ماذا وراء استقبال ملك البحرين للعلامة الغريفي؟
ماذا وراء استقبال ملك البحرين للعلامة الغريفي؟
ملك البحرين يستقبل العلامة السيد الغريفي ويثني علی جهوده في البحث الديني مؤكدا ان رجال الدين بالبحرين هم القدوة والمثل في الدين والخلق والخطاب الراشد المستنير، لانهم يسهمون في النهوض ببناء أوطانهم ويسعون الی ترسيخِ مفاهيم الخير والسلام والمحبة ببصيرة الحكمة ورشد الموعظة الحسنة وكانت وزارة الخارجيّة الأمريكية قد أكدت تقريرها الحقوقي السنوي لعام 2021، تدهور الوضع الإنساني والحقوقي في البحرين، واستمرار سياسة التمييز والاضطهاد ضد غالبية المواطنين الشيعة من منطلق ديني. وشدّدت علی استمرار سياسة التمييز الطائفي في البحرين، وقالت إن منظمات حقوق الإنسان أفادت أن المواطنين الشيعة، واجهوا تمييزا وظيفيا واسع النطاق في كل من القطاعين العام والخاص، وأن المواطنين السنة غالبا ما حصلوا علی الأفضلية للعمل في المناصب الحكومية الحساسة، خاصة الأجهزة الأمنية، والشرطة والجيش". وتكثر في التظاهر الرفضة لوجود الصهاينة علی أرض البحرين وتضامناً مع المعتقلين السياسيين في السجون الخليفية الاهالي الاوفياء.
ميدل إيست مونيتور| زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي للبحرين إهانة لذكری الانتفاضة
ميدل إيست مونيتور| زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي للبحرين إهانة لذكری الانتفاضة
قال موقع "Middle East Monitor"، إنّ الزّيارة الرسميّة لرئيس الوزراء الصهيونيّ «نفتالي بينيت» إلی المنامة، تُعدّ إهانةً لذكری انتفاضة البحرين الشعبيّة التي انطلقت في 14 فبراير/ شباط 2011. كما أكّد الموقع في تقريره، أنّ الزّيارة التاريخيّة الأولی لرئيس وزراء صهيونيّ إلی البحرين، هي الزّيارة الأرفع مستوی حتی الآن منذ تطبيع العلاقات بين الجانبين، والتي رعتها الولايات المتّحدة، وشملت الإمارات أيضًا. وأضاف أنّ زيارة «بينيت» تزامنت مع يوم 14 فبراير/ شباط 2022، والذي يمثّل إحياء الشّعب البحرينيّ للذكری الحاديّة عشرة، للانتفاضة المؤيّدة للديمقراطيّة والمطالبة بإصلاحات سياسيّة وحقوقيّة، والتي سحقها التدخّل العسكريّ بقيادة السعوديّة. ونوه إلی أنّ «توقيت الزّيارة يُشكّل إضافة المزيد من الإهانة إلی الانتفاضة التي خرجت منذ أكثر من عقد، والتي ربما لم تنجح في النهاية في التطوّر إلی إصلاحٍ أو ثورة، لكن المشاعر الثوريّة لا تزال مترسّخة بين غالبيّة أبناء الوطن، والمطالبين بإسقاط النّظام الخليفيّ الحاكم منذ القرن الثّامن عشر». واشار إلی أنّ الكيان الصهيونيّ، سيجد في الزّيارة أرضيّة مشتركة مع حليفهم الجديد «النّظام البحرينيّ» في قمع السكّان الأصليين، بالإضافة إلی مصالحهم الأمنيّة المُشتركة، لمواجهة ما يسمّی التهديدات الإيرانيّة – علی حدّ وصفه. وأكّد أنّ هذه الزيارة لم تحظَ بشعبيّةٍ بين الأغلبيّة في البلاد، إذ خرجت العديد من التظاهرات والاحتجاجات الرافضة لهذه الزّيارة وكلّ أشكّال التّطبيع مع الكيان المُحتل، وجدّدت تضامنها مع القضيّة الفلسطينيّة باعتبارها القضيّة المركزيّة. وتابع أنّ التسامح الدينيّ في البحرين، يظهر جليًا في اجتماع «بينيت» بأعضاء الجالية اليهوديّة داخل الكنيس اليهوديّ الوحيد في البلاد الذي تمّ تجديده مؤخّرًا، وفي إنشاء أكبر كنيسة كاثوليكيّة في شبه الجزيرة العربيّة، وفي خططٍ جارية لبناء معبدٍ هندوسيّ، لكن هذا التسامح لا يمتدّ تجاه الأغلبيّة الشيعيّة في البلاد، الذين شهدوا تدمير «53» مسجدًا شيعيًا، ودمارًا كاملًا شمل «23» مسجدًا خلال الانتفاضة، مع رفض السّلطات إعادة بناء أيّ منها، رغم التعهّدات بذلك – بحسب الموقع.