ريان رحل ... تعرف علی مآسي سابقة كان بطلها الأطفال
ريان رحل ... تعرف علی مآسي سابقة كان بطلها الأطفال
  ومع التضامن العربي والعالمي الكبير مع الطفل ريان وعائلته، أعادت لنا الواقعة المؤلمة مشاهد وقصص لأطفال حركوا ضمير العالم بالسابق. إيلان وعمران ومن أبرز تلك المشاهد العالقة في الأذهان، مشهد الطفل السوري إيلان كردي ذو الـ3 سنوات، والذي لقي حتفه غرقا في البحر ورمی الموج جثته الصغيرة علی شواطئ تركيا أثناء هروبه مع أسرته في زورق من سوريا. كما أصبح الطفل عمران (5 أعوام) أيقونة لويلات الحرب في سوريا، عندما نشرت وسائل الإعلام العالمية في 2016 صورته، بعدما تم إنقاذه من تحت أنقاض أحد المباني المهدمة في المنطقة الشرقية لحلب، وظهر فيها شاردا مذهولا وهو جالس علی كرسي عربة الإسعاف، وكان يغطي وجهه بيده الملطخة بخليط من الدماء والتراب. صورة أوقفت حربا وساهمت طفلة تدعی كيم، بوقف حرب فيتنام، بسبب الصورة التي تم التقاطها لها أثناء هرولتها عارية في يونيو 1972 بقرية ترانغ بانغ الفيتنامية، بعد احتراق جسدها من الخلف بسبب هجوم من الطائرات الفيتنامية الجنوبية وذلك بفعل خطأ من قائد سلاح الجو. صورة كيم أشعلت الأصوات المعارضة للحرب في الولايات المتحدة، وكانت من أشهر الصور التي ارتبطت في الحرب وقتها، وكانت الشرارة التي دفعت لخروج القوات الأميركية. الطفلة والنسر الجائع "صورة الطفلة الجائعة والنسر الذي يتنظر موتها ليأكلها"، هي صورة أصبحت رمزا لأزمة المجاعة الإفريقية. في عام 1993، التقط المصور كيفين كارتر صورة الطفلة المستسلمة علی الأرض وخلفها النسر، خلال المجاعة في السودان في قرية "أيود"، حيث سمع صوتا ضعيفا لأنين طفلة صغيرة هزيلة، كانت قد توقفت عن الزحف لوقت قصير وهي في طريقها إلی مركز لتوزيع الطعام. يذكر أن كارتر أقدم علی الانتحار بعد التقاطه للصورة بعام واحد، وكانت الصورة وأهوال ما رآه خلال عمله، من بين الأسباب التي دفعته للانتحار، وفقا لرسالة تركها خلفه. جندي خائف وطفل يائس وفي ألمانيا لم ينس العالم صورة جندي من ألمانيا الشرقية وهو يساعد طفلا صغيرا علی تجاوز الأسلاك الشائكة لجدار برلين ليتمكن من اللحاق بعائلته، وهو الجدار الذي شيدته ألمانيا الشرقة سابقا عام ‏1961‏، ليقسم المدينة إلی شطر غربي رأسمالي وآخر شرقي اشتراكي لمدة ‏28‏ عاما‏. وظهرت علی الطفل حينها علامات اليأس والضعف، في حين بدا علی الجندي علامات الخوف الشديد من مساعدة الطفل وعدم انصياعه لأوامر قيادته الذين أصدروا أوامر مشددة بعدم السماح لأي أحد باجتياز ذلك الجدار. المنبوذ وفي نيجيريا، اشتهرت صورة في 2016، لعاملة ضمن المنظمات الإغاثية الدانماركية وهي تساعد طفلا نيجيريا لم يتعد من العمر عامين، نبذه أهله لشكله الغريب بحجة أنه "مسحور". وأكدت التقارير أن الطفل الصغير قضی 8 أشهر في الشوارع يبحث بين القمامة عن بقايا طعام. أين مادلين؟ تعتبر الطفلة مادلين ماكان، أشهر "طفلة ضائعة" في العالم، وذلك بعد أن اختفت في ظروف غامضة عام 2007 في منتجع ساحلي برتغال، عندما كانت تبلغ 4 سنوات. وشغلت "الطفلة مادلين" الإعلام الإنجليزي لعام كامل، وتستمر أدلة حول اختفائها تشغل الإعلام حتی يومنا هذا كل ما تتوفر. وفطرت مادلين قلوب الإنجليز باختفائها، خاصة وأنها اختفت دون أن تترك خلفها أدلة وخيوط تربط السلطات بالخاطف، ولا يعرف حتی الآن إذا كانت قد قتلت أم أنها لا زالت علی قيد الحياة. المصدر: سكاي نيوز
المغرب يجري استعدادات لتشييع جثمان الطفل ريان إلی مثواه الأخير
المغرب يجري استعدادات لتشييع جثمان الطفل ريان إلی مثواه الأخير
  وحسب تقارير محلية، فإن جثمان الطفل ريان سيواری، الاثنين، في مقبرة "بلعوش"، بعد أن تقام صلاة الجنازة قرب منزله علی مشارف الجب الذي سقط فيه. وأبرزت مصادر أن استعدادات أمنية ولوجستية كبيرة تسبق جنازة ريان، لتوفير الظروف المناسبة قبل وصول المشيعين. وقال موقع الإذاعة والتلفزة المغربية إن الجرافات تقوم بتجهيز المكان الذي ستتم فيه صلاة الجنازة، إضافة إلی تعبيد الطريق من أجل تسهيل وصول السيارات إلی المكان، كما يتم إعداد موقع لركن السيارات، نظرا لطبيعة المنطقة ذات التضاريس الوعرة. كما لوحظ إنزال مكثف لرجال الدرك الملكي والقوات المساعدة، والسلطات المحلية، لتأمين هذا الحدث، الذي ينتظر أن يشارك فيه الآلاف. بالموازاة مع ذلك، بدأت السلطات المغربية أشغال ردم البئر التي سقط فيها الطفل، وكذا النفق الذي تطلّب تشييده جهدا مضنيا للوصول إليه. وكان الطفل ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، سقط في ثقب مائي علی عمق 32 مترا، يوم الثلاثاء الماضي. واستغرقت عملية إنقاذه، التي حظيت بمتابعة إعلامية عالمية، 5 أيام، قبل إخراجه من البئر، مساء السبت، ميّتا.