نرفض إشراك بلادنا في تحالفات مشبوهة تدافع عن العدو الصهيوني
نرفض إشراك بلادنا في تحالفات مشبوهة تدافع عن العدو الصهيوني
وتؤكد المبادرة الوطنية علی أن التحالف مع العدو الصهيوني أمر مرفوض بالمطلق وفي جميع الأحوال وينبغي مواجهته وتجريمه خصوصاً بقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتهجيرهم من ديارهم وارتكاب جرائم حرب قلّ نظيرها. وبدلاً من التحالف معه، كان يتوجب علی العرب والمجتمع الدولي تشكيل تحالف ضده لتقديم قادته لمحكمة الجنايات الدولية ووقف حرب الإبادة الجماعية وفتح المعابر مع قطاع غزة لإدخال المساعدات الإنسانية بما فيها الغذاء والماء والدواء وكل مقومات الحياة لكل مناطق غزة. وتعتبر المبادرة الوطنية أن التحالف مع العدو الصهيوني والتغطية علی جرائمه في غزة والضفة الغربية والقدس وأراضي الـ48، تعتبر ذلك مشاركة مفضوحة في حرب الإبادة والتطهير العرقي، وتطالب حكومة البحرين النأي بنفسها عن الدخول في مثل هذه التحالفات المشبوهة التي رفضها الشعب البحريني بكل مكوناته الآيدلوجية والمذهبية والسياسية ويدينها بأشد العبارات، ويرفض أن تكون القواعد العسكرية الأجنبية في البحرين منطلقاً لأي عدوان يخدم المصالح الصهيونية، وتؤكد علی ضرورة تنفيذ مطلب الشعب البحريني بإلغاء اتفاقية التطبيع مع هذا العدو الغاشم وإلغاء كل الاتفاقيات المنبثقة عنها وطرد السفير الصهيوني من بلادنا البحرين.  18 ديسمبر 2023
حان الوقت لإلغاء اتفاقيات أبراهام
حان الوقت لإلغاء اتفاقيات أبراهام
عندما وقعت الإمارات العربية المتحدة للمرة الأولی علی اتفاقيات أبراهام في العام 2020 -لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل -، أشاد حكامها بالاتفاق باعتباره وسيلة لتشجيع إسرائيل وإقناعها باتخاذ خطوات إيجابية بشأن إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية وضمّها، وحذت حذوها كل من البحرين والسودان والمغرب. لكن المبدأ الفعلي للاتفاقيات قام علی إثبات أنّ القضية الفلسطينية لم تعد تُشَكّل عائقًا في وجه علاقات إسرائيل في المنطقة، إذ تراجعت الدول العربية عن مطلبها بإقامة دولة فلسطينية كشرط لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. تعهدت الاتفاقية بالأمن الإقليمي علی الرغم من سماحها لإسرائيل بتجاوز حقوق 6 ملايين فلسطيني يعانون من القمع اليومي والاحتلال العسكري وحكم الفصل العنصري لإقامة تحالفات مع الأنظمة الإقليمية الاستبدادية. وكما توقع كثيرون منا في تلك الفترة - وأنا واحد منهم - فلطالما كان مصيره [الأمن الإقليمي] الفشل. والهجوم الصادم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص في إسرائيل، أوضح الأمر للجميع الآن. بدلاً من الحد من الانتهاكات الإسرائيلية، شجّعت الاتفاقيات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة علی مواصلة تجاهل الحقوق الفلسطينية. وفي العام الأول بعد الاتفاقيات، تزايد عنف المستوطنين بشكل كبير في الضفة الغربية. في أعقاب انتخاب الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل في العام 2022، دعا وزراؤها علنًا إلی ضمّ الضفة الغربية وأعلنوا عن توسعات استيطانية ضخمة. وفي العام الذي سبق 7 أكتوبر/تشرين الأول، قتلت القوات الإسرائيلية بالفعل حوالي 200 فلسطيني في الضفة الغربية. واصلت إسرائيل حربًا تدميرية علی غزة منذ هجوم حماس، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15500 شخص،  70% منهم من النساء والأطفال، في حين اقترحت خططًا ذكرها وزير المخابرات الإسرائيلي لتهجير سكان غزة قسرًا إلی مصر ودفعت الحكومة المصرية إلی توفير سكن دائم لهم ومنحهم تصاريح إقامة في سيناء. ووصف عشرات الباحثين الحملة الإسرائيلية بأنها "إبادة جماعية". فلنوضح الأمور: يشير الالتزام المستمر للعرب بالاتفاقيات إلی مواصلتهم دعم إسرائيل، ومكافأتها بالتنمية العسكرية والاقتصادية والتجارية التي شكّلت دائمًا الهدف الأساسي. ولهذا السبب، قمنا في منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي (DAWN)، وهي مجموعة حقوقية أنشأها جمال خاشقجي، بدعوة الإمارات والبحرين والمغرب والسودان علنًا إلی الانسحاب الفوري من الاتفاقيات، جنبًا إلی جنب مع الموقعين علی معاهدة السلام، مصر والأردن، ووقف كل أنواع التنسيق العسكري مع إسرائيل. خطت البحرين بالفعل خطوة في هذا الاتجاه، إذ أعلن برلمانها أنه سينهي جميع العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل بعد إعادة السفير الإسرائيلي إلی بلاده. ويجب علی الدول العربية التي تستضيف قواعد عسكرية أمريكية، بما في ذلك الأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر، أن تصرح علنًا أنها لن تسمح للولايات المتحدة باستخدام هذه القواعد لتزويد القوات الإسرائيلية بالأسلحة أو توفير الحماية لها أثناء حربها المستمرة في غزة، وإلا فإنهم يخاطرون بأن يُعتَبَروا متواطئين معها. أشادت كّل من إدارتي ترامب وبايدن بالاتفاقيات باعتبارها جهدًا مهمًا لتوسيع السلام في الشرق الأوسط، وذهبتا إلی حد ترغيب الدول العربية التي وقّعت علی الاتفاقيات بعدد من الأمور لإقناعها بإقامة علاقة رسمية مع إسرائيل. ومن بينها بيع 50 طائرة مقاتلة من طراز F-35 إلی دولة الإمارات العربية المتحدة الصغيرة؛ والاعتراف بضم المغرب علی نحو غير قانوني للصحراء الغربية، ما يجعل الولايات المتحدة أول دولة في العالم تبادر إلی ذلك؛ وإزالة السودان من قائمة الدول الإرهابية وإقراضه 1.5 مليار دولار. وركّزت الاتفاقيات علی المصالح الاستراتيجية الخاصة بكل دولة، وخاصة في بناء تحالف إقليمي أقل اعتمادًا علی واشنطن. بالنسبة لإسرائيل، لم تؤد الاتفاقيات إلی توسيع العلاقات التجارية والدبلوماسية الإسرائيلية بشكل كبير مع الدول العربية الموقعة فحسب - وأهمها الدول النفطية الغنية وهي الإمارات والبحرين - ولكن أدّت أيضًا إلی توسيع التنسيق العسكري والاستخباراتي. في العام 2021، نقلت الولايات المتحدة إسرائيل من قيادتها العسكرية في أوروبا إلی قيادتها المركزية التي تغطي الشرق الأوسط، ما يسهل و"يُعمّق" المزيد من علاقات التعاون العسكري والعملياتي المباشر بين إسرائيل وجيرانها العرب، والتي تتضمن تبادل المعلومات الاستخبارية وشبكة دفاع جوي إقليمية تسمی ""تحالف الدفاع الجوي للشرق الأوسط". وأجرت أسراب طائرات F-35 الإسرائيلية وطائرات F-35 الأمريكية التي تنطلق من قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات عددًا من المناورات الجوية المشتركة التي أُطلِق عليها اسم "البرق الدائم". وفي العام 2021، أجرت الإمارات والبحرين وإسرائيل والقيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية تدريبات علی عمليات الأمن البحري في البحر الأحمر، في حين وسّعت شركات تصنيع الأسلحة الإسرائيلية أيضًا أعمالها بشكل كبير مع الدول العربية. وفي العام 2022، صدّرت إسرائيل منتجات دفاعية بقيمة 12.6 مليار دولار إلی الإمارات والبحرين وحدهما.   كل هذا يجب أن ينتهي. أدّت الهدنة بين إسرائيل وحماس أواخر الشهر الماضي إلی راحة كان سكان غزة، البالغ عددعم مليوني نسمة، والذين تعرضوا للقصف الكثيف والتهجير الجماعي، بأشد الحاجة إليها. واستؤنِف إطلاق النار يوم الجمعة مع عودة الغارات الجوية الإسرائيلية القاتلة. لكن في حال واجهت إسرائيل احتمال فقدان بنيتها الأمنية الإقليمية، فإنها ستستمع ربما إلی الدعوات المتزايدة إلی ما يشكل حاجة ضرورية: الوقف الدائم لإطلاق النار. المصدر: مرآة البحرين
إعلام صهيونيّ: «الدُّول المُطبِّعة تحافظ علی علاقاتها مع الكيان رغم العُدوان الوحشيّ علی غزّة»
إعلام صهيونيّ: «الدُّول المُطبِّعة تحافظ علی علاقاتها مع الكيان رغم العُدوان الوحشيّ علی غزّة»
أكّدت وسائل إعلام صهيونيّة أنّ الأنظمة العربيّة المُطبّعة مع الكيان، متمسّكة بالحفاظ علی هذه العلاقات، رغم مرور خمسة أسابيع من العدوان الصهيونيّ علی قطاع غزة، وتصاعد الغضب الشعبيّ الرافض للتّطبيع. وأشار «موقع i24news» التابع للكيان في تقريرٍ عبر موقعه الإلكترونيّ، إلی أنّ الدّول العربيّة المُشارِكة فيما يُسمّی «اتفاقيات إبراهيم»، تواجه وضعًا معقّدًا وضغوطات داخليّة، لكنها تحافظ علی علاقاتها مع الكيان الإسرائيليّ، ولم تقطع علاقاتها مع دولة الاحتلال أو تخفض تمثيلها الدبلوماسيّ، ولم يتم إعادة السّفراء بشكلٍ رسميّ. ولفت إلی أنّ سفراء الإمارات والبحرين غير موجودين في «تل أبيب» منذ بداية الحرب لأسبابٍ شخصيّة فقط، ولم يتم استدعاؤهم للعودة إلی بلادهم للتشاور كما فعلت دول أخری، ووفقًا لموقع «واينت» فإنّ التفسير لذلك في الحقيقة أنّ الدول المُطبّعة مع الكيان الصهيونيّ، تعتبر حركة المقاومة الفلسطينيّة «حماس» منظّمة تخدم «إيران» – علی حدّ زعمه. وأكّد أنّ وزارة الخارجيّة الصهيونيّة قرّرت منذ عدوانها علی غزة، إعادة جميع الدبلوماسيين الصّهاينة من هذه الدّول لأسبابٍ أمنيّة، ولتخفيض الضّغوطات علی هذه الدّول المطالَبة بطرد السّفراء. وأضاف أنّ هناك فجوة كبيرة بين تصريحات الدّول التي طبّعت علاقاتها مع الكيان الصهيونيّ، وأفعالها علی أرض الواقع، وقد ظهر ذلك بوضوح خلال القمّة العربيّة الإسلاميّة، التي انعقدت مؤخّرًا في العاصمة السعوديّة «الرّياض»، وأنّ دولًا نافذة في الجامعة العربيّة منعت الاقتراحات التي شملت ضغوطات كبيرة علی الكيان الصهيونيّ لوقف الحرب – علی حدّ قوله. وقال إنّ التظاهرات التي تشهدها الدّول العربيّة المطبّعة، مثل «الإمارات والبحرين والمغرب ومصر والأردن»، هي أقرب إلی «تخفيف التوتّر» بالنسبة للجمهور والشرطة تسمح بها أحيانًا، لكن التقديرات هي أنّه يدور الحديث عن محاولة للسّماح للجمهور للتعبير عن رأيه، وعدم تأزّم العلاقات مع كيان الاحتلال. وذكر «موقع واينت» أنّ هناك جهودًا سياسيّة صهيونيّة كبيرة في هذه الدول للحفاظ علی هذه العلاقات، حيث تجري اتصالات مع كبار المسؤولين في هذه الدّول، كما أنّ أجهزة الاستخبارات الصّهيونيّة «الموساد والشّاباك» علی علاقة مع المنظّمات الأمنيّة، وحتی أنّهم عرضوا أمامهم توثيقًا عن هجوم «حماس»، والهدف من كلّ ذلك الحصول علی الشرعيّة أو الأقل التفهّم للخطوات الإسرائيليّة – حسب تعبيره. المصدر: منامة بوست
عاجل
الكشف عن وثيقة الاجتماع الطارئ للجنة الوطنية لإدارة الكوارث!!
الكشف عن وثيقة الاجتماع الطارئ للجنة الوطنية لإدارة الكوارث!!
تشير الوثيقة بأن هذا الاجتماع يأتي تزامناً مع التطورات التي تشهدها الساحة المحلية والاقليمية علی حد تعبيرهم. كما أظهرت الوثيقة أجندة الاجتماع والذي تضمن وصف الأوضاع المستجدة في المنطقة والتهديدات المتوقعة علی الصعيد الداخلي والخارجي، إضافة إلی رفع جاهزية الأجهزة الأمنية والعسكرية والتأكد من المخزون وخطوط الإمداد.Your browser doesn't support video. Please download the file:يأتي هذا الاجتماع تزامناً مع إعلان وزارة الداخلية مجموعة مواقع مخصصة كملاجئ ومراكز إيواء وفتح باب التطوع للمواطنين في صفوف الدفاع المدني ودعوات من وزارة الداخلية لعموم السكان بضرورة تفعيل الإشعارات في التطبيقات الحكومية، استعداداً لاستقبال إشعارات خاصة بالطوارئ!Your browser doesn't support video. Please download the file: سبق ذلك تداول أخبار حول إدارة العمليات الحربية لدعم وإمداد الكيان المحتل في حربه علی غزة من خلال القيادة المركزية الوسطی للأسطول الأمريكي الخامس، وتصريح المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال بذلك في مؤتمر رسمي بتاريخ 1 نوفمبر 2023.Your browser doesn't support video. Please download the file: Your browser doesn't support video. Please download the file: 
تطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني؛ المقامرة الفاشلة للحكام التصالحيين
تطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني؛ المقامرة الفاشلة للحكام التصالحيين
في الشهر الماضي، أثيرت مرة أخری مسألة تطبيع علاقات الدول العربية، بما فيها السعودية، مع نظام احتلال القدس. والسؤال الأساسي هو ماذا حقق التطبيع للدول التي فعلته من قبل؟ما هي الدول التي قامت بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني قبل عام 2020؟ 1. مصر ورغم أن مسألة تطبيع العلاقات أثيرت في السنوات الأخيرة، إلا أن عصر التطبيع يعود إلی أواخر السبعينيات. أنور السادات، رئيس مصر، أصبح سائق قطار التطبيع في السبعينيات. وفي عام 1978، وقع السادات اتفاقية كامب ديفيد مع الكيان الصهيوني. وتم توقيع اتفاقية تطبيع علاقات مصر مع النظام الصهيوني، المعروفة باسم "اتفاقية كامب ديفيد"، في 17 سبتمبر 1978. كما توسطت أمريكا في هذه الاتفاقية ولعب جيمي كارتر، رئيس أمريكا في ذلك الوقت، الدور الرئيسي. وكانت كامب ديفيد أول معاهدة سلام بين النظام الصهيوني ودولة عربية، وكانت مصر أول دولة عربية تعترف بالنظام الصهيوني. 2. الأردن بعد مصر، كان الأردن الدولة العربية الثانية التي تقوم بتطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني. وفي 26 تشرين الأول/أكتوبر 1994، وقع الأردن، كثاني دولة عربية، اتفاقية تطبيع العلاقات مع الصهاينة تحت عنوان اتفاقية "وادي عربة". وكان من بنود هذه الاتفاقية حل النزاعات الجغرافية ونقل 55 مليون متر مكعب من المياه سنويا إلی الأردن. ومن الواضح أن التطبيع تجربة فاشلة ويظهر تقييم نتائج تطبيع أربع دول عربية مع النظام الصهيوني حتی عام 2020، أنه لم يتم تأمين مصالح الدول العربية فحسب، بل أيضا أن النظام الصهيوني استغل التطبيع لمهاجمة هذه الدول. بعض نتائج التطبيع هي: 1. فكرة الوطن البديل ويحاول النظام الصهيوني احتلال كامل جغرافية فلسطين. ورغم أن مصر والأردن وقعتا اتفاقية سلام مع هذا النظام، إلا أن تل أبيب اهتمت بجغرافية هذه الدول. وتركز خطة الوطن البديل للفلسطينيين علی جغرافية مصر والأردن. ولم يعارض الفلسطينيون فقط، بل الأردن ومصر أيضًا، هذه الخطة بشدة علی مستوی الشعب والسلطات، لكن النظام الصهيوني لا يزال يأمل في تنفيذ هذه الخطة وأن تتماشی إعادة توطين سكان شمال غزة أيضًا مع خطة السلام. خطة الوطن البديل 2. استغلال اتفاقية السلام للتجسس ومن النتائج الأخری لاتفاقية السلام مع مصر والأردن أن النظام الصهيوني استخدم هذه الاتفاقيات للتجسس علی هذه الدول. ونفذ جواسيس تابعون للموساد العديد من قضايا التجسس في مصر منذ اليوم الأول لعلاقات تل أبيب مع القاهرة. ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض علی العديد من شبكات التجسس، أغلبها تابعة للنظام الصهيوني. وتشير بعض التقارير إلی أن بعض الصهاينة دخلوا مصر والأردن تحت ستار السياح، لكنهم عمليا كانوا جواسيس لهذا النظام. بمعنی آخر، لم تسفر اتفاقيات السلام عن مزيد من الأمن لهذه الدول، بل زادت من التحديات الأمنية لهذه الدول. 3. عدم التزام النظام الصهيوني ببعض البنود الأساسية في الاتفاقيات والمسألة الأخری هي أن النظام الصهيوني لم يلتزم ببعض البنود الأساسية في اتفاقيات السلام مع مصر والأردن. علی سبيل المثال، كان أحد بنود اتفاقية كامب ديفيد هو أن يسحب النظام الصهيوني قواته من صحراء سيناء خلال ثلاث سنوات. إلا أن انسحاب الجيش الصهيوني توقف عمليا، وقام هذا النظام مرارا وتكرارا بمهاجمة صحراء سيناء لأسباب واهية. مثال آخر علی سوء النية وانتهاك اتفاقيات السلام من قبل النظام الصهيوني هو أنه بموجب اتفاقية وادي عربة يلتزم النظام الصهيوني بنقل 55 مليون متر مكعب من المياه إلی الأردن كل عام، ولكن كل عام عن طريق سرقة 20 مليون متر مكعب. ، 35 فقط ينقل مليون متر مكعب من المياه إلی هذا البلد. والمثال الآخر هو انتهاك احترام سيادة الأردن علی الأماكن المقدسة في فلسطين، الأمر الذي جعل الهيئة الحاكمة في هذا البلد تتعرض لضغوط شعبية لإلغاء اتفاقية وادي عربة في السنوات الأخيرة. 4. فوائد اقتصادية أحادية للكيان الصهيوني والمسألة الأخری هي أن اتفاقيات السلام لم تحقق فوائد اقتصادية للدول العربية ووفرت معظم الأهداف الاقتصادية للكيان الصهيوني. لقد تمكن النظام الصهيوني من خلق أمن نسبي لنفسه من خلال اتفاقيات السلام وتعزيز خططه الاقتصادية. ومع ذلك، فإن الدول العربية التي قامت بتطبيع العلاقات لم تستفد فعليًا كثيرًا من الناحية الاقتصادية لأن الناس كانوا ضد هذه الاتفاقيات وكان النظام يعتقد أن هذه الدول يجب أن تظل ضعيفة. 5. تطبيع؛ أصبح سبب العنف أكثر إقليمية مسألة أخری هي أن؛ ولم تؤد اتفاقيات السلام مع النظام الصهيوني إلی مزيد من السلام والاستقرار في منطقة غرب آسيا، بل جلبت المزيد من انعدام الأمن. تركت اتفاقيات السلام النظام الصهيوني مفتوحًا لمزيد من العنف ضد الفلسطينيين. وتشكل الانتفاضات والحروب العديدة التي حدثت خلال العقود الأربعة الماضية علامات ملموسة في هذا الصدد. 6. - إضعاف الدعم الشعبي للدول التي تقوم بتطبيع العلاقات ومن النتائج المهمة لتطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني أن حكام الدول المُطبيعة شهدوا انخفاضًا في دعمهم الشعبي وشرعيتهم، لأن تطبيع العلاقات واجه معارضة واسعة النطاق ودائمة من الشعوب. إن هجوم الشعب علی السفارة الصهيونية في القاهرة عام 2011 وتدمير الجدران الخرسانية لهذه السفارة وهروب السفير وموظفي السفارة ليلاً، أمثلة واضحة علی معارضة الشعب الحازمة والمستمرة للتطبيع. وتسبب تطبيع العلاقات في حدوث فجوة بين الشعوب والحكومات في الدول الموقعة علی اتفاق صالح. نتيجة تطبيع العلاقات بين الدول العربية تمت مناقشته في السنوات الثلاث الماضية، بما في ذلك الشهر الماضي، كما تظهر التجربة التاريخية، التطبيع ليس في مصلحة الدول العربية، والنظام الصهيوني لا يلتزم ببنود الاتفاقيات . السلام مع النظام الصهيوني هو أحد أسباب تراجع شرعية الحكام في الدول العربية وحتی سقوط الحكومة المصرية عام 2011. ومن الممكن تكرار تجربة مصر بالنسبة للدول التي قامت بتطبيع العلاقات مؤخراً أو تخطط للقيام بذلك. ومن هذا المنطلق، وصف المرشد الأعلی للثورة تطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني بـ"المقامرة". الكاتب: السيد رضي العمادي
عاجل
البحرين قاعدة جديدة للموساد
البحرين قاعدة جديدة للموساد
د. جاسم يونس الحريري في يوم الاثنين الموافق 4/9/2023 أفتتح ”إيلي كوهين “وزير الخارجية الإسرائيلي مع نظيره البحريني” عبد اللطيف الزياني ”في المنامة “المقر الجديد والدائم” لسفارة تل أبيب في العاصمة المنامة. وهذه السفارة ليست ككل السفارات بل ستكون أحدی المحطات الاستخبارية للموساد الاسرائيلي في الخليج الذي سيكون لديها العديد من المهام الاستخبارية التالية:- 1.تجنيد الجواسيس والعملاء للموساد الاسرائيلي في دول مجلس التعاون الخليجي. 2.العمل علی أختراق السفارات الايرانية في دول مجلس التعاون الخليجي الستة ،وزرع الجواسيس فيها والبحث عن أي معلومة تخص البرنامج النووي الايراني. 3.تجنيد السوريين المقيمين في الخليج للتجسس علی نظام بشار الاسد. كشفت مجلة “إنتيليجنس أونلاين” الفرنسية المتخصصة في الشأن الاستخباراتي عن أبعاد جديدة في العلاقات الإسرائيلية البحرينية عقب تطبيع المملكة الخليجية. وأوضحت المجلة في يوليو/تموز 2022، أن ضباطا من الاستخبارات البحرينية يكملون دورة تدريبية مع الاستخبارات الإسرائيلية. وبينت أن ثلاثة ضباط ينتمون إلی تشكيلة جهاز الاستخبارات، وجهاز الأمن العام التابع لوزارة الداخلية، وجهاز الأمن الإستراتيجي، يتلقون دورتهم التدريبية الأولی في “إسرائيل” بالتعاون مع جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد”. وذكرت أن الدورة هي جزء من اتفاقيات “أبراهام” التي وقعتها “إسرائيل” والبحرين عام 2020، والتي نصت علی أن “يعين الموساد من طرفه ضابط ارتباط في البحرين للتنسيق بين أجهزة استخبارات الجانبين”. وبين تقرير المجلة الفرنسية أن “ناصر بن حمد آل خليفة”، النجل الرابع للملك “حمد بن عيسی” هو المسؤول عن الشق الفني من اتفاقية التطبيع مع” إسرائيل”. و ذكر نفس الموقع في 27 يناير/كانون الثاني 2022، أن البحرين شرعت في عملية إصلاح كبيرة لجهاز الأمن البحريني؛ من أجل تعزيز الإمكانات التكنولوجية، وقد حثَّ العاهل البحريني، حمد بن عيسی آل خليفة، مسؤولي الجهاز علی إعادة تنظيمه بحيث يتمكن من تعزيز التعاون الوثيق مع إسرائيل. وحسب المصدر نفسه، فإن هذا الأمر يأتي علی خلفية اللقاء الذي جمع” راشد بن عبد الله آل خليفة”، وزير الداخلية البحريني، بنظيره “عومر بارليف”، وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، في 14 يناير/كانون الثاني، في اجتماع يأتي ضمن العمل المتواصل بين المنامة وتل أبيب لتكثيف التعاون الأمني بعد اتفاقات أبراهام 2020. بناءً علی التوجه الجديد للبلاد، وصلت التعليمات إلی جهاز المخابرات البحريني، وجهاز الأمن العام التابع لوزارة الداخلية، إضافة إلی جهاز الأمن الاستراتيجي، الذي أُنشئ في يوليو/تموز 2020، بتعزيز التعاون مع “إسرائيل”. ويرأس الشيخ “أحمد بن عبد العزيز آل خليفة” جهازَ الأمن الاستراتيجي، وهو الكيان الوحيد الذي لديه تفويض رسمي بالتعامل تعاملاً مباشراً مع جهاز الموساد الإسرائيلي، الذي يقوده “ديفيد بارنيا”، وجهاز الأمن العام (الشاباك) بقيادة “رونين بار”. فقد كشفت مصادر لموقع Intelligence Online المتخصص في مجال الاستخبارات، أن جهاز الأمن الاستراتيجي البحريني سيستقبل فريقاً من المدربين الإسرائيليين لتدريب ضباط المخابرات البحرينية. كذلك، وافقت تل أبيب علی تزويد البحرين بدعم الأقمار الصناعية، إذ تسعی الدولة الخليجية إلی الحصول علی أنظمة مضادة للطائرات بدون طيار من شركة “سكاي لوك سيستمز” Skylock Systems وطائرات بدون طيار من طراز “هيرمز” المصممة للمهمات التكتيكية، من شركة “إلبيت سيستمز” Elbit Systems الإسرائيلية، بحسب ما أورده موقع “إنتلجنس أونلاين” سابقاً. في 21 فبراير/ شباط 2022، صرح “عبدالله الخليفة” نائب وزير الخارجية البحريني، علی هامش جلسة مؤتمر ميونخ للأمن، والتي حضرها وزير الجيش الإسرائيلي “بيني غانتس”، بأن “جهاز الموساد موجود بشكل رسمي وعلني في البحرين”. وأضاف أن “هناك تعاونا استخباراتيا بين البحرين وإسرائيل، والموساد موجود في البحرين وحاضر في المنطقة”. ووصل الأمر إلی تحكم الموساد في تفاصيل دقيقة تتعلق بأمن الدولة البحريني، وهو ما تحدثت عنه صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية في 21 مارس/آذار 2022.وتطرقت إلی وجود “تعاون جديد بين تل أبيب والمنامة، بإتمام صفقة للأختام الأمنية ومهمتها فحص الوثائق فحصا جنائيا تحليليا، وصولا إلی الكشف عن المجرمين، وتأمين الأكواد الأمنية بالغة الحساسية، مع تطبيقها في العمليات والأبحاث الاستخباراتية الدقيقة”.
عاجل
ماذا يريد الوفد الأمريكي في السعودية؟
ماذا يريد الوفد الأمريكي في السعودية؟
وقال المستشار الأمريكيّ في مؤتمرٍ صحفيّ في العاصمة «واشنطن» يوم الثلاثاء 5 سبتمبر/ أيلول 2023، إنّ الفريق موجودٌ حاليًّا في العاصمة السّعوديّة «الرياض»، لمناقشة مساعي التّطبيع مع الكيان المحتل، إضافة إلی مجموعةٍ أوسع من القضايا الإقليميّة، بما في ذلك العدوان المستمرّ ضدّ اليمن – بحسب الموقع الرسميّ للبيت الأبيض. وأشار إلی أنّ مبعوث الإدارة الأمريكيّة للشّرق الأوسط «بريت ماكغورك»، ومساعدة وزير الخارجيّة «باربرا ليف»، انضمّا إلی المبعوث الأمريكيّ الخاص إلی اليمن «تيم ليندركينغ» الموجود حاليًّا في الرياض، وأكّد أنّ التطبيع السّعودي الصّهيونيّ أحد المواضيع المدرجة علی جدول الأعمال – علی حدّ قوله. وتعليقًا علی مكالمتين هاتفيّتين أجراهما وزير الخارجيّة الأمريكيّ «أنتوني بلينكن»، مع رئيس الوزراء الصهيونيّ «بنيامين نتنياهو»، والرئيس الفلسطينيّ «محمود عباس»، وما إذا كانت تلك المكالمات تعني أنّ التّطبيع بين السّعوديّة والكيان الصهيونيّ وشيك، قال «سوليفان» إنّه «لا يتوقّع أيّ إعلانات وشيكة في الفترة المقبلة بشأن التطبيع بين الجانبين». وأشار إلی أنّ الولايات المتّحدة تسعی إلی تعميق الهدنة القائمة في اليمن والتوصّل إلی سلامٍ دائمٍ في «صنعاء»، وأنّ مبعوث الإدارة الأمريكيّة للشّرق الأوسط «بريت ماكغورك»، سيجتمع لاحقًا مع وليّ عهد البحرين رئيس مجلس الوزراء «سلمان حمد الخليفة»، وسيكون بحث التطبيع علی أجندة الاجتماع – علی حدّ قوله. المصدر: منامة بوست
عاجل
النظام البحريني يشارك في اجتماع مع أمريكا والكيان الإسرائيلي و الإمارات
النظام البحريني يشارك في اجتماع مع أمريكا والكيان الإسرائيلي و الإمارات
وذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية "13" أن مستشار الأمن القومي جاك سوليفان، الذي يزور تل ابيب حاليا، عقد ونظيره الإسرائيلي تساحي هنغبي لقاء بمستشار الأمني الإماراتي طحنون بن زايد ومستشار الأمن القومي البحريني ناصر بن حمد آل خليفة، عبر تقنية "زوم"، "لمناقشة فرص تعميق اتفاقات التطبيع وبحث اتخاذ خطوات عملية لتحقيق المصالح المشتركة في المنطقة". وضم الاجتماع كلاً من ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني في البحرين، وجيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي وتساحي هنغبي رئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني. وناقش الحضور عددًا من الشراكات الواعدة في المنطقة ومن ضمنها مجموعة I2U2 التي تضم الإمارات وأمريكا والهند والكيان الصهيوني، إضافة إلی منتدی النقب الذي عُقد مؤخرًا في أبوظبي. وأشارت قناة "13" إلی أن نتنياهو وسوليفان بحثا بشكل خاص مستقبل التطبيع مع السعودية.
عاجل
آية الله قاسم: مؤتمر التعايش يُقام في سياق مسار التطبيع والتمكين لاسرائيل في المنطقة والبحرين بالخصوص
آية الله قاسم: مؤتمر التعايش يُقام في سياق مسار التطبيع والتمكين لاسرائيل في المنطقة والبحرين بالخصوص
وتسائل أية الله قاسم في بيانه حول مؤتمر التعايش الذي يقام في البحرين إذا كان مؤتمرُ سلامٍ أو استسلام؟" قائلاً: المؤتمراتُ المتعلّقةُ بالعلاقاتِ بين الكياناتِ الدوليَّة -الضيّقة أو الواسعة- نوعان: مؤتمراتُ سلامٍ ومؤتمراتُ استسلامٍ، فمن أيِّ نوعٍ هو المؤتمر الذي يُقيمه نظامُ الحكمِ في البحرين تحت عنوان (مؤتمر التعايش)؟ ويُلاحَظ أنّه يُقامُ في سياقِ مسارِ التّطبيعِ والتّمكينِ لاسرائيل في المنطقة والبحرين بالخصوص، وفي سياق الاضطهاد البالغ لشعب البحرين من النّظام الذي يحكمها، وهو اضطهادٌ شاملٌ لكلِّ الأبعاد؛ من البعد السّياسيّ والاجتماعيّ والدينيّ والثقافيّ والإنسانيّ، ويَطَالُ الحريَّاتِ الكريمةَ والحقوقَ الثابتةَ كلّها، وسطحُ الحياةِ في البحرين شاهدٌ حيٌّ علی ذلك، وتوثيقاتُ المنظماتِ الحقوقيّةِ -المحليّة والخارجيّة- مرجعٌ حافلٌ بهذه الشهادة. وأضاف: دُعِيَ للمؤتمرِ وجوهٌ علمائيةٌ بارزةٌ علی مستوی الأمَّة والعالم ليعطي حضورها وزنًا مؤثرًا في الرأيّ العامّ الجماهيريّ للأمَّة، ووثوقًا بمخرجات هذا المؤتمر، لأنَّ جماهير الأمَّة هي المستهدفة لنيلِ رضاها، والتفافها بهذه المخرجات التي يُقام المؤتمرُ من أجلها، فلو جاءتْ هذه المخرجاتُ علی خلاف مقتضی الدِّين وعدلِهِ، والكرامةِ الإنسانيَّة؛ لكان في ذلك مصيبة اشتراك الوجوه الدينيّة في اعتماد هذه المخرجات، ولا يُعفي هذه الوجوه من مسؤوليَّتها إلا أن يكون لها رأيٌ معلنٌ صريحٌ يُعارضُ هذه المقرّرات، ويبرأ منها. وأشار أنه المفروضُ أنَّ ما يعنيه عنوان المؤتمر من التعايش هو التعايش السلميّ، ولو كان هذا هو المعنيُّ فإنّه لا تحقّق لسلامٍ حقيقيٍّ إلا بأن يتوفّر أساسه وهو العدل، ومن دون ذلك فهو استسلامٌ من المظلومِ لإرادة الظالم. متمنياً أن يكون هناك موقفٌ حازمٌ من الوجوهِ الدينيّةِ التي تقبل بحضور المؤتمر بأن تُعلن في مرحلة تعاطي الآراء وتعقيبًا علی النتائج؛ الرأيَّ الصريحَ الموجِّهَ والناقدَ الناصرَ للدِّين والحقوقِ الإنسانيةِ التي تتفقُ مع إنسانيَّة الإنسان وكرامتِهِ وغايةِ الحياة، وتؤسّسُ لسلامٍ حقيقيٍّ تنتهي به حالةُ الاستضعافِ والاستسلامِ لظلم الظالمين. ولفت أنه وفاءً لأمانةِ الدِّين ورعايةً لطهرِ عدلِهِ، وتحمُّلاً لمسؤوليَّته الكبری، وتقديراً لإنسانيّةِ الإنسان، ومن أجل السلام الحقّ، لابد لعلماءِ الدِّين ممَّن يختار حضورَ المؤتمرِ من أيِّ مستویً من المستويات، وخاصةً مَنْ تمَّ التركيز الرسميُّ عليهم، من الموقفِ الحازمِ المشرّفِ الصريحِ الذي يخدم الحقَّ والعدلَ ويُنكر ما يخالفهما. وأكد أنَّ ما يتطلَّعُ إليه النَّاسُ من حضراتِ العلماءِ المحترمين هو الموقفُ الشجاعُ الأمينُ الذي يوافقُ شجاعةَ الدِّين وأمانتَهُ وصدقَهُ وإخلاصَهُ.
كيف ستكون زيارة رئيس الكيان الصهيوني للبحرين في ظل الرفض الشعبي للتطبيع؟
كيف ستكون زيارة رئيس الكيان الصهيوني للبحرين في ظل الرفض الشعبي للتطبيع؟
و بحسب تقرير نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل التابعة للكيان، قال رئيس الكيان المحتل خلال حديثه في الحفل الذي حضره وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، أعتزم زيارة البحرين في الأشهر المقبلة، بصفتي ضيفًا علی حاكم البلاد حمد عيسی الخليفة، ومن أجل الاستمرار في تعزيز التعاون بيننا.   وأشارت الصحيفة إلی أن اتفاقية التطبيع بين الكيان الصهيوني والإمارات والبحرين، تم توقيعها في سبتمبر/ أيلول 2020، وحذت المغرب حذوها بعد بضعة أشهر، كما وقع السودان علی الاتفاقات، لكن عمليّة إقامة علاقات دبلوماسيّة كاملة مع الخرطوم توقّفت منذ ذلك الحين.   ولفتت إلی أن رئيس الوزراء الصهيوني آنذاك نفتالي بينيت ووزير الدّفاع «بيني غانتس»، قاما بزيارة البحرين في أولی رحلاتهما الرسميّة، كما زار البحرين رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي في مارس/ آذار الماضي، برفقة المسؤول العسكريّ المعني بملف إيران تل كيلمان.   وأكدت أن اتفاقيات التطبيع؛ أدت إلی تكثيف التعاون في عدة مجالات بين الكيان المحتل وجيرانها، لكنها لم تحظ بعد بدعم شعبي في شوارع الدول العربية التي وقعت علی الاتفاقية.   وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجراها معهد واشنطن أن «45%» من البحرينيين، يحملون وجهات نظر إيجابية للغاية، أو إلی حد ما بشأن الاتفاقات في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، وقد تراجع بشكلٍ مطرد إلی «20%» بحلول مارس/ آذار من هذا العام.
المغرب تستضيف قمة لدول التطبيع
المغرب تستضيف قمة لدول التطبيع
ونُقلت صحيفة "إسرائيل هايوم" هذا الخبر عن مصادر دبلوماسية، مشيرة إلی أن لابيد يستعد لزيارة المغرب قبيل الانتخابات، وذلك للتحضير "لعقد مؤتمر بين رؤساء الدول التي وقعت اتفاقيات السلام مع إسرائيل". وفيما رفض مصدر مسؤول في الخارجية الإسرائيلية التعليق علی النبأ، أكدت الصحيفة وجود "تحضير علی أعلی مستوی من أجل عقد قمة تجمع الدول المشاركة في مخطط السلام”. واوضحت المطبوعة في هذا السياق أن "المؤتمر يأتي بمناسبة الذكری الثانية لتوقيع اتفاقيات السلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب، برعاية الولايات المتحدة الأمريكية"، كما ذُكر أن "المؤتمر الذي تخطط له إسرائيل سيكون مختلفا عن منتدی النقب، الذي نظمته تل أبيب منذ أشهر عديدة والذي انعقد علی مستوی وزراء الخارجية فقط"، وأنه سيكون علی أعلی مستوی. يشار إلی أن هذه الزيارة المحتملة للمغرب تأتي "بعد أيام قليلة من زيارة كل من جدعون سار، نائب رئيس الوزراء ووزير العدل، وعيساوي فريج، وزير التعاون الإقليمي، وأفيف كوخافي، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، ويعقوب شبتاي، المفتش العام لشرطة إسرائيل". علاوة علی ذلك، بحسب صحيفة "هسبريس"، كان ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قد تلقی "دعوة لزيارة إسرائيل في شهر سبتمبر المقبل؛ بينما يسابق المسؤولون الإسرائيليون الزمن لتنظيم واحد من حدثين قبل انتخابات الكنيست الإسرائيلي". وعبّر الوزير المغربي بوريطة أثناء حديثه في قمة النقب، عن رغبة المغرب في احتضان حدث مماثل بقوله: "أتمنی أن نری بعضنا البعض مرة أخری في صحراء أخری؛ ولكن مع نفس الروح". المصدر: العالم