ما أهمية الهجوم علی قاعدة نافاتيم الجوية الإسرائيلية؟

كانت قاعدة نافاتيم الجوية في جنوب فلسطين المحتلة من أكثر الأهداف العسكرية حساسية الليلة الماضية خلال الرد العقابي الإيراني علی الهجوم الإسرائيلي علی المبنی القنصلي الإيراني في دمشق. ولكن ما سبب أهمية هذه القاعدة؟
ما أهمية الهجوم علی قاعدة نافاتيم الجوية الإسرائيلية؟

اعترف المتحدث باسم جيش النظام الصهيوني، صباح اليوم، بوقوع أضرار في قاعدة عسكرية جنوب فلسطين المحتلة. كما أفادت شبكة "المنار" فجر اليوم نقلاً عن مصادر خاصة، أن 15 صاروخاً علی الأقل أصابت بشكل مباشر قاعدة "النواتم" الجوية جنوب فلسطين المحتلة، وخرجت هذه القاعدة عن الخدمة.

كما نشرت وسائل الإعلام الفلسطينية صورا للحظة سقوط عدة صواريخ علی هذه القاعدة جنوب فلسطين المحتلة. ويقال إن مطارها استُخدم في الهجوم علی القسم القنصلي بالسفارة الإيرانية في دمشق في 13 نيسان/أبريل.

وأكدت مصادر إعلامية إيرانية أيضًا أنه في إطار الرد الإيراني المكثف بالصواريخ والطائرات بدون طيار علی النظام الصهيوني، بما في ذلك الأهداف في الأراضي المحتلة، وتعرضت فلسطين للقصف، وتواجدت قاعدة "نفاتيم" الجوية جنوب الأراضي المحتلة، كما تشير الصور التي نشرت من الرد العقابي للجمهورية الإسلامية الإيرانية صباح اليوم، إلی استهداف منشآت عسكرية ومطارات في بعض المناطق. مناطق في فلسطين المحتلة وحرائق بعد الانفجارات كبيرة، وأكدت شبكة تلفزيون I24 الإسرائيلية، صباح اليوم، وقوع انفجار في صحراء النقب.
وفي العام الماضي، أجرت القوات الجوية التابعة للحرس الثوري الإسلامي مناورة صاروخية علی نموذج محاكاة لقاعدة "نفاتيم" الجوية الإسرائيلية.


ولكن ما أهمية قاعدة نوفاتيم الجوية؟


ونشرت شبكة الميادين تقريرا بهذا الشأن وكتبت أن هذه القاعدة الجوية تقع علی بعد 1100 كيلومتر من إيران و15 كيلومترا جنوب شرق مدينة بئر السبع وبالقرب من موشاف نافاتيم في صحراء النقب، وهذه القاعدة باعتبارها أهم قاعدة جوية لإسرائيل جيش الاحتلال، الحظيرة الرئيسية هي أحدث طائرات إف-35 التي اشتراها سلاح الجو الإسرائيلي من الولايات المتحدة بموجب عقد. وتضم القاعدة المذكورة مطارا بثلاثة مدارج تم تحديثه مؤخرا لاستقبال هذا النوع من الطائرات.


هذه القاعدة هي في الواقع المقر الرئيسي لسرب دعم النقل سوبر هرقل 103، والسرب التشغيلي 116 و140 من مقاتلات إف 35، وسرب التدريب 117 (تدريب الطيارين إف 35)، وسرب التجسس الاستخباراتي 122، وحظيرة الطائرة الرئاسية الخاصة، وعدد كبير من كبار عناصر تجسس النظام الصهيوني.