لماذا تعتبر سيطرة الكيان الصهيوني علی محور فيلادلفيا خطيرة؟
لماذا تعتبر سيطرة الكيان الصهيوني علی محور فيلادلفيا خطيرة؟
الخوف من تكرار هجوم 7 أكتوبر تسبب في إحدی السياسات الرئيسية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بحصار هذه المنطقة ومنع نقل جميع أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية لصالحها فصائل المقاومة الفلسطينية. وبحسب معهد واشنطن، فإن إحدی الطرق التقليدية لنقل الأسلحة تحت الأرض إلی غزة هي الحدود المشتركة لهذا القطاع مع جارته الغربية مصر. وقام أعضاء شبكة المقاومة بتوفير بعض الأسلحة أو المواد الخام لبناء أنواع مختلفة من الصواريخ والطائرات المسيرة لصالح المقاومة من خلال التواصل مع الجماعات المؤيدة للفلسطينيين في دول مثل السودان وليبيا ومصر. والآن تخطط تل أبيب لإعادة وضع هذا المحور إلی ما قبل عام 2005 واستبدال القوات المصرية بالقوات الصهيونية. ويری بعض الخبراء أنه إذا تمكنت إسرائيل من السيطرة علی هذا المحور، فإن احتمالية حصار غزة 360 درجة وقطع اتصالها المحدود بالعالم الخارجي ستزداد. وفي استمرار لهذا التقرير التحليلي سنحاول إلقاء نظرة علی موقف محور فيلادلفيا من الصراع بين الكيان الصهيوني وحركة حماس. أين يقع محور فيلادلفيا؟ وفي الجغرافيا السياسية لغزة، يُشار إلی محور فيلادلفيا أيضًا باسم محور "صلاح الدين". وتقع هذه المنطقة علی طول القطاع الجنوبي من غزة ومصر. هذا المحور الذي يبلغ طوله 14 كيلومترًا (8699 ميلًا)، مثل صحراء سيناء، هو جزء من المنطقة "د" في اتفاقيات كامب ديفيد عام 1979 ومن المفترض أن تكون منطقة منزوعة السلاح. ويقع هذا المحور من البحر الأبيض المتوسط ​​في المناطق الشمالية حتی معبر كرم أبو سالم جنوباً. حتی عام 2005، كانت إسرائيل تسيطر علی محور فيلادلفيا كجزء من ولايتها القضائية؛ لكن بانسحابه من هذه المنطقة، سلم سيطرته إلی التنظيمات الذاتية الحكم. وكانت قوات التنظيمات الذاتية الحكم تسيطر علی هذه المنطقة حتی عام 2007. وفي العام نفسه، وبعد ثمانية عشر شهرًا من المفاوضات، تم التوقيع علی اتفاقية أمنية جديدة بين القاهرة وتل أبيب، يُسمح بموجبها لـ 750 فردًا من حرس الحدود المصري بالتواجد في هذه المنطقة مزودين بأسلحة خفيفة. وبموجب هذا الاتفاق، كان من المفترض أن تقوم قوات الأمن المصرية بمنع التسلل والنقل غير القانوني للبضائع أو المعدات العسكرية إلی غزة. في هذه الاتفاقية، التي تحتوي علی 83 بندًا، تم ذكر قضايا مثل مهام والتزامات الأطراف، مثل أنواع الآلات والأسلحة والبنية التحتية المسموح بها في هذا المجال، بعناية. لماذا تعتبر سيطرة الكيان الصهيوني علی محور فيلادلفيا خطيرة؟ وبعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، ادعی مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن أحد طرق نقل الأسلحة إلی غزة هو الأنفاق تحت الأرض لمحور فيلادلفيا في جنوب غرب غزة. وعلی هذا الأساس أرسلت إسرائيل وفداً أمنياً إلی القاهرة وطالبت بنشر قوات صهيونية في هذه المنطقة وتركيب كاميرات مراقبة وأجهزة استشعار. ورغم تأكيد الحكومة الإسرائيلية اليمينية علی تحقيق هذا المطلب، لا يبدو أن الحكومة المصرية مستعدة لتنفيذ هذا المطلب لاعتبارات سياسية أمنية. ما أهمية إتقان هذا المحور؟ وبحسب أجيبت تودي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول الوضع الأخير في ممر فيلادلفيا: "يجب علی إسرائيل أن تسيطر بشكل كامل علی هذا المحور لضمان نزع السلاح في المنطقة". وأضاف خلال المؤتمر الصحفي: محور فيلادلفيا، أو بالأحری الحدود الجنوبية (غزة) يجب أن يكون تحت سيطرتنا. ومن الواضح أن أي آلية أخری لن تضمن نزع السلاح الذي نسعی إليه. وبعد أسبوعين فقط، قال زعيم حزب الليكود خلال مؤتمر صحفي إن النظام الصهيوني لن ينهي الحرب دون سد الثغرات والثغرات الأمنية في محور فيلادلفيا، والذي بموجبه فإن عدم السيطرة علی هذه المنطقة يعني استمرار نقل الأسلحة إلی غزة. وبالطبع، ذكر أيضًا أن تل أبيب لم تتخذ قرارًا بعد بالسيطرة علی محور فيلادلفيا. وكانت بعض المصادر الإخبارية قد تحدثت في وقت سابق عن إعطاء واشنطن الضوء الأخضر لدخول الجيش الإسرائيلي إلی هذا المحور الحدودي. وأعلنت بعض المصادر الإخبارية أنه في المرحلة الثالثة من عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة، بالإضافة إلی التسلل إلی المناطق الجنوبية من غزة (خاصة خان يونس)، يسعی الصهاينة إلی السيطرة علی محور فيلادلفيا علی الحدود المشتركة بين غزة ومصر. لماذا تعتبر سيطرة الكيان الصهيوني علی محور فيلادلفيا خطيرة؟ ومن ناحية أخری، أعلنت سلطات القاهرة معارضتها لإخلاء هذه المنطقة من القوات المصرية وعودة الجنود الإسرائيليين، وأنها ستعتبر أي تغيير في وضع هذه المنطقة بمثابة تهديد خطير لأمن مصر القومي. وفي 31 كانون الأول/ديسمبر، قال أحد أعضاء البرلمان المصري عن تصريح نتنياهو بشأن سيطرة إسرائيل علی محور فيلادلفيا: "إن هذا الإجراء يعد اعتداء واضحا علی اتفاق (كامب ديفيد)". وبحسب وكالة رويترز، رفضت مصر رسميًا، في 10 يناير/كانون الثاني، اقتراح إسرائيل بزيادة مراقبة القوات الصهيونية علی محور فيلادلفيا. منذ بداية أزمة 7 أكتوبر/تشرين الأول، تسعی حكومة السيسي إلی عدم تغيير الوضع الحدودي في قطاع غزة، وعدم التهجير القسري لسكان هذه المنطقة. ويری خبراء في قضايا فلسطين المحتلة أن تل أبيب تسعی إلی تصدير أزمة غزة إلی مصر، وتكرار تجربة نقل السكان الأصليين للأرض الفلسطينية إلی دول الجوار. وبحسب تقرير المجلس الأطلسي، فإن تحقيق هذا السيناريو، بالإضافة إلی تفاقم مشكلة المهاجرين في مصر، يمكن أن يصبح الأساس لتعزيز مراكز المقاومة في صحراء سيناء. فائدة الكلام مع بداية الحرب بين الكيان الصهيوني والمقاومة الإسلامية الفلسطينية في غزة، حاولت مصر عبر القنوات الرسمية وغير الرسمية إيصال هذه الرسالة إلی تل أبيب-واشنطن بأنها لن تقبل بأي شكل من الأشكال خططاً مثل تغيير الوضع الجيوسياسي غزة، والهجرة القسرية للفلسطينيين إلی الصحراء، وسيناء، والاحتلال الكامل لهذه المنطقة من قبل الجيش الإسرائيلي لن يعطي أي نتيجة. إن عدم استيفاء شروط إسرائيل الثلاثة لتغيير الوضع الإقليمي السياسي لغزة دفع مجلس الطوارئ الوطني إلی التركيز علی السيطرة علی خان يونس وشريط فيلادلفيا الحدودي، متجاهلاً أهداف الأيام الأولی للحرب. المصدر: وكالة مهر للأنباء
من بناء الجدار إلی الاحتلال العسكري؛ خطة إسرائيل لفصل غزة عن مصر
من بناء الجدار إلی الاحتلال العسكري؛ خطة إسرائيل لفصل غزة عن مصر
84 يوماً مضت علی حرب غزة، أطول معركة دخلتها إسرائيل حتی الآن، وبحسبهم قد تستمر أشهراً؛ في غضون ذلك، تتحدث مصادر إسرائيلية عن خطتين لهذا النظام لإغلاق طريق الاتصال الوحيد بين غزة والعالم الخارجي، وهو الحدود المصرية؛ إن الحواجز الخرسانية تحت الأرض والاحتلال العسكري لخط "فيلادلفيا"، وهو الإجراء الذي تعتزم إسرائيل تنفيذه بدعم من الولايات المتحدة، من شأنه أيضاً أن يضع قدم مصر في قصة غزة بشكل أكبر. جدار تحت الأرض وبحسب مصادر إخبارية إسرائيلية، فإن يوآف غالانت، وزير الحرب في هذا النظام، اقترح في لقاء حديث مع نظيره الأميركي لويد أوستن، الذي كان قد سافر إلی الأراضي المحتلة، بناء جدار خرساني ذكي تحت الأرض بين غزة ومصر. ما هي المساعدات المالية الأمريكية التي ستقدم. وكتبت صحيفة يديعوت أحرونوت في هذا الصدد أن هذا الجدار الذي يبلغ طوله 13 كيلومترا سيتم تجهيزه بتقنيات استشعار وكاميرات متطورة وأدوات أخری لمنع حفر الأنفاق بين غزة ومصر، وسيتم توفير معلومات يومية عن حركة المرور حول الجدار وعمليات حفر الأنفاق المحتملة. سيتم إرسالها إلی كلا الجانبين، وسيقدمها الإسرائيليون والمصريون. وبطبيعة الحال، قامت القاهرة ببناء جدار عازل بين غزة ومصر في السنوات الماضية، هذا الجدار يبلغ ارتفاعه ستة أمتار فوق سطح الأرض وستة أمتار تحت الأرض، ومؤخراً بدأت في تركيب جدار خرساني إضافي. لكن فيما يتعلق بالجدار الذكي المذكور، فإن مجلس الوزراء الإسرائيلي سيراجع هذا الموضوع قريبًا، وفي الوقت نفسه يستطلع رأي الحكومة المصرية.   وردا علی أسئلة أعضاء هذه اللجنة حول سير العمليات العسكرية في إطار الحرب علی قطاع غزة، بما في ذلك التهديدات الأمنية التي يواجهها هذا النظام علی جبهات أخری، ادعی يوآف غالانت أن تل أبيب تقوم بإجراء مشاورات مع القاهرة لبحث إمكانية إنشاء جدار حدودي متطور مزود بمعدات تكنولوجية لفصل قطاع غزة عن الأراضي المصرية بهدف مكافحة تهريب الأسلحة. وذكرت شبكة "كان" (من وسائل الإعلام الرسمية الإسرائيلية) أيضًا أنه وفقًا للخطة الأولية، سيتم تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين إسرائيل ومصر لتحديد كيفية الرد بناءً علی المعلومات الواردة من التحركات علی حدود غزة. ومن ناحية أخری، في وضع استخدم فيه النظام الإسرائيلي كل الوسائل الممكنة لتحقيق هدفه في غزة وأسقط عشرات الآلاف من القنابل والصواريخ علی السكان، وقد مضی 63 يومًا منذ دخول قواته البرية إلی المنطقة. لكن السلطات العسكرية الإسرائيلية تدعي أنه من غير الممكن هزيمة حماس دون قطع الطريق الوحيد أمام سكان غزة للتنفس، وهو الحدود مع مصر. وفي هذه الأثناء، يحاول النظامان الإسرائيلي والأمريكي إقناع مصر بخططهما من خلال تخويف مصر فيما يتعلق بالعمليات البرية في رفح. وحذرت القاهرة مرارا وتكرارا من العملية البرية للجيش الإسرائيلي في رفح وقالت إن هذه العملية ستجلب تدفقا من اللاجئين الفلسطينيين إلی صحراء سيناء. في غضون ذلك، تقول تل أبيب إنه إذا كانت القاهرة لا تريد عملية برية في رفح، فعليها أن تتعاون لقطع الطريق من غزة إلی مصر. ومع ذلك، ففي عملية اقتحام الأقصی في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، أظهرت حماس جيدًا أنها قادرة علی المرور عبر الجدار الذكي الإسرائيلي الذي تبلغ تكلفته مليارات الدولارات والمزود بأجهزة استشعار وأبراج مراقبة. وكما كتب "أمير بوحبوط"، محلل الشؤون العسكرية في موقع "واللا" الإسرائيلي، حينها، نقلاً عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن "عقلية الجيش الإسرائيلي" كانت تتمثل في أن الجدار المبني علی حدود قطاع غزة "سيؤدي بشكل كبير إلی منع دخول أي قوة تحاول الدخول إلی الأرض أو تحت الأرض للوصول إلی المستوطنات؛ لقد انهارت هذه العقلية". وأظهرت التحقيقات الإسرائيلية اللاحقة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول أن قوات حماس تمكنت من اختراق الجدار الحدودي من 60 نقطة، بينما كان النظام الأمني ​​الإسرائيلي نائماً. العمليات علی خط فيلادلفيا خط فيلادلفيا عبارة عن منطقة عازلة يبلغ طولها 14 كيلومترًا تم إنشاؤها بعد اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 بين مصر وإسرائيل لتكون بمثابة منطقة عازلة بين غزة وصحراء سيناء. وفي عام 2005، تم تسليم السيطرة علی هذه المنطقة إلی حماس، وتقرر أن تنشر مصر 750 من قوات شرطة الحدود هناك. والآن تقول مصادر إسرائيلية وعربية إن إسرائيل تنوي احتلال خط فيلادلفيا والسيطرة عليه. لكن وزير الحرب الإسرائيلي يوآف جالانت قال في اجتماع لجنة الأمن والشؤون الخارجية بالكنيست: "الجيش لا ينوي حاليا السيطرة علی رفح أو محور فيلادلفيا، سننفذ عمليات في هذه المدينة ونستخدم مختلف المرافق لمنع ذلك". سنستخدم عمليات التهريب". كما نفت مصادر رسمية مصرية أنباء طلب إسرائيل من هذه الدولة سحب قواتها من منطقة رفح الحدودية. ومع ذلك، في 23 ديسمبر/كانون الأول، قال بنيامين نتنياهو في اجتماع مغلق للجنة الأمن والشؤون الخارجية بالكنيست إن حكومة الحرب تعتزم السيطرة علی محور فيلادلفيا. علی أية حال، في حال قيام إسرائيل بأي تحرك عسكري علی الحدود بين غزة ومصر، فإن قدم القاهرة أيضاً سوف تنجر إلی القتال؛ لا ترغب الحكومة المصرية أبدًا في فرض حصار شديد وكامل علی غزة، وقد سعت دائمًا إلی الحفاظ علی قناة تنفس لسكان هذا القطاع لتجنب عواقبه الأمنية. ومن ناحية أخری، فإن إمكانية قطع الشريان الحيوي بين غزة وصحراء سيناء مهمة صعبة للغاية بالنظر إلی التركيبة الديمغرافية والقبلية لسيناء، التي لديها اتجاهات قوية معادية لإسرائيل، وبالنظر إلی حقيقة أن الجيش المصري تضامنا مع أهل غزة. وفي يونيو/حزيران من الشهر الماضي، أطلق صلاح محمد إبراهيم، وهو جندي مصري يبلغ من العمر 23 عاماً، النار علی جنود إسرائيليين وقتل ثلاثة منهم عند النقطة الحدودية، ليُظهر أن الجيش المصري لا يزال غير راضٍ عن الاحتلال الإسرائيلي.
عاجل
هددت مصر بقطع العلاقات مع إسرائيل
هددت مصر بقطع العلاقات مع إسرائيل
أكد موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي أن مصر حذرت الولايات المتحدة والكيان الصهيوني من أن إعادة توطين الفلسطينيين في سيناء نتيجة العمليات العسكرية الحالية لهذا الكيان في جنوب غزة، قد يؤدي إلی قطع العلاقات بين هذا البلد والكيان الصهيوني. . علی الجانب الآخر؛ اعترفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الناطقة بالعبرية، في تقرير لها، بأن ما يقرب من 370 ألف شخص فروا من الأراضي المحتلة منذ 7 أكتوبر وبدء عملية طوفان الأقصی، وما إذا كان هؤلاء الصهاينة سيعودون إلی الأراضي المحتلة أم لا هو أيضا في هالة من عدم اليقين. وبحسب هذا التقرير الذي تم إعداده وفق إحصائيات إدارة الاستيطان والهجرة الصهيونية، فإنه إذا أضيف إلی عدد هؤلاء المسافرين الصهاينة الذين غادروا الأراضي المحتلة قبل 7 أكتوبر ولم يعودوا حتی 7 أكتوبر. وقد غادر ما يقرب من 970 ألف صهيوني من الأراضي المحتلة. وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن ما يقرب من 302 ألف صهيوني دخلوا الأراضي المحتلة في أكتوبر وحوالي 194 ألفًا في نوفمبر. والآن إذا طرحنا عدد الصهاينة الذين دخلوا الأراضي المحتلة بعد الحرب من عدد الذين خرجوا من الأراضي المحتلة ولم يعودوا بعد، يتبين أن نصف مليون صهيوني قد غادروا فلسطين المحتلة. وبطبيعة الحال، هذه الإحصائية لا تشمل آلاف العمال الأجانب وطالبي اللجوء والدبلوماسيين الذين غادروا الأراضي المحتلة، وإذا تم تضمينهم فإن عدد الأشخاص الذين غادروا الأراضي المحتلة سيكون أكثر من هؤلاء. كما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل في تقريرها أن عدد المهاجرين إلی الأراضي المحتلة انخفض بأكثر من 70% بعد 7 أكتوبر. وذلك علی الرغم من أن الهجرة إلی فلسطين المحتلة توقفت تقريباً في الأسابيع الأولی من الحرب.
الخبراء المصريون: حماس لديها مفاجآت كثيرة للكيان الصهيوني
الخبراء المصريون: حماس لديها مفاجآت كثيرة للكيان الصهيوني
  بحسب رأي اليوم، أعلن خبراء ومحللون مصريون أن صندوق حماس مليء بالمفاجآت، وأن الهجوم البري لن يكون نشاطاً ممتعاً للكيان الإسرائيلي. وقال عبد العليم محمد، المحلل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن "المواجهة الكبيرة بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني لم تبدأ بعد". وأضاف: "من الممكن شن هجوم بري، لكن الإسرائيليين ما زالوا مترددين بشأنه". لدی حماس مفاجأة كبيرة لإسرائيل في صندوقها وقال هذا المحلل المصري أيضًا عن اجتماع القاهرة: إن هذا الاجتماع إيجابي بغض النظر عن الطريقة التي انتهی بها، بمعنی أنه يمثل إصرار مصر والدول العربية علی اتخاذ موقف موحد بشأن القضية وضرورة وقف إطلاق النار، حل الدولتين والعودة إلی المفاوضات يعتمدان علی السلطة الدولية. وأضاف عبد العليم محمد أيضاً عن مواقف الدول الأوروبية: أنها مرتهنة لأمريكا، ولا أمل فيها ولا يمكن التعويل عليها. وفيما يتعلق بالوضع الحالي وما إذا كان من الممكن استخدام أسلحة النفط والغاز، تابع: من الواضح أنه لن يتم استخدام هذا السلاح. وقال هذا المحلل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: إذا حدث هجوم بري فإن الأيام المقبلة ستكون مليئة بالمفاجآت التي لا يستطيع أحد التنبؤ بها. من ناحية أخری، قال "حسن نافع" أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: "لا يكفي أن تعلن مصر معارضتها لتوطين الفلسطينيين في سيناء". أقل ما يمكنه فعله هو عدم ترك سكان غزة يعانون من الجوع والعطش أو بسبب نقص الدواء والخدمات الصحية، وعليه أن يحاول بكل الوسائل كسر الحصار المفروض علی غزة. كما انتقد إسماعيل صبري، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في مصر، أن الدول العربية تراقب الوضع وتتحرك بما يتماشی مع مواقف الدول الغربية والولايات المتحدة. وأضاف: تقوم الدول عادة بتجهيز نفسها عسكريا للدفاع عن أمنها القومي ضد التهديدات والمخاطر الخارجية، خاصة عندما لا ينجح الدور الناعم للدبلوماسية. وأضاف هذا أستاذ العلوم السياسية: عندما يكون اللجوء إلی الخيار العسكري هو الخيار الأخير، فلا مخرج منه، فهذه مسألة واضحة لا جدال فيها. وأكد صبري: العمل يبدأ بالدبلوماسية وينتهي بالقوة العسكرية، رغم أن استخدامها له عواقب وتكاليف. هناك قول مأثور مفاده أنه من أجل تحقيق السلام، يجب علی المرء أن يكون مستعدًا دائمًا للحرب. هذه هي طبيعة العلاقات الدولية في عالم تحكمه القوة والمصالح. وتابع: الدول العربية تنفق أكثر من غيرها علی الجيش، لكنها مهملة للغاية وغير راغبة في استخدامه للدفاع عن أمنها. إنهم غير مبالين بمستوی التهديد والخطر الموجود علی هذا الأمن، وآخر حالة هي الاتجاه الذي نشهده في غزة. وقال أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بمصر: ما الفائدة من تخزين هذا السلاح وهو لن يستخدم.
شاب يذبح صديقته أمام جامعة المنصورة والسبب...
شاب يذبح صديقته أمام جامعة المنصورة والسبب...
وبيّن أنه كان مصرا علي الارتباط بها، إلا أنها كانت ترفض وقامت بحظره علي مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما تقوم الأجهزة الأمنية بفحصه للوقوف علي الأسباب التي أدت إلي الجريمة. حيث جاء ذلك عقب تسلم المتهم من المستشفي الذي تم نقله إليه لفحصه بعد الإصابات التي عرض لها عقب اعتداء الأهالي عليه. وفي سياق متصل، وصلت أسرة الطالبة وخضعوا لاستجواب لمعرفة ما قالته عن المتهم لأسرتها، ودوافعه لارتكاب هذه الجريمة. وقالت مصادر أمنية إنه تم ضبط الطالب مرتكب واقعة التعدي علي طالبة أمام جامعة المنصورة بالدقهلية، مستخدمًا سلاح أبيض "سكين"، ما أدي إلي مصرعها، والأداة المستخدمة في الجريمة، وتولت النيابة العامة التحقيق. وبيّنت جدة الطالبة نيرة أشرف؛ التي لقيت مصرعها علي يد زميلها الطالب بكلية الآداب جامعة المنصورة، أن المتهم سبق وتقدم لخطبة نيرة أكثر من مرة، إلا أنها وأسرتها رفضوه، وهو ما جعله يقرر التخلص منها. وتابعت جدة المجني عليها، أن المتهم هددهم أكثر من مرة من عواقب عدم موافقة ابنتهم علي الزواج منه، إلا أنهم توقعوا أنه مجرد تهديد لن يتبعه فعل إجرامي.
مصر.. تفاصيل قانون صادق عليه السيسي قد يوقف الدراسة ويمنع وسائل النقل
مصر.. تفاصيل قانون صادق عليه السيسي قد يوقف الدراسة ويمنع وسائل النقل
وأوضح قانون الجوائح الصحية أنه في حالة انتشار الوباء يتم إنشاء لجنة لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية، والتي تقوم بالعديد من الإجراءات لحماية المواطنين في حالة انتشار الوباء، كما يتولی رئيس الوزراء إعلان القرارات بعد عرضها علی مجلس الوزراء، ويتم عرض هذه القرارات علی مجلس النواب في غضون أسبوع من إعلانها، ويصدر رئيس الوزراء قرارا بإعلان حالة تفشي الأوبئة والجوائح الصحية لمواجهة خطر انتشار الأوبئة أو الأمراض المعدية في البلاد أو في منطقة منها؛ حفاظا علی صحة وحياة المواطنين. وتختص لجنة الجوائح الصحية بالعديد من الإجراءات المهمة، حيث تقوم بتعطيل الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية، واتخاذ ما يلزم من تدابير في شأن امتحانات العام الدراسي، وتعطيل العمل بدور الحضانة، كما تقرر اللجنة تعطيل العمل في المؤسسات الحكومية والخاصة والشركات، وتحديد مواعيد فتح وغلق المحال العامة، وكذلك الأمر بإغلاق هذه المحال كلها أو بعضها، والعديد من الإجراءات الأخری. ويحق للجنة الجوائح ضمن قانون الجوائح الصحية في حالة تفشي الوباء حظر أو تقييد استخدام وسائل النقل العام، ووسائل النقل الجماعي المملوكة للقطاع الخاص، وذلك للحفاظ علی صحة المواطنين، حيث يؤدي الازدحام والتكدس في وسائل المواصلات العامة إلی انتشار الوباء. المصدر: الوطن
إثيوبيا تستعد للملء الثالث لسد النهضة
إثيوبيا تستعد للملء الثالث لسد النهضة
  ونقلت "قناة الشرق" السعودية عن المصدر السوداني، قوله إن "السودان سلم وزير خارجية الكونغو، ملاحظاته بشأن منهجية التفاوض في أزمة سد النهضة".   وكان وزير الري المصري، محمد عبد العاطي، قال يوم الاثنين الماضي، إن "مفاوضات سد النهضة شبه مجمدة"، لافتاً إلي أن القاهرة تلقت اتصالات من دول مختلفة وعلي مستويات عدة لوضع حلول للأزمة، غير أنها ليست علي مستوي الطموحات. وطالب عبد العاطي، في كلمته خلال ندوة نظمها المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام، "بآلية واضحة ومدة زمنية محددة مع وجود مراقبين دوليين لهم دور للتوصل لاتفاق عادل وجاد حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة"، واصفاً الوضع فيما يتعلق باستئناف المفاوضات بأنه في "شبه تجمد حالياً". وأعلن أن مصر جاهزة للتعامل مع أي طارئ فيما يخص قطاع المياه، مشدداً علي أن الدولة لن تسمح بحدوث أزمة مياه، كما أكد ضرورة أن يثبت الطرف الآخر في ملف السد جديته، موضحاً أن مصر تؤمن بالتنمية لها ولجميع دول حوض النيل. وجدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تأكيد ضرورة التوصل إلي اتفاق قانوني ملزم ينظم عملية ملء وتشغيل سد النهضة، استنادا إلي قواعد القانون الدولي ومخرجات مجلس الأمن في هذا الشأن. وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، إنه يجب ملء وتشغيل سد النهضة، استنادا إلي قواعد القانون الدولي ومخرجات مجلس الأمن في هذا الشأن، وهو الأمر الذي من شأنه تعزيز الاستقرار في المنطقة ككل ويفتح آفاق التعاون بين دول حوض النيل. وبدأ إنشاء سد النهضة الإثيوبي في 2011، بهدف توليد الكهرباء؛ ورغم توقيع إعلان للمبادئ بين مصر وإثيوبيا والسودان عام 2015، الذي ينص علي التزام الدول الثلاث بالتوصل لاتفاق حول ملء وتشغيل السد عبر الحوار، إلا أن المفاوضات لم تنجح في التوصل لهذا الاتفاق. المصدر: سبوتنك
وزارة الدفاع الألمانية: أغلب صادراتنا خلال السنوات الأخيرة كانت لمصر والسعودية وتركيا
وزارة الدفاع الألمانية: أغلب صادراتنا خلال السنوات الأخيرة كانت لمصر والسعودية وتركيا
  وحسب موقع "دويتش فيله"، كشفت وزارة الدفاع الألمانية في ردها علی طلب إحاطة من البرلمان حول صادرات الأسلحة أن شركات الأسلحة الألمانية صدرت أسلحة حربية بقيمة نحو 4.5 مليار يورو. وأضافت أن ما يقرب من ربع هذا المبلغ (1.081 مليار يورو) شكل صادرات أسلحة حربية إلی مصر فقط. وأوضحت أن السعودية وتركيا أيضا من بين أعلی 10 دول مستوردة للأسلحة الألمانية منذ عام 2017. ولكن لم تذكر الوزارة أنواع الأسلحة التي يتم تصديرها لأنه يمكن عبر ذلك تحديد هوية الشركات المصدرة، لذلك صنفت هذه البيانات علی أنها سرية. وتعد مصر شريكا استراتيجيا لألمانيا في المنطقة، فمصر مثلا حليف وثيق في محاولة إيجاد حل للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، وتعد صفقة الغواصات الألمانية بين البلدين أكبر مشروع تسليح ألماني حاليا مع مصر. وهذا بالإضافة إلی تركيا، الشريكة في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والسعودية التي تقود تحالفا عسكريا منذ 2015 في اليمن لدعم الحكومة الشرعية بها.
اتفاق رباعي لتزويد لبنان بالغاز المصري والكهرباء الأردني
اتفاق رباعي لتزويد لبنان بالغاز المصري والكهرباء الأردني
  وأوضح وزراء الطاقة، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة الأردنية عمان، أنهم اتفقوا علی بحث موقف البنية التحتية السورية لنقل الكهرباء. في غضون ذلك، أعرب وزير البترول المصري، طارق الملا، عن أمله في تصدير الغاز إلی لبنان، "في أقرب وقت ممكن". وفي وقت سابق، طلب وفد حكومي لبناني رفيع المستوی من الحكومة السورية، السماح للغاز الطبيعي المصري والكهرباء الأردنية بالمرور عبر أراضيها، من أجل تخفيف أزمة الوقود التي أصابت لبنان بحالة من الشلل. في غضون ذلك، أعرب وزير البترول المصري، طارق الملا، عن أمله في تصدير الغاز إلی لبنان، "في أقرب وقت ممكن". وفي وقت سابق، طلب وفد حكومي لبناني رفيع المستوی من الحكومة السورية، السماح للغاز الطبيعي المصري والكهرباء الأردنية بالمرور عبر أراضيها، من أجل تخفيف أزمة الوقود التي أصابت لبنان بحالة من الشلل. وتوقف تدفق الغاز الطبيعي المصري إلی سوريا عام 2010 بسبب الهجمات التخريبية ونقص الإمدادات. كما تضررت خطوط الأنابيب خلال الحرب الأهلية في سوريا. ويصف البنك الدولي أزمة لبنان الاقتصادية بأنها إحدی أقسی الأزمات التي يشهدها العالم منذ خمسينيات القرن التاسع عشر. وقد انهارت العملة اللبنانية مع نضوب الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي، مما أدی إلی نقص حاد في الأدوية والوقود.
اجتماع رباعي في عمان لتمرير الغاز والكهرباء إلی لبنان
اجتماع رباعي في عمان لتمرير الغاز والكهرباء إلی لبنان
يعقد في عمّان اجتماعا رباعيا الأربعاء المقبل بمشاركة سوريا ولبنان ومصر لبحث الخطوات اللازمة لتفعيل الاتفاقيات بين هذه الدول بتمرير الغاز والكهرباء من مصر والأردن إلی لبنان عبرسورياوقالت قناة المملكة الأردنية، إن الأردن يستضيف الأربعاء المقبل، وزراء البترول والثروة المعدنية في مصر، النفط والثروة المعدنية في سوريا، الطاقة والمياه في لبنان لبحث سبل تعزيز التعاون لايصال الغاز المصري إلی لبنان عبر الأردن. ويأتي الاجتماع بدعوة من وزيرة الطاقة والثروة المعدنية هاله زواتي. من جهته قال وزير الطاقة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، ريمون غجر، في تصريح صحفي: "سيتم عقد اجتماع رباعي، لبناني سوري أردني مصري، الاسبوع المقبل، في الاردن للتعرف علی الخطوات اللازمة لتفعيل الاتفاقيات بين الدول الأربع، ونری المواضيع الفنية والتقنية والمالية، ونضع برنامج عمل وجدولا زمنيا، ونفعل فريق عمل تقنيا فنيا للكشف علی كل المواقع في لبنان وسوريا ومصر والأردن، ويتم التأكد من سلامة استثماراتها، حتی يتم تشغيلها بشكل آمن، وهذا يمكن أن يبدأ بين لبنان وسوريا، لانهما مترابطان فورا، وبين سوريا والاردن ومصر". وتحدث غجر عن التفاصيل التقنية لاتفاقية الربط الكهربائي، قائلا : "حتی نستطيع أن نستجر الكهرباء يجب أن تمر الكهرباء بشبكة 400 كيلو فولت من الأردن عبر سوريا إلی لبنان"، مشيرا إلی "وجود أضرار وبحاجة للمسح للتأكد من حجمها". وعن موضوع الغاز قال غجر: "في لبنان أربعة معامل حاليا، هي دير عمار وصور وبعلبك والزهراني، مجهزة أصلاً للعمل علی الغاز هناك، ومنها معمل عمل علی الغاز عام 2009 هو معمل دير عمار، ووصل هذا الغاز من مصر عبر الأردن وسوريا، وعمل لستة أشهر وبعدها انقطع بسبب عدم توافر الغاز، وهذا المعمل جاهز اليوم". ولفت إلی أنه لتشغيله يجب الكشف عليه من قبل شركة متخصصة، وأكد أن معمل دير عمار هو الوحيد المجرب والمجهز. وكانت دمشق قد وافقت أمس السبت علی طلب الجانب اللبناني السماح بتمرير الغاز المصري والكهرباء الأردنية عبر الأراضي السورية إلی لبنان.
مصر تعيد فتح معبر رفح الحدودي
مصر تعيد فتح معبر رفح الحدودي
 أعادت السلطات المصرية، اليوم الأحد، فتح معبر رفح البري في كلا الاتجاهين، وذلك بعد إغلاق دام عدة أيام. وأفادت وكالة سما، صباح اليوم الأحد، بأن السلطات المصرية أعادت، يوم الخميس الماضي، فتح المعبر أمام العالقين في أراضيها فحسب، حيث وصل المئات منهم إلی قطاع غزة. ومن المفترض سماح السلطات المصرية، اليوم، بإدخال بضائع عبر بوابة صلاح الدين في المعبر ذاته لصالح القطاع. وفي السياق نفسه، نقلت صحيفة المصري اليوم عن مصدر مسؤول بالمعبر، أنه سيتم استئناف فتح المعبر عقب العطلة الأسبوعية، بالتوازي مع تواجد الأطقم الإدارية بالمعبر، بهدف تيسير إجراءات استقبال الحالات الإنسانية ومرافقيهم وعبور العالقين بين الجانبين. وأكد المصدر أن هناك استعدادات تامة لاستقبال أي عدد من العابرين والحالات الإنسانية، وإدخال أية مساعدات قادمة إلی قطاع غزة، بالإضافة إلی مواد ومعدات إعادة إعمار قطاع غزة، والأطقم العاملة عليها. ويشار إلی أن مصر فتحت المعبر، بشكل استثنائي، اعتبارا من 16 مايو/آيار الماضی، من أجل استقبال الجرحی والمصابين، وإدخال المساعدات المتنوعة وكذلك لمواد البناء وإعادة الإعمار إلی القطاع.
تنفيذ أول مشروع قطار سريع في مصر لمسافة 660 كم
تنفيذ أول مشروع قطار سريع في مصر لمسافة 660 كم
تعمل مصر علی تنفيذ أول مشروع قطار سريع في البلاد من العين السخنة حتی مرسی مطروح بمسار يبلغ حوالي 660 كم، وبكتلفة تصل إلی 9 مليارات دولار. وأفاد موقع "اليوم السابع" بأنه رصد أعمال تنفيذ المشروع الذي يبدأ مساره من العين السخنة علی ساحل البحر الأحمر منطلقا موازيا لطريق الغردقة ـ القاهرة وسط المناطق الصحراوية والجبال، مرورا بالعاصمة الإدارية الجديدة ووصولا إلی الجبال التي تسبق 15 مايو وحلوان، متجها إلی أكتوبر ومنها إلی الإسكندرية وبرج العرب والعلمين حتی يصل مطروح".  وأشار إلی بدء "أعمال تجهيز المسار وشق الجبال فی المسافة من حلوان و15 مايو حتی العاصمة الإدارية لينتهی مسار المشروع بمحطته الأخيرة داخل ميناء العين السخنة، حيث تلجأ شركات المقاولات المشاركة في تنفيذ المشروع لاستخدام المتفجرات في تفجير الجبال المتعارضة مع مسار مشروع أول قطار سريع، حيث تم تقسيم المسار إلی قطاعات وتوزيعه علی شركات المقاولات المصرية". وأضاف أن "شركات المقاولات المصرية تنجز أعمال تجهيز المسار والطريق الذي سيسير عليه القطار السريع بالتوازي مع الشروع في إنشاءات المحطات المتواجدة بالمسار، بعدما تم الانتهاء من أعمال تحديد المسار بالكامل وأعمال الرفع المساحي بطول المشروع الذي تقترب تكلفته من 9 مليارات دولار، فيما ستقوم شركة "سيمنز" العالمية بتنفيذ نظم الإشارات والاتصالات بالمشروع وتوريد القطارات التي ستعمل به بعد تنفيذه".   المصدر: اليوم السابع
برلمانية مصرية تدعو إلی اقرار قانون
برلمانية مصرية تدعو إلی اقرار قانون "العنف الأسري"
قالت النائبة المصرية أمل سلامة، إن جرائم العنف الأسري بين الزوجين تزايدت في الآونة الأخيرة في البلاد ووصلت إلی القتل بسبب الخلافات الزوجية، ودعت إلی إقرار قانون العنف الأسري. وشددت أمل سلامة، عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب المصري، علی ضرورة "سرعة إقرار قانون العنف الأسري، وقانون ضرب الزوجات، لوضع حد لظاهرة العنف الأسري، حيث لا يوجد نص في القانون يعاقب علی تلك الجريمة، بعدما أثبتت الدراسات أن نحو 8 ملايين سيدة تتعرض للعنف الأسري، حيث يقضي قانون ضرب الزوجات بمعاقبة الزوج أو الزوجة إذا حدث تعدي كل منهما علی الآخر، ونشأ عن ذلك عجز عن العمل لمدة تزيد علی 20 يوما، أو عاهة مستديمة يستحيل براؤها، بالسجن مدة تصل إلی 3 سنوات، وفی حالة الضرب مع سبق الإصرار والترصد ترتفع العقوبة إلی 5 سنوات". وأرجعت النائبة حالة الفزع التي انتابت المجتمع بسبب جرائم القتل بين الزوجين إلی "طريقة تناول مواقع التواصل الاجتماعي لتلك الجرائم، ما جعلها مثار حديث الرأي العام، وتطغی علی الأحداث المحلية والعالمية، ولكن كثيرا منها جرائم غير مقصودة، فكثيرا ما تتطور الخلافات بين الزوجين، وتتخذ أبعادا أخری قد تصل إلی حد القتل، كثير منها غير متعمد". وتابعت أن "العنف الأسري ضد المرأة أو الأطفال ما زال الأكثر انتشار وانتهاكا لحقوق الإنسان، حيث دائما ما يفلت الجاني من جريمته، إما بصمت المرأة وعدم لجوئها إلی القضاء، أو لعدم وجود نص في قانون العقوبات يجرم العنف الأسري ضد المرأة، ودائما ما يبرر الرجل العنف باعتباره حق للزوج علی زوجته".  المصدر: المصري اليوم