أوستن: الحرب في أوكرانيا عززت الاقتصاد الأمريكي!
أوستن: الحرب في أوكرانيا عززت الاقتصاد الأمريكي!
وبحسب رشاتودي، أقر وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، بأن الاقتصاد الأميركي يزدهر بعد حرب أوكرانيا، وقال إن هذه الحرب أدت إلی خلق المزيد من فرص العمل في قطاع الصناعة الدفاعية العسكرية في واشنطن! وفي اجتماع مجلس القدرة التنافسية بالبيت الأبيض، ادعی أوستن أن المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف لم تنقذ حياة الأوكرانيين فحسب، بل عززت أيضًا الاقتصاد الأمريكي، ووعد بمواصلة جهود واشنطن لتعزيز صناعة الدفاع الأمريكية، خاصة في منتصفها. من الحرب بين أوكرانيا وروسيا. وأضاف: إن هذه الاستثمارات أدت إلی توسيع المرافق والمصانع وخلق فرص عمل للعمال الأمريكيين. الأسلحة التي أرسلناها إلی أوكرانيا للدفاع عن أنفسنا صنعها عمال أمريكيون في جميع أنحاء أمريكا؛ من تكساس إلی أوهايو وأريزونا! وأضاف أوستن أن حرب أوكرانيا سلطت الضوء أيضًا علی الحاجة إلی تعزيز وزيادة الإنتاج العسكري. كما طلب من المشرعين الأمريكيين الموافقة علی حزمة الأمن القومي التي اقترحها البيت الأبيض، والتي تشمل 60 مليار دولار في شكل قروض لأوكرانيا. منذ بداية العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022، كانت الولايات المتحدة دائمًا الداعم الرئيسي لكييف وبين يناير 2022 ويناير 2024، قدمت حوالي 45 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وهذه المساعدات بما في ذلك وغيرها من الالتزامات والدعم أكثر من 70 مليار دولار.. الدولار يصل.
ضغوط ألمانية وأميركية علی زيلينسكي للموافقة علی مفاوضات السلام مع روسيا
ضغوط ألمانية وأميركية علی زيلينسكي للموافقة علی مفاوضات السلام مع روسيا
وذكرت وسائل إعلام ألمانية، الجمعة، أن ألمانيا والولايات المتحدة تعتزمان من خلال خفض مساعدات الأسلحة لأوكرانيا، الضغط علی كييف للدخول في مفاوضات سلام مع موسكو؛ وبحسب هذه الصحيفة الإنجليزية، فإن ذلك يعتبر ضربة كبيرة لآمال أوكرانيا في تحقيق النصر. ووصفتها صحيفة بيلد الألمانية نقلا عن مصادر مطلعة في حكومة برلين بأنها خطة ألمانية أمريكية سرية لإجبار أوكرانيا علی بدء محادثات سلام مع موسكو. ووفقاً لهذه الخطة، فإن كمية الأسلحة التي تقدمها واشنطن وبرلين لأوكرانيا للحفاظ علی خط المواجهة الحالي لن تكون كافية لاستعادة الأراضي المحتلة (من قبل روسيا). وقال مصدر مطلع في الحكومة الألمانية لهذه الصحيفة الألمانية الشهيرة: "يجب علی زيلينسكي أن يدرك أنه لا يمكنه الاستمرار علی هذا النحو"، في إشارة إلی تعليق الهجمات المضادة الأوكرانية ضد روسيا علی الجبهة الشرقية. وأضاف "عليه أن يشرح لشعب أوكرانيا بإرادته ضرورة إجراء المفاوضات." وقالت مصادر حكومية ألمانية مطلعة لصحيفة بيلد إن البيت الأبيض متفق مع برلين علی تغيير النهج في إرسال الأسلحة إلی أوكرانيا بهدف إجراء محادثات سلام. وفي جزء آخر من تقريرها، ذكرت هذه الصحيفة أن طلب ألمانيا والولايات المتحدة باعتبارهما موردين رئيسيين للأسلحة إلی أوكرانيا يجب أن يأخذه زيلينسكي علی محمل الجد. كما نقلت صحيفة بيلد اختلاف الرأي بين المستشار الألماني أولاف شولتز ووزير الدفاع بوريس بيستوريوس فيما يتعلق بالحد من إرسال الأسلحة إلی أوكرانيا وكتبت: وزير الدفاع شولتز يعارض هذه الخطة ويؤيد استمرار الدعم العسكري لكييف. وكتبت صحيفة التلغراف أيضًا: بالإضافة إلی ألمانيا، يشعر الأعضاء الآخرون في منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالقلق أيضًا من أن الهجوم المضاد ضد أوكرانيا لم يحقق النتائج المتوقعة، وبالتالي يعتقدون أنه يجب عليهم إعادة النظر في توقعاتهم بشأن الفعالية. من الهجوم المضاد علی أوكرانيا. روبرت فيكو رئيس وزراء سلوفاكيا الذي فاز مؤخرا بانتخابات هذا البلد وخلال حملته الانتخابية، أكد دائما علی تعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وأعلن مؤخرا في تصريحاته أنه إذا لم تبدأ محادثات السلام، فإن الحرب في أوكرانيا سيستمر حتی عام 2030. كما أدی الانتصار الأخير الذي حققه خيرت فيلدرز، زعيم حزب الحرية اليميني المتطرف في هولندا، إلی إثارة المخاوف بشأن الدعم المستمر الذي تقدمه البلاد لأوكرانيا. وقال وزير الدفاع في الحكومة الهولندية المستقيلة في كلمة ألقاها أمس: إن حزب الحرية لم يكن أبدًا حريصًا علی دعم أوكرانيا. بل إنهم دعموا روسيا في بعض الأحيان، وهذا يقلقني.
بوتين: روسيا ستضرب أهدافاً جديدة في حال تسليم أوكرانيا صواريخ بعيدة المدی
بوتين: روسيا ستضرب أهدافاً جديدة في حال تسليم أوكرانيا صواريخ بعيدة المدی
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، أنّ القوات المسلحة الروسية "ستقصف أهدافاً في أوكرانيا لم تستهدفها من قبل، حال تزويد واشنطن كييف بصواريخ بعيدة المدی". وقال بوتين في مقابلة أجرتها معه قناة "روسيا 1" إنّ "الجدل حول الإمدادات الإضافية من الأسلحة الغربية لأوكرانيا ليس له سوی هدف واحد هو إطالة أمد الصراع المسلح هناك إلی أقصی حد ممكن". وأضاف أنّه إذا تم تسليم أوكرانيا صواريخ بعيدة المدی، فستقوم بلاده "بالاستنتاجات المناسبة"، وستستخدم "وسائل التدمير المتوفرة" التي لديها، لضرب "مواقع لم تُضرب من قبل". كذلك، أوضح بوتين أنّ الولايات المتحدة تزود أوكرانيا براجمات صواريخ لـ"تعويض خسائرها العسكرية، لكن ذلك لا يغيّر الموقف بشكل جوهري"، قائلاً: "عند بداية العملية العسكرية الخاصة، كان لدی القوات الأوكرانية نحو 515 راجمة صواريخ، دُمر منها 380 راجمة وجری إصلاح البعض منها". وأشار بوتين إلی تزويد أوكرانيا بأنواع مختلفة من الطائرات من دون طيار، ولكنه اعتبر ذلك أمراً "لا فائدة فيه"، واستدرك ساخراً: "ما لم تمنح لنا فرصة لإنزالها والاطلاع علی أجهزتها وكيفية عملها.. فأنا ببساطة لا أری أي معنی آخر في ذلك". ويتواصل تدفق الدعم العسكري الغربي إلی أوكرانيا، وتزوّد الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية علی رأسها ألمانيا وبريطانيا كييف بالأسلحة المتطورة.  والشهر الماضي، أعلنت روسيا استهداف شحنات أسلحة أميركية وأوروبية، قرب مدينة لفوف غربي أوكرانيا. 
الدفاع الروسية تعلن سيطرتها علي مقاطعة خيرسون جنوب أوكرانيا
الدفاع الروسية تعلن سيطرتها علي مقاطعة خيرسون جنوب أوكرانيا
ونقلت ار تي عن وزارة الدفاع الروسية قول المتحدث باسمها إيغور كوناشينكوف في إفادة صحفية بأن العسكريين الروس أسقطوا خلال اليوم الماضي طائرتين أوكرانيتين ومروحية و13 طائرة مسيرة، فيما دمرت القوات الجوية الروسية 136 منشأة عسكرية أوكرانية. وتمكنت القوات الروسية من السيطرة علي نقطة محصنة للقوميين والمرتزقة الأجانب شمال العاصمة الأوكرانية كييف، حيث تم العثور علي 10 أنظمة صواريخ جافلين المضادة للدبابات وغيرها من الأسلحة غربية الصنع. وأفادت الدفاع الروسية أن أنظمة جافلين وغيرها من الأسلحة الأجنبية المغتنمة، يجري تسليمها إلي قوات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين. كما دمرت القوات المسلحة الروسية حظائر للطائرات في المطار بالقرب من كراماتورسك في دونباس، كانت بداخلها 4 طائرات هجومية من طراز Su-25 ومروحية Mi-24 و5 مروحيات من طراز Mi-8 تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية. المصدر: RT 
اسرائيل تلتف علي حليفتها وتقف إلي جانب اوكرانيا
اسرائيل تلتف علي حليفتها وتقف إلي جانب اوكرانيا
ووجهت إسرائيل أول إدانتها للهجوم الروسي علي أوكرانيا، بعد أسابيع من محاولة المشي علي حبل دبلوماسي مشدود بين البلدين. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إن "الهجوم الروسي علي أوكرانيا انتهاك صارخ للنظام الدولي. تدين إسرائيل الهجوم وهي علي استعداد لتقديم المساعدة الإنسانية لمواطني أوكرانيا. لدي إسرائيل خبرة طويلة في الحروب، والحرب ليست السبيل لحل النزاعات". وتابع بأن الساعات والأيام القليلة الأولي هي آخر فرصة متاحة "للتوقف والعودة إلي طاولة المفاوضات، بوساطة قوي عالمية، لتسوية النزاعات سلمياً". ولفت إلي أن لدي إسرائيل ما اسماه بعلاقات طويلة وجيدة مع كل من روسيا وأوكرانيا، وقال: "هناك عشرات الآلاف من الإسرائيليين في كلا البلدين، وهناك مئات الآلاف من اليهود في كلا البلدين. إن حماية أمنهم ورفاهيتهم هو ما يوجه اتخاذ القرار لدينا". إلا ان الأمر ظهر جلياً بإدانات اسرائيل للحرب الروسية علي أوكرانيا وعدم اظهارها موقف مباشر يبين دعمها للروس الذي لطالما كان لهم علاقة جيدة وداعمة لإسرائيل.
ماكرون بزور كييف في إطار جهود فرنسية لإخماد التوتر بين روسيا واوكرانيا
ماكرون بزور كييف في إطار جهود فرنسية لإخماد التوتر بين روسيا واوكرانيا
  وأفادت الرئاسة الفرنسية أن اقتراحات ماكرون تشمل التزام عدم اتخاذ مبادرات عسكرية جديدة من الجانبين ومباشرة حوار يتناول خصوصا الانتشار العسكري الروسي ومفاوضات سلام حول النزاع في أوكرانيا وبداية حوار استراتيجي. وقال الرئيس الروسي الإثنين إثر محادثات استمرت أكثر من خمس ساعات مع ماكرون إن "بعضا من أفكار" نظيره الفرنسي "قد تشكل أساسا لإحراز تقدم مشترك" وسيتحدث مجددا إلی ماكرون بعد زيارته لكييف. وقال ماكرون إن الرئيس بوتين "أكّد لي استعداده التزام هذا المنطق ورغبته في حفظ الاستقرار ووحدة أراضي أوكرانيا". بعد ذلك يلتقي ماكرون في برلين المستشار الألماني أولاف شولتز العائد للتو من واشنطن في إطار سلسلة جهود دبلوماسية أوروبية خلال الأسبوعين الراهن والمقبل. حرب لن يخرج منها أي طرف منتصرا وقال بوتين "في ما يتعلق بنا، سنبذل أقصی جهودنا للتوصل إلی تسويات تلائم الجميع"، مضيفا أنه ونظيره الفرنسي لا يرغبان في حرب بين روسيا وحلف شمال الأطلسي لن يخرج منها أي طرف منتصرا". لكنه لم يتطرق إلی مشاريعه بشأن عشرات آلاف الجنود الروس المنتشرين عند حدود أوكرانيا. وندد بوتين مجددا برفض الدول الغربية الموافقة علی شرطه وقف توسع حلف شمال الأطلسي شرقا وسحب جنوده ومنشآته العسكرية من أوروبا الشرقية، نافيا أن يكون هدد أوكرانيا. وحمل مجددا أوكرانيا مسؤولية الطريق المسدود التي توصلت إليها محادثات السلام في النزاع بين كييف والانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد. ومازح بوتين الرئيس الأوكراني حتی بعدما انتقد هذا الأخير بعض بنود خطة سلام تم التفاوض بشأنها العام 2015 بين كييف وموسكو عبر وساطة فرنسية ألمانية. وقال له: "إن أعجبك الأمر أم لم يعجبك عليك أن تتحمل، يا جميل". وكانت روسيا ضمت شبه جزيرة القرم من أوكرانيا العام 2014. ومنذ تلك السنة يتواجه انفصاليون مدعومون من موسكو مع الجيش الأوكراني في شرق البلاد. وكان ماكرون أول رئيس لدولة غربية يلتقي فلاديمير بوتين منذ تصاعد التوتر في كانون الأول/ديسمبر. ويلتقي المستشار الألماني أولاف شولتز بدوره بوتين في موسكو في 15 شباط/فبراير بعد محطة له في كييف أيضا. وحذر الأمريكيون والأوروبيون روسيا من عواقب وخيمة جدا إذا هاجمت أوكرانيا مجددا مع إقرار عقوبات مدمرة. وأكد أولاف شولتز خلال زيارته واشنطن الإثنين أن الولايات المتحدة وألمانيا "متحدتان بشكل مطلق" بشأن العقوبات التي ينبغي أن تفرض علی روسيا إذا هاجمت أوكرانيا وسيتخذ البلدان "الإجراءات نفسها". وأكد الرئيس الأمريكي أن هجوما روسيا سيعني "نهاية" خط أنابيب الغاز الروسي الألماني الاستراتيجي "نورد ستريم 2" الذي يثير جدلا. وكانت الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة أرسلت تعزيزات عسكرية إلی أوروبا. وأكدت الاستخبارات الأمريكية أن الانتشار العسكري الروسي الضروري لشن هجوم كبير علی أوكرانيا بات جاهزا بنسبة 70 %. المصدر: فرانس 24