غازبروم الروسية تعلن وقف إمدادات الغاز إلي بلغاريا وبولندا بسبب عدم سداد المستحقات بالروبل

وصعدت العقود الآجلة علی مؤشر أكبر مركز أوروبي TTF الموجود في هولندا، بنسبة 4% إلی فوق مستوی 1280 دولارا لكل ألف متر مكعب. وجاء الارتفاع بعد أن أعلنت شركة "غازبروم" أنه في ظل اختلال التوازن في النقل عبر أوكرانيا لمولدوفا، فإنها ستبدأ في تقليل الإمدادات عبر أوكرانيا اعتبارا من يوم الاثنين المقبل.

وجاء التصريح خلال لقاء بين الرئيس الروسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان علی هامش انعقاد القمة السادسة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا "سيكا"، بجمهورية كازاخستان.   وأشار الرئيس الروسي أن مركز الغاز المقترح إنشاؤه في تركيا يمكن أن يصبح منصة لتحديد سعر الغاز، مما يستبعد تسييس هذه القضية، وقال: "في إطار عمل هذا المركز، الذي يمكننا إنشاؤه معا سيكون منصة ليس فقط للإمدادات ولكن أيضا لتحديد السعر، لأن هذه قضية مهمة للغاية - قضية التسعير".   وأضاف بوتين: "الأسعار مرتفعة اليوم، ويمكننا بسهولة تنظيمها علی مستوی السوق العادية، دون أي تدخلات سياسية".   ولفت إلی أنه تم إجراء مشاورات أمس الأربعاء، علی هامش منتدی "أسبوع الطاقة الروسي" في موسكو، مع وزير الطاقة التركي وإدارة شركتي "بوتاس" التركية و"غازبروم" الروسية.   وفيما يلي أبرز التصريحات:    بوتين: مستعدون لتشكيل مركز كبير للغاز بتركيا وتوزيعه علی الدول الأخری.   بوتين: اتفقنا مع شركة "غازبروم" علی بناء نظام جديد لنقل الغاز إلی أوروبا عبر تركيا.   بوتين: "السيل التركي" (مسار لضخ الغاز من روسيا إلی تركيا) يعمل بنجاح رغم محاولات تفجيره.   بوتين: إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا إلی تركيا تنفذ بشكل كامل وبناء علی الطلبات.   بوتين: بناء محطة الطاقة الكهروذرية "أكويو" في تركيا يسير وفقا للخطة وسيكون بالإمكان تدشينها في الذكری المئوية لتركيا.   بوتين: في مايو من العام المقبل من المخطط إيصال الوقود النووي لمحطة الطاقة الكهروذرية "أكويو".   وأمس، أعلن الرئيس الروسي، في كلمة في الجلسة العامة في منتدی "أسبوع الطاقة الروسي"، بأن روسيا يمكن أن تضخ كميات الغاز التي خسرتها أوروبا جراء تضرر أنابيب "السيل الشمالي" إلی الدول الأوروبية عبر تركيا من خلال إنشاء "مركز غاز". ووفقا له فإن هذا المقترح يتمتع بجدوی اقتصادية ومستوی أمن عال.   المصدر: RT

ويتزامن هذا الإجراء مع مخاوف في السوق الأوروبية من أن يؤدي ذلك إلی تفاقم نقص الغاز في أوروبا. وأكدت وكالة "نوفوستي" في وقت سابق أنه إذا لم يتم نقل كميات الغاز التي تتدفق عن طريق "السيل الشمالي-1" بطرق بديلة، فقد تواجه أوروبا زيادة حادة في أسعار "الوقود الأزرق". وأضافت أنه من غير الممكن استبدال الكمية بأكملها، لأن أوكرانيا حدت من دخول الغاز الروسي للعبور بسبب القوة القاهرة، كما تحظر العقوبات المضادة الروسية استخدام "يامال-أوروبا" عبر بولندا. وأعربت بعض البلدان من بينها ألمانيا والنمسا عن مخاوفها من أن الإمدادات عبر خط الأنابيب بعد الانتهاء من العمل قد تنخفض أو تتوقف.

وتثير الزيارة  التي سيقوم بها جونسون إلی السعودية انتقادات من نواب وناشطين حقوقيين بريطانيين، خاصة أنها تأتي بعد أيام من تنفيذ السعودية حكم الإعدام في 81 رجلا في أكبر عملية تنفيذ جماعية لأحكام الإعدام هناك منذ عقود. وبهذا الخصوص قالت النائب عن حزب المحافظين، كريسبين بلانت، إن تنفيذ أحكام الإعدام جعل جونسون يواجه صعوبات كبيرة في طلب المساعدة من السعودية فيما يتعلق بإمدادات النفط. ودعا العديد من النواب والناشطين جونسون إلی إلغاء رحلته إلی الرياض بعد تنفذيها لمجزرة الإعدامات، ومن  بينهم النائب عن حزب الديمقراطيين الليبراليين أليستير كارمايكل، الذي علق علی تنفيذ الإعدامات يوم الإثنين الماضي، قائلا: الأفعال صوتها أعلی من الكلمات. كما اعتبر النائب كارمايكل أن ذهاب رئيس الوزراء البريطاني إلی السعودية "يرسل إشارة واضحة للغاية بأنه بغض النظر عما نقوله، فنحن لسنا قلقين حقا بشأن هذا النوع من الأشياء (الإعدام)" تأتي جولة جونسون في خضم الحرب الروسية الأوكرانية التي تهدد بأزمة طاقة كبيرة في دول الغرب حال أوقفت روسيا مبيعاتها من النفط والغاز إلی الدول الأوروبية. وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني، في تغريدة علی حسابه في تويتر، أن جونسون يزور الإمارات والسعودية لإجراء محادثات حول الطاقة والأمن الإقليمي والدبلوماسية الدولية، كجزء من عمل المملكة المتحدة لتحفيز العمل العالمي بشأن حرب أوكرانيا. المصدر: وكالات

بعد إعلان روسيا الحرب علی أوكرانيا وقفت دول أوربا مع أوكرانيا محرضةً إياها علی الحرب مع وعود مستمرة بالدعم بالإضافة إلی فرض عقوبات أوربية أمريكية قاسية وواسعة علی روسيا شملت طافة القطاعات،بالطبع كان كل هذا بتوجيه من واشنطن البعيدة حدوداً وإقتصاداً وجيشاً عن الحرب. واجهت روسيا العقوبات واستمرت في حربها لتظهر في الوضع الراهن بمظهر المنتصر، لدرجة أنها بدت هي المتحكم بالمسار الرئيسي لهذا الحرب. وأخذت تتحكم بمقدرات أوربا و الإقتصاد العالمي كاملاً. وفي تاريخ اليوم 27/07/2022 أعلن شركت غازب روم أكبر مصدر للغاز إلی أوربا بدء خفض صایراتها إلی أوربا لتبدأ القارة العجوز بالغرق في الظلام شيئاً فشيئاً وتبدأ بإقتراح خطط إضرارية للتخلي عن الغاز الروسي.  

  وتابعت وزارة الدفاع الروسية في بيانها اليوم الاثنين، عن سير العملية الخاصة في أوكرانيا، أن المتطرفين القوميين استخدموا حوالي 150 مدنيا أمس الأحد، كدروع بشرية في مدينة ماريوبول، وفتحوا النار علي قوات جمهورية دونيتسك الشعبية من خلفهم. كما أعلنت الوزارة أن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط 3 طائرات من نوع "سو-27" في منطقة بولتافا، وطائرة "سو-25" في منطقة غوستوميل وطائرتي هليكوبتر من طراز "مي-24" في منطقة ماكاروف، بالإضافة إلي 8 طائرات بدون طيار تابعة للقوات الأوكرانية. واشارت الوزارة إلي أن قوات جمهورية لوغانسك الشعبية تقدمت 6 كيلومترات وبسطت سيطرتها علي 7 مناطق سكانية. المصدر: RT

ووفقا للوكالة فإن الخطوة تهدف لضمان موسم التدفئة الشتوي في الصين، وقال المصدر للوكالة، إن "اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، الهيئة الاقتصادية الرئيسية في الصين، أمرت شركة "بتروتشاينا" و"سينوبك" و"كنوك" بالاحتفاظ بشحنات (الغاز المسال) الشتاء للاستخدام المحلي".   وذكرت "بلومبرغ"، أن الصين لديها عقود كبيرة لشراء الغاز الطبيعي المسال من مصدرين مثل الولايات المتحدة، وقد حول التجار الصينيون هذا العام بعض هذه الإمدادات إلی أوروبا بسبب انخفاض الطلب المحلي.   وأضافت، أن مثل هذه الإجراءات من قبل بكين يمكن أن تؤدي إلی خفض إمدادات الغاز الطبيعي المسال إلی أوروبا وتفاقم أزمة الطاقة في الدول الأوروبية في حال كان الشتاء القادم باردا.   فيما أشارت مصادر أخری، إلی أن جاذبية إمدادات الغاز من الصين تراجعت لدی المشترين الأوروبيين مع تجديد مخزونات الغاز بسرعة وتكاليف النقل المرتفعة من الصين.   وفرضت الدول الأوروبية والولايات المتحدة بعد انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير من هذا العام عدة حزم من العقوبات علی موسكو، كما توجه الغرب إلی الرفض الكامل عن موارد الطاقة الروسية، ما تسبب في تضخم قياسي وارتفاع أسعار الوقود.

بدأت العقود المؤجلة للغاز لشهر آب القادم تعاملاتها اليوم عند مستوی 1680 دولار لكل ألف متر مكعب، وبعد من الافتتاح ببضع دقائق ارتفعت العقود إلی مستوی 1730 دولار لكل ألف متر مكعب. وقبل هذا كانت  رئيسة المفوضية الأوروبية، اورسولا فون دير لاين قد دعت  الدول الأوروبية للاستعداد لاحتمال توقف إمدادات الغاز من روسيا عبر خط الغاز ستريم 1 بشكل كامل، وقالت:"مع تراجع إمدادات الغاز من روسيا يجب أن تستعد أوروبا لوقفها بشكل كامل". وفي رأي دير لاين  "أن هذاالأمر سيحدث عاجلاً أم آجلا"، وجاء هذا التصريح علی الرغم من أن روسيا أثبت علی مدی سنوات أنها مورد موثوق للوقود الأزرق.

افتتحت العقود الآجلة للغاز لشهر أغسطس المقبل علی مؤشر TTF جلسة تداولات اليوم عند 1660.5 دولار لكل ألف متر مكعب من الغاز، بعد فترة وجيزة انخفضت الأسعار إلی 1608.3 دولار، مسجلة بذلك تراجعا بنسبة 12.1%. وتضاعفت أسعار الغاز في أوروبا في غضون شهر، إذ كانت الأسعار في 10 يونيو الماضي عند مستوی 903.8 دولار، لكنها قفزت بعد ذلك إلی مستوی 1300 دولار، وبحلول نهاية الشهر الماضي اقتربت من مستوی 1600 دولار، وفي مطلع يوليو الجاري وصلت إلی مستوی 1900 دولار. وسجلت أسعار الغاز في أوروبا أعلی مستوی لها في التاريخ قبل أربعة أشهر، إذ بلغت في 7 مارس الماضي مستوی 3892 دولارا لكل ألف متر مكعب من الغاز. وتراقب الأسواق عن كثب الآن الوضع المرتبط بإمدادات الغاز الطبيعي عبر "السيل الشمالي-1" (أنبوب من روسيا إلی ألمانيا عبر قاع البلطيق)، وتوقف ضخ الغاز عبر هذا المسار اعتبارا من اليوم (11 يوليو 2022) وحتی 21 يوليو الجاري، بسبب أعمال صيانة تم التخطيط لها مسبقا. وعلی صعيد متصل أكدت كندا أنها تعتزم السماح بتسليم معدات (توربينات) إلی ألمانيا خاصة لعمل خط "السيل الشمالي-1"، وذلك بعد احتجازها بذريعة العقوبات الغربية المفروضة علی روسيا.

وبحسب روسيا اليوم سجل سعر الغاز في البورصة في أوروبا لليوم الرابع علي التوالي رقما قياسيا تاريخيا وتجاوز خلال تداول اليوم 3900 دولار لكل 1000 متر مكعب. م، وفقا لبورصة لندن ICE.  في وقت سابق من اليوم الاثنين، تجاوزت تكلفة الوقود الأزرق 2400 دولار و 2500 دولار و 2600 دولار و 2700 دولار و 2800 دولار و 2900 دولار، 3200.

ونقلا عن RT جاء في التقرير اليومي عن سير العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا:  -تدمير مصنع إنتاج المدرعات في كييف وورشة صيانة وإصلاح المعدات العسكرية في نيكولاييف، خلال الليل، بصواريخ عالية الدقة بعيدة المدي. -إصابة وتدمير 16 هدفا وموقعا عسكريا أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدي عالية الدقة، ببولتافا وأوديسا وغوساروفكا -ليلا، دمرت قواتنا الجوية 67 منطقة تجمع عسكرية. - إسقاط مقاتلة أوكرانية طراز Su-25علي بعد 15 كيلومترا جنوب إيزيوم. -أصابت القوات الصاروخية والمدفعية 811 هدفا، منها: 43 موقعا لقيادة القوات الأوكرانية، و8 قوافل مزودة بوقود للمعدات العسكرية، بالإضافة إلي 760 منطقة تجمع عسكري. -إجمالا، منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، تم تدمير: 133مقاتلة ، 458 طائرة بدون طيار ، 246 نظامًا صاروخيا مضادا للطائرات، و 2246 دبابة ومركبات قتالية مصفحة أخري، و 252 قاذفة صواريخ متعددة، و981 مدفع وهاون بالإضافة إلي 2146 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة.

وأعلن عن ذلك المتحدث الرسمي لوزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، حيث تابع أن الطائرات العملياتية والتكتيكية والجيش والمسيرات الروسية قصفت 3 مواقع قيادة و67 منطقة تمركز للأفراد والمعدات العسكرية. وإجمالا، نتيجة للغارات الجوية، تم تحييد ما يصل إلی 320 من القوميين المتطرفين الأوكرانيين، خلال الـ 24 ساعة الماضية، علاوة علی 47 وحدة من الأسلحة والمعدات العسكرية. وأسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية 15 مسيرة أوكرانية في مناطق قری "سيفيرودونيتسك" و"نوفوتشيرفونويه" و"فاسيلييفكا" بجمهورية لوغانسك الشعبية، وقری "بانتيليمونوفكا" و"غريغوروفكا" و"كراسنوغوروفكا" و"نيفيلسكويه" بجمهورية دونيتسك الشعبية، وقری "بترابوليه" و"بتروفسكويه" و"غلينسكويه" بمنطقة خاركوف، وقری "تشيرنوبايفكا" و"ألكسندروفكا" بمنطقة خيرسون. بالإضافة إلی ذلك، فقد تم اعتراض 9 صواريخ أوكرانية من منظومة "سميرتش" متعددة الإطلاق في مناطق قری "مالايا كاميشيفاخا" و"كامينكا" و"براجكوفكا" و"غلينسكويه" بمنطقة خاركوف وقرية "تشيرنوبايفكا" بمنطقة خيرسون. وضربت القوات الصاروخية والمدفعية 62 نقطة مراقبة، بما في ذلك منطقة القيادة العملياتية الجنوبية في قرية "نوفي بوغ" بمنطقة نيكولايف، وكذلك 593 منطقة لتمركز الأفراد والمعدات العسكرية و55 مدفعية وبطارية هاون في مواقع إطلاق النيران. كما تم تدمير 4 قاذفات صواريخ متعددة من طراز بي إم-21 "غراد"، و46 قطعة سلاح ومعدات عسكرية أوكرانية فضلا عن مستودع للذخيرة في منطقة "نوفوميخالوفكا" بجمهورية دونيتسك الشعبية. علاوة علی ذلك تم تدمير أكثر من 15 دبابة أوكرانية وعربة قتال مشاة و5 قطع مدفعية من العيار الكبير، نتيجة لقصف مدفعي علی حظيرة طائرات في إقليم مصنع أوكين لبناء السفن في مدينة نيكولايف. إجمالا، ومنذ بداية العملية العسكرية الخاصة تم تدمير ما يلي من الطائرات الحربية والمعدات العسكرية الأوكرانية: 183 طائرة 128 مروحية 1064 مسيرة 325 منظومات صواريخ مضادة للطائرات 3323 دبابة ومركبات قتالية أخری مصفحة 451 قاذفة صواريخ متعددة 1731 مدفعية ميدانية وهاون 3294 مركبة عسكرية خاصة المصدر: روسيا اليوم

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، في التقرير اليومي للوزارة أن من بين هؤلاء 29 جريحا، وإجمالاً، استسلم منذ الاثنين الماضي 959 مسلحا من بينهم 80 جريحا، وضع 51 منهم في مستشفي "نوفوآزوفسك" بجمهورية دونيتسك الشعبية. وأضاف المتحدث أن القوات المسلحة الروسية عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا حيث أصابت الصواريخ الجوية عالية الدقة للقوات الفضائية الجوية موقعي قيادة، بما في ذلك مقر الدفاع الإقليمي في منطقة قرية "سوليدار" بجمهورية دونيتسك، وكذلك 31 منطقة تمركز للأفراد والمعدات العسكرية الأوكرانية، بما في ذلك مواقع وحدات المرتزقة الأجانب من الدول الأوروبية في "نيكولاييف" و"كراسنوغوروفكا". وبالإضافة لذلك فقد تم تدمير مقاتلتين أوكرانيتين من طراز "سو-24" في مطار عسكري بمنطقة دنيبروبيتروفسك، وفرقة من أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات من طراز "إس-300" الأوكرانية في منطقة نيكولاييف، بالإضافة إلي 4 مستودعات لأسلحة الصواريخ والمدفعية وذخيرة القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق قري "أوغليدار" و"بوكروفسكويه" و"سوليدار" و"باخموت" بجمهورية دونيتسك الشعبية. واستهدف الطيران العملياتي والتكتيكي الروسي ثلاثة مراكز قيادة و41 منطقة تمركز الأفراد والمعدات العسكرية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، بالإضافة إلي مستودع للذخيرة بالقرب من قرية "أوغليدار" بجمهورية دونيتسك الشعبية. وآلت الضربات الجوية، لتحييد أكثر من 270 عنصر من القوميين المتطرفين الأوكرانيين، وتعطيل 54 وحدة من المعدات العسكرية. ووفقاً للتقرير أصابت القوات الصاروخية والمدفعية 76 موقع قيادة، و421 منطقة تمركز للأفراد والمعدات العسكرية، بالإضافة إلي 147 وحدة مدفعقة وهاون في مواقع إطلاق النيران، بما في ذلك بطارية أوكرانية من عيار 155ملم مدافع "هاوتزر إم777" أمريكية الصنع بالقرب من قرية "بودغورنويه". ودمرت الدفاعات الروسية في محيط قرية "بروتوبوبوفكا" بمنطقة خاركوف، معبراً عائم أنشأته وحدات القوات المسلحة الأوكرانية عبر نهر سيفيرسكي دونيتس. علاوة علي أسقاط أنظمة الدفاع الجوي الروسية طائرة أوكرانية من طراز "سو-25" فوق قرية "تريبوليه" بجمهورية دونيتسك، وكذلك طائرة من طراز "ميغ-29" بالقرب من قرية "كامينايا ياروغا" بمنطقة خاركوف. كذلك تم تدمير 15 مسيرة أوكرانية في قري: "سيميونوفكا" و"فيليكيي بروخودي" و"بالاكليا" و"ماليي بروخودي" و"فيليكايا كاميشيفاخا" بمنطقة خاركوف وقري: "رودنيتشني" و"غرابسكويه" و"ستاروميخايلوفكا" و"فولنويه" بجمهورية دونيتسك، وقري: "بيليايفكا" و"تشيرنوبايفكا" بمنطقة خيرسون. وفي مناطق قري "كامينكا" و"مالايا كاميشيفاخا" بمنطقة خاركوف تم اعتراض 8 صواريخ أوكرانية من طراز "سميرتش" للصواريخ متعددة الإطلاق. وأشارت الوزارة أن إجمالا، ومنذ بداية العملية العسكرية الخاصة تم تدمير ما يلي من الطائرات الحربية والمعدات العسكرية الأوكرانية: 172 طائرة 125 مروحية  927 مسيرة 311 منظومات صواريخ مضادة للطائرات 3139 دبابة ومركبات قتالية أخري مصفحة 389 قاذفة صواريخ متعددة 1548 مدفعية ميدانية وهاون 2997 مركبة عسكرية خاصة المصدر: ار تي

  ونقلاً عن روسيا اليوم، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، إن من بين الأهداف التي تم ضربها خلال الليلة الماضية، 4 مراكز قيادة، و57 نقطة لتجمع القوات الأوكرانية وكذلك الآليات العسكرية والمعدات العسكرية.

وتابع البيان أن وحدات قوات جمهورية دونيتسك الشعبية قد اخترقت تحصينات العدو وتمكنت من السيطرة علي قرية "نوفوباخموتوفكا". كما توغلت وحدات قوات جمهورية لوغانسك الشعبية إلي عمق كيلومترين وأغلقت قرية "نوفوتوشكوفسكويه" من الشرق والجنوب. وواصلت القوات المسلحة الروسية قصف البني التحتية العسكرية الأوكرانية، حيث تم تدمير مركز قيادة اللواء الآلي المنفصل رقم 24 للقوات المسلحة الأوكرانية ومستودعات الذخيرة والأسلحة والمعدات العسكرية القريبة منه، نتيجة لقصف جوي بالقرب من مدينة ليسيتشانسك. وأدت الضربة الجوية لمطار "بالوفنويه" في ضواحي مدينة نيكولايف، لتدمير ثلاث مروحيات تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية. كما أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية 6 طائرات مسيرة في الجو في مناطق "نيكولاييف" و"خيرسون"، "كوراخيفكا"، "إندوستريالنويه"، "فيليكايا نوفوسيلكا". وضرب الطيران العملياتي والتكتيكي للقوات الجوية الروسية 14 منشأة عسكرية في أوكرانيا خلال الليلة الماضية، من بينها موقعان للقيادة، ومنصتان قاذفتان للصواريخ المضادة للطائرات من طراز "بوك-إم1" في منطقتي "كراسنوغوركا" و"فيرخنيتوريتسكويه"، وبطارية مدفعية واحدة، ومستودعين للأسلحة الصاروخية والمدفعية والذخيرة، و3 مستودعات للوقود، بالإضافة إلي 6 مناطق ارتكاز ومناطق تركيز معدات للجيش الأوكراني. المصدر: روسيا اليوم

وبيّنت الدفاع الروسية في بيان لها أنه تم إسقاط أربع قاذفات أوكرانية من طراز "سو-24" في الجو فوق مقاطعة تشيرنيهيف بشمال البلاد، كما أسقطت مقاتلة أوكرانية من طراز "سو-27" بالقرب من كراماتورسك في دونباس. وتابع البيان أن القوات الروسية أسقطت خمسة صواريخ أطلقتها راجمات صواريخ "سميرش" أوكرانية بالقرب من مطار في مقاطعة خيرسون (جنوب). ولفت البيان إلي أن بين الأهداف التي دمرها الطيران وقوات الصواريخ الروسية خلال اليوم الماضي راجمتي صواريخ ومنظومة للصواريخ المضادة للطائرات. كما دمرت القوات الروسية ما مجموعه 308 طائرات دون طيار و1713 دبابة و170 راجمة صواريخ أوكرانية منذ بداية العملية في 24 فبراير الماضي. واكمل البيان أن مجموعة من القوات الروسية توغلت في عمق كيلومترين في دفاعات اللواء 95 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية ووصلت إلي الضواحي الجنوبية لبلدة نوفوسيلوفكا في دونيتسك. ووفقاً للبيان، فإن وحدات تابعة لقوات جمهورية لوغانسك الشعبية تقدمت خلال هجومها لمسافة خمسة كيلومترات، واستولت علي بلدتي إيفانوفكا ونوفوسادوفويه ووصلت إلي خط تيرني علي الحدود مع جمهورية دونيتسك. المصدر: روسيا اليوم

وصرح المتحدث باسم الوزارة، إيغور كوناشينكوف، خلال موجز عقده اليوم الجمعة: "نُفّذت مساء يوم 24 مارس ضربات بعدد من صواريخ "كاليبر" المجنحة عالية الدقة المطلقة من البحر إلي قاعدة وقود في بلدة كالينوفكا قرب كييف، وتم تدمير أكبر قاعدة وقود متبقية لدي القوات المسلحة الأوكرانية استخدمت لإمداد الوحدات العسكرية وسط البلاد بالوقود". وقال كوناشينكوف إن مجموعة القوات الروسية أحرزت خلال الليل الماضي تقدما لمسافة أربعة كيلومترات وأحكمت سيطرتها علي قري باتمانكا وميخايلوفكا وكراسني بارتيزان وستافكي وترويتسكوييه، وتواصل تقدمها علي مواقع وحدات اللواء الـ25 للإنزال التابع للجيش الأوكراني. وذكر المتحدث أن سلاح الجو الروسي استهدف خلال الليلة الأخيرة 51 موقعا عسكريا في أراضي أوكرانيا، منها مقرا قيادة ومستودعان للأسلحة والذخائر الصاروخية والمدفعية، و26 تحشدا لآليات حربية، وثلاث راجمات صواريخ ومنظومتان للدفاع الجوي من طراز "بوك إم-1"، وثلاثة مدافع من طراز "دي-30"، بالإضافة إلي رادار إضاءة وتوجيه خاص بمنظومة "إس-300" الصاروخية. وتابع كوناشينكوف أن مجموعة "صيادي الليل" التي تضم مروحيات "كا-52" و"مي-28 إن" دمرت بغاراتها الليلية 24 آلية حربية أوكرانية منها سبع دبابات وخمس مركبات مشاة قتالية وثلاث ناقلات جنود مدرعة. ووفقا للمتحدث، أسقطت الدفاعات الجوية للجيش الروسي أربع طائرات مسيرة أوكرانية، لافتا إلي أن خسائر كييف منذ بدء العملية العسكرية الروسية بلغت 261 طائرة مسيرة و204 منظومات صاروخية مضادة للجو و1587 دبابة و163 راجمة صواريخ و636 مدفعا ومدفع هاون، بالإضافة إلي 1397 مركبة عسكرية. المصدر: RT

وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف إنه في إطار مواصلتها تنفيذ مهام العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، بسطت القوات الروسية بحلول صباح اليوم الخميس، سيطرتها بشكل كامل علي مدينة إيزيوم. وأضاف أنه في مساء الأربعاء والليلة الماضية، تعرضت المنشآت العسكرية الأوكرانية "للقصف بأسلحة بعيدة المدي وعالية الدقة من الجو والبحر"، ما تسبب في تدمير 13 منظومة للدفاع الجوي، بما فيها 9 من طراز S-300 وأربع من طراز Buk-M1 في قرية دانيلوفا جنوب كييف، ومقر قيادة ومستودع للصواريخ والمدفعية في قرية بخموت بمنطقة دونيتسك، إضافة إلي نقطة تمركز مؤقتة لكتيبة قومية متطرفة بمدينة ليسيتشانسك في منطقة لوغانسك. وذكرت كوناشينكوف أن الطيران الروسي ضرب 60 منشأة عسكرية أوكرانية خلال الليلة الماضية، بينها موقعان للتحكم، وراجمتان للصواريخ، و4 مستودعات للذخيرة، و47 موقعا لتمركز الأسلحة والمعدات العسكرية للقوات الأوكرانية. ودمرت الدفاعات الجوية الروسية طائرتين مسيرتين أوكرانيتين إضافيتين، ليصل إجمالي المسيرات الأوكرانية التي تم تدميرها منذ بداية العملية إلي 257 قطعة. كما تم تدمير ما مجموعه 202 من أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات، و1572 دبابة ومدرعة، و160 راجمة صواريخ، و633 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون، إضافة إلي 1379 قطعة من المركبات العسكرية الخاصة. المصدر: RT

ونقلت ار تي عن وزارة الدفاع الروسية قول المتحدث باسمها إيغور كوناشينكوف في إفادة صحفية بأن العسكريين الروس أسقطوا خلال اليوم الماضي طائرتين أوكرانيتين ومروحية و13 طائرة مسيرة، فيما دمرت القوات الجوية الروسية 136 منشأة عسكرية أوكرانية. وتمكنت القوات الروسية من السيطرة علي نقطة محصنة للقوميين والمرتزقة الأجانب شمال العاصمة الأوكرانية كييف، حيث تم العثور علي 10 أنظمة صواريخ جافلين المضادة للدبابات وغيرها من الأسلحة غربية الصنع. وأفادت الدفاع الروسية أن أنظمة جافلين وغيرها من الأسلحة الأجنبية المغتنمة، يجري تسليمها إلي قوات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين. كما دمرت القوات المسلحة الروسية حظائر للطائرات في المطار بالقرب من كراماتورسك في دونباس، كانت بداخلها 4 طائرات هجومية من طراز Su-25 ومروحية Mi-24 و5 مروحيات من طراز Mi-8 تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية. المصدر: RT 

وقالت الصحيفة ان مجموعة سايبرية عراقية تحت اسم "الطاهرة" اخترقت موقع الشركة البريطانية اليونانية إنيرجين المسؤولة عن تشغيل حقل كاريش، الذي من المقرر ان يقوم الاحتلال بتشغيله تجريبيا اليوم الاحد.   وكانت المؤسسة الأمنية الصهيونية صرحت لشركة التنقيب عن الغاز "إنيرجين" باستكمال المرحلة الأخيرة من عملية الفحص في حقل كاريش تمهيدا لبدء استخراج الغاز، وذلك وسط رفع حالة التأهب علی الجبهة الشمالية خوفا من المقاومة اللبنانية التي حذرت الاحتلال من بدء الاستخراج من كاريش قبل التوصل لاتفاق حول ترسيم الحدود البحرية.   وذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية (12) أنه سيتم خلال مرحلة الفحص الأخير ضخ الغاز من حقل "كاريش" للشاطئ والتي أرجئت لاعتبارات لوجستية خاصة بشركة "إنرجيان" الفرنسية.   كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أمس السبت، أنّ حالة التأهب تأتي تحسّباً لما قد يحصل في الأيام المقبلة، مع ظهور العقبات أمام التوصل إلی اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، بعد أن أعلن رئيس حكومة الاحتلال، يئير لبيد، يوم الخميس، رفض وثيقة التعديلات اللبنانية لمسودة المقترح التي قدمها، السبت الماضي، المبعوث الأميركي، عاموس هوكشتاين للطرفين الإسرائيلي واللبناني، وتحذيرات المقاومة اللبنانية (حزب الله) من عواقب بدء الاحتلال استخراج الغاز من كاريش قبل حصول اتفاق مع الحكومة اللبنانية.