الأسير رائد ريان يواصل اضرابه عن الطعام لليوم 84
الأسير رائد ريان يواصل اضرابه عن الطعام لليوم 84
وأضافت الهيئة أن المعتقل ريان يقبع في " عيادة سجن الرملة " في ظروف صحية ومعيشية صعبة للغاية ، حيث يعاني من تشوش بالرؤية وآلام بالرأس بشكل دائم ، والام بالمفاصل ولا يستطيع النوم إلا لفترات قصيرة جدا، كما يشتكي ريان من حموضة بشكل دائم وتشنجات بالأيدي والارجل وفي منطقة البطن ويتنقل علی كرسي متحرك . وتابعت الهيئة وعلی الرغم من خطورة وضعه الصحي إلا أن ادارة السجون لم تكترث لذلك، حيث وضعته بغرفة متسخة للغاية لا تصلح للعيش الآدمي ومخالفة لكل القواعد والأصول الطبية مما اضطر الأسير أن يقوم بتنظيفها بنفسه رغم التعب والإعياء . وبينت الهيئة منذ ان أعلن الأسير اضرابه المفتوح عن الطعام وحتی اليوم لم يتم نقله ولا مرة الی مستشفی مدني وتم ابلاغه من قبل الطبيب المشرف علی وضعه بعيادة سجن الرملة أنه من الممكن ان يتم نقله نهاية الاسبوع الی مستشفی مدني ولكن لا يعلم لإجراء الفحوصات التي يرفضها ام لإبقائه بشكل دائم . وحملت الهيئة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير رائد ريان وتطالب المؤسسات الدولية ولجان الصليب الأحمر للوقوف أمام مسؤولياتها بالضغط علی ادارة السجون من أجل الافراج عنه وعن كافة الاسری المرضی داخل السجون . ومن الجدير ذكره أن قوات الاحتلال اعتقلت ريان في الثالث من تشرين الثاني العام الفائت وحولته للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر ، وعند اقتراب انتهاء مدة اعتقاله ، تم تجديدها لأربعة أشهر إضافية ليعلن إضرابه المفتوح عن الطعام ، علما أنه معتقل سابق أمضی ما يقارب 21 شهرا رهن الاعتقال الإداري .
وقفة في غزة تضامنا مع الأسري الفلسطينيين
وقفة في غزة تضامنا مع الأسري الفلسطينيين
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها جمعية واعد للأسري والمحررين، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بمدينة غزة، لافتات تُطالب بالإفراج عن الأسري، وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري (بدون تهمة). وقال أحمد بحر، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن "هذه الوقفة تتزامن مع اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب"، والذي يوافق 26 يونيو/ حزيران من كل عام. وأضاف بحر، في كلمة خلال مشاركته في الوقفة: "إن الاحتلال يرتكب جرائم بشعة ويمارس كافة أنواع التعذيب ضد الأسري والأسيرات في محاولة لكسر إرادتهم، وبشكل يخالف كافة المواثيق الدولية والإنسانية". وندد بـ"ازدواجية المعايير إزاء تعامل المجتمع الدولي مع قضية الأسري"، داعيا إياه لـ"محاسبة إسرائيل علي جرائمها بحق الأسري". وحمّل بحر إسرائيل "المسؤولية عن التداعيات المترتّبة علي جرائمها بحق الأسري والأسيرات"، محذّرا إياها من "مغبّة التمادي في ذلك". بدوره، قال خضر حبيب، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إن "كافة الوسائل مشروعة من أجل تحرير الأسري من داخل السجون الإسرائيلية". وأضاف حبيب في كلمة خلال مشاركته في الوقفة: "لن يهدأ لنا بال ما دام أسرانا داخل السجون، وسنجبر العدو علي إطلاق سراحهم، وإن لم يقبل سنجبره بزيادة الغلة من الجنود بيد المقاومة". وحتي نهاية مايو/ أيار الماضي، تعتقل إسرائيل داخل سجونها 4700 أسير فلسطيني، بينهم ما يزيد علي 640 معتقلا إداريا، بحسب نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي).