اقتراحات مغرية من الولايات المتحدة لليمن لوقف دعمه لغزة
اقتراحات مغرية من الولايات المتحدة لليمن لوقف دعمه لغزة
ونقلًا عن صحيفة "رأي اليوم"، أفاد أحد قادة أنصار الله بأن الولايات المتحدة عرضت علی الحركة "عروضًا مغرية" لوقف هجماتهم التي تدعم قطاع غزة والشعب الفلسطيني الذي يتعرض منذ أحد عشر شهرًا لهجمات وعمليات إبادة جماعية. وأوضح محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي للحركة، في مقابلة تلفزيونية، أن "الحركة تلقت عروضًا من واشنطن تعترف بحكومتهم في صنعاء، مقابل وقف الهجمات". تصريحات البخيتي جاءت بعد يوم من وصول أول صاروخ باليستي أطلقته أنصار الله إلی عمق الأراضي المحتلة في فلسطين، حيث سقط في منطقة مفتوحة بالقرب من "تل أبيب". بعث يحيی السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، رسالة إلی عبد الملك الحوثي، زعيم حركة أنصار الله، وذلك عقب الهجمات الصاروخية الأخيرة التي استهدفت "تل أبيب". وقال السنوار في رسالته إن هذه الرسالة جاءت بعد بدء المرحلة الخامسة من عمليات أنصار الله، وأكد أن عملية "طوفان الأقصی" تهدف إلی توجيه ضربة للمشروع الصهيوني في فلسطين والمنطقة. وأضاف السنوار أنه يشكر أنصار الله علی مشاعرهم الصادقة وإرادتهم القوية التي تجلت "في الميدان وفي رسائلهم"، كما هنأهم علی نجاح صواريخهم في الوصول إلی عمق الأراضي الصهيونية، متجاوزة أنظمة الدفاع والرصد. وأشار السنوار إلی أن الساحات في اليمن لا تزال تشهد دعمًا شعبيًا للقضية الفلسطينية منذ بداية معركة "طوفان الأقصی"، مؤكدًا أن "شعبنا في قطاع غزة يعيش بين معاناة الهجمات والحصار، وبين المقاومة البطولية بقيادة كتائب القسام". وأوضح أن "كتائب القسام قادت هجوم السابع من أكتوبر بقدرة استثنائية، واستنزفت العدو طوال عام كامل في معركة دفاعية جعلته عاجزًا ومُنهكًا". وأضاف السنوار أن "تعاوننا معكم ومع إخواننا في المقاومة البطولية في لبنان والمقاومة الإسلامية في العراق سيهزم هذا العدو ويفرض عليه الهزيمة النهائية". واختتم السنوار رسالته بالقول: "المقاومة في وضع جيد، وما يدّعيه العدو مجرد أكاذيب وحرب نفسية"، مشيرًا إلی أن "المعركة طويلة ونحن مستعدون لها، وسنكسر الإرادة السياسية للعدو كما حطمنا إرادته العسكرية في طوفان الأقصی".
لماذا صاروخ واحد فقط؟ الرسالة السريعة والمهمة من الصاروخ فرط الصوتي اليمني إلی إسرائيل
لماذا صاروخ واحد فقط؟ الرسالة السريعة والمهمة من الصاروخ فرط الصوتي اليمني إلی إسرائيل
يبدو هذه الأيام أن بعض قادة الاحتلال الإسرائيلي، وعلی رأسهم بنيامين نتنياهو، مع اقتراب الذكری السنوية الأولی لأحداث السابع من أكتوبر 2023 وبداية الحرب علی قطاع غزة، يصرون علی فتح جبهة جديدة، للهروب من مأزق غزة، من خلال افتعال حرب ضد لبنان ومهاجمة حزب الله. يری بعض المحللين أن هدف نتنياهو من فتح جبهة جديدة هو إدخال الولايات المتحدة في الحرب وضرب إيران وحلفائها في المنطقة. ولكن يوم الأحد، 25 سبتمبر، حدث تطور مهم في هذا السياق. قامت القوات المسلحة اليمنية باستهداف هدف عسكري في تل أبيب بصاروخ واحد فقط، الذي تجاوز عدة طبقات من الدفاعات الجوية المتطورة الإسرائيلية والأمريكية ليصيب هدفه في تل أبيب. وفي بيان أصدره الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية، كشف لأول مرة عن هذا النوع من الصواريخ اليمنية، واصفًا إياها بالصواريخ "فرط الصوتية" المصنوعة في اليمن، التي تعمل بمرحلتين وبوقود صلب. ولكن النقطة المهمة ليست في الكشف عن الصاروخ بحد ذاته، بل في ما لم تعلنه صنعاء. لم تربط صنعاء هذا الهجوم بأي شكل من الأشكال بالانتقام من الهجوم الإسرائيلي علی المنشآت المدنية في ميناء الحديدة باليمن. هذا ما يجعل الأمر أكثر خطورة بالنسبة لإسرائيل. يبدو أن الهجوم اليمني علی عمق تل أبيب بصاروخ واحد هو استعراض مبكر لمعركة حقيقية تنتظرها إسرائيل، معركة ستندلع إذا ما قرر نتنياهو شن حرب ضد لبنان وحزب الله. نجاح الصاروخ اليمني فرط الصوتي الذي قطع مسافة تزيد عن 2000 كيلومتر في أقل من 12 دقيقة ليصل إلی تل أبيب، لم يكن فقط في تجاوز الدفاعات الجوية، بل إن صنعاء أثبتت، بعد هجوم صاروخي واحد وهجوم طائرة مسيّرة علی تل أبيب، قدرتها علی استهداف نقاط حساسة في أي مكان من فلسطين المحتلة إذا لزم الأمر. لكن لماذا صاروخ واحد؟ ربما يعني ذلك أن صنعاء توجه رسالة لتل أبيب بأن هذا الصاروخ هو مجرد مقدمة لما يمكن أن يحدث إذا تجاوزت إسرائيل الخطوط الحمراء وبدأت حربًا ضد لبنان وحزب الله. تقول صنعاء إنها حتی الآن تدعم غزة فقط، ولا تنوي توسيع نطاق الحرب، ولكن إذا أقدمت إسرائيل علی إشعال فتيل حرب مع لبنان، فإن اليمن ستدخل المعركة، وستكون إسرائيل في مواجهة صواريخ "فلسطين-2" وطائرات "يافا" المسيرة. وهناك معنی آخر، وهو أن نتنياهو ودائرته من دعاة الحرب يجب أن يفهموا أنه إذا كانت اليمن بعد تسع سنوات من الحرب المدعومة من أمريكا تمتلك هذه القدرات، فهل يمكن لحزب الله أن يمتلك ما هو أقل أو أسرع؟ إذا أطلق حزب الله صواريخه، كم من الوقت سيستغرق الوصول إلی تل أبيب؟ ولهذا، فقد صرّح مسؤول أمني لبناني سابق في تعليق علی سؤال من دبلوماسي غربي حول ما إذا كان حزب الله يمتلك صواريخ فرط صوتية، قائلاً: "من الطبيعي أن يكون كل ما هو موجود في مستودعات طهران أو صنعاء موجودًا أيضًا في مستودعات حزب الله." في النهاية، إذا كان نتنياهو يسعی لتأجيج الصراع الإقليمي وإقحام إيران في مواجهة مع الولايات المتحدة أو لإدخالها في حرب إقليمية، فعليه أن يعلم أن أي هجوم شامل علی لبنان سيواجه بأسلحة وصواريخ تفوق سرعة الصوت من اليمن، وربما بأسلحة أكثر دقة وقوة من حزب الله، ولن تكون هناك حاجة لإيران للتدخل.
عاجل
اليمن: العملية اليوم في فلسطين المحتلة باستخدام صاروخ فرط صوتي
اليمن: العملية اليوم في فلسطين المحتلة باستخدام صاروخ فرط صوتي
صرّح العميد يحيی سريع، المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، ظهر اليوم (الأحد)، في بيان رسمي أن العملية الصاروخية التي نفذتها قوات اليمن في منطقة يافا استهدفت هدفاً عسكرياً. وأوضح أن صاروخاً باليستياً يمنياً تمكن، صباح اليوم، من تجاوز طبقات الدفاع الجوي للجيش الإسرائيلي، ليصيب منطقة بالقرب من مطار بن غوريون في تل أبيب. هذا وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يحقق في سبب فشل منظوماته الدفاعية في اعتراض هذا الصاروخ. وذكر العميد يحيی سريع أن هذه العملية تمت باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي جديد، تمكن من الوصول إلی هدفه بنجاح، وتجاوز الدفاعات الجوية الإسرائيلية. وأضاف: "هذا الصاروخ فرط الصوتي قطع مسافة تقديرية بلغت 2040 كيلومتراً في زمن قدره 11 دقيقة ونصف." وأشار المتحدث إلی حالة الذعر التي انتشرت في الأوساط الإسرائيلية نتيجة لهذا الهجوم، حيث توجه نحو 2 مليون إسرائيلي إلی الملاجئ. وأكد أن القوة الصاروخية اليمنية طورت تقنياتها بشكل يتناسب مع مقتضيات المعركة والتحديات، بما يضمن تحقيق الأهداف وتجاوز جميع أنظمة الاعتراض. وأوضح العميد سريع أن العوائق الجغرافية، والهجمات الأمريكية والبريطانية، إلی جانب أنظمة الرصد والتجسس والاعتراض، لن تمنع اليمن من تقديم دعمها لفلسطين. واختتم سريع بيانه بالقول إن العدو يجب أن يترقب عمليات خاصة أكبر، خاصة مع اقتراب الذكری السنوية الأولی لعملية طوفان الأقصی، مشيراً إلی أن هذه العملية جاءت رداً علی الجرائم التي ارتكبها العدو في محافظة الحديدة باليمن، ودعماً للجبهات التي تساند الشعب الفلسطيني المظلوم.
كيف حقق اليمن قوة هجومية لا تقهر في 10 سنوات؟
كيف حقق اليمن قوة هجومية لا تقهر في 10 سنوات؟
نقل موقع الجزيرة الإخباري نقلا عن بعض المصادر المطلعة، أن طائرة يافا المسيرة التي استهدفت عمق تل أبيب في الأراضي المحتلة يوم الجمعة الماضي، تشبه مجموعة طائرات صماد المسيرة التي كشفت عنها القوات المسلحة اليمنية في وقت سابق. . وبالإشارة إلی المسار الذي قطعته هذه الطائرة البالغ طوله 2000 كيلومتر، أكدت هذه المصادر أن الطائرة المذكورة استخدمت طرقًا جديدة لتضليل أنظمة الدفاع الصاروخي للكيان الصهيوني. وفي إشارة إلی تنوع الطائرات بدون طيار التابعة للقوات المسلحة اليمنية، أكدت الجزيرة أن بعض هذه الطائرات تستخدم للرصد وجمع المعلومات، والبعض الآخر طائرات بدون طيار متفجرة. كما تعد طائرة يافا الجديدة من النوع المتطور من طائرات صماد 1 و2 و3 و4، وجميعها قادرة علی أداء مهام مختلفة. وبحسب هذا التقرير، فإن صاروخ صمد 1 تم إنتاجه عام 2017 ويتراوح مداه بين 150 و200 كيلومتر. وصمد 2، الذي تم الكشف عنه في العام التالي وزاد مداه إلی 1000 كيلومتر، قادر علی حمل رؤوس حربية يتراوح وزنها بين 40 و50 كيلوغراماً. "صمد 3" هي طائرة بدون طيار بعيدة المدی يمكنها الطيران لمسافة تزيد عن 1500 كيلومتر. تم تجهيز هذه الطائرة بدون طيار بكاميرا تقليدية وكاميرات متقدمة تعمل بالأشعة تحت الحمراء للمهام النهارية والليلية وتستخدم معدات متقدمة لنقل المعلومات. الحمولة الإضافية التي يمكن أن تحملها هذه الطائرة بدون طيار هي حوالي 50 إلی 70 كجم. تم الكشف عن صمد 4 في عام 2021 ووضع المهام المزدوجة للمراقبة الاستخباراتية والهجوم علی جدول أعماله. من المحتمل أن يصل مدی هذه الطائرة بدون طيار إلی أكثر من 2000 كيلومتر وتتمتع بميزة تجنب الرادار. جيل طائرات الصمد يظهر الخبرة العالية لأنصار الله في اليمن في تكنولوجيا الطائرات بدون طيار ويظهر كيف انتقل اليمنيون إلی مرحلة استخدام الطائرات بدون طيار في المهام المتقدمة. كما كشفت أنصار الله عن الطائرة بدون طيار من طراز "Vaid" التي يصل مداها إلی 2500 كيلومتر، والتي يمكن استخدامها لمهاجمة أهداف أرضية من مسافة بعيدة. يمكن استخدام هذه الطائرة بدون طيار كطائرة بدون طيار متفجرة وتنفجر بعد إصابة الهدف. ويبلغ طول الصاروخ "Vaid" 3.5 متر وعرضه 2.5 متر، وهو مزود بزعانف مثلثة، ويتراوح وزن رأسه الحربي بين 30 و50 كجم. يتم تضمين المحرك في السعر وراء هذه الطائرة بدون طيار. تكتيكات أنصار الله في ضربات الطائرات بدون طيار لقد حقق أنصار الله تقدما كبيرا في حرب الطائرات بدون طيار، وبرامجهم في هذا الصدد لها ميزتان خاصتان. الميزة الأولی هي الهجمات بعيدة المدی. في تطوير قدراتهم في مجال الطائرات بدون طيار، يعطي اليمنيون أولوية خاصة للمدی البعيد للطائرات بدون طيار، وهذه المسألة تظهر بوضوح في تطوير قدراتهم الصاروخية، وكما نری فإن مدی صواريخهم بدأ من 250 و400 كلم عام 2015، ومع صواريخ باركان عام 2016 وصل مداها إلی 800 كلم وفي عام 2023 تم الكشف عن صاروخ أجيل الباليستي الذي يصل مداه إلی أكثر من 1000 كلم. بالطبع، اختبر أنصار الله في عام 2019 صاروخ بركان 3 الذي يصل مداه إلی 1200 كيلومتر، ولكن تم استخدام صاروخ باليستي آخر من قبل أنصار الله خلال عملية اقتحام الأقصی، والذي من المحتمل أن يتراوح مداه بين 1350 و1900 كيلومتر، وتفجيره الرأس الحربي يتجاوز طن واحد. وتعد صواريخ كروز، بما في ذلك صاروخ القدس الذي يبلغ مداه أكثر من 1650 كيلومترًا، من بين القدرات الصاروخية الأخری لأنصار الله، والتي تمكن من شن هجمات دقيقة بعيدة المدی. هذا الصاروخ قادر علی التحليق علی ارتفاعات منخفضة حتی لا يتم كشفه وتدميره بواسطة الرادار. ومن الممكن تجهيز هذه الصواريخ برأس حربي تقليدي أو رأس نووي موجود، ويمكن التحكم فيه بعد إطلاقه. مجموعة متنوعة من الهجمات التكتيكية غير القابلة للكسر السمة الأساسية الثانية لبرنامج الصواريخ والطائرات بدون طيار للقوات اليمنية هي تنوع المنتجات الهجومية في المجال الجوي، مما يمنحها المزيد من قوة المناورة التكتيكية. إن استخدام الأسلحة المتنوعة والمشتركة هو أسلوب قتال يستخدم في إطار دمج الأسلحة المختلفة لتطوير هذه الأسلحة. علی سبيل المثال، تستخدم القوات اليمنية الطائرات بدون طيار لمهاجمة أنظمة الرادار قبل شن هجوم كبير، ومن ثم تتم الهجمات بالصواريخ الباليستية وصواريخ كروز بحيث لا تمتلك أنظمة الدفاع الصاروخي القدرة علی اعتراضها رغم تنوع تكتيكات الهجوم. أن يكون كل من هذه الأسلحة ويمكن أيضاً في مثل هذه العملية الاستعانة بفريق ثالث، يكون مسؤولاً عن مهمة المراقبة والتحقيق في آثار التأثير المحتمل علی معدات العدو. القوة الصاروخية لليمن لا تقهر ويقول جيمس روجرز، أستاذ دراسات الحرب في جامعة جنوب الدنمارك، إن الهجمات المشتركة والمتنوعة تتم لهزيمة أنظمة الدفاع المتقدمة للعدو، ورغم أنه كان هناك احتمال للنجاح ضد هذه الهجمات في الماضي، مع تقدم الطائرات بدون طيار التي حققتها بعض الأطراف الدولية مثل القوات المسلحة اليمنية وحزب الله ولديها القدرة علی إعادة إنتاجها أو خلق الابتكار والتنوع في إنتاجها، أصبح من الصعب للغاية، إن لم يكن من المستحيل، التعامل مع هذا الأسلوب الحربي. وكان هذا أحد أهم العوامل التي جعلت أنص ا ر الله يركزون منذ البداية علی تطوير قوتهم من الطائرات بدون طيار وتوسيع تقنياتهم في هذا المجال. إن استيراد وإنتاج تكنولوجيا الطائرات بدون طيار رخيص نسبيا ويسهل الوصول إليه، وقد أصبح تحديا خطيرا للمقاتلين في الحروب غير المتكافئة. وأكد روجرز أنه مع بداية عام 2040، ستتمكن تيارات مثل أنصار الله في اليمن وحزب الله في لبنان من أتمتة طائراتها بدون طيار بشكل كامل باستخدام الذكاء الاصطناعي، وهذا سيجعل تهديدات الطائرات بدون طيار أكثر خطورة، وبالإضافة إلی الطائرات بدون طيار، ستوفر الأرض للطائرات بدون طيار البرية والبحرية يفعل.
نيويورك تايمز: هجوم الطائرات بدون طيار علی تل أبيب يعد تطورا مهما لمحور المقاومة
نيويورك تايمز: هجوم الطائرات بدون طيار علی تل أبيب يعد تطورا مهما لمحور المقاومة
وفي تقرير عن هجوم الطائرات بدون طيار علی تل أبيب أمس، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن خبراء وكتبوا: “يبدو أن الطائرة بدون طيار التي هاجمت تل أبيب هي نسخة مختلفة من صماد 3، في عام 2018، استخدمها الجيش اليمني”. وقال خبراء عسكريون لصحيفة نيويورك تايمز: إن الطائرة بدون طيار تم طلاؤها باللون الداكن لتفادي أنظمة الدفاع، وكانت مزودة بخزان وقود ومحرك أكبر يسمح لها بالتحليق. ثم أثارت صحيفة "نيويورك تايمز" التساؤل حول ما إذا كانت الطائرة بدون طيار المذكورة مثالا جديدا للطائرات بدون طيار الشبح. وأكدت هذه الصحيفة الأمريكية: "إذا لم يتم الكشف عن الطائرة بدون طيار، فهذا تطور كبير لمحور المقاومة". وقال نصر الدين عامر، نائب وزير الإعلام اليمني، لصحيفة نيويورك تايمز: "الطائرة بدون طيار صنعت في اليمن ومزودة بتكنولوجيا عالية يصعب اكتشافها". وردا علی ما إذا كان الهجوم علی تل أبيب كان بطلب إيران استيفاء قال: "لم يكن لإيران أي دور في قرار تنفيذ الهجوم، لقد أبلغنا الإيرانيين بعد الهجوم". أفادت وسائل إعلام صهيونية، في وقت مبكر من يوم أمس (الجمعة)، بوقوع انفجار ضخم في المنطقة الدبلوماسية في "تل أبيب" إثر هجوم بطائرة بدون طيار للجيش اليمني. وذكرت شبكة "الجزيرة" عن تداعيات هذه العملية أنه بعد أن ضربت الطائرة اليمنية بدون طيار مبنی في المنطقة الدبلوماسية بقلب تل أبيب، بالإضافة إلی أضرار مادية كبيرة، خلفت قتيلا و10 جرحی وفي محاولة لإخفاء عدم كفاءة هذا النظام، ادعی نظام الاحتلال: "لقد رصدت أنظمة الدفاع الجوي [الإسرائيلية] الطائرة بدون طيار، لكنها لم تصنفها بالخطأ علی أنها هدف معاد".
فورين بوليسي: إنّ النهج الأميركي قبال اليمن
فورين بوليسي: إنّ النهج الأميركي قبال اليمن "لم يحقّق" ما كان يهدف إليه
تحدّثت مجلّة "فورين بوليسي" الأميركية عن فشل العمليات البحرية الغربية المكثفة التي استمرت عدة أشهر في وقف هجمات اليمن في البحر الأحمر. وبعد مرور أكثر من 6 أشهر علی بدء هجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، بحسب المجلة، كان علی الشحن العالمي أن "يتعامل ويتصالح" مع الوضع الطبيعي الراهن، إذ "تزداد حالات التأخير والارتباك وارتفاع التكاليف سوءاً". يأتي ذلك رغم الجهود التي تبذلها القوات البحرية الأميركية والبريطانية والأوروبية التي كانت موجودة طوال الوقت في محاولة، "من دون جدوی، لتحييد هجمات صنعاء". وذكرت المجلة أنّ ظهور القوات البحرية الرائدة في العالم وهي تكافح من أجل إخضاع القوات المسلحة اليمنية يُثير "تساؤلات مؤلمة" بشأن فائدة القوة البحرية وكفاءة القوات البحرية الغربية التي من المفترض أن "تتحمّل العبء في أي مواجهة مستقبلية مع منافس رئيسي مثل الصين"."قرع طبول" ونقلت المجلة عن الخبير البحري في مركز الاستراتيجية والأمن البحري ومعهد السياسة الأمنية في جامعة كيل في ألمانيا، سيباستيان برونز، قوله إنّ اليمنيين "أثبتوا أنّهم قوة هائلة". وأضاف: "إنّها جهة فاعلة غير حكومية تمتلك ترسانة أكبر، وهي قادرة حقاً علی التسبب بصداع للتحالف الغربي. وعندما تواجه القوات البحرية مشكلة في الاستدامة علی هذا المستوی، فإنّ الأمر مثير للقلق حقاً". وأفادت "فورين بوليسي": "لم يكن من المتوقع أن تستمر الاضطرابات الناجمة عن هذه العمليات طويلاً، وخصوصاً بعد وصول القوات البحرية الغربية إلی الساحة"، مشيرةً إلی أنّ أقساط التأمين لشركات الشحن "انخفضت بشكل طفيف" عندما تمّ إعلان الانتشار الأميركي البريطاني المشترك، كما استقرت تكاليف الشحن في الربيع. ومع ذلك، وبعد مرور 8 أشهر، أصبح انقطاع الشحن فجأة "أسوأ بكثير". ووصفت الرسائل العامة للقيادة المركزية الأميركية بأنّها "قرع طبول" شبه يومي لتقارير عن قيام السفن الأميركية بضرب الطائرات المسيّرة والصواريخ والسفن السطحية غير المأهولة. أما اليمنيون، الذين استخدموا الصواريخ المضادة للسفن بشكل كبير، فإنّهم يلجؤون الآن بشكل متزايد إلی الطائرات المسيّرة. ونتيجةً لذلك، ارتفعت تكاليف حاوية الشحن من نحو 1.600 دولار أو نحو ذلك في المتوسط إلی أكثر من 5 آلاف دولار، وفقاً لشركة "S&P Global Commodity Insights". "لعبة مكلفة" إلی جانب ذلك، أشارت المجلة إلی أنّ القوات البحرية، الولايات المتحدة وبريطانيا ومجموعة من السفن الأوروبية المتناوبة، تحاول استعادة الشحن الطبيعي منذ بداية هجمات اليمنيين تقريباً "من دون نجاحٍ يُذكر". ويتضح من حقيقة أنّ نسب أسعار التأمين التي تغطي السفن المعرضة لخطر الحرب، وبالتحديد تلك التي تعبر عبر الممر الخطير، لا تزال مرتفعةً بنسبة 1000% تقريباً عن مستويات ما قبل الهجمات. ورأت "فورين بوليسي" أنّ الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة "لإضعاف" قدرة اليمنيين علی استهداف السفن انتهت إلی "لعبة مكلفة"، إذ أثبت اليمنيون أنّهم "أكثر قدرةً علی الحركة" مما كان متوقعاً في البداية، وهو ما يجعل "الانتصارات العَرضية"، التي حقّقتها البحرية الأميركية، مثل تدمير موقع رادار لليمنيين الأسبوع الماضي، "مجرد قطرة في بحر". كما أضافت أنّ عمليات النشر والاعتراضات المستمرة تسبّبت بـ"تآكل" مجلات البحرية الأميركية. وقال مساعدو "الكونغرس" إنّ الولايات المتحدة لا تنتج ما يكفي من صواريخ الدفاع الجوي القياسية التي تستخدمها سفن الحراسة الأميركية في البحر الأحمر لإسقاط الطائرات المسيّرة والصواريخ اليمنية. وخلصت المجلة إلی القول إنّه بحسب النتائج، وحيث تستمر السفن في تحويل مسارها، وتظلّ أقساط التأمين مرتفعة، فإنّ النهج الأميركي "لم يحقّق" ما كان يهدف إليه.
إظهار القوة في البحر الأحمر؛ كيف هرب اليمنيون من أيزنهاور؟
إظهار القوة في البحر الأحمر؛ كيف هرب اليمنيون من أيزنهاور؟
كما ينبغي تسمية عام 2024 بعام المفاجآت الكبری للمقاومة، لأنه بعد تسعة أشهر فقط من عملية عاصفة الأقصی التاريخية في غزة، اضطرت أمريكا إلی سحب أحد أهم أسلحتها الاستراتيجية من المنطقة. لكن ما سبب أهمية هذا الحدث من حيث القيمة الرمزية والنفسية للحرب؟ نناقش في هذا التقرير مسألة ما هي التوازنات الجديدة التي رسمها الانكسار المستمر للهيمنة الدفاعية الأمريكية ضد قوی المقاومة في المنطقة، ولماذا تستطيع قوة عسكرية ذات منشآت قليلة هزيمة أحد أعظم مظاهر ورموز الهيمنة الأمريكية؟ تكنولوجيا القتال بطيئة بعد ساعات قليلة من أنباء هجوم المقاتلات اليمنية علی عملاق البحرية الأمريكية حاملة الطائرات الأمريكية. وحاول أيزنهاور، وهو مسؤول في البنتاغون طلب عدم ذكر اسمه، نفي الهجوم. لكن اليمنيين أعلنوا أيضاً تفاصيل الخبر وكان علی خبراء البنتاغون أن يفكروا بطريقة أخری للتغطية علی المشهد ويقولون: وفقاً لقرار وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن فإن مهمة هذه السفينة الحربية في البحر الأحمر كانت تم إنهاؤه. وسبق أن أعلنت وسائل إعلام ومراكز بحث أميركية أنه علی الرغم من دعم الغرب للكيان الصهيوني، إلا أن الحالة الهشة لهذا النظام لا تزال واضحة ويجب أن تبقی السفينة الأميركية الشهيرة في المنطقة. لكن بعد الهجوم اليمني الجديد، أعلن أوستن أنه من الضروري أن ينسحب أيزنهاور، ومن المحتمل أن يتم إرسال سفينة تيودور روزفلت إلی المنطقة. ما أهمية رحيل أيزنهاور؟ يو إس إس دوايت دي أيزنهاور (USS Dwight D. Eisenhower) هي واحدة من 10 سفن كبيرة في مجموعة فئة نيميتز، والتي تُعرف بأنها أهم أذرع البحرية الأمريكية. تمتلك حاملة الطائرات هذه مفاعلًا نوويًا وتتطلب مهامها الإستراتيجية ترتيبات أمنية معقدة. تم إطلاق هذه السفينة رسميًا في 18 أكتوبر 1977، ولطالما اعتبرت أحد أهم مصادر القوة البحرية الأمريكية. وهذه السفينة الكبيرة أو 333 مترا، ووزنها 114 ألف طن، مجهزة بأقوی نظام رادار ومساعدات ملاحية ورادارات مساعدات الهبوط، ويبلغ إجمالي قوة طاقمها ومشاة البحرية 5680 شخصا. آيزنهاور ليس مجهزًا لمراقبة هجمات الغواصات فحسب، بل يمتلك أيضًا النسخة البحرية والبرية من صاروخ جو-جو سي سبارو، كما أن معداته الدفاعية الإلكترونية فريدة من نوعها، ويمكن لأكثر من مائة طائرة مقاتلة ومروحية استخدام هذا الصاروخ الضخم. العمالقة يرتفعون في الهواء. بعد عملية حماس التاريخية، التي فرضت هزيمة تاريخية غير مسبوقة علی النظام الصهيوني، جاء أيزنهاور إلی المنطقة ليوفر، علی سبيل المثال، أمن عبور الطاقة، لكن الهدف الرئيسي كان الحصول علی المجال الجوي للنظام الصهيوني والتصرف كقوة عسكرية إسرائيلية. قاعدة جوية عائمة، حيث أنه عند الضرورة، ستنطلق المقاتلات من هذه السفينة وتنفذ مهمتها في فترة زمنية قصيرة. في الوضع الحالي، حاملة الطائرات الأمريكية سيغادر آيزنهاور البحر الأحمر بينما لم تكن الولايات المتحدة تتوقع أن تكون في معضلة استراتيجية مع استمرار الهجمات علی اليمن. أحد أهم الأسباب التي جعلت من هروب أيزنهاور نقطة تحول في الدفاع هو أن حزب الله اللبناني استهدف النظام الصهيوني بطريقة وصلت مخاوف حكومة نتنياهو إلی أعلی مستوی. لكن في هذا الوضع الصعب، لا يستطيع أيزنهاور أن يكون مزود الأمن للجيش تحت قيادة نتنياهو فحسب، بل يغادر المنطقة أيضًا، بحيث إذا قام حزب الله اللبناني في يوم من الأيام، مثل المقاتلين اليمنيين، بإلقاء صاروخ علی هذه السفينة، فإن الظروف جو بايدن مما هم عليه، لا تجعل الأمر أكثر صعوبة وتعقيدًا. وفي وقت سابق، أثناء انسحاب أميركا من أفغانستان، جاءت حاملة طائرات أميركية إلی المنطقة من المحيط الهادئ، والآن أصبح كل من نتنياهو وبايدن في وضع لا يملكان فيه سبيلاً للرجوع ذهاباً وإياباً في دائرة الفشل الذريع التي تعاني منها الولايات المتحدة. - اقتحام الأقصی المفروض عليهم. ما أهمية البحر الأحمر بالنسبة لأمريكا؟ باعتباره مركزًا لخطوط الشحن، يلعب البحر الأحمر دورًا حيويًا في التجارة العالمية. وتربط هذه النقطة الاستراتيجية البحر الأبيض المتوسط ​​بالمحيط الهندي وبحر العرب. ولقناة السويس، التي تربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط، أهمية خاصة لنقل النفط والبضائع والأصول العسكرية. سبب آخر لأهمية البحر الأحمر بالنسبة للولايات المتحدة هو أن له موقعا جيوسياسيا خاصا، ولا يمكن للولايات المتحدة أن تتجاهل التدخل في هذه المنطقة لضمان أمن المملكة العربية السعودية والنظام الصهيوني ومصر، فضلا عن للسيطرة علی تحركات المقاتلين اليمنيين. ولطالما ادعی مركز قيادة القوات الأمريكية في المنطقة أنه بدون وجود أيزنهاور، فإنه من المستحيل تأمين طريق البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب. وفي هذه الأثناء، يواجه العالم الآن وضعاً جديداً، ويمكن للجميع أن يروا بوضوح أن الولايات المتحدة غير قادرة حتی علی تأمين قواعدها في المنطقة. وفي الوضع الحالي وبعد 9 أشهر من الضربة التاريخية التي وجهتها حماس للكيان الصهيوني، فإن الإصرار علی استمرار سياسة الحرب والتدخل لم يحقق شيئا لحكومة نتنياهو، والولايات المتحدة، باعتبارها الداعم الأهم لهذا النظام، هي عملياً، في مأزق استراتيجي ولا بد منه، بسبب ارتباط اللوبي اليهودي بالمعادلات السياسية والانتخابية، ولا يستطيع بسهولة الضغط علی نتنياهو.
عاجل
اليمن| مدن صاروخية تحت الأرضٍِ/ قوة صاروخية جديدة في المنطقة
اليمن| مدن صاروخية تحت الأرضٍِ/ قوة صاروخية جديدة في المنطقة
إن أرض اليمن والمقاومة الأسطورية لشعبها منذ عام 2015، رغم الهجمات الشديدة والحصار الرهيب واللاإنساني للتحالف المناهض لليمن، شهدت فترة مليئة بالعجائب في تاريخ هذه المنطقة من العالم. بعد عملية طوفان الأقصی، كانت حركة أنصار الله والقوات المسلحة اليمنية هما اللتان شنتا، سلسلة من الهجمات الصاروخية و عبر الطائرات بدون طيار دعماً لشعب غزة المضطهد، وألحقتا ضربات قاصمة بالبنية العسكرية والاقتصادية للصهيونية. ونشرت وكالة الأنباء الايرانية "ارنا"، تقريرا خاصا حول القدرات الصاروخية اليمنية، جاء فيه: يُشار إلی أنه منذ بداية الهجمات اليمنية دعماً لأهالي غزة لقطع الشريان الاقتصادي للكيان الصهيوني، انخفض عدد السفن الواصلة إلی ميناء إيلات في جنوب الأراضي المحتلة كما انخفض عدد السفن المغادرة للميناء ، باعتباره أحد الشرايين الاقتصادية الرئيسية للصهاينة، بنسبة 85%، كما فقد حوالي نصف الموظفين والعاملين في هذا الميناء وظائفهم. و قد أظهر اليمنيون مبادرات عديدة خلال عدة سنوات من الحرب ضد التحالف السعودي والآن منذ عدة أشهر ضد التحالف الغربي والعبري وكانت نتائجها واضحة المعالم ميدانياً. من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة الدقيقة علی منشآت أرامكو النفطية التي صدمت العالم وإسقاط عدد كبير من الطائرات المسيرة الأمريكية والعربية ، إلي أول استخدام عملي للصواريخ الباليستية المضادة للسفن في العالم وإغراق عدة سفن. وفي الاستراتيجية العسكرية، لجأت أنصار الله والقوات المسلحة اليمنية، مثل معظم دول محور المقاومة، إلی استخدام مزيج من قوات المشاة المسلحة وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية، فضلاً عن الطائرات المسيرة. لكن ما يرتكز عليه هذا التقرير والذي تم اكتشافه مؤخراً باستخدام صور الأقمار الصناعية، هو استخدام اليمن لنموذج آخر مما قام به محور المقاومة وهو استخدام الأنفاق تحت الأرض. اليمن وقصة الأنفاق الملاجئ تحت الأرض لأغراض عسكرية مختلفة ليست غريبة علی اتليمنيين و في اليمن بمناطقها الجبلية ،لكن صور الأقمار الصناعية الأخيرة تظهر أن اليمنيين، علی غرار محور المقاومة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، طوروا شبكة أنفاقهم تحت الأرض رغم كل المشاكل والتحديات التي يواجهونها. تعتبر الأنفاق تحت الأرض، خاصة تحت الغطاء الجبلي، مساحة جيدة للاختباء وزيادة مستوی البقاء علی قيد الحياة في ساحة المعركة. خلال سنوات حكم "علي عبد الله صالح" لليمن من 1978 إلی 2012، تم إنشاء عدد من المنشآت تحت الأرض، خاصة في الجبال المحيطة بمدينة صنعاء، عاصمة اليمن واستخدم بعضها لتخزين المعدات العسكرية و تم استخدام بعضها لإيواء المسؤولين الحكوميين في ظروف خاصة. تم بناء منشأتين رئيسيتين تحت الأرض خلال هذه الفترة، أحدهما في محافظة صعدة شمال هذا البلد، بالقرب من حدود المملكة العربية السعودية، والمنشأة الأخری تحت الأرض تقع في منطقة تسمی الحفة في محافظة صنعاء وبالقرب من عاصمة هذا البلد. ومع هجوم التحالف السعودي علی اليمن منذ بداية عام 2015، تم استهداف مداخل هذه الأنفاق بشكل سريع. في بداية العمل اتجه اليمنيون إلی الجبال والأنفاق الطبيعية للجبال أي الكهوف بسبب إلمامهم التام بجغرافيا أرضهم. وكان استخدام اليمنيين الصحيح للمعالم الجبلية، وخاصة الكهوف، ناجحا للغاية في تنفيذ هجمات ناجحة ضد نقاط التجمع والخنادق للتحالف السعودي وفي كثير من الأحيان أنقذ حياة القوات اليمنية أمام النيران السعودية المتبادلة. و بدأ اليمنيون في صمت تام خلال هذه السنوات، سواء خلال الحرب مع السعوديين أو بعد وقف إطلاق النار وعلی غرار محور المقاومة والجمهورية الإسلامية الإيرانية،بدأوا في تطوير هذه الملاجئ و بنوا الأنفاق تحت الأرض في الأراضي الخاضعة لسيطرتهم. ماذا تقول صور الأقمار الصناعية؟ وتظهر صور الأقمار الصناعية في عدة فترات زمنية أن اليمنيين لم يقوموا فقط بإصلاح الأنفاق القديمة وتحديثها وتشغيلها وإعادة استخدامها، بل بدأوا أيضًا في بناء أنفاق تحت الأرض. وتظهر صور الأقمار الصناعية من يناير من هذا العام أن اليمنيين أعادوا تنشيط المنشآت تحت الأرض في محافظة صعدة شمال اليمن وأضافوا طريقًا آخر علی الجانب الآخر من القاعدة. ويؤدي الطريق القديم الذي يتجه يميناً من مداخل هذه القاعدة في النهاية إلی مدينة صعدة -عاصمة المحافظة- ولكن تم إنشاء طرق جديدة علی الجانب الآخر لزيادة مستوی الوصول إلی هذه القاعدة تحت الأرض. تم إنشاء ثلاثة مداخل جديدة في هذه المنشأة وبالنظر إلی كبر حجم المداخل من جهة وكمية التراب التي تمت إزالتها منها، فمن الواضح أن هناك مساحة كبيرة في هذه الأنفاق للمركبات العسكرية ربما حاملات الصواريخ. وتظهر صورة متاحة لمداخل منشأة الحافة تحت الأرض في محافظة صنعاء منذ بداية العام 2018، تعرض مدخلين علی الأقل للمنشآت للقصف وأصبحا شبه غير صالحين للاستخدام، لكن في الصورة المنشورة في ربيع 2022، يمكننا أن نری أن هذه المداخل قد تم تجديدها وأعيد فتح المداخل وأصبحت جاهزة للاستخدام. وتظهر إزالة كمية كبيرة من التربة وحطام البناء من المنشآت السابقة من داخل هذا الموقع أن اليمنيين قاموا بزيادة مساحة هذا الموقع تحت الأرض، واليوم لديهم قاعدة تحت الأرض أكبر بكثير في هذا القسم. مدينة الصواريخ اليمنية في جبل عطان وكانت قاعدة الصواريخ اليمنية في معسكر جبل عطان العسكري بمحافظة صعدة هي الموقع الرئيسي لأسطول صواريخ سكود الباليستية التابع للجيش اليمني قبل بدء الصراع في عام 2015. وبحسب صور الأقمار الصناعية الجديدة بتاريخ 1 مارس 2024 فقد أضاف اليمنيون مدخلاً جديداً تحت الجبل في هذه القاعدة، كما أن إخلاء كمية كبيرة من التربة وإخلاءها بجانب المسار المؤدي إلی مدخل النفق واضح في الصورة. وفي هذا الموقع بذل اليمنيون جهدا كبيرا لزيادة المساحة من أجل الحفاظ علی عدد كبير من صواريخهم وطائراتهم المسيرة. القوة الصاروخية الناشئة في المنطقة علی غرار إيران وفي السنوات الأخيرة وخاصة بعد عام 2015، اتجهت القوات المسلحة اليمنية بشكل واضح نحو التطوير الكمي والنوعي لأسلحتها، خاصة في مجال الصواريخ واليوم لديهم إنجازات كبيرة في مجال الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز ومن هذا المنطلق يمكن اعتبار اليمن قوة ناشئة في مجال الصواريخ في غرب آسيا. ومن ناحية أخری، توصل اليمنيون إلی استنتاج مفاده أنهم بحاجة إلی تطوير شبكة أنفاقهم تحت الأرض من أجل زيادة قدرة أنظمتهم الهجومية والدفاعية علی البقاء. وما بدأه اليمنيون اليوم يبشر بإنشاء شبكة واسعة من الأنفاق وربما في مدن المستقبل وصوامع الصواريخ وهي قضية تتزايد أعدادها، مما يجعل من الصعب جداً علی أي عدو التعرف عليها والتعامل معها. ومن الواضح أن اليمنيين يتابعون تجارب الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد انتهاء فترة الحرب المفروضة و من البداية بالإضافة إلی تطوير قوة الصواريخ والطائرات المسيرة، بدأت أيضًا مناقشة تطوير الملاجئ تحت الأرض، ومراكز إطلاق الصواريخ تحت الأرض ومدن الطائرات المسيرة والصواريخ تحت الأرض واليوم تم تحقيقه. وقد أدركت القوات المسلحة اليمنية وأنصار الله جيداً أنه مع استتباب نوع من الاستقرار و الهدوء النسبي في البحر الأحمر من جهة ووقف إطلاق النار المستمر مع السعودية من جهة أخری،أدركت أن ظروف المنطقة متغيرة ومعقدة ولهذا السبب فإن هذه الظروف يمكن أن تختفي بسرعة وتسود ظروف الحرب مرة أخری في حدود اليمن ولهذا السبب فإن الوضع الحالي يعتبر أفضل وقت ممكن لتطوير القدرات الدفاعية والعسكرية لبلادهم.  
عاجل
صنعاء: العملية في البحر الأبيض المتوسط ​​ستبدأ قريباً؛ توفير مليون مبارز
صنعاء: العملية في البحر الأبيض المتوسط ​​ستبدأ قريباً؛ توفير مليون مبارز
وأضاف أن "العمليات ستبدأ في البحر الأبيض المتوسط. وتجري مراقبة المنطقة بعناية لإجراء العمليات". هذا جزء من المقابلة الصباحية لضيف الله الشامي مع الميادين اللبنانية. وأكد أن صنعاء تمتلك الإمكانيات التي تسمح لها بالوقوف في طليعة الداعمين للشعب الفلسطيني. إن العملية التي بدأتها القوات المسلحة اليمنية لن تتوقف إلا عندما تتوقف الحرب ضد قطاع غزة. وأكد وزير الإعلام بحكومة الإنقاذ الوطني اليمنية أن هذه العملية ستنطلق خلال الأيام المقبلة، وقال إن أعمال أي جهة في العالم لها علاقة بالاحتلال الإسرائيلي ستتأثر بهذه القضية والمسلحين اليمنيين. القوات ستكون الهدف وتوقع أن يصل عدد المقاتلين المستعدين لهذه المعركة إلی المليون قريبا، وذكر أنه في حال التوصل إلی اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فإن القوات المسلحة اليمنية ستراقب بعناية مستوی صدق نظام الاحتلال في وقف الحرب، لأن الصهاينة العدو "مخادع". وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيی سريع، بدء المرحلة الرابعة من التصعيد ضد الكيان الصهيوني، وأعلن أن هذه المرحلة تشمل استهداف كافة السفن التي تنتهك الحظر الإسرائيلي علی الملاحة، بما في ذلك السفن التي تنطلق من البحر الأحمر. موانئ البحر الأبيض المتوسط ​​محتلة. وتستهدف القوات المسلحة اليمنية هذه السفن في أي منطقة يمكنها الوصول إليها. وأكد الشامي اليوم أن اليمنيين ليس لديهم أي مطالب خاصة في دعم المقاومة في فلسطين المحتلة، وعملية دعم غزة منفصلة عن الحالات الخاصة باليمن. وأضاف: "طرحت علينا مقترحات مغرية كثيرة مقابل وقف دعم القضية الفلسطينية، لكن شعب اليمن وقيادته لن يتخلی عن موقفه تجاه فلسطين حتی تحقيق النصر".
البحر الاحمر؛ أكبر تحدٍ بحري تواجهه أمريكا منذ الحرب العالمية الثانية
البحر الاحمر؛ أكبر تحدٍ بحري تواجهه أمريكا منذ الحرب العالمية الثانية
وصف مسؤول رفيع في البحرية الأمريكية الصراع الحالي مع القوات اليمنية في البحر الأحمر بأنه أكبر معركة بحرية تواجهها بلاده منذ الحرب العالمية الثانية. وقال الأميرال براد كوبر نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) في مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" علی شبكة سي بي إس إن البحرية الأمريكية أرسلت نحو 7000 بحار إلی هذه المنطقة وهذه واحدة من أكبر المعارك التي خاضتها القوات البحرية الأمريكية. لقد حاربت الولايات المتحدة وشاركت فيها. وقال كوبر: "أعتقد أنه يتعين علينا العودة إلی الحرب العالمية الثانية لنجد الوقت الذي شاركت فيه هذه الكمية من السفن في الصراع".وفي جزء آخر من تصريحه، قال نائب قائد الأركان المركزية الأمريكية إن الولايات المتحدة ويقاتل الجيش منذ بداية الهجمات، وقد أطلق اليمن حوالي 100 صاروخ أرض جو علی السفن في البحر الأحمر علی الصواريخ والطائرات بدون طيار اليمنية. وتقول جماعة أنصار الله اليمنية إن عمليات هذه المجموعة في البحر الأحمر هي رد علی الهجوم البري الإسرائيلي علی غزة وستستمر حتی تتوقف تلك الهجمات. وتحركت الولايات المتحدة وبريطانيا لدعم فلسطين في الأسابيع الأخيرة ردا علی عمليات أنصار الله اليمنية. ونفذت القوات اليمنية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، غارات جوية في اليمن. قالت المتحدثة باسم البنتاغون "سابرينا سينغ"، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة نفذت 32 هجوماً ضد اليمن حتی اليوم (20 فبراير/ 1 مارس). وقال إن الهجوم الأخير وقع يوم الاثنين من الأسبوع الجاري، وزعم براد كوبر أن الهجمات الأمريكية أضعفت اليمنيين "بشكل كبير". كما زعم أن اليمنيين لم يتمكنوا من تنفيذ هذه الهجمات دون دعم إيران.
بحسب ادعاء يديعوت أحرونوت؛ كيف ساعدت الرياض وعمان تل أبيب علی كسر الحصار البحري؟
بحسب ادعاء يديعوت أحرونوت؛ كيف ساعدت الرياض وعمان تل أبيب علی كسر الحصار البحري؟
وبحسب وكالة شهاب للأنباء، زعمت وسائل إعلام تابعة للكيان الصهيوني أن السعودية والأردن يساعدان النظام الصهيوني في كسر الحصار البحري الذي يفرضه هذا النظام. وكتبت وسائل الإعلام الصهيونية يديعوت أحرونوت عن ذلك: المملكة العربية السعودية والأردن تساعدان إسرائيل في كسر الحصار الحوثي علی السفن في البحر الأحمر. وأعلنت هذه وسائل الإعلام الصهيونية عن طريقة نقل البضائع والبضائع إلی النظام الصهيوني أنه بدلاً من أن تتجاوز سفن الشحن الطريق الطويل والمكلف للقارة الأفريقية وتصل إلی هذا النظام، تم إنشاء طريق بري. وأعلنت يديعوت أحرونوت أن شركات الشحن التابعة لهذا النظام تفرغ حمولاتها في موانئ الدول العربية في الخليج العربي، ومن هناك تصل البضائع إلی هذا النظام عبر الشاحنات عبر السعودية والأردن. تجدر الإشارة إلی أن الجيش اليمني، ومن أجل نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة ومساعدة مقاومته، لا يسمح لسفن النظام الصهيوني والسفن المتجهة إلی موانئ النظام الصهيوني بالمرور عبر البحر الأحمر، ونتيجة لذلك دخلت اقتصاد الكيان الصهيوني خسائر فادحة.
وكالات تجسس أميركية: أنصار الله مستقلون وإيران لا تملي عليهم عملياتهم
وكالات تجسس أميركية: أنصار الله مستقلون وإيران لا تملي عليهم عملياتهم
أقرّ مسؤولون أميركيون بأن تقييم وكالات التجسس في بلادهم تشير إلی أن حركة أنصار الله في اليمن مستقلة، وأنّ إيران لا تملي عليها عملياتها اليومية، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. وفي سياق حديثها عن العدوان الأميركي البريطاني علی اليمن، اعترفت الصحيفة أن قيادة هذه الحركة هي من نفذت الاستهدافات ضد السفن الإسرائيلية وتلك التي تتجه نحو موانئ الاحتلال، وذلك بعيداً عن تدخل إيراني. وأكد المسؤولون الأميركيون أنهم لم يعثروا علی دليل مباشر يثبت أن كبار القادة الإيرانيين، علی سبيل المثال قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي أو قائد قوة القدس في حرس الثورة الإسلامية إسماعيل قاآني،أعطوا أوامر بشنّ الهجمات في البحر الأحمر. كذلك اعترفت الصحيفة الأميركية بالقدرة العسكرية التي تمتلكها القوات المسلحة اليمينة، والتي تمكنها فعلاً من تنفيذ هذه العمليات في البحر الأحمر، إذ قالت "يبدو أنهم قادرين علی صنع العديد من الأسلحة الخاصة بهم، بما في ذلك الطائرات بدون طيار". وفي كلمته بتاريخ، 3 كانون الثاني/يناير الجاري، كان الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله قد ميّز تجربة محور المقاومة وتبعية الدول للولايات المتحدة. وشرح السيد نصر الله أن قوی محور المقاومة قدّمت "نموذجاً فريداً"، موضحاً أنها تتمتع بـ "قرارات ذاتية منطلقة من قناعاتها من ارادتها من إيمانها من إخلاصها من صدقها"، مشدداً علی أنها ليست أدوات. بينما أشار الأمين العام لحزب الله إلی أن القوی أو الأحزاب أو الحركات التي حصلت علی الدعم بالمال والسلاح من واشنطن تحولت تدريجياً إلی أتباع، وإلی أدوات وبالتالي إلی عبيد. وفي تلك "الصيغة المبدعة" لمحور المقاومة "لا يُملي أحد علی أحد شيئاً ولا يأمر أحد ‏أحداً"، بل ما يجري هو تشاور وتنسيق ليأخذ كل فريق القرار في ‏بلده بما ينسجم مع الرؤية الاستراتيجية وبما ينسجم مع مصالح شعبه وبلده، وفق ما أكد السيد نصر الله. وعقب العمليات اليمنية في البحر الأحمر دعماً لغزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي المدعوم أميركياً، وبعد أن أثبتت هذه العمليات تأثيرها علی الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة، شنّت واشنطن ومعها بريطانيا عدواناً عسكرياً علی العاصمة اليمنية صنعاء، إضافة إلی محافظات الحُدَيْدَة وصعدة وذمار وتعز وحجة. بينما، أكد الإعلام الأميركي أن الضربات الأميركية غير قادرة علی "ردع" اليمن، وفي السياق أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنّ مسؤولين أميركيين توقعوا أن يواصل اليمنيون "ضرب السفن بعد فترة وجيزة من الضربات الأميركية". وأعلنت القيادة المركزية في الجيش الأميركي أنّ المدمرة "لابون" تعرّضت لاستهداف بصاروخ كروز مضاد للسفن في البحر الأحمر، فجر اليوم الاثنين، مشيرةً إلی أن الصاروخ أطلق من اليمن.
ارتفاع سعر الحاوية للشحن البحري في البحرين 3000 دولار نتيجة توترات المنطقة
ارتفاع سعر الحاوية للشحن البحري في البحرين 3000 دولار نتيجة توترات المنطقة
وقال الرئيس التنفيذي لوكالة الشحن "مارس فريتس" عادل ترك لصحيفة "البلاد" إنّ سعر الحاوية 40 قدماً ارتفع من 2000 دولار إلی قُرابة 5000 دولار في فترة وجيزة"، مشيراً إلی أنّ "الزيادة في الأسعار شملت مختلف الخطوط حتی تلك القادمة من الصين، حيث باتت الشركات تفضّل تجنُّب المرور في الخليج العربي أو المناطق القريبة من البحر الأحمر". وأشار إلی أنّ "90 في المئة من شركات الشحن العالمية تتجنَّب حالياً المرور علی الطرق البحرية عبر باب المندب". وأوضح أنّ "تغيير شركات الشحن لخطوط الملاحة والتحول إلی الإبحار عبر "رأس الرجاء الصالح" سيزيد من فترة النقل لنحو 25 يومياً مقارنة بالمرور عبر باب المندب وقناة السويس، وبالتالي فإن هناك ارتفاعاً في تكلفة الوقود والنفقات التشغيلية عموماً". ولفت ترك الانتباه إلی أنّ "شركات الشحن العالمية تفضّل الابتعاد عن التشغيل إلی الخليج لتجنُّب أي توترات، وهو ما يؤثّر علی المعروض من خلال طاقة الشحن البحرية".
أوقفت شركة الشحن اليابانية العملاقة حركة المرور من البحر الأحمر
أوقفت شركة الشحن اليابانية العملاقة حركة المرور من البحر الأحمر
وبحسب وكالة رويترز، فإن شركة نيبون يوسن اليابانية، المعروفة أيضًا باسم "NYK" وتعتبر أكبر شركة شحن في البلاد من حيث المبيعات، أوقفت حركة جميع سفنها من طرق البحر الأحمر. وقال متحدث باسم الشركة لرويترز إن نيبون يوسن أمرت جميع السفن المبحرة بالقرب من البحر الأحمر بالانتظار في المياه "الآمنة"، وإن الشركة تدرس أيضًا تغيير مسارها إلی ممرات مائية بديلة. ومنذ بداية هجمات الجيش اليمني علی السفن المملوكة أو التابعة للنظام الصهيوني التي تعبر البحر الأحمر، تعد نيبون يوسن أحدث شركة شحن توقف مرور هذا الممر الملاحي الحيوي. في أعقاب عملية "طوفان الأقصی" التي قامت بها المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ضد النظام الصهيوني في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، أصبح محتلو قطاع غزة هدفًا لهجمات متواصلة، بحيث بعد ذلك وبعد أكثر من 100 يوم من هذه الاعتداءات الوحشية، استشهد حتی الآن أكثر من 24 ألف فلسطيني. رداً علی القتل الوحشي للشعب الفلسطيني المظلوم علی يد قوات النظام الصهيوني، استهدف الجيش اليمني السفن التابعة لهذا النظام أو التابعة له والتي تنوي عبور البحر الأحمر. وفي أعقاب هذه الهجمات المشلولة، قام عدد كبير من شركات الشحن الموثوقة بإيقاف حركة المرور علی هذا الطريق واختارت طريقًا بديلاً، مما كبّدها الكثير من التكاليف المالية والوقتية. كما استهدفت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اللتان تری مصالحهما في خطر، عدة أماكن في اليمن صباح الجمعة، في دعم واضح للنظام الصهيوني ومخالفة للقوانين الدولية. ونفذ هجوم آخر علی الحديدة غربي اليمن يوم السبت. أعلنت مصادر محلية في محافظة الحديدة اليمنية أن الطيران الأمريكي استهدف مواقع الجيش اليمني في هذه المنطقة.