ائتلاف 14 فبراير يدعو إلی أوسع مشاركة في إحياء ذكری الثورة
ائتلاف 14 فبراير يدعو إلی أوسع مشاركة في إحياء ذكری الثورة
وعبر حملة إعلاميّة تحشيديّة علی حساباته الرسميّة في وسائل التواصل الاجتماعيّ أعلن عن أول المسيرات عشيّة الذكری وهي في أرض السنابس والعكر مساء الثلاثاء 13 فبراير/ شباط الجاري. هذا ويواصل شعب البحرين استعدادته لهذه المناسبة تمسكًّا منه بأهداف الثورة التي انطلقت من أجلها وفي مقدّمتها «حقّ تقرير المصير»، وتجديدًا للعهد مع أكثر من 200 شهيد ارتقوا علی دربها، ونحو 1500 معتقل في السجون الخليفيّة بينهم الرموز القادة، إضافة إلی آلاف المهجّرين والجرحی وعشرات المطاردين. حيث شهدت في هذا السياق بلدات السهلة الجنوبيّة وكرزكان وسماهيج مسيرات ثوريّة رغم الطقس الماطر، رفع خلالها المتظاهرون أعلام البحرين وفلسطين ونادوا بالشعارات المطالبة بحقّ تقرير المصير. وفي المالكيّة رفع الثوّار أعمدة الدخان، وازدانت الجدران بصور شهداء المقاومة الحسينية في الذكری السنويّة لاستشهادهم. كما تواصل توزيع القصاصات الورقية التحشيديّة استعدادًا لإحياء الذكری في عدد من المناطق.
معتقلون في الذكری ال13 لثورة 14 فبراير: لا يوجد أجلی وأشد وضوحًا من تمسك البحرينيين بثورتهم!
معتقلون في الذكری ال13 لثورة 14 فبراير: لا يوجد أجلی وأشد وضوحًا من تمسك البحرينيين بثورتهم!
ومن خلف القضبان، أكد المعتقلون السياسيون، الأحد 11 فبراير، أن شعب البحرين سجل انتصارًا مدويًا في حراكه قبل 13 عامًا، وأن مواقفه وتمسكه بمطالبه لم تتزلزل علی مر السنين. وقال معتقل الرأي المحكوم بالمؤبد علي الشويخ “13 عاماً لم تزلزل موقف شعب البحرين وتمسكه بمطالبه الإنسانية المشروعة، عليهم أن يدركوا أنهم فشلوا في تركيع شعبنا، وأن من عليه أن ييأس هو السلطة وليس الشعب، لأنها صرفت الملايين من أجل تقوية آلة القمع لكنها لم تحقق أي نتيجة علی الأرض”. من جانبه، أكد معتقل الرأي المحكوم بأكثر من 100 سنة عبد الأمير يوسف  أن تمسك شعب البحرين بموقفه وصموده علی مدی السنوات يمثل انتصارًا سياسيًا عظيمًا، مؤكدًا أنه لا يوجد أجلی وأشد وضوحًا من تمسك البحرانيين بثورتهم. “الكثير من الشعوب التي ثارت في 2011 انصرفت تحت شدة الضربات الأمنية أو امتداد المدة الزمنية”. بالإضافة إلی ذلك، رفض سيد عباس سيد مهدي المحكوم بـ32 سنة، التطبيع مع الكيان الصهيوني، معتبرًا أنها صفقة لسد أفواه الدول الكبری عن انتقادات حقوق الإنسان، مشيرًا إلی استمرار الشعب البحراني في ثقل كاهل السلطة. قائلاً، “لقد انتصر حراكنا قبل 13 سنة، وهو الآن منتصر، ولولا انتصاره المدوّي لما رأيت السلطة تهرول وراء الصهاينة لكسب رضا الدول المستكبرة، التطبيع كان صفقة من أجل سد أفواه بريطانيا وأمريكا عن انتقادات حقوق الإنسان، وهذا يعني أن شعب البحرين لازال يُثقل كاهل السلطة”. وفي سياق متصل، أشارالمعتقل المحكوم بـ43 سنة كاظم  إلی أن “الموقف السياسي الصلب لأبناء شعب البحرين وتمسكهم بالمطالب أكبر دليل بعد 13 عاماً علی هزيمة السلطة، كانت السلطة تعتقد بعد كل الإرهاب والعنف أن الشعب ومعارضته سيرفعون الراية البيضاء وسيعلنون التراجع، لكن هذا لم يحدث، ونتيجة لهذه الهزيمة المدوية تقدم السلطة شرفها للصهاينة”.
عاجل
الاعتماد علي الريح
الاعتماد علي الريح
في هذه الأيام، عندما ازدادت قسوة حكومة آل خليفة القاسية ضد المتظاهرين والشيعة ، واضطر مئات السجناء غير الشرعيين إلی الإضراب عن الطعام ، لا يزال بعض أصحاب العقول البسطاء يحاولون إجبار المجتمع الدولي و الحكومات الأمريكي والأوروبي لاتخاذ موقف ضد وحشية آل خليفة. القصة متكررة ومؤسفة لماذا ما زلت تعتقدون أن الحكومات التي تستفيد من الوجود غير الشرعي لآل خليفة علی رأس السلطة في البحرين يجب أن تدعم الأسری المظلومين؟ ألا تری أن أمريكا أضافت 3000 فرد إلی قواتها في الخليج والبحرين في الأيام القليلة الماضية وتتطلع إلی نهب المزيد من مواردنا؟ ألم يقل القرآن: "لا تركنوا الي الذين ظلموا". العامل الأكبر الذي يضعف إرادة الأمة لتغيير الوضع هو الأمل في القوی الغربية، هو الرجاء لغير الله تجارب مختلفة من نفاق جمعيات حقوق الإنسان والحكومات الغربية أمامنا ، لكننا ما زلنا نحاول القتال بمساعدة الغرب ضد الحكومة التي يدعمها الغرب!
ائتلاف 14 فبراير البحريني يصدر بيان بمناسبة عيد الشهداء
ائتلاف 14 فبراير البحريني يصدر بيان بمناسبة عيد الشهداء
وقال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير "عادت لنا من جديد ذكری شهدائنا الأبرار وشعبنا المناضل والمجاهد يزداد يقينًا وإيمانًا في أن هذه الدماء الطاهرة صارت نبراسًا ونهجًا في حراكه الثوري، وعنوانًا رئيسًا في حركته المطلبية بحقوقه السياسية، وهو مُدرك أن مناسبة إحياء ذكری عيد الشهداء في كل عامٍ باتت جزءًا لا يتجزأ من وجدانه ضد آلة الإجرام الخليفية التي أقدمت علی سفك هذه الدماء الطاهرة بطبيعتها العدوانية ضد المواطنين الأصلاء، لتكون هذه الدماء البريئة وقودًا للمطالبة بالقصاص العادل من القتلة والمجرمين".   وأضاف: نحن علی أعتاب الذكری الثانية عشرة لثورة فبراير المجيدة في البحرين، وانطلاقًا من دماء الشهداء الزكية فإننا نُجدد البيعة والعهد علی أننا ماضون علی نهجهم فيما ضحوا به من أجل عزتنا وكرامتنا حتی يتحقق النصر المؤزر بإذن الله تعالی، وسنستقبل عامًا جديدًا في مسير ثورتنا المجيدة بكل إصرارٍ وعزمٍ، مع إخوة النضال برؤيةٍ وطنية وسياسيةٍ جامعةٍ، مع مواصلة العمل الدؤوب لتحقيق ما تضمنته وثيقة الإعلان الدستوري؛ بما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار للوطن والمواطنين.   وختم: نوجه تحية إجلالٍ عظيمةٍ لشعبنا الصامد في البحرين لاستجابته الدعوة إلی إحياء ذكری عيد الشهداء، وعزمه علی المُضي قُدُمًا نحو طريق الانتصار وإشراقة شمس الحرية والعزة والكرامة في سماء بحريننا الحبيبة.
عاجل
ائتلاف 14 فبراير يكشف عن أرقام التزوير في الانتخابات البحرين
ائتلاف 14 فبراير يكشف عن أرقام التزوير في الانتخابات البحرين
وقد نشر الائتلاف "إنفوغرافيك" تحت عنوان "فك شفرة أرقام انتخابات النظام في البحرين – 2022" أظهر فيه التناقض والتزوير وفق الإحصاءات الرسمية حول الأصوات الباطلة موضحًا أنه بحسب الأرقام الرسمية تكون الأصوات الباطلة كالآتي: "251640 – 233231 = 18409 أصوات"، بينما أعلن النظام أن الأصوات الباطلة هي: "15707 أصوات" وعليه تكون النتيجة أن "2702 صوتًا" لم تُدرج ضمن الأصوات الصحيحة أو الباطلة؛ وهو خطأ فادح يكشف عمليات التزوير التي لم تُحكم بشكل تام من النظام.   وعن الكتلة المعزولة سياسيًا قال إن المجموع الكلي للكتلة الانتخابية "442713 صوتًا" ومجموع الكتلة الانتخابية المُعلنة "344713 صوتًا" وعدد المشاركين المُعلن رسميًا "251640 صوتًا" ومجموع كتلة العزل السياسي "98000 صوت" فالنتيجة أن نسبة المشاركة مع احتساب الكتلة المعزولة سياسيًا هي: 56.84%، بينما مجموع الأصوات المزورة "82190 صوتًا" تم توظيفها لرفع نسبة المشاركة ودعم مرشحين ضد منافسين لهم، لذا فالنسبة الفعلية للمشاركين في انتخابات النظام هي: 38.28%.   يذكر أن مركز الأخبار نشر تقريرًا خاصًا يوم السبت 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 عن مجموعة من المراقبين المستقلين وناشطين مع مصادر داخلية خاصة تمكنوا من كسر الحظر المفروض لتغطية انتخابات النظام وخلصوا إلی معلومات مهمة حول حقيقة العملية الانتخابية ذكروا فيه أن النظام عمد إلی إقفال مراكز الاقتراع دون أي تمديد يذكر بسبب خلو المراكز من المقترعين.   كما لم تشهد بعض المراكز العامة إقبالًا ملحوظًا من الناخبين وكانت خاوية وشبه خالية بينما لوحظت مشاركة كثيفة من مجنسين وأفراد الجيش في هذه المراكز توافد أغلبهم بعد الظهر في قوافل جری تأمينها قبيل إغلاق المراكز، وخاصة "المركز العام في جسر الملك فهد، ومركز نادي المحرق الرياضي، ومركز مدرسة سافرة" وجل هؤلاء المجنسين من أصول آسيوية وبعضهم من سوريا والأردن يعملون في "قوات الأمن".   كما أن حجم الإقبال علی الانتخابات كان متدنيًا علی نحو ملحوظ، وهو ما دفع النظام لحشد العسكريين والعاملين في الأجهزة الأمنية عبر رسائل هاتفية وإجبارهم علی المشاركة وحض أقاربهم علی التصويت في المناطق والدوائر الانتخابية التي تتكدس فيها شرائح المجنسين في عموم المحافظات، وقد جرت لقاءات جانبية مع عدد من المشاركين صوتوا ببطاقاتٍ بيضاء من غير تسمية مرشحين، وعلل بعضهم ذلك بعدم رضاهم عن المترشحين في دوائرهم وعدم قناعتهم بقدرة البرلمان علی الإصلاح والتغيير، كما تحدث بعضهم عن خشيتهم من العقاب في حالِ الامتناع عن المشاركةِ في الانتخابات، إضافة إلی عمليات التزوير الواسعة من أجهزة الحكومة بغرض رفْع نسبة المشاركةِ في الانتخابات من جهة ولضمان فوز بعض المحسوبين علی النظام.
ائتلاف 14 فبراير: الشعب البحريني لم يتفاجأ بعملية تزوير الانتخابات لأن مخططات النظام الخليفي مكشوفة
ائتلاف 14 فبراير: الشعب البحريني لم يتفاجأ بعملية تزوير الانتخابات لأن مخططات النظام الخليفي مكشوفة
وقال العرادي في حديث لبرنامج "حديث البحرين" علی شاشة قناة العالم الاخبارية، إن الارقام وخطوات التزوير في المسرحية الانتخابية في البحرين، بدأت تنكشف شيا فشيا، مؤكدا أن تعميم اعلان نسبة الانتخابات علی الصحف يثبت ان هذه النسبة بيتت من فترة طويلة من اجل الاعلان عنها في هذا الوقت. واوضح العرادي، أن الشعب البحريني في يوم الانتخابات كان كئيبا وحجم المقاطعة كان واضحا، بحيث نظام آل خليفة لم يستطع ان يظهر صورة تبين الاكتضاض وكثافة المشاركة، لهذا قفل الدوائر الانتخابية من اجل ان يداري فضيحتة المدوية. وكشف العرادي ان القسم الكبير من المشاركين في الانتخابات قدم الورقة البيضاء خشية معاقبته بسب عدم المشاركة وحرمانه من حقوقة الشرعية مثل السفر خارج البلاد وما الی ذلك. يذكر أن معظم الشعب البحريني ما كان ليقاطع الانتخابات الاخيرة حتی لا يلدغ مرة اخری من جحر النظام ومخططاته لو ان هذه الانتخابات ليست مسرحية ولاصورية. والبحرينيون الذين قاطعوا هذه الانتخابات هم اكثر من ثلثي المكونين الاساسيين للشعب البحريني. ومقاطعة الشعب البحريني للعملية الانتخابية كشفت زيف هذه العملية بالرغم من كل التهديدات والترهيب الرسميين. والاهم من كل ذلك اثبت الشعب البحريني وبالدليل القاطع من جديد انه شعب واع متحضر وقادر علی التشخيص الدقيق، وانه صاحب ارادة صلبة وعزيمة قوية ولم تعد تنطلي عليه حيل النظام. ولكن اللافت ان حجم العزوف عن الانتخابات في فئة الشباب كان عاليا جدا وهذا طبعا مؤشرا علی المستقبل الواعد للمجتمع البحريني التواق للعدالة والمواطنة المتساوية. ولأن مشهد الانتخابات كان هكذا يصبح المجلس النيابي مجلس معينيا ونوابه مجرد موظفين لدی النظام. ولفت النائب العام لجمعية الوفاق الشيخ حسين الديهي، الی أن نسبة المشاركة في مسرحية الانتخابات رغم الترهيب الرسمي لم تتجاوز الـ35 بالمئة رغم الاجبار والتخويف والترهيب الرسمي وان ما جری سيفرز مجلسا معينا فاقدا للشرعية والتمثيل الحقيقي لشعب البحرين.
ائتلاف 14 فبراير يهنئ حركة الجهاد الإسلامي بذكری انطلاقتها الخامسة والثلاثين
ائتلاف 14 فبراير يهنئ حركة الجهاد الإسلامي بذكری انطلاقتها الخامسة والثلاثين
وقال المجلس السياسيّ في بيانٍ عبر الموقع الإلكترونيّ للائتلاف، إنّ «محور المقاومة ومعه سائر فصائل المقاومة الفلسطينيّة، بحاجة تامّة إلی «وحدة السّاحات» في مقابل الهجمة الشّرسة للاستكبار العالميّ، الذي سعی إلی القضاء علی الحركات المقاومة في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن، ولا يزال يسعی عبر أذنابه في المنطقة، ليشكّل عدوًّا واحدًا يحاول القضاء علی مستقبل البلاد الإسلاميّة».   وأكّد أنّ الانتصار علی الغدّة السرطانيّة ودحر العدوّ «الصهيو-أمريكيّ»، ومعه الأنظمة العميلة، لا يأتي إلّا عبر الوحدة والتنسيق في مختلف السّاحات.   وأشار إلی أنّ أبناء الشّعب البحرينيّ وسائر البلدان الإسلاميّة، يولي القضيّة الفلسطينيّة كلّ اهتمامهم، وقدّموا لأجلها الدماء والأرواح، ولا يزالون مستعدّين لتقديم التضحيات، وشدّد علی ضرورة إيلاء الاهتمام والعناية وما تتعرّض له الشّعوب العربيّة والإسلاميّة، من ظلمٍ واضطهادٍ واعتقالٍ وتعذيبٍ بسبب رفضها التطبيع مع كيان الاحتلال الغاصب، ومناصرتها القضيّة الفلسطينيّة وإحيائها يوم القدس العالميّ؛ لترابطه الوثيق مع قضيّة فلسطين».   وشدّد علی موقف شعب البحرين الرافض بشدّة لمشروع تهويد المنامة، وأنّه سيواجَه بشتّی السّبُل، وسيحوّل الأراضي البحرينيّة جحيمًا علی الصّهاينة. ودعا الائتلاف حركة الجهاد الإسلاميّ إلی القيام بالمزيد من العطاء والإنجازات بمختلف المجالات، وخصوصًا تطوير المهارات القتاليّة والأسلحة النوعيّة، والارتفاع بمستوی الوحدة والتنسيق بين فصائل المقاومة الفلسطينيّة في «قطاع غزة»، والضفّة الغربيّة وأراضي الثمانية والأربعين.
ائتلاف 14 فبراير: الشعب البحريني صبر علي القتل والاعتقال والتهجير رفضًا لحكم يزيد العصر
ائتلاف 14 فبراير: الشعب البحريني صبر علي القتل والاعتقال والتهجير رفضًا لحكم يزيد العصر
وأكد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنه عامًا بعد عام، تتعمّق عاشوراء الإمام الحسين «ع» في نفوس أبناء شعب البحرين الحسينييين أكثر، وعامًا بعد عام يصرون علي إحيائها رغمًا عن أنوف أعداء الإسلام، فكيف لا وثورتهم استمدت عنفوانها من ثورة سيد الشهداء «ع»؟  ورأي الائتلاف في بيان التعزية بيوم العاشر من محرّم أنّه ليس عبثًا أن توصف البحرين بأنّها كربلاء الثانية، فشعبها من أوائل الموالين لآل بيت رسول الله «ص»، والذين ضحّوا بالكثير فداءً لهم، فمنذ مئات سنين تمسّكوا بشعار الحسين «ع»: «هيهات منّا الذلّة»، وصبروا علي القتل والاعتقال والتهجير رفضًا لحكم يزيد العصر، وأكّدوا أنّهم لا يهابونه ما داموا يؤمنون بأنّهم ماضون علي دين النبيّ. وتوجه الائتلاف بأحر التعازي وخالص المواساة لصاحب العصر والزمان الإمام المهديّ «عج»، ولوليّ أمر المسلمين السيّد القائد علي الخامنئي، والفقيه القائد آية الله الشيخ عيسي قاسم، والمراجع العظام، ولكلّ الشعوب الحرّة الثائرة، وخاصّة الشعب البحرانيّ الأبيّ، بذكري استشهاد الإمام الحسين «ع» وأهل بيته وأصحابه. وسأل الله تعالي الثبات علي خطاهم في مقارعة الظلم والطواغيت ومحاربة أعداء الدين حتي رفع لواء النصر تحت ظلّ الإمام المنتظر (عج).
ائتلاف 14 فبراير: رادارات الكيان الصهيوني في المنامة هي شرارة لحرب شاملة في المنطقة بمقامرة خليفية
ائتلاف 14 فبراير: رادارات الكيان الصهيوني في المنامة هي شرارة لحرب شاملة في المنطقة بمقامرة خليفية
وقال الائتلاف أن مواصلةً لسياسة التبعيّة العمياء والخطرة للإدارة الأمريكيّة والكيان الصهيونيّ يستمرّ حكّام آل خليفة في جرّ البحرين خاصّة، والمنطقة عامّة إلی حرب شاملة لا تحمد عقباها بعد فضح الإعلام الصهيونيّ خبر نشر منظومة رادارات كيانه في الإمارات والبحرين، ضمن حلف شرّ جديد موجّه ضدّ الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة بتوجيه من الولايات المتّحدة الأمريكيّة ورعايتها وحمايتها، وهو ما ينذر بحرب جديدة مدمّرة في المنطقة قد تحدث في أيّ لحظة.    وأضاف: نستنكر في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير هذه الخطوة الخليفيّة المنفردة الخطرة، والتي قد تعجّل بزوال الكيانين الخليفيّ والصهيونيّ، كما أنّها لن تجلب للمنطقة غير الدمار، وهي أكبر تهديد للأمن القوميّ العربيّ، ونؤكّد لحكّام آل خليفة أنّ شعب البحرين بريء من هذه السياسة التبعيّة الحمقاء التي يقودها الديكتاتور حمد بن عيسی وابنه وطاقمهما، وأنّ هذه الممارسات لن تخرج نظامه من الأزمة الشعبيّة السياسيّة الداخليّة، وعلی هذا «الحاكم» وآمريه أن يستجيبوا لمطالب الشعب البحرانيّ بحقّ تقرير مصيره، وإدارة شؤونه بمعزل عن التدخّلات الخارجيّة.   وتابع: كما علی الكيان الصهيونيّ أن يعلم جيّدًا أنّ شعب البحرين يرفضه، ويرفض وجوده مطلقًا علی أراضيه، وسيقاوم هذا الوجود (غير الشرعي) بكافة الوسائل المشروعة.
بيان لائتلاف'14 فبراير' البحريني بمناسبة ذكری رحيل الإمام الخميني (قده)
بيان لائتلاف'14 فبراير' البحريني بمناسبة ذكری رحيل الإمام الخميني (قده)
هذا هو نص بيان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير : بسم الله الرحمن الرحيم لم يشهد التاريخ الحديث ثورة إنسانية إسلامية متكاملة كالثورة المباركة التي فجرها الإمام روح الله الموسوي الخميني "قده"، فهي ظلت راسخة علی مبادئها التي انطلقت منها، ولم تحدْ عن النهج الذي رسمه "رضوان الله عليه" في أبرز مضامينه: مواجهة الظلم، والانتصار للدين وللشعوب المستضعفة في أي زمان ومكان. في الذكری الثالثة والثلاثين لرحيل الإمام الخميني "قده" يستذكر العالم كل مواقفه المحمدية العلوية التي لا تزال حية في أيامنا هذه، إذا إنه ببصيرته وشجاعته وعمق إدراكه، وضع أسس مستقبل العالم بأجمعه الذي تتنازع عليه قوی الشر والاستكبار فيما بينها، مستغلة ضعف بعض الحكام من أجل مصالحها الدموية، فدعا الشعوب إلی المقاومة والنضال وعدم السكوت عن حقوقها المشروعة بل الإصرار علی العمل لنيلها، فكانت صرخته مدوية يتردد صداها إلی اليوم. وجعل سماحته بوصلة واحدة لهذه الثورة الخالدة هي "فلسطين المحتلة"، فكان في صدارة الداعمين لقضيتها وشكل بذلك محور المقاومة والحق، وقطع الطريق أمام مشاريع التطبيع مع الكيان الصهيوني بشكلٍ حازم وقاطع؛ وانكشف للشعوب بعد ذلك من خانوا القضية وباعوها، وهم يتمثلون اليوم بالحكام الذين ارتموا في أحضان الصهاينة وعقدوا صفقات التطبيع معهم، خلافًا لإرادة الشعوب التي هي في موقف المقاومة لمشاريع التطبيع والخيانة. إننا في البحرين نعيش في خضم ثورة استقت أسسها من ثورة الإمام الحسين "عليه السلام"، وانطلقت لأهداف سامية في مقدمتها "حق تقرير المصير"، وأثبتت الأيام أنه لا مكان لنظام آل خليفة الغريب في بلادنا، ولا سيما بعد كشف حقيقته علنًا عند تطبيعه مع الكيان الصهيوني وتخليه كليًا عن قضية فلسطين وشعبها الأبي الذي يعاني ظلم احتلال غاشم ومجرم وغدر هؤلاء الحكام المطبعين. بهذه الذكری الأليمة، نجدد العزاء والمواساة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير لسماحة السيد القائد الإمام الخامنئي "دام ظله" الذي حمل الراية خفاقة بحكمة وبصيرة وشجاعة؛ ولعلمائنا العاملين ولكل الشعوب المسلمة وأحرار العالم كافة، ونؤكد أن الإمام الراحل سيظل نبراسًا ومشعلًا يهدي الشعوب إلی طريق الحق ومقاومة الظلم والطغيان. ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير السبت 4 يونيو/ حزيران 2022م