موقع“ فايس“: البحرين تشيد كاتدرائية ضخمة لكنها لاتعيد بناء مساجد الشيعة

نشر موقع “فايس“ مقالة بقلم “صوفيا سميث غالر“ بعنوان “البحرين تشيد كاتدرائية ضخمة لكنها لا تعيدبناء مساجد الشيعة“,
موقع“ فايس“: البحرين تشيد كاتدرائية ضخمة لكنها لاتعيد بناء مساجد الشيعة

نشر موقع “فايس“ مقالة بقلم “صوفيا سميث غالر“ بعنوان “البحرين تشيد كاتدرائية ضخمة لكنها لا تعيدبناء مساجد الشيعة“, أشارت فيها إلی افتتاح السلطات الحاكمة في البحرين أكبر كنيسة كاثوليكية في شبه الجزيرة العربية ، وهي أول كاتدرائية جديدة يتم بناؤها في المنطقة منذ 60 عامًا. لفتت الكاتبة إلی البحرين تسعی للترويج للتسامح الديني الذي ”يستبعد سكانها الشيعة“. تقول الكاتبة أن ”البحرين تكمح في تقديم نفسها كمركز للتسامح الديني لكن جماعات حقوق الإنسان انتقدت سوء المعاملة المستمر لأغلبية السكان الشيعة في البلاد“. كان حاكم البلاد حمد الخليفة تبرع بالأرض لبناء الكنيسة للجالية الكاثوليكية, الغالبية العظمی منهم عمال من دول مثل الهند والفلبين وسريلانكا ولبنان والدول الغربية. أشارت المقالة إلی ان السلطات الخليفية هدمت 38 مسجداً شيعياً خلال الانتفاضة التي اندلعت في البحرين عام 2011، وعلی الرغم من تعهدها بإعادة بنائها جميعاً ، إلا أن الحكومة لم تفعل ذلك بعد. وفي هذا السياق قالت جويل عنيسي من منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية & حقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) “المساجد التي أعيد بناؤها أعاد بناءها المجتمع نفسه بشكل أساسي. لا يتم صيانة الكثير منها بشكل صحيح. عندما يتعلق الأمر ببناء الكاتدرائية ، فإنهم يتخلون عن مسؤوليات أخری باسم دفع هذا التسامح “. في عام 2016 ، أعربت مجموعة من خبراء حقوق الإنسان المستقلين في الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء “المضايقات المنهجية” للسكان الشيعة ، والتي غالبًا ما تستهدف “التحريض علی كراهية النظام” و “التجمهر غير القانوني” ، والتي اعتبروها اتهامات لا أساس لها من الصحة تستخدم في إخفاء الاستهداف المتعمد للشيعة في البلاد “. أصدرت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين في أغسطس الماضي تقريرًا عن كيفية إصدار الحكومة للإجراءات الصحية الخاصة بـ COVID-19 قبل يومين من بدء شهر محرم ، حيث قام المصلون الشيعة بتجول الشوارع لإحياء ذكری واقعة كربلاء . وفي هذا السياق تقول سلمی الموسوي من منظمة أميركيون ”هذا ما يحدث منذ عام 2011 ،لقد حولوا عاشوراء ومحرم إلی فرصة لممارسة سياسة العقاب الجماعي ضد الأفراد الشيعة من خلال تقييد الشعائر الدينية”. في الوقت نفسه، تم السماح بإقامة مباريات كرة السلة الوطنية دون قيود COVID-19 – بالإضافة إلی مهرجان “أونام” الهندوسي ، الذي يحتفل به المغتربون الهنود في البحرين.و تم تصوير ابن الملك وهو يشارك في المهرجان وسط حشود كبيرة ، لم يرتد أي منهم أقنعة أو يلتزم بالإجراءات الصحية لـ COVID-19. وكشف تقرير قدمه في عام 2020 خبراء حقوق الإنسان إلی المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “بعد احتجاجات عام 2011 ، تم تدمير 53 مسجدًا شيعيًا، وتم هدم 23 مسجدًا بالكامل. هذا هجوم تمييزي مباشر علی السكان الأصليين للبحارنة. حكومة البحرين صراحة ذكروا أنهم سيعيدون بناء المواقع التي لديها التصاريح المناسبة فقط. ومع ذلك، فقد تم بناء بعض أقدم المساجد والمواقع الدينية للسكان الأصليين للبحارنة قبل فترة طويلة من تكريس عملية تصريح البناء في القانون. وفي الوقت نفسه، فإن التقدم في مواقع إعادة الإعمار المتبقية راكد”. وفي سبتمبر استضاف كنيس يهودي تم تجديده مؤخرًا في البحرين أول صلاة يهودية عامة في البلاد منذ عام 1947.

المصدر: البحرين اليوم