وعلی الرغم من الضغوط الإسرائيلية والمعارضة الأمريكية، اعترفت ثلاث دول أوروبية بفلسطين كدولة مستقلة، وأعلنت الحكومة الإسبانية برئاسة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز رسميًا الاعتراف بفلسطين كدولة.
وقبل تصويت مجلس الوزراء، أعلن سانشيز أن هذا الإجراء هو "السبيل الوحيد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط". وأعلن رئيس وزراء إسبانيا أن الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة هو إجراء لإقامة "العدالة التاريخية".
كما وافقت الحكومة الأيرلندية اليوم علی خطة الاعتراف بفلسطين كدولة. وجاء في بيان وزارة خارجية هذا البلد أن الحكومة وافقت علی إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين دبلن ورام الله. وبعد إسبانيا وإيرلندا، أعلنت حكومة النرويج اعترافها رسمياً بفلسطين كدولة مستقلة.
وقال وزير الخارجية النرويجي سبنبرت إيدي بعد هذه الخطوة إن النرويج "كانت واحدة من الدول القليلة الداعمة للسلطة الفلسطينية منذ أكثر من 30 عاما".