن وحدات قوات جمهورية دونيتسك الشعبية قد اخترقت تحصينات العدو وتمكنت من السيطرة علي قرية "نوفوباخموتوفكا". كما توغلت وحدات قوات جمهورية لوغانسك الشعبية إلي عمق كيلومترين وأغلقت قرية "نوفوتوشكوفسكويه" من الشرق والجنوب. وواصلت القوات المسلحة الروسية قصف البني التحتية العسكرية الأوكرانية، حيث تم تدمير مركز قيادة اللواء الآلي المنفصل رقم 24 للقوات المسلحة الأوكرانية ومستودعات الذخيرة والأسلحة والمعدات العسكرية القريبة منه، نتيجة لقصف جوي بالقرب من مدينة ليسيتشانسك. وأدت الضربة الجوية لمطار "بالوفنويه" في ضواحي مدينة نيكولايف، لتدمير ثلاث مروحيات تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية. كما أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية 6 طائرات مسيرة في الجو في مناطق "نيكولاييف" و"خيرسون"، "كوراخيفكا"، "إندوستريالنويه"، "فيليكايا نوفوسيلكا". وضرب الطيران العملياتي والتكتيكي للقوات الجوية الروسية 14 منشأة عسكرية في أوكرانيا خلال الليلة الماضية، من بينها موقعان للقيادة، ومنصتان قاذفتان للصواريخ المضادة للطائرات من طراز "بوك-إم1" في منطقتي "كراسنوغوركا" و"فيرخنيتوريتسكويه"، وبطارية مدفعية واحدة، ومستودعين للأسلحة الصاروخية والمدفعية والذخيرة، و3 مستودعات للوقود، بالإضافة إلي 6 مناطق ارتكاز ومناطق تركيز معدات للجيش الأوكراني. المصدر: روسيا اليوم

وقال شويغو اليوم الثلاثاء وفقاً لما أوردته قناة روسيا اليوم الفضائية: "نتابع تصريحات قادة دول الناتو الفردية بشأن نيتهم ​​تزويد أوكرانيا بطائرات وأنظمة دفاع جوي. إذا تم تنفيذها، فسنرد بشكل مناسب". وأعلن وزير الدفاع الروسي، عن إتمام المهام الرئيسية للمرحلة الأولي من العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، والتي أطلقتها موسكو في 24 فبراير الماضي لدواع أمنية. ولفت شويغو إلي أن الجيش الأوكراني تعرض لخسائر فادحة في ظل العملية العسكرية مما يسمح بتركيز الجهود علي تحقيق الهدف الرئيسي للعملية وهو تحرير دونباس.

رغم أن الولايات المتحدة تطالب بحقوق الإنسان وتمنع تطوير وانتشار الأسلحة النووية، فضلا عن كونها المزود الرئيسي للأمن العالمي، إلا أنها الدولة الوحيدة في العالم التي استخدمت قنبلة ذرية ضد دولة أخری (اليابان) منذ 79 عامًا. في 6 أغسطس 1945، أسقطت مقاتلة من طراز "بي-29" تابعة للجيش الأمريكي أول قنبلة ذرية في تاريخ البشرية، أطلق عليها اسم "الولد الصغير"، علی شعب هيروشيما باليابان؛ الانفجار الفطري الناتج عن هذه القنبلة دمر 90% من هذه المدينة في لحظة وأدی إلی مقتل 140 ألف شخص. ومات عشرات الآلاف من الأشخاص الآخرين في الأشهر والسنوات التالية بسبب الإشعاع الإشعاعي الناتج عن هذا الانفجار الرهيب. وبعد ثلاثة أيام (9 أغسطس)، ألقت طائرة أمريكية من طراز B-29 قنبلة نووية أخری تسمی "الرجل السمين"، هذه المرة علی ناجازاكي، مما أسفر عن مقتل 60 ألف شخص. وفقًا لتقارير مختلفة، قُتل ما بين 129.000 و226.000 ياباني، معظمهم من المدنيين، خلال هذا الهجوم الذري؛ ورغم أن غالبية الوفيات حدثت في الأيام الأولی بعد القصف، ويرجع ذلك أساسًا إلی الحروق الحرارية والإصابات الجسدية الشديدة والإشعاع، إلا أنه تم تسجيل العديد من الوفيات أيضًا بسبب آثار هذه القنابل في السنوات والعقود التالية. وكان من آثارها سقوط عدة آلاف من الجرحی وإنجاب آلاف الأطفال المعاقين. علاوة علی ذلك، منذ ذلك الحين، أصيب الشعب الياباني بالعديد من الأمراض. كتبت صحيفة الغارديان مؤخراً: "بعد التفجير في اليابان، بلغ معدل الإصابة بسرطان الدم بين أولئك الذين عاشوا بالقرب من الانفجار رقماً مدمراً قدره 660، أي بعد حوالي 12 إلی 13 سنة من القنبلة (عندما كانت مستويات الإشعاع في ذروتها). وارتفعت النسبة. وكانت الآثار الإشعاعية المدمرة عميقة وواسعة النطاق لدرجة أنه في هيروشيما وناغازاكي يشارك كل عام الآلاف من الأشخاص والمسؤولين السياسيين في دول العالم في إحياء ذكری هذه الكارثة لإدانة استخدام الأسلحة النووية. إن التبرير الذي يقدمه المسؤولون ووسائل الإعلام الأمريكية لارتكاب هذه الجريمة الكارثية في اليابان في العقود الأخيرة هو إنقاذ حياة الآلاف من الجنود الأمريكيين! وبعيداً عن الأسئلة الأخلاقية والقانونية المهمة التي تطرح في سياق قتل المدنيين لإنقاذ حياة الجنود، يتبادر إلی الأذهان أيضاً هذا السؤال: "عندما أحرقت هيروشيما لهذا الغرض، ما هو سبب الهجوم علی ناغازاكي؟" تكرار جرائم أكبر مدعي لحقوق الإنسان بأسلحة غير تقليدية والمفارقة المرة في القصة هي أن واشنطن، باعتبارها داعية حقوق الإنسان ومنقذة العالم من شرور الشيوعية والفاشية والنازية وغيرها، تؤكد علی أهمية السلام والاستقرار، في حين تم إخراج حوالي 5500 قطعة سلاح من ويوجد ما مجموعه حوالي 13000 سلاح نووي في العالم تحت تصرف واشنطن إضافة إلی أنها الدولة الأولی التي استخدمت القنبلة الذرية ضد أناس أبرياء من دولة أخری. والأسوأ من ذلك، في أجواء ما بعد الحرب العالمية الثانية، استخدمت الولايات المتحدة بشكل متكرر أسلحة الدمار الشامل غير التقليدية ضد دول أخری أو قدمتها لحلفائها. علی سبيل المثال، تعتبر أمريكا أكبر مستخدم للقنابل العنقودية في العالم. تم استخدام القنابل العنقودية لأول مرة في الحرب العالمية الثانية، واستخدمتها ما لا يقل عن 15 جهة فاعلة مثل إريتريا وإثيوبيا وفرنسا وإسرائيل والمغرب وهولندا وبريطانيا وروسيا وأمريكا وغيرها في السنوات التي تلت ذلك. في هذه الأثناء، تحتل أمريكا المرتبة الأولی بين الدول التي استخدمت هذا السلاح الفتاك وغير التقليدي. ولذلك فإن شعوب دول مثل أفغانستان وألبانيا والبوسنة والهرسك وكمبوديا وغرينادا وإيران والعراق والكويت ولاوس ولبنان وليبيا والمملكة العربية السعودية والسودان وفيتنام ويوغوسلافيا السابقة (كوسوفو والجبل الأسود وصربيا) واليمن وفي أوقات مختلفة، كانوا حتی الآن من بين ضحايا الحرب الأمريكية، وسنذكر بعضهم أدناه. تشير التقديرات إلی أن الولايات المتحدة أسقطت حوالي 260 مليون قنبلة عنقودية علی لاوس بين عامي 1964 و1973. وبحسب رويترز، تمت إزالة حوالي 400 ألف من هذه القنابل وقتل ما لا يقل عن 11 ألف شخص في هذه الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا. وفي أفغانستان، تم أيضًا تسجيل جرائم أمريكية بالقنابل العنقودية. ولا تزال قنابل الدمار الشامل هذه، التي استخدمتها الولايات المتحدة خلال عقدين من الاحتلال، تسبب الدمار لمواطني هذا البلد بسبب خطر وقوع انفجارات غير متوقعة. وبحسب موقع "تي في بي وورلد" البولندي، تشير التقديرات إلی أنه خلال السنوات الثلاث الأولی من حرب أمريكا في أفغانستان التي دامت 20 عاما، استخدمت أمريكا أكثر من 1500 قنبلة عنقودية في أفغانستان. ويمكن رؤية وضع مماثل في العراق، باعتباره البلد الذي غزته الولايات المتحدة بعد عامين من احتلال أفغانستان، أي في عام 2003. استخدمت الولايات المتحدة الذخائر العنقودية آخر مرة أثناء غزو العراق عام 2003، وقررت عدم الاستمرار في استخدامها مع تحول الصراع إلی البيئات الحضرية ذات الكثافة السكانية المدنية العالية. وفي كثير من الحالات، توفر الولايات المتحدة هذه الأسلحة غير التقليدية لحلفائها لتحقيق أهدافهم. إن إرسال هذه الأنواع من القنابل إلی أوكرانيا والحلفاء الغربيين والعبريين والعرب هو أحد هذه الأهداف؛ كما استخدم التحالف السعودي بشكل متكرر القنابل العنقودية ضد الشعب اليمني. وحتی إيران سقطت ضحية القنابل العنقودية التي زودها بها حلفاء صدام الغربيون، وخاصة الأميركيون، للبعثيين. ومثال علی ذلك الأحد الأسود في كرمانشاه يوم 30 كانون الأول (ديسمبر) 1365، في نفس ليلة يلدا، التي استشهد خلالها 640 شخصاً وجُرح ألف شخص. والقنابل العنقودية ما هي إلا واحدة من الأسلحة غير التقليدية التي استخدمتها أمريكا وقدمتها لحلفائها مرات عديدة منذ الحرب العالمية الثانية. ومن الأمثلة الأخری علی الأسلحة غير التقليدية الأسلحة البيولوجية والكيميائية. وخلافاً للإحصائيات الرسمية التي تشير إلی وجود 336 مختبراً بيولوجياً أميركياً في 30 دولة حول العالم، فإن الواقع أكثر من ذلك بكثير ويصل العدد إلی 49 دولة؛ فالأسلحة التي أصبحت أداة للقتل الجماعي للأبرياء والولايات المتحدة وحلفائها أصبحت أهدافا سياسية شريرة. وبالإضافة إلی الذخائر العنقودية والبيولوجية، فإن الأسلحة التي تحتوي علی اليورانيوم المنخفض التخصيب، أو بمعنی آخر اليورانيوم المنضب، هي أسلحة أخری غير تقليدية للولايات المتحدة استخدمت في أوقات مختلفة، كما هو الحال في حربي العراق الأولی والثانية. في الآونة الأخيرة، استخدم النظام الصهيوني المدعوم من الولايات المتحدة دائمًا القنابل الفسفورية ضد الشعب الفلسطيني الأبرياء خلال الأشهر العشرة من الجريمة والعدوان في قطاع غزة. إن الاستخدام المتكرر للأسلحة غير التقليدية وعمليات القتل الجماعي من قبل الولايات المتحدة وحلفائها منذ الحرب العالمية الثانية وحتی الآن قد تسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه لسمعة واشنطن والمدافعين عن حقوق الإنسان، كما قلل من ادعاء السلمية وشعار حقوق الإنسان. من هذا البلد المحارب إلی مستوی نكتة مريرة.

ويتزامن هذا الإجراء مع مخاوف في السوق الأوروبية من أن يؤدي ذلك إلی تفاقم نقص الغاز في أوروبا. وأكدت وكالة "نوفوستي" في وقت سابق أنه إذا لم يتم نقل كميات الغاز التي تتدفق عن طريق "السيل الشمالي-1" بطرق بديلة، فقد تواجه أوروبا زيادة حادة في أسعار "الوقود الأزرق". وأضافت أنه من غير الممكن استبدال الكمية بأكملها، لأن أوكرانيا حدت من دخول الغاز الروسي للعبور بسبب القوة القاهرة، كما تحظر العقوبات المضادة الروسية استخدام "يامال-أوروبا" عبر بولندا. وأعربت بعض البلدان من بينها ألمانيا والنمسا عن مخاوفها من أن الإمدادات عبر خط الأنابيب بعد الانتهاء من العمل قد تنخفض أو تتوقف.

وقال دوغلاس جونز، نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأوروآسيوية للصحفيين يوم الخميس: "سنواصل ممارسة الضغط الاقتصادي علی روسيا. ليس فقط مواصلة [فرض] العقوبات، ولكن أيضا مواصلة توسيعها، وكذلك تشديد [الرقابة] علی تنفيذها [من قبل الدول الأخری]". وأكد جونز أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيواصلون تقديم مساعدات شاملة لأوكرانيا، بما في ذلك إمدادات الأسلحة. كما جادل بأن العقوبات الأمريكية تؤثر بالفعل علی الاقتصاد الروسي ومجمعه الصناعي العسكري، والذي حسب زعمه، بسبب قيود الرقابة علی الصادرات الأمريكية، لا يمكنه الآن إنتاج "أنظمة أسلحة معينة".

  وتابعت وزارة الدفاع الروسية في بيانها اليوم الاثنين، عن سير العملية الخاصة في أوكرانيا، أن المتطرفين القوميين استخدموا حوالي 150 مدنيا أمس الأحد، كدروع بشرية في مدينة ماريوبول، وفتحوا النار علي قوات جمهورية دونيتسك الشعبية من خلفهم. كما أعلنت الوزارة أن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط 3 طائرات من نوع "سو-27" في منطقة بولتافا، وطائرة "سو-25" في منطقة غوستوميل وطائرتي هليكوبتر من طراز "مي-24" في منطقة ماكاروف، بالإضافة إلي 8 طائرات بدون طيار تابعة للقوات الأوكرانية. واشارت الوزارة إلي أن قوات جمهورية لوغانسك الشعبية تقدمت 6 كيلومترات وبسطت سيطرتها علي 7 مناطق سكانية. المصدر: RT

ووفقاً للتقرير اليومي لوزارة الدفاع الروسية عن سير العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا بيومها الـ66: وذكرت الوزارة في تقريرها أنه خلال الليل تم تدمير خمسة منشآت عسكرية في أوكرانيا، من بينها: مستودعات للذخيرة والوقود بالإضافة إلي مركز تجمع عسكري للمسلحين وذلك باستخدام صواريخ جوية عالية الدقة. وأضافت: استهدفت المقاتلات الجوية الروسية تسعة مناطق لتركز المعدات العسكرية وتجمع المسلحين كما تمت تصفية أكثر من 120متطرفا بالإضافة إلي تدمير أربع دبابات وست عربات مدرعة. كما أعلنت عن تدمير أربع منشآت عسكرية أوكرانية: موقعان لقيادة القوات المسلحة الأوكرانية، وبطارية من أنظمة إطلاق صواريخ متعددة ومحطة رادار. وخلال الليل استهدفت المدفعية الروسية 389 هدفا عسكريا أوكرانيا، من بينها: 35 نقطة قيادة، و 41 معقلا، و 169 منطقة تمركز للمعدات العسكرية والمسلحين، و 33 موقعا للمدفعية، بالإضافة إلي 15 مستودعا للأسلحة الصاروخية والمدفعية والذخيرة. كما دمرت أنظمة الدفاع الجوية الروسية 18 مسيرة أوكرانية، بما في ذلك ثلاث طائرات من طراز Bayraktar TB-2 . واسقطت صاروخين أوكرانيين من نظام إطلاق الصواريخ المتعدد Smerch فوق منطقة دونيتسك الشعبية ومنطقة خاركيف. وحول احصائيات العملية العسكرية الخاصة فقد تم تدمير: 142 طائرة، و 112 مروحية و 658 طائرة بدون طيار، و 279 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، و2656 دبابة ومركبات قتالية مصفحة أخري، و307 قاذفة صواريخ متعددة، و 1189 بنادق مدفعية ميدانية وقذائف هاون، بالإضافة إلي 2492 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة. المصدر: RT

وأعلن عن ذلك المتحدث الرسمي لوزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، حيث تابع أن الطائرات العملياتية والتكتيكية والجيش والمسيرات الروسية قصفت 3 مواقع قيادة و67 منطقة تمركز للأفراد والمعدات العسكرية. وإجمالا، نتيجة للغارات الجوية، تم تحييد ما يصل إلی 320 من القوميين المتطرفين الأوكرانيين، خلال الـ 24 ساعة الماضية، علاوة علی 47 وحدة من الأسلحة والمعدات العسكرية. وأسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية 15 مسيرة أوكرانية في مناطق قری "سيفيرودونيتسك" و"نوفوتشيرفونويه" و"فاسيلييفكا" بجمهورية لوغانسك الشعبية، وقری "بانتيليمونوفكا" و"غريغوروفكا" و"كراسنوغوروفكا" و"نيفيلسكويه" بجمهورية دونيتسك الشعبية، وقری "بترابوليه" و"بتروفسكويه" و"غلينسكويه" بمنطقة خاركوف، وقری "تشيرنوبايفكا" و"ألكسندروفكا" بمنطقة خيرسون. بالإضافة إلی ذلك، فقد تم اعتراض 9 صواريخ أوكرانية من منظومة "سميرتش" متعددة الإطلاق في مناطق قری "مالايا كاميشيفاخا" و"كامينكا" و"براجكوفكا" و"غلينسكويه" بمنطقة خاركوف وقرية "تشيرنوبايفكا" بمنطقة خيرسون. وضربت القوات الصاروخية والمدفعية 62 نقطة مراقبة، بما في ذلك منطقة القيادة العملياتية الجنوبية في قرية "نوفي بوغ" بمنطقة نيكولايف، وكذلك 593 منطقة لتمركز الأفراد والمعدات العسكرية و55 مدفعية وبطارية هاون في مواقع إطلاق النيران. كما تم تدمير 4 قاذفات صواريخ متعددة من طراز بي إم-21 "غراد"، و46 قطعة سلاح ومعدات عسكرية أوكرانية فضلا عن مستودع للذخيرة في منطقة "نوفوميخالوفكا" بجمهورية دونيتسك الشعبية. علاوة علی ذلك تم تدمير أكثر من 15 دبابة أوكرانية وعربة قتال مشاة و5 قطع مدفعية من العيار الكبير، نتيجة لقصف مدفعي علی حظيرة طائرات في إقليم مصنع أوكين لبناء السفن في مدينة نيكولايف. إجمالا، ومنذ بداية العملية العسكرية الخاصة تم تدمير ما يلي من الطائرات الحربية والمعدات العسكرية الأوكرانية: 183 طائرة 128 مروحية 1064 مسيرة 325 منظومات صواريخ مضادة للطائرات 3323 دبابة ومركبات قتالية أخری مصفحة 451 قاذفة صواريخ متعددة 1731 مدفعية ميدانية وهاون 3294 مركبة عسكرية خاصة المصدر: روسيا اليوم

وصرح المتحدث باسم الوزارة، إيغور كوناشينكوف، خلال موجز عقده اليوم الجمعة: "نُفّذت مساء يوم 24 مارس ضربات بعدد من صواريخ "كاليبر" المجنحة عالية الدقة المطلقة من البحر إلي قاعدة وقود في بلدة كالينوفكا قرب كييف، وتم تدمير أكبر قاعدة وقود متبقية لدي القوات المسلحة الأوكرانية استخدمت لإمداد الوحدات العسكرية وسط البلاد بالوقود". وقال كوناشينكوف إن مجموعة القوات الروسية أحرزت خلال الليل الماضي تقدما لمسافة أربعة كيلومترات وأحكمت سيطرتها علي قري باتمانكا وميخايلوفكا وكراسني بارتيزان وستافكي وترويتسكوييه، وتواصل تقدمها علي مواقع وحدات اللواء الـ25 للإنزال التابع للجيش الأوكراني. وذكر المتحدث أن سلاح الجو الروسي استهدف خلال الليلة الأخيرة 51 موقعا عسكريا في أراضي أوكرانيا، منها مقرا قيادة ومستودعان للأسلحة والذخائر الصاروخية والمدفعية، و26 تحشدا لآليات حربية، وثلاث راجمات صواريخ ومنظومتان للدفاع الجوي من طراز "بوك إم-1"، وثلاثة مدافع من طراز "دي-30"، بالإضافة إلي رادار إضاءة وتوجيه خاص بمنظومة "إس-300" الصاروخية. وتابع كوناشينكوف أن مجموعة "صيادي الليل" التي تضم مروحيات "كا-52" و"مي-28 إن" دمرت بغاراتها الليلية 24 آلية حربية أوكرانية منها سبع دبابات وخمس مركبات مشاة قتالية وثلاث ناقلات جنود مدرعة. ووفقا للمتحدث، أسقطت الدفاعات الجوية للجيش الروسي أربع طائرات مسيرة أوكرانية، لافتا إلي أن خسائر كييف منذ بدء العملية العسكرية الروسية بلغت 261 طائرة مسيرة و204 منظومات صاروخية مضادة للجو و1587 دبابة و163 راجمة صواريخ و636 مدفعا ومدفع هاون، بالإضافة إلي 1397 مركبة عسكرية. المصدر: RT

وقال لافروف في كلمة له اليوم الأربعاء، ان المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا تسير بصعوبة مع وجود بعض الأمل للتوصل إلي حل وسط مؤكداً ان روسيا مستعدة للبحث عن أي طرق لضمان أمن موسكو وكييف وأوروبا باستثناء توسيع الناتو. واشار لافروف إلي أن نظيره الاوكراني كوليبا لم يطرح أي أفكار جديدة خلال الاجتماع في تركيا. وأعلن وزير الخارجية الروسي في تصريح له أن تطورات الأحداث الأخيرة حول أوكرانيا تحظي بأهمية قصوي بالنسبة للعالم برمته، واصفها بأنها معركة من أجل مستقبل النظام العالمي.  

وقال مايكل مكفول (سفير الولايات المتحدة السابق لدی روسيا) في تغريدته علی تويتر: سؤال الامتحان النهائي: إذا كانت الدولة "س" تدخل بقواتها ودباباتها البلد "ص" دون طلبه؛ ما اسم هذا العمل؟ ليعلق علی تغريدته ويسلي هيوز (محلل أمريكي) بالقول: "السؤال بسيط جدا. يعتمد ذلك علی البلد الذي يفعل ذلك. علی سبيل المثال ، إذا فعلت روسيا ذلك في حالة جورجيا أو أوكرانيا ؛ وهذا ما يسمی "اغتصاب صريح". ولكن إذا فعلت الولايات المتحدة ذلك في العراق أو سوريا أو ليبيا أو بنما أو كوبا أو فيتنام أو لاوس أو كمبوديا، هذا يسمی "التحرير".

قال الحرس الثوري في البيان إن قوات الجو فضاء التابعة للحرس الثوري، قامت منتصف ليل أمس (الثلاثاء) بتنفيذ عملية صاروخية بنجاح كامل ضد مقر تجسس للموساد في إقليم كردستان العراق ومكان تجمع القادة والعناصر الرئيسية المسؤولة عن الأعمال الإرهابية، وخاصة تنظيم داعش الإرهابي. وأضاف، تم خلال هذه العملية إصابة الأهداف وتدميرها بشكل دقيق بـ 24 نوعاً من الصواريخ الباليستية علی النحو التالي: إطلاق 4 صواريخ "خيبر شكن" من خوزستان علی مقر تنظيم داعش التكفيري في منطقة إدلب السورية. إطلاق 4 صواريخ من الغرب و7 صواريخ أخری من شمال غرب البلاد علی مقر تجسس الموساد في إقليم كردستان العراق. كما تم إطلاق 9 أنواع من الصواريخ علی مواقع المجموعات الإرهابية الأخری في مناطق أخری من الأراضي السورية المحتلة. واختتم البيان بالقول، نؤكد لشعب إيران الإسلامية مرة أخری أن العمليات الهجومية لقوات الحرس الثوري ستستمر حتی الانتقام لآخر قطرة دم من دماء شهداء وطننا العزيز.