وجاءت المبادرة استنكارا لإطالة أمد الحرب في اليمن وتفاقم معاناة اليمنيين وتجاهل العالم للكوارث التي تتوالی علی البلاد واحدة تلو الأخری، من فقر إلی مجاعة ودمار في البنية التحتية، وسط تعنت التحالف السعودي الإماراتي.
وهذه الدعوة أطلقها رئيس منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات الشيخ عبدالعزيز العقاب في 20-21 فبراير/شباط 2022، بهدف إيقاف الحرب، معلنا انطلاق حملات إعلامية وسياسية مساندة للحوار ووقف الحرب.
وقال إن المبادرة تتضمن آليات ضامنة لإجراء حوار حقيقي يأخذ بعين الاعتبار كل أسباب فشل الحوارات والمفاوضات السابقة، وتخوفات الأطراف جميعاً وكذلك تخوفات الإقليم.
في لقاءنا مع قناة الوصال العمانية تطرقنا الی الحوار اليمني وأكدنا علی ضرورة التعاطي مع المبادرات الرامية للسلام وعلی إشراك المرأة والشباب والناشطين ضمن آليات عملية تضمن مراقبتهم علی الحوار ومشاركتهم الفاعلة في صياغة المشروع الوطني.
المزيد في هذا الرابط https://t.co/vFhDmMDj3J
— Abdulaziz Al Oqab عبدالعزيزالعقاب (@abdulaziz_a76) February 20, 2022
وأطلق ناشطون المبادرة بعد أيام من تصاعد أزمة ترحيل السلطات السعودية للمغتربين اليمنيين المقيمين لديها ورفض تجديد عقود عملهم هناك.
وتشن السعودية والإمارات حربا علی جماعة الحوثي اليمنية المدعومة إيرانيا، منذ مارس/آذار 2015، تسببت في هجرة آلاف اليمنيين هربا من الحرب.
الناشطون عددوا عبر مشاركتهم في وسم #الحوار_اليمني_اليمني الأزمات التي خلفتها الحرب المستمرة في اليمن منذ سبع سنوات، متهمين التحالف بأنه سبب الأزمات التي تشهدها البلاد لعدم رغبته في حسم المعركة ولا إنهاء الحرب.
وأشار أمين مجالي الربادي، إلی أن السعودية دخلت اليمن وهو يعاني أزمة اقتصادية عادية، فجعلته يعاني أكبر أزمة إنسانية في القرن 21.
دخلت السعودية واليمن تعاني من أزمة اقتصادية عادية، فجعلت اليمن يعاني من أكبر أزمة إنسانية في القرن21.
دخلت السعودية واليمن بحاجة إلی 2مليار لتحسين الاقتصاد وعدم اللجؤ لزيادة أسعار المشتقات، فدمرت البلاد فأصبحت اليمن بحاجة لعشرات المليارات لإعادة الإعمار. #الحوار_اليمني_اليمني
— AMEEN MAGALI ALRABADI (@Amenalmagali) February 23, 2022
وأكد آخر، أن الدمار البالغ الذي أنتجته الحرب في اليمن ليس ماديا، وإن كان كذلك فإن إصلاحه ممكن، إنما البالغ حقا هو الدمار المعنوي وهو الأخطر.
فقد أوغل في تمزيق نسيج المجتمع وعمل علی ترويج العنصرية واستدعاء المواريث التي تفرق ولا تسود.
الدمار البالغ الذي أنتجته الحرب في اليمن
ليس دماراً مادياً، وإن كان كذلك فإن إصلاحه ممكن،
إنما البالغ حقاً هو الدمار المعنوي وهو الأخطر فقد أوغل في تمزيق نسيج المجتمع وعمل علی ترويج العنصرية واستدعاء المواريث التي تفرق ولا تسود.#الحوار_اليمني_اليمني@HUNAADEN1
— مكافح عيال زايد (@yamensama) February 23, 2022
وقال توفيق أحمد، إن "ما عمله تحالف الشر والخيانة من تجويع 30 مليون يمني، وحصار البلد وتعطيل موارده وموانئه ومطاراته والتدخل في كل القرارات يجعلنا نقول للأطراف المتصارعة اليمنية يكفي عبث وتمزيق بالوطن، حافظوا علی ما تبقی منه واجلسوا علی طاولة واحدة".
ما عمله تحالف الشر والخيانة من تجويع30 مليون يمني،وحصارالبلد وتعطيل موارده وموانئه ومطاراته والتدخل في كل القرارات
يجعلنا ان نقول للاطراف المتصارعةاليمنية يكفي عبث وتمزيق بالوطن حافظواعلی ما تبقی من الوطن واجلسوا علی طاوله واحدة ولاتجعلوا الوطن مستباحا
#الحوار_اليمني_اليمني
— Tawfieq Ahmed توفيق أحمد (@SSSSRR101) February 22, 2022
وأكد الناشط الحقوقي والسياسي المستقل عبد الواحد اليمني، أن جميع عقلاء ومفكري اليمن وغالبية أبنائه مع الحوار البناء والهادف الذي يقدم مصلحة الشعب والوطن علی المصالح الضيقة والخاصة.
وقال: "لكي يصل الوطن لتلك الغاية النبيلة يجب أن يرتكز علی قواعد ثابتة راسخة وهي الدستور والقانون وآليات متينة تضمن تنفيذ نتائج هذا".
جميع عقلاء ومفكروا #اليمن وغالبية أبنائه مع الحوار البناء والهادف الذي يقدم مصلحة الشعب والوطن علی المصالح الضيقة والخاصة ،،
ولكي يصل الوطن لتلك الغاية النبيلة يجب أن يرتكن إلی قواعد ثابته راسخة وهي الدستور والقانون وآليات متينة تضمن تنفيذ نتائج هذا
#الحوار_اليمني_اليمني
— عبدالواحد اليمني (@alyamani25m1) February 22, 2022
ورأت الكاتبة والناشطة أمة الحاج أن المبادرة تستحق كل الدعم والتشجيع، قائلة: "كشباب يمنيين وكيان نسائي نتطلع لرؤية حقيقية لتقرير المصير وإنهاء الحرب، لا نريد أن يصبح اليمن بلدا منسيا، يترك أهله بعد الحرب يتقاتلون.. نحن بحاجة لصوت الحكمة والحوار".
مبادرة تستحق كل الدعم والتشجيع ..
كشباب يمنيين وكيان نسائي نتطلع لرؤية حقيقية لتقرير المصير وانهاء الحرب في اليمن ، لا نريد ان تصبح اليمن بلد منسي ، يترك اهلها بعد الحرب يتقاتلون .. نحن بحاجة لصوت الحكمة والحوار .
#الحوار_اليمني_اليمني
— Amat Alhaji (@AmatallahAlhaji) February 22, 2022
وتخوض السعودية وحلفائها حرب ضد اليمن علی مشارف عامها الثامن ادت إلی كارثة بشرية من تجويع وقلة الموارد البشرية في البلاد وتطبيق حصار خانق علی الشعب اليمني.
المصدر: صحيفة الاستقلال