تشييع مهيب لـ«السيّد حسين الغريفي» الذي رحل بعد سنوات من المعاناة نتيجة التعذيب
تشييع مهيب لـ«السيّد حسين الغريفي» الذي رحل بعد سنوات من المعاناة نتيجة التعذيب
قد نعی ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير رحيل سماحته في بيان له يوم الإثنين 8 يناير/ كانون الثاني 2024 قائلًا إنّه رحل إلی بارئه بعد سنواتٍ طويلة عانی خلالها آلام الجراح والمرض العضال بسبب التّعذيب الممنهج الذي تعرّض له علی أيدي قوّات درع الجزيرة السّعوديّة ومرتزقة آل خليفة في شهر مارس/ آذار من العام 2011م بعد اعتقاله تزامنًا مع هجومها الدمويّ علی المعتصمين في «دوّار الشهداء (اللؤلؤة)»، حيث أوقعت بينهم عشرات الشهداء والمصابين، ومنعت عنهم العلاج بعد محاصرة المستشفيات، واعتقلت الجرحی من غرف العمليّات وأخضعتهم لمزيد من التّعذيب الشّديد.   ولفت إلی أنّ سماحته كان عنوانًا علی العدوان الدّمويّ الذي شنّه الكيانُ السّعوديّ والخليفيّ علی أبناء شعب البحرين، انتقامًا من ثورته المجيدة التي طالبت بالحريّة والكرامة، وعانی سماحته من الاعتقال والإخفاء القسريّ والتّعذيب المميت، ما تسبّب في إصابته بالشّلل طيلة حياته، وحُرِم العلاج العاجل لمدّة من الزّمن، ما أدّی إلی تدهور وضعه الصّحي حتّی فاضت روحه. وحمّل ائتلاف 14 فبراير نظام آل سعود مسؤوليّة ما تعرّض له سماحته من مرارة التّعذيب والشّلل والأمراض، مؤكّدًا أنّ الجرائم التي ارتكبها هذا النظام لحمايةِ الخليفيّين لن تسقط بالتّقادُم.   وقدّم تعازيه إلی أهل «السيّد حسين الغريفيّ» ومحبّيه وعموم شعب البحرين، داعيًا إلی المشاركةِ الواسعة في مجالس الفاتحة علی روحه، محتسبًا إيّاه عند الله الشاهد والشهيد علی ظلامة شعب البحرين.
المغرب يجري استعدادات لتشييع جثمان الطفل ريان إلی مثواه الأخير
المغرب يجري استعدادات لتشييع جثمان الطفل ريان إلی مثواه الأخير
  وحسب تقارير محلية، فإن جثمان الطفل ريان سيواری، الاثنين، في مقبرة "بلعوش"، بعد أن تقام صلاة الجنازة قرب منزله علی مشارف الجب الذي سقط فيه. وأبرزت مصادر أن استعدادات أمنية ولوجستية كبيرة تسبق جنازة ريان، لتوفير الظروف المناسبة قبل وصول المشيعين. وقال موقع الإذاعة والتلفزة المغربية إن الجرافات تقوم بتجهيز المكان الذي ستتم فيه صلاة الجنازة، إضافة إلی تعبيد الطريق من أجل تسهيل وصول السيارات إلی المكان، كما يتم إعداد موقع لركن السيارات، نظرا لطبيعة المنطقة ذات التضاريس الوعرة. كما لوحظ إنزال مكثف لرجال الدرك الملكي والقوات المساعدة، والسلطات المحلية، لتأمين هذا الحدث، الذي ينتظر أن يشارك فيه الآلاف. بالموازاة مع ذلك، بدأت السلطات المغربية أشغال ردم البئر التي سقط فيها الطفل، وكذا النفق الذي تطلّب تشييده جهدا مضنيا للوصول إليه. وكان الطفل ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، سقط في ثقب مائي علی عمق 32 مترا، يوم الثلاثاء الماضي. واستغرقت عملية إنقاذه، التي حظيت بمتابعة إعلامية عالمية، 5 أيام، قبل إخراجه من البئر، مساء السبت، ميّتا.