بالأدلة السلطات السعودية تقتل مغترب يمني بعد خطفه وتعذيبه
بالأدلة السلطات السعودية تقتل مغترب يمني بعد خطفه وتعذيبه
وأوضحت المنظمة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أنه وبحسب الأدلة التي قدمتها أسرة الشاب العليي البالغ من العمر ٢٤ عاما من أبناء محافظة المحويت، فقد تم خطفه من قرب مقر عمله، وإخفائه وتعذيبه بالضرب ثم الخنق. وذكرت أن "الأدلة تشير إلی تلقی المواطن العليي تهديدات قبل إخطافه عبر رسائل “واتس آب” من رقم تابع لأمن الدولة في السعودية، حيث تلقی آخر تهديد بتاريخ ٩ سبتمبر ٢٠٢٢م، لينقطع الاتصال به بعد ساعات من تهديده، قبل أن تظهر جثته لدی قسم شرطة المنار بالعاصمة الرياض" وأكدت المنظمة أن "أجهزة الأمن السعودية عملت علی إخفاء الجريمة، وقامت بدفن جثة المغترب العليي ليلا، دون أي إجراءات قانونية، كما تعرض بعض أقاربه لتهديدات من السلطات السعودية بالسجن في حال واصلوا مطالباتهم بإجراء تشريح للجثة أو الحصول علی تقرير أمني حول الجريمة." واعتبر البيان "ما تعرض له المغترب علي هضبان العليي جريمة مروعة تعكس السلوك الوحشي للنظام السعودي، ومخالفته لكل القوانين" مشيرا إلی أن "هذه الجريمة ليست الأولی التي يتعرض لها مغتربون يمنيون من قبل السلطات السعودية". ودعت منظمة إنسان" كافة الهيئات الأممية والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلی إجراء تحقيقات واسعة حول هذه الجريمة وغيرها من جرائم النظام السعودي، ووضع حد لها، ومعاقبة مرتكبيها وفقا للقوانين والمواثيق الدولية". وفيما أدانت المنظمة "هذه الجريمة الوحشية التي ارتكبتها السلطات السعودية بحق مغترب أعزل، أكدت أنها تتابع جمع الأدلة والمعلومات الكاملة حول الجريمة، وستصدر تقريرا مكتملا بذلك في وقت لاحق".
قضية جديدة.. هل تلاحق إبن سلمان علی غرار جريمة خاشقجي؟
قضية جديدة.. هل تلاحق إبن سلمان علی غرار جريمة خاشقجي؟
وبحسب “ديلي ميل”، اكتشفت الشرطة جثتي الشابتين، وهما شقيقتان تبلغان من العمر 23 و24 عاما، في سريرين منفصلين في الطابق الأول لأحد البنايات في ضاحية كانتربري، وتم إجراء معاينة مكان الحادث. وقالت الشرطة إن جثتي الشقيقتين كانتا هناك “لبعض الوقت” و”لم تظهر عليها علامات إصابة واضحة”، فيما يعتقد المحققون بشبهة وفاتهما، مع استمرار فريق التحقيق في القضية. وعلمت “ديلي ميل” أن الشقيقتين فرتا من المملكة العربية السعودية، في عام 2017 عندما كانتا تبلغان من العمر 18 و19 عاما. وعملت الشابتان لمدة خمس سنوات في خدمة اللاجئين ومساعدة المعارضين السعوديين علی الهروب من الاضطهاد في السعودية وطلب اللجوء. ويوم الجمعة، كانت الشرطة لا تزال تنتظر بعض نتائج التشريح، وتتصل بأسرة الفتاتين في الشرق الأوسط للتعرف علی الجثث بشكل رسمي. وذكرت الصحيفة أن الشقيقتين لم تكونا علی اتصال منتظم بأقاربهما في السعودية. فيما أثار العديد من الناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، العديد من التساؤلات عن أسباب مقتل الفتاتين بشكل غامض، ووجهوا أصابع الاتهام للمخابرات السعودية، كون الفتاتين عملتا علی تشجيع الناشطين والمعارضين السعوديين للهروب من الملاحقات والمضايقات الأمنية من قبل النظام السعودية. وأشار ناشطون إلی أن سوابق محمد بن سلمان في قتل وسجن المعارضين، قد تجعل قصة الشقيقتين مشابهة لقضية مقتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول في اكتوبر 2018.