الشيخ قاسم: يوم الشهداء في البحرين يوم لمقاومة سياسة التطبيع
الشيخ قاسم: يوم الشهداء في البحرين يوم لمقاومة سياسة التطبيع
ودعا الشيخ قاسم إلی الإكثار من فعاليات الشعب السلمية المؤثرة التي تطالب بحقوق الشعب بالكامل، لافتا إلی أن هذا ما تنتظره أرواح الشهداء، ويفرضه واجب الشرع.   وأضاف في سلسلة تغريدات علی حسابه الرسمي في تويتر أن يوم الشهداء هو من أجل ألا تنسی الأهداف النبيلة الكبری التي يعنيها تحقق النصر للإسلام، وتكتسب قيمتها المثلی من صدق الولاء لله.   وأشار آية الله قاسم إلی أن «عيد الشهداء» هو «لأنْ نتذكر بأن يوم الشهادة في سبيل الله أعظم وأجل يوم، وأثمن يوم في حياة من رزق الشهادة، وحق له أن يكون مفخرة كبری؛ لأن نجاحه أكبر نجاح، وفيه تتحقق السعادة العظمی»، وأن هذا اليوم هو يوم التعهد من أحرار الشعب بمواصلة طريق الجهاد للإصلاح والتغيير علی الخط الإنساني والإسلامي العظيم.   وأصر سماحته علی ضرورة إحياء يوم الشهداء لأنه يوم التربية الصالحة لأجيال الشعب علی حب الشهادة في سبيل الله، والإقدام عليها من أجل إحقاق الحق وإبطال الباطل، وأكد أنه يوم لمقاومة سياسة التطبيع، والتمييع، والفجور، والمروق عن الدين، والإفقار، والاذلال، والتجهيل، والتضليل؛ بمواجهة واعية صبورة كفوءة إخلاصا لأمر الله، ورحمة بجميع عباده، وأنه يوم للإعلان العملي الصريح بأن لا تراجع عن الحقوق التي ضحی من أجلها الشهداء.   وأضاف الشيخ قاسم «المضي علی طريق الشهادة انتصار لإرادة المظلوم علی إرادة الظالم في كسر الإرادة الحرة لمن يريد استضعافه».
عاجل
آية الله قاسم : عيد
آية الله قاسم : عيد "الحانوكا" اليهودي في البحرين دليل علی مخطط آل خليفة لتحويل المجتمع البحريني لمجتمع يهودي
وتسائل آية الله قاسم في تغريدة له عبر تويتر: "هل إنَّ مِن مخطّط السّياسة في البحرين هو تحويلُ مجتمعِها بالقوّة إلی مجتمعٍ يهوديٍّ في حقيقتِهِ ومظاهرِ أفراحهِ وأحزانهِ وطقوسهِ؟ عيدُ "الحانوكا" واحدٌ من الشواهد المكثّفة". وفي وقت سابق قال رئيس مجلس أمناء الكنيس والمجتمع اليهوديّ في البحرين «إبراهيم نونو»، إنّه تمّ تحديد تاريخ 25 ديسمبر/ كانون الأول المقبل للاحتفال بعيد الحانوكا – «عيد الأنوار اليهوديّ» في المنامة. وأكّد بأنّ الاحتفال يتزامن مع وصول «لفيف التوراة» من الكيان الصهيونيّ إلی البحرين، وسيستمرّ لمدّة ثمانية أيام بدءًا من تاريخ 25 ديسمبر/ كانون الأول ولغاية 1 يناير/ كانون الثاني 2023، في منطقة باب البحرين ومحيط سوق المنامة، وصولًا إلی الكنيس اليهوديّ – بحسب حوارِ «نونو» مع «صحيفة البلاد» المملوكة لنجل رئيس الوزراء الراحل. واضاف أنّه سيتمّ إقامة الشّعائر والطقوس وإشعال الشّموع في الكنيس، وبحضور عددٍ من المسؤولين في سفارة الكيان الصهيونيّ لدی البحرين، وشخصيات رسميّة بحرينيّة وسائحين صهاينة، وعددٍ من اليهود المقيمين في منطقة الخليج . وكانت منظّمات حقوقيّة قد أصدرت تقريرين بعنوان «البحرين: التّسامح الدينيّ المفقود»، رصدت خلاله انتهاكات موسم عاشوراء لعام 1444 هجري – 2022 ميلادي، وانتهاكات أخری علی صعيد الحريّات الدينيّة.
عاجل
آية الله قاسم يؤكد أن التصويت في الانتخابات خيانة فالمجالس النيابية تؤسس لخدمة الشعوب وليس لخدمة السلطة
آية الله قاسم يؤكد أن التصويت في الانتخابات خيانة فالمجالس النيابية تؤسس لخدمة الشعوب وليس لخدمة السلطة
في رسالة وجهها الشيخ عيسی قاسم للشعب البحريني عشية الانتخابات الصورية لسلطات المنامة. وأكد الشيخ عيسی قاسم" إن شاركتم بزخم في الانتخابات فقد فشلتم في الامتحان". وأضاف الشيخ قاسم: مقاطعة الانتخابات تعني أنك مغلوب علی أمرك مؤكدا "مسؤولية البحريني مقاطعة اللانتخابات والمشاركة خيانة". وقال آية الله قاسم إن "الدستور الصحيح والعادل هو الذي يرضاه الله والمجالس النيابية تتأسس لخدمة الشعوب وليس لخدمة السلطة"، مشددا علی أن "البرلمانات التي لا تخدم الشعوب تتحول الی كارثة". و تابع قائلا إن "الكفوء والمخلص معزول في انتخابات يوم غد و يستبعد من قائمة الترشيح وبالتالي فإن البرلمان سيخلو من المخلصين والكفوئين و الذين يصوتون في الإنتخابات هم الجيش والقوی الأمنية". وصرح الشيخ نعيم قاسم بأن "دعاة التطبيع إنضموا للناخبين والنظام فتح مركزا انتخابيا في الأراضي المحتلة"، مؤكدا أن "التوزيع الانتخابي يخدم السلطة والنظام". وأضاف أن "النظام أسقط حق الانتخاب من 94 الف بحريني" مشيرا إلی أن "الناخب والمرشح الذي يحترم نفسه وتهمه مصلحة الوطن والدين والشعب عليه أن يدرك أن المجلس القادم لن يختلف عن الحالي". كما أكد الشيخ نعيم قاسم أن "الكلمة الحقة في المجلس القادم ضائعة وليس لها نفاذ وتأثير و المجلس الآتي فارغ من الكفاءات". وشدد علی أن " المشاركة في الانتخابات تصويتا وترشحا توقيع علی بقاء الوضع السياسي السيء وسياسة التطبيع المتبعة من قبل النظام و الذين يدعون للمشاركة في الانتخابات هم أنصار النظام".
مجالس العزاء في محرم صراع بين قوة العقيدة والسلطات البحرينية
مجالس العزاء في محرم صراع بين قوة العقيدة والسلطات البحرينية
انتقد العلامة السيد عبدالله الغريفي تضييق السلطات علي الطائفة الشيعية وملاحقتها لمظاهر مراسم عاشوراء، مؤكداً أن مناسبة عاشوراء لن تكون في يوم من الأيام مناسبة للاستفزاز أو بث الفتن والصراعات في الوطن. وفي كلمة له في حديث له (الخميس 28 يوليو 2022) بجامع الإمام الصادق (ع) بالقفول شدد الغريفي علي أن "ذكري عاشوراء هي مناسبة تسامح وتقارب ووحدة لا تخص الشيعة فحسب بل لكل المسلمين والعالم (...) لماذا تريد أن تحاسبني علي علم رفعته في شارع أو في بيتي، كيف يؤثر ذلك علي أمن البلد وسياسته؟". ودعا الغريفي في حديثه إلي تضافر كل الجهود لإنجاح الموسم العاشورائي وضرورة إعطائه مساحة حقيقية وخاصة في البحرين صاحب التاريخ الطويل في الإحياء المتميز لعاشوراء، وتعاون كل القدرات الرسمية والشعبية لإنجاح المشروع.  وأكد العلامة الغريفي أن ذكري عاشوراء لن تكون في يوم من الأيام مناسبة استفزاز أو عصبية أو فتن أو صراعات في هذا الوطن أو في أي وطن آخر، "وإذا أردت أن تضع المناسبة في موقع التأزيم فعاشوراء ليست مؤزمة ولن نفكر في يوم من الأيام أن نؤزّم أوضاع أوطان من خلال خطاب عاشوراء إذ أن هذا الخطاب الواعي البصير الهادف يحمي الأوطان ومسارات الشعوب" علي حد تعبيره. المعتقلون يمنعون من إداء شعائر عاشوراء قال معتقلون سياسيون في سجن جو المركزي إن إدارة السجن منعتهم بشكل رسمي من إحياء مراسم عاشوراء بحجة وجود "مخالفات". وقال معتقل الرأي حسين هلال أحمد في اتصال هاتفي (الجمعة 29 يوليو 2022) إن البحرين علي الرغم من ادعائها حماية الحريات الدينية، لكنها أبلغتنا في مبني 7 (مبني 15 سابقاً) بعدم السماح لنا بإقامة شعائرنا الدينية. وأوضح أن المنع جاء علي لسان عدد من الضباط أبرزهم "الرويعي" و"أحمد العمادي"، وجاء المنع بسبب ما أسموه "وجود بعض المخالفات". وأشار المعتقل إلي أن هذا المنع لم يكن الأول وإن الأمر حدث في الأشهر الماضية، فقام نزلاء مبني 7 بتنظيم اعتصام سلمي داخل السجن رفضوا بموجبه الدخول إلي الغرف، فما كان من شرطة السجن إلا تهديدهم باستخدام القوة في حال عدم فض الاعتصام، وبعد فض الاعتصام تم معاقبة نزلاء المبني بإخراجهم للباحة الخارجية لمدة 20 دقيقة فقط لكل غرفة لوحدها، وفي حال مكوث نزلاء الغرفة أكثر من المدة المسموحة يتم معاقبة العنبر بأكمله ويمنح من الخروج للباحة الخارجية. وأكد المعتقل أسامة الصغير في اتصال هاتفي أنباء المنع من إقامة الشعائر الدينية، مشدداً علي أن السجناء السياسيين "مستهدفون ومحاربون طائفياً" والإعلام الرسمي شريك في الاضطهاد والتعمية علي الانتهاكات الممنهجة بحقهم. ودعا معتقل رأي آخر كل من يدعي بأن السجناء يمارسون حقوقهم للحضور إلي مبني 7 في سجن جو المركزي ليري بأم العين ما يتعرضون له من تجاوزات وازدراء للشعائر الدينية. بيان سماحة آية الله عيسي قاسم حول شعار عاشوراء البحرين ١٤٤٤هـ عظّم اللّه أجورنا جميعاً بذكري فاجعة الطّف الأليمة، واستشهاد الإمام الحق المعصوم أبي عبد اللّه الحسين عليه السلام. الكلمة المنقولة عن سيد شهداء كربلاء عليه السلام (أمضي علي دين النبي) والتي تشهد بِصدقها إمامته المصطفاة من اللّه عز وجل، والثابتة يقيناً نقلاً، وعصمته المبرهن عليها نصاً، والتي يحتمها مقام الإمامة عقلاً، لا تترك مجالا لمؤمن أن يتخذ في كل حياته منهجاً علي خلافها، وهي فيصله في كلِّ كلمةٍ يَنطِقُ بها، وفي كلِّ فعلٍ وتركٍ يأخذ به. مقياسنا مقياس الإمام، رضانا من رضاه، غضبنا من غضبه، منظورنا تابع لمنظوره. وبهذا يصدق الائتمام، ولا صدق له بدونه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ندوة إلكترونية تطالب بإعادة الجنسية للشيخ عيسی قاسم
ندوة إلكترونية تطالب بإعادة الجنسية للشيخ عيسی قاسم
جاء ذلك خلال ندوة ألكترونية نظمتها جمعية الوفاق عبر محادثة "سبيس" جماعية في موقع التواصل الاجتماعي تويتر. وخلال الندوة التي أدارها الناشط يوسف ربيع، قال رجل الدين الشيعي البارز السيد مجيد المشعل، إن "إسقاط جنسية الشيخ الوالد آية الله قاسم مثل صدمة لكل حر، سني وشيعي، يعرف مواقفه الجامعة، ولا تصحيح للقطيعة السياسية إلا بإرجاع جنسيته وإخلاء سبيل الرموز المعتقلين لأسباب سياسية محضة". مؤكدا أنه "لا بد من وقفة شجاعة لإصلاح الأخطاء وتحكيم العقل والمنطق والأسس الوطنية الأصيلة، لتخطي الأزمة السياسية وتحقيق الإصلاح الحقيقي، فإسقاط الجنسية جريمة وتجاوز صارخ لحقوق الإنسان". مضيفا لقد "فشلت محاولات إسقاط شعبية آية الله قاسم بل حولت الخطوة دار الفقيه الوالد الی دوار لؤلؤة آخر لما تسبب به القرار من اضطهاد لأبنائه". ورأی السيد المشعل أن "بوابة الإصلاح الجذري هو بإعادة جنسية الوالد آية الله قاسم وبلسمة هذا الجرح الغائر في قلوب محبيه وشعبه". البرلماني السابق في كتلة جمعية الوفاق جواد فيروز، لفت إلی أنه "عن أي تسامح ديني يتحدث النظام وقد استهدف مرجعية تمثل مكون رئيسي في البحرين واضطهد معه مجموعة من العلماء والشخصيات الإسلامية". مشيرا إلی أن "إسقاط جنسية آية الله قاسم تبعه انتهاكات متعددة بما فيها القتل خارج إطار القانون لمتظاهرين سلميين. والدعوة مفتوحة للتحرك الفاعل لهذا الاستهداف الممنهج". وقال "إسقاط جنسية آية الله قاسم ادانة للنظام ولا إصلاح سياسي جاد إلا بإعادة تثبيت جنسيته وإطلاق سراح سجناء الرأي والقادة السياسيين". الأستاذ التربوي علي مهنا، أكد أن "للفقيه الوالد آية الله قاسم ثقل ديني وإنساني واسع، هو المرجعية لجمعية الوفاق التي حصدت أعلی نسبة أصوات رغم المآخذ علی الانتخابات.. جريء شجاع لا تأخذه في الله لومة لائم همه مصلحة الوطن والشعب وتوحيد الكلمة. أهكذا يكافأ هذا الرجل المخلص؟ أهكذا يكون التكريم؟" البرلماني السابق جلال فيروز أوضح أن "الوالد آية الله قاسم من الشخصيات العلمية والوطنية والدينية التي يتعين أن تعتز بها الدول لعلو شأنها ونزاهتها، وهذا ما شهد له آية الله السيد السيستاني". لافتا إلی أن آية الله قاسم "يحظی بتأييد وحفاوة عالمية واسعة، واسقاط جنسيته خطوة شنيعة، فهو من أبناء هذا البلد الأصيلين منذ أكثر من مئتي عام وحتی إلی ما قبل حلول العائلة الحاكمة إلی البحرين". الاعلامية زهراء ديراني قالت "ثورة آية الله قاسم ثورة كل حر، ونقول له كلنا وياك لقيمك الوطنية والإسلامية والعربية التي أفشلت كل أساليب القمع والترهيب.. إسقاط الجنسية ظاهرها قضائي وباطنها انتقام سياسي". الناشط يوسف ربيع عبر عن موقفه بالقول إن "من أصدر قرار إسقاط جنسية آية قاسم عالم الدين، والنائب البرلماني، والشخصية الوطنية التي شاركت في كتابة دستور البحرين، هو بحق بائس في سلطته وقراره أكثر بؤسا".
إسقاط جنسية آية الله قاسم خطيئة سياسية لا بد للنظام العودة عنها
إسقاط جنسية آية الله قاسم خطيئة سياسية لا بد للنظام العودة عنها
وقال رجل الدين البارز السيد مجيد المشعل خلال ندوة ألكترونية نظمتها جمعية الوفاق عبر محادثة "سبيس" جماعية في موقع التواصل الاجتماعي تويتر بإدارة الناشط يوسف ربيع، إن "إسقاط جنسية الشيخ الوالد آية الله قاسم مثل صدمة لكل حر، سني وشيعي، يعرف مواقفه الجامعة، ولا تصحيح للقطيعة السياسية إلا بإرجاع جنسيته وإخلاء سبيل الرموز المعتقلين لأسباب سياسية محضة". وأكد أنه "لا بد من وقفة شجاعة لإصلاح الأخطاء وتحكيم العقل والمنطق والأسس الوطنية الأصيلة، لتخطي الأزمة السياسية وتحقيق الإصلاح الحقيقي، فإسقاط الجنسية جريمة وتجاوز صارخ لحقوق الإنسان". وتابع المشعل: لقد فشلت محاولات إسقاط شعبية آية الله قاسم بل حولت الخطوة دار الفقيه الوالد الی دوار لؤلؤة آخر لما تسبب به القرار من اضطهاد لأبنائه. وأشار السيد المشعل إلی أن بوابة الإصلاح الجذري هو بإعادة جنسية الوالد آية الله قاسم وبلسمة هذا الجرح الغائر في قلوب محبيه وشعبه. ولفت البرلماني السابق في كتلة جمعية الوفاق جواد فيروز، إلی أنه عن أي تسامح ديني يتحدث النظام وقد استهدف مرجعية تمثل مكون رئيسي في البحرين واضطهد معه مجموعة من العلماء والشخصيات الإسلامية. كما أشار إلی أن إسقاط جنسية آية الله قاسم تبعه انتهاكات متعددة بما فيها القتل خارج إطار القانون لمتظاهرين سلميين. والدعوة مفتوحة للتحرك الفاعل لهذا الاستهداف الممنهج. وأردف: "إسقاط جنسية آية الله قاسم ادانة للنظام ولا إصلاح سياسي جاد إلا بإعادة تثبيت جنسيته وإطلاق سراح سجناء الرأي والقادة السياسيين". ومن جهته، أكد الأستاذ التربوي علي مهنا، أن للفقيه الوالد آية الله قاسم ثقل ديني وإنساني واسع، هو المرجعية لجمعية الوفاق التي حصدت أعلی نسبة أصوات رغم المآخذ علی الانتخابات.. جريء شجاع لا تأخذه في الله لومة لائم همه مصلحة الوطن والشعب وتوحيد الكلمة. أهكذا يكافأ هذا الرجل المخلص؟ أهكذا يكون التكريم؟. وبيّن البرلماني السابق جلال فيروز أن الوالد آية الله قاسم من الشخصيات العلمية والوطنية والدينية التي يتعين أن تعتز بها الدول لعلو شأنها ونزاهتها، وهذا ما شهد له آية الله السيد السيستاني. وأشار إلی أن آية الله قاسم يحظی بتأييد وحفاوة عالمية واسعة، واسقاط جنسيته خطوة شنيعة، فهو من أبناء هذا البلد الأصيلين منذ أكثر من مئتي عام وحتی إلی ما قبل حلول العائلة الحاكمة إلی البحرين. كما قالت الاعلامية زهراء ديراني: ثورة آية الله قاسم ثورة كل حر، ونقول له كلنا وياك لقيمك الوطنية والإسلامية والعربية التي أفشلت كل أساليب القمع والترهيب.. إسقاط الجنسية ظاهرها قضائي وباطنها انتقام سياسي. وعبر الناشط يوسف ربيع عن موقفه بالقول: إن من أصدر قرار إسقاط جنسية آية قاسم عالم الدين، والنائب البرلماني، والشخصية الوطنية التي شاركت في كتابة دستور البحرين، هو بحق بائس في سلطته وقراره أكثر بؤسا.
الوفاق توثق استهداف السلطات البحرينية الممنهج لآية الله قاسم
الوفاق توثق استهداف السلطات البحرينية الممنهج لآية الله قاسم
وأفادت الجمعية إنه "ضمن حلقات الاضطهاد الديني الذي لم يتوان النظام عن اتباعه لأهداف سياسية انتقامية، التعدي علی أكبر مرجعية في البحرين الأب الروحي للبحرينيين آية الله الشيخ عيسی قاسم، وهو ما عد حربا علی الدين والوجود والإرث والثقافة والتاريخ البحريني". ولفتت إلی اتهام السلطات البحرينية للشيخ قاسم بالضلوع في مؤامرة ضد النظام عام 1996، وحربها الإعلامية والتحريضية الضخمة ضده عبر المنابر الرسمية وشبه الرسمية، وصدور "تقرير البندر" الذي يعد مخططا استراتيجيا للقضاء علی أبناء المذهب الجعفري، بالإضافة إلی مداهمة منزله أكثر من مرة بعد ثورة 2011. وتابعت أن السلطات استهدفت الشيخ قاسم من خلال قتل المعتصمين بجوار منزله في 23 مايو/ أيار 2017، ثم فرض الإقامة الجبرية عليه، ومحاصرة منطقة سكنه لمدة تزيد عن 330 يوما، ومحاولة تصفية الحساب معه عبر استهدافه بصحته وتأخير علاجه، الأمر الذي أدی إلی تدهور وضعه الصحي في نوفمبر/ تشرين الثاني من نفس العام. وأشارت إلی أن إغلاق عدد من المؤسسات الدينية التي أسسها "التوعية، والمجلس الإسلامي العلمائي"، ومنع صلاة الجمعة في يونيو/ حزيران 2016، وإسقاط جنسيته تمهيدا لترحيله، ومحاكمته بتهمة "فريضة الخمس" في 21 مايو/ أيار 2017، هي أدلة علی استهداف السلطات للشيخ قاسم.
بالصور.. آية الله قاسم يشارك الحشود مسيرة يوم القدس العالمي بمدينة قم المقدسة
بالصور.. آية الله قاسم يشارك الحشود مسيرة يوم القدس العالمي بمدينة قم المقدسة
وكان قد اصدر آية الله الشيخ عيسي قاسم بياناً بمناسبة يوم القدس العالمي جاء فيه:   قَوْل "القدس هي المحور"، وهو قول سماحة السيّد الكبير، القيادة الإسلاميّة المخلصة، السيد حسن نصر الله، يملك كلّ الصدق، وكلّ الجديّة، وكلّ الحركيّة العمليّة، والتطبيق الدقيق.       والقضيّةُ المحورُ يعكس الاهتمام بها -والتمحور الصادق حولها- مدي الاهتمام بكلّ القضايا المرتبطة بها، والمنحفظة بانحفاظها، والضائعة بضياعها.       وقضايا الإسلام اليوم الضائعة والمهددة، استردادها وحفظها يحتاج إلي وقفةٍ جديّةٍ جامعةٍ مُضحيّةٍ في مواجهة الصهيونيّة وأتباعها، مواجهة لا يتخلّف عنها مسلمٌ غيور.       القدسُ المحورُ لا تخلُّف لمسلمٍ غيورٍ عن نصرتها، والتضحيةُ بكلّ غالٍ من أجلها.   صرختُنا جميعًا يوم القدس العالمي: "حربًا حربًا حتي تحرير القدس وفلسطين، وهزيمة الصهيونيّة والتطبيع".
آية الله عيسی قاسم في يوم القدس العالمي: صرختُنا جميعًا
آية الله عيسی قاسم في يوم القدس العالمي: صرختُنا جميعًا"حربًا حربًا حتی تحرير القدس وفلسطين، وهزيمة الصهيونيّة والتطبيع
اصدر آية الله الشيخ عيسی قاسم بياناً بمناسبة يوم القدس العالمي وجاء فيه: قَوْل "القدس هي المحور"، وهو قول سماحة السيّد الكبير، القيادة الإسلاميّة المخلصة، السيد حسن نصر الله، يملك كلّ الصدق، وكلّ الجديّة، وكلّ الحركيّة العمليّة، والتطبيق الدقيق.   والقضيّةُ المحورُ يعكس الاهتمام بها -والتمحور الصادق حولها- مدی الاهتمام بكلّ القضايا المرتبطة بها، والمنحفظة بانحفاظها، والضائعة بضياعها.   وقضايا الإسلام اليوم الضائعة والمهددة، استردادها وحفظها يحتاج إلی وقفةٍ جديّةٍ جامعةٍ مُضحيّةٍ في مواجهة الصهيونيّة وأتباعها، مواجهة لا يتخلّف عنها مسلمٌ غيور.   القدسُ المحورُ لا تخلُّف لمسلمٍ غيورٍ عن نصرتها، والتضحيةُ بكلّ غالٍ من أجلها. صرختُنا جميعًا يوم القدس العالمي: "حربًا حربًا حتی تحرير القدس وفلسطين، وهزيمة الصهيونيّة والتطبيع".
مديناً مجزرة الإعدام آية الله قاسم: السعودية تستخف بدماء المُسلمين
مديناً مجزرة الإعدام آية الله قاسم: السعودية تستخف بدماء المُسلمين
وقال آية الله الشيخ عيسی قاسم، في بيانه: "ما أشد حرمة الدم المُسلِم في الإسلام، وما أشد استخفاف حكام مسلمين به، وما أعظمها من تبعات بالغة الخطورة علی أمن الأمة، واستقرارها، ونفسيات أبنائها مما يؤدي إليه هذا الاستخفاف". ولفت الشيخ قاسم إلی الصمت علی انتهاك الحرمات، قائلاً: "ما كان هذا إلاّ لتاريخ طويل صمت فيه صوت الأمة عن إنكار المنكر والأمر بالمعروف، وكلما تكرست هذه الحالة وطال الصمت تبلد الضمير الإسلامي والإنساني، وعلت موجات الظلم، وسفك الدم الحرام، وانفتح الطريق بلا أيّ عائق إلی انتهاك الحرمات، وللفساد في الأرض". وأشار إلی انتهاك السلطات السعودية للحقوق المشروعة: "إنه لو كان للدين لسان صائت ناطق كلسان الإنسان لامتلأت كل آفاق الدنيا بالإنكار المدوي -الذي يصم الآذان منه- لمجزرة الإعدامات للعدد الضخم من المسلمين من أهل القبلة والتي جرت في شبه الجزيرة العربية، وليس إلا للمطالبة بالحقوق التي أوجبها الله لعباده علی كل من يتولی أمر الحكم فيهم". وفي الختام توجه اية الله بالعزاء لزوي الشهداء: "رَحم الله شهداء هذه المجزرة، ورفع درجتهم في الجنة، وربط الله علی قلوب ذويهم بالصبر والسلوان الجميل، وقلوب الأمة المؤمنة التي تشاركهم المصاب وألمه العميق".