موسكو تحذر واشنطن من مخاطر ضخ الأسلحة لأوكرانيا
موسكو تحذر واشنطن من مخاطر ضخ الأسلحة لأوكرانيا
وصرح أنتونوف في بيان إنّ إمداد نظام كييف بالسلاح وإرسال المرتزقة الأجانب إلي الأراضي الأوكرانية عمل غير مسؤول وخطر للغاية، مشيراً إلي أن عسكرة أوكرانيا تهدد الأمن العالمي. وقال السفير الروسي خلال البيان رداً علي تصريحات المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي التي اتهم فيها القوات المسلحة الروسية بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا. وأضاف السفير: "يبدو أن البنتاغون نسي بالفعل كيف قصفت طائرات الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو مدن يوغوسلافيا والعراق وليبيا علي الهواء مباشرة، ولا تتذكر واشنطن أيضاً الجرائم الفظيعة التي ارتكبها الجيش الأميركي، أفراداً ومرتزقة، في أفغانستان وسوريا". وحذّر أنتونوف الغرب من توريد أسلحة وإرسال مرتزقة إلي أوكرانيا، لافتاً إلي أن القوات الأوكرانية تستخدم صواريخ "Tochka-U" المجهزة بذخائر عنقودية ضد المدنيين، ولا تسمح للسكان المدنيين بمغادرة مناطق القتال، وتقوم بالتعبئة الإجبارية. وأردف: "تستخدم الجماعات الأوكرانية المتطرفة تكتيكات النازيين خلال الحرب العالمية الثانية، وهم يختبئون خلف النساء والأطفال كدروع بشرية. لقد قاموا بنصب أنظمة إطلاق صواريخ متعددة في المناطق السكنية، وأطلقوا منها النار علي الجنود الروس". ومن جهة أخري، شدد أنتونوف علي أن ضربات القوات المسلحة الروسية موجّهة حصرياً ضد أهداف البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا، ولا تستهدف المدنيين.
موسكو تعلن استهداف منشآت ومقر تدريب مرتزقة أجانب وتصفية أكثر من 100 مسلح في أوكرانيا
موسكو تعلن استهداف منشآت ومقر تدريب مرتزقة أجانب وتصفية أكثر من 100 مسلح في أوكرانيا
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "خلال الليل استهدفت المقاتلات الحربية التابعة للقوات الجوية الفضائية بضربات تكتيكية 62 منشأة عسكرية أوكرانية، كما أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية طائرة هليكوبتر أوكرانية من طراز Mi-8 وست طائرات بدون طيار، بما في ذلك طائرة واحدة من طراز Bayraktar TB-2". كما أسقطت أنظمة دفاعاتنا الجوبة صاروخا تكتيكيا أوكرانيا "توشكا يو" ليلا بالقرب من مدينة إيزيوم بمنطقة خاركوف. ودمرت القوات المسلحة الروسية ستة أنظمة حرب إلكترونية أوكرانية متحركة "بوكوفيل" بنيران المدفعية. ولفت البيان إلي أنه تم استهداف قاعدة عسكرية كبيرة لتخزين الوقود في منطقة نيكولايف باستخدام صواريخ كاليبر أطلقت من بحر قزوين، وباستخدام صواريخ كينجال. وشدد البيان علي أنه تم تدمير مركز تدريب قوات العمليات الخاصة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، حيث كان يتمركز هناك مرتزقة أجانب، وتم تصفية أكثر من 100 مسلح. ولفت البيان إلي أنه منذ بداية العملية الخاصة العسكرية في أوكرانيا، تم تدمير 207 طائرات بدون طيار و1467 دبابة و 148 قاذفة صواريخ متعددة. المصدر: ار تي
الأسد يزور موسكو دون إعلان مسبق.. وبوتين يمتدح إجراءه حوارا مع خصومه
الأسد يزور موسكو دون إعلان مسبق.. وبوتين يمتدح إجراءه حوارا مع خصومه
رأی الرئيس السوري بشار الأسد أن الجيشين الروسي والسوري ساهما في حماية أبرياء "حول العالم" من الإرهاب في الوقت الذي امتدحه فيه نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، لفتح حوار مع خصومه السياسيين، وذلك في زيارة غير معلنة مسبقا للأسد إلی العاصمة الروسية، موسكو. وقال بوتين خلال استقباله الأسد: "سعيد جدا بأن أرحب بك في موسكو من جديد، وقبل أي شيء أود تهنئتك بمناسبة يوم ميلادك الذي حل مؤخرا"، وفقا لوكالة نوفوستي الروسية. وامتدح الرئيس الروسي الأسد بسبب فوزه بالانتخاباتت الرئاسية الأخيرة بنسبة "تجاوزت الـ95%" قائلا: "تشير النتيجة إلی أن الشعب يثق بك ورغم صعوبات السنوات الماضية والمآسي التي شهدتها تلك السنوات، فإن الناس لا تزال تربط عمليتي التعافي والعودة إلی الحياة الطبيعية، بك"، في إشارة إلی الأسد. وأضاف بوتين قائلا لنظيره السوري: "أعلم أنك تعمل الكثير من أجل هذا (التعافي والعودة)، بما في ذلك إجراء حوار مع خصومك السياسيين آمل أن تتواصل هذه العملية"، حسب قوله. وأرجع الرئيس الروسي سبب عرقلة سيطرة الحكومة السورية علی كافة أراضي البلاد إلی وجود القوات الأجنبية، قائلا: "المشكلة الرئيسية برأيي وجود القوات الأجنبية في بعض المناطق دون قرار من الأمم المتحدة أو دعوة منكم، وهو ما يخالف القانون الدولي ولا يمنحك فرصة بذل الجهد الأقصی لإعادة التماسك للبلاد، ومن أجل المضي قدما في طريق استعادة البلاد يجب أن تكون السيطرة لحكومة شرعية واحدة"، حسب تعبيره. من جانبه، قال الأسد: "حقق الجيشان السوري والروسي إنجازات كبيرة ليس فقط من خلال تحرير الأراضي أو من خلال إعادة اللاجئين إلی قراهم ومدنهم ولكن أيضا من خلال حماية مواطنين أبرياء كثر في هذا العالم"، حسب قوله. وأكد الرئيس السوري أن عملية "تحرير الأراضي" تجري بالتوازي مع "العملية السياسية" وأعرب عن شكره للحكومة والشعب الروسي علی المساعدات الإنسانية التي تُقدمها موسكو لسوريا. يذكر أن روسيا كانت قد تدخلت عسكريا في سوريا عام 2015 وقلبت الموازين علی الأرض بعد أن كانت فصائل المعارضة المسلحة تسيطر علی معظم أجزاء البلاد. المصدر: سي ان ان