ائتلاف 14 فبراير: ناتو الشر أوسطي هو تحالف المأزومين وتخبط استراتيجي جديد لبايدن وإدارته الشيطانية

أكد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، أن الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن إلی المنطقة العربية، وتحديدًا منطقة الخليج، تأتي لتكملة سياسة سلفه ترامب في إنشاء ما يسمی ناتو عربي أو تحالف شرق أوسطي جديد
ائتلاف 14 فبراير: ناتو الشر أوسطي هو تحالف المأزومين وتخبط استراتيجي جديد لبايدن وإدارته الشيطانية

أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، أنّ الزّيارة المرتقبة للرئيس الأمريكيّ «جو بايدن» إلی المنطقة العربيّة، وتحديدًا منطقة الخليج، تأتي لتكملة سياسة سلفه «ترامب» في إنشاء ما يسمّی ناتو عربيّ أو تحالف «شرق أوسطيّ» جديد.

وقال المجلس السياسيّ في الائتلاف في بيانٍ علی موقعه الإلكترونيّ، إنّ «إنشاء هذا التحالف مع مجموعةٍ من الحكّام المهزومين والمأزومين؛ هدفه أخذ ثمن الحماية منهم وتوريطهم في حروب عسكريّة بالوكالة، قد تقضي عليهم وعلی عروشهم، ولحماية الكيان الصهيونيّ، الذي تؤكّد كلّ المؤشّرات اقتراب زواله وانهزامه الحتميّ».

وأضاف أنّ التّحالف يحاول إيهام الدّول التي ستشترك في المشروع «الصهيو-أمريكيّ» الجديد، بأنّ العدوّ والبعبع هو الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة ومحور المقاومة، وكلّ من يدعو إلی التحرّر والديمقراطيّة وإعلاء شأن الأمّة.

وشدّد علی أنّ الفشل هو عنوان هذه الزّيارة الموبوءة، والتي ستجرّ معها ذيول الخسران، خاصّةً أنّها تأتي لتثبيت الأنظمة الاستبداديّة في المنطقة، وتعويضًا يائسًا عمّا يسمّی «اتفاقيّات أبراهام التطبيعيّة» مع العدوّ الصهيونيّ، فكلّ هذه السّياسات الأمريكيّة لن ترهب محور المقاومة، وتدعم قضيّة فلسطين التي هي قضيّة الأمّة المركزيّة.

ولفت الائتلاف إلی أنّه لا مفرّ للأنظمة العربيّة والخليجيّة المطبّعة، سوی الاستجابة لشعوبها في تقرير مصيرها، وإرساء الديمقراطيّة الصّادقة، وحماية السّيادة وتداول السّلطة، ليبرز الموقف الحقيقيّ لهذه الشّعوب المسالمة، والرافضة للوجود الأمريكيّ والصهيونيّ في المنطقة العربيّة والإسلاميّة