وأجمعت مواقف البحرينيين في الداخل والخارج، علي أن قرار النظام بإسقاط جنسية آية الشيخ "عيسي قاسم" في العام 2016، هو خطيئة سياسية، لا بد للنظام العودة عنها.
وقال المغرد MariaMe Fneiche: نحنُ معك، كما عهدناك ناصِرًا لدين الله، صادِحًا صوتك للحق. ستعود إلی أحضان الوطن وهو محرر من رجس الصهيونية لتعلو فيه راية النصر.
نحنُ معك، كما عهدناك ناصِرًا لدين الله، صادِحًا صوتك للحق.
ستعود إلی أحضان الوطن وهو محرر من رجس الصهيونية لتعلو فيه راية النصر.
#آية_الله_عيسی_قاسم #كلنا_وياك pic.twitter.com/jdhQ95U4Ms
— MariaMe Fneiche (@mariame_fneiche) June 19, 2022
ودعت بنت البحرين للمشاركة في هذا الوسم قائلة: في ذكری القرار الذي شكل نقطة تحول كبری من القطيعة السياسية باسقاط جنسية آية الله قاسم ندعوكم للمشاركة في وسم #كلنا_وياك
في ذكری القرار الذي شكل نقطة تحول كبری من القطيعة السياسية باسقاط جنسية آية الله قاسم
ندعوكم للمشاركة في وسم #كلنا_وياك pic.twitter.com/sQ6JP52jyM
— بنت البحرين (@benntbah) June 19, 2022
وقال سيد طاهر الموسوي: لأنك مع شعبك ومع كل المستضعفين والمحرومين ومع المطالبين بالحقوق ولأنك مفتاح الأمل والأمان والسلام والوحدة الوطنية والإسلامية وملهم العطاء والنبل والشرف والنزاهة والخير ولأنك أنت #كلنا_وياك
لأنك مع شعبك ومع كل المستضعفين والمحرومين ومع المطالبين بالحقوق ولأنك مفتاح الأمل والأمان والسلام والوحدة الوطنية والإسلامية وملهم العطاء والنبل والشرف والنزاهة والخير
ولأنك أنت #كلنا_وياك #آية_الله_قاسم pic.twitter.com/rFgv2A4lCW
— sayed taher almosawi (@staheralmosawi) June 19, 2022
وأكد حسين زين الدين علی دعم آية الله قاسم وقال: في ذكری حرمان البحرين من جنسيّته نقول للرجل الذي يعطي القيمة للبحرين #كلنا_وياك
في ذكری حرمان البحرين من جنسيّته نقول للرجل الذي يعطي القيمة للبحرين #كلنا_وياك pic.twitter.com/cfYdM8mHZp
— حسين زين الدين (@sheikhhusseinzd) June 19, 2022
وأشار نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ حسين علي حسن الديهي إلی أن النظام البحريني قد اعتقد أنه بإسقاط الجنسية عن الشيخ قاسم سيصبح منسياً قائلاً: حسبوا بقرار اسقاط جنسيته أنه سيكون نسياً منسيا وما عرفوا بأنه ستحظی شخصية هذا القائد الفذ -ولأول مرة في تاريخ البحرين- بكل مواقف الدعم من كل الحوزات وأعلی المرجعيات الدينية بل وكل المجتمعات الحرة علی مستوی العالم، فانقلب السحر علی الساحر وباؤوا بالخسران والخيبة.
حسبوا بقرار اسقاط جنسيته أنه سيكون نسياً منسيا وما عرفوا بأنه ستحظی شخصية هذا القائد الفذ -ولأول مرة في تاريخ البحرين- بكل مواقف الدعم من كل الحوزات وأعلی المرجعيات الدينية بل وكل المجتمعات الحرة علی مستوی العالم،
فانقلب السحر علی الساحر وباؤوا بالخسران والخيبة#كلنا_وياك pic.twitter.com/bYvAcNHxk4
— Hussain Aldaihi (@Haldaihi) June 19, 2022
وأشار الناشط علي المهنا لأعمال آية الله قاسم التي تصب في مصلحة الوطن وقال: الفقيه الوالد
دعا لمسيرة 9 مارس.. فكانت الأكبر بتاريخ الوطن
كان مرجعية للوفاق.. فحصلت نصف مقاعد البرلمان تقريبا
زار العراق وإيران.. فاستقبلته القيادات والمرجعيات
أكثر شخصية نفوذا بالوطن.. لكنه استخدم نفوذه للشعب والوطن وليس لمصلحته.
الفقيه الوالد
⚫️ دعا لمسيرة 9 مارس.. فكانت الأكبر بتاريخ الوطن
⚫️ كان مرجعية للوفاق.. فحصلت نصف مقاعد البرلمان تقريبا
⚫️ زار العراق وإيران.. فاستقبلته القيادات والمرجعيات
⚫️ أكثر شخصية نفوذا بالوطن.. لكنه استخدم نفوذه للشعب والوطن وليس لمصلحته
لقاء الفقيه مع السيستاني#كلنا_وياك pic.twitter.com/IGNz9GBtmg
— علي مهنا ???????? (@a1969li) June 19, 2022
وأكد المغرد حسن الشارقي أن آية الله قاسم متجذر في هذا الأرض قبل ابتكار الجواز والجنسية متطلعاً إلی عودته للوطن: إلی الفقيه المشفق علی وطنه والأب الحنون لشعبه #اية_الله_قاسم ، نقول بأنك أصيل الجذور في هذا الوطن قبل أن يُبتكر شيء اسمه جواز وجنسية وتؤسَّسَ الدولة الحديثة. نحبّك ونترقبُ عودتك لينفّس بك الوطن يا رئته.
إلی الفقيه المشفق علی وطنه والأب الحنون لشعبه #اية_الله_قاسم ، نقول بأنك أصيل الجذور في هذا الوطن قبل أن يُبتكر شيء اسمه جواز وجنسية وتؤسَّسَ الدولة الحديثة.
نحبّك ونترقبُ عودتك لينفّس بك الوطن يا رئته.#كلنا_وياك #البحرين pic.twitter.com/MqfP2RGDOZ
— حسن الشارقي (@Hassan_Alsharqi) June 19, 2022
ووجهت السلطات البحرينية اتهام للشيخ قاسم بالضلوع في مؤامرة ضد النظام عام 1996، وشنت حرب إعلامية وتحريضية ضخمة ضده عبر المنابر الرسمية وشبه الرسمية، واصدرت "تقرير البندر" الذي يعد مخططا استراتيجيا للقضاء علي أبناء المذهب الجعفري، بالإضافة إلي مداهمة منزله أكثر من مرة بعد ثورة 2011.
واستهدفت السلطات البحرينية الشيخ قاسم من خلال قتل المعتصمين بجوار منزله في 23 مايو/ أيار 2017، ثم فرض الإقامة الجبرية عليه، ومحاصرة منطقة سكنه لمدة تزيد عن 330 يوما، ومحاولة تصفية الحساب معه عبر استهدافه بصحته وتأخير علاجه، الأمر الذي أدي إلي تدهور وضعه الصحي في نوفمبر/ تشرين الثاني من نفس العام.
وأغلقت السلطات عدد من المؤسسات الدينية التي أسسها "التوعية، والمجلس الإسلامي العلمائي"، ومنعت صلاة الجمعة في يونيو/ حزيران 2016، وقامت بإسقاط جنسيته تمهيدا لترحيله، ومحاكمته بتهمة "فريضة الخمس" في 21 مايو/ أيار 2017، لاستهداف السلطات للشيخ قاسم.