من سينتصر في الخلاف بين السعودية والإمارات؟
من سينتصر في الخلاف بين السعودية والإمارات؟
  سمية نصر، بي بي سي نيوز عربي ونقلت وكالة بلومبرغ الإخبارية عن مسؤولين يمنيين وسعوديين قولهم إن أبو ظبي تؤيد عملا عسكريا ضد الحوثيين، في حين أن الرياض تخشی من أن تصعيدا كهذا ربما يؤدي إلی استفزاز الحوثيين وتعريض الهدنة الهشة في اليمن للخطر، وتقويض محاولات المملكة الرامية إلی التوصل إلی وقف دائم لإطلاق النار في البلاد. وهذه ليست المرة الأولی التي تبرز فيها علی السطح خلافات بين الحليفتين الخليجيتين العربيتين. فلطالما كانت هناك شراكة اقتصادية وسياسية واستراتيجية بين الإمارات والسعودية جاءت كنتيجة طبيعية لموقع الجارتين الخليجيتين وتقاطع مصالحهما، فضلا عن التحديات المشتركة التي مرت بها المنطقة، والتي جعلت منهما حليفتين تنسقان في العديد من القضايا الإقليمية والدولية. ولكن نظرا لأن السعودية والإمارات هما أكبر دولتين في مجلس التعاون الخليجي من حيث حجم الاقتصاد وعدد السكان، ربما كان من الطبيعي أيضا أن تكون هناك منافسة بينهما، ولا سيما مع وجود جيل جديد من الحكام في البلدين، والذي أحيانا ما تتعارض أهدافه وطموحاته ورؤيته مع نظرائه في البلد الآخر. ورغم أن تلك المنافسة تجري بشكل عام خلف الكواليس، إلا أن هناك حالات اتضح فيها تعارض مصالح البلدين أو تصادمها، وهو ما دفع مراقبين إلی الإشارة إلی حدوث صدع في العلاقات بينهما. خلافات نفطية ربما كان من أبرز الخلافات الاقتصادية العلنية التي حدثت خلال العقدين الماضيين بين البلدين، اعتراض الإمارات علی اقتراح استضافة الرياض لمقر البنك المركزي لمجلس التعاون الخليجي وانسحابها من اتفاق الوحدة النقدية الخليجية، وهو ما أسهم في تعطيل مشروع إصدار عملة خليجية موحدة وبنك مركزي تابع للمجلس. وفي يوليو/تموز 2021، أرادت السعودية تمديد قرار تخفيض إنتاج الدول الأعضاء بمنظمة أوبك بلس الذي كان من المفترض أن تنتهي مدة سريانه في أبريل/نيسان 2022 إلی نهاية العام ذاته للتعويض عن الخسائر التي تكبدتها الدول الأعضاء جراء الانخفاض الحاد في أسعار النفط خلال أزمة وباء كوفيد- 19 والحفاظ علی استقرار السوق. لكن وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، أصر علی زيادة حصة بلاده من الإنتاج، قائلا في تصريحات إعلامية: "لا يعقل أن نقبل باستمرار الظلم والتضحية أكثر مما صبرنا وضحينا"، حيث اعتبر الاقتراح غير عادل ومن شأنه تكبيد بلاده خسائر فادحة. ورغم أنه تم التوصل إلی حل وسط بعد ذلك بشهر، إلی أن التوترات ظلت قائمة وانتشرت تكهنات وشائعات حول وجود نية لدی الإمارات للانسحاب من أوبك بلس، وهو ما نفاه مسؤولون إماراتيون. ويری الدكتور تشارلز دَن الدبلوماسي الأمريكي السابق والزميل غير المقيم بالمركز العربي واشنطن دي سي، أنه علی الرغم من أن "كافة الأطراف قللت من شأن الخلاف، فإنه كشف عن غضب الإمارات إزاء ما اعتبرته رغبة سعودية في الهيمنة علی قرارات المنظمة، وربما علی قضايا أخری. هذه الواقعة تلتها توترات أخری بين الدولتين الخليجيتين صاحبتي الثقل السياسي، داخل الأوبك وخارجها". رؤی اقتصادية متنافسة تسارعت في الأعوام الماضية الخطوات السعودية الرامية إلی تنويع مصادرها الاقتصادية وتقليل الاعتماد عن النفط وتوسيع دورها الإقليمي والدولي في قطاعات كالبنية التحتية والطيران والسياحة والرياضة، وذلك في إطار رؤية 2030 التنموية. وبدا حتميا أن يخلق ذلك تنافسا بينها وبين الإمارات علی أن تكون كل منهما مركزا للتجارة والاستثمار في الخليج والشرق الأوسط بشكل عام. علی سبيل المثال، أعلنت المملكة في وقت سابق من العام الحالي تدشين شركة طيران جديدة، هي طيران الرياض المملوكة من قبل صندوق الاستثمارات العامة السعودي. وستنافس الشركة جيرانها الخليجيين، ولا سيما شركتي طيران الإمارات وطيران الاتحاد، إذ تهدف إلی تسيير رحلات تصل إلی أكثر من 100 وجهة بحلول عام 2030. وفيما اعتبره خبراء تحديا اقتصاديا آخر لجارتها الخليجية، قررت الرياض عام 2021 إلغاء الامتيازات الجمركية الممنوحة للبضائع الواردة من مناطق اقتصادية حرة، وهو ما اعتبره الخبراء بمثابة ضربة لاقتصاد الإمارات الذي يعتمد بشكل كبير علی تلك المناطق، وتعتبر الإمارات من أكبر الدول الموردة للسعودية. كما أعلنت المملكة أنها ستستثني من تلك الامتيازات البضائع "التي يدخل فيها مكون من إنتاج إسرائيل، أو صنعته شركات مملوكة بالكامل أو جزئيا لمستثمرين إسرائيليين أو شركات مدرجة في اتفاقية المقاطعة العربية لإسرائيل". المعروف أن الإمارات والبحرين هما العضوتان الوحيدتان في مجلس التعاون الخليجي اللتان ترتبطان باتفاقيات تطبيع وتعاقدات اقتصادية وتجارية مع إسرائيل (ناتجة عن اتفاقات أبراهام التي وقعت برعاية الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2020 والتي لم تنضم إليها السعودية). كما قررت السعودية في 2021 "تحدي الإمارات بوصفها الوجهة المفضلة لإقامة مقرات الشركات الأجنبية العاملة في الخليج"، علی حد قول الدكتور دَن، حيث اشترطت أن تنشأ تلك الشركات مقرات لها في المملكة بحلول عام 2024. ويضيف دَن أن "المسؤولين السعوديين أشاروا إلی أن الهدف من ذلك هو ضمان التزام الشركات الدولية بالبقاء في المملكة علی المدی البعيد، لكن من غير المرجح أن يتقبل المسؤولون الإماراتيون هذا التفسير، نظرا لأن إمارتي أبو ظبي ودبي تستضيفان في الوقت الحالي نحو 76 في المئة من المقرات الإقليمية للشركات الكبری العاملة في الخليج". تبدل في التحالفات ربما كانت التحديات الإقليمية المشتركة من الأسباب الرئيسية لتنحية البلدين الخلافات والمنافسات جانبا. علی سبيل المثال، لطالما وحدت السعودية والإمارات مواقفهما إزاء ما اعتبرتاه خطرا قادما من جارتهما إيران. وكانت الإمارات شريكا رئيسيا للمملكة في التحالف العربي الذي شكلته عام 2015 لمحاربة حركة أنصار الله الحوثية الموالية لإيران في اليمن، ودعم حكومة الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي. غير أن الإمارات أعلنت عام 2019 تخفيض وإعادة نشر قواتها في اليمن، ثم أعلنت في عام 2020 احتفالها بعودة جنودها بعد المشاركة في الحرب هناك. وآثرت الإمارات دعم ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي ذي التوجهات الانفصالية، الذي وقعت اشتباكات عنيفة بينه وبين القوات التابعة لحكومة هادي – وهو ما جعل السعودية والإمارات فعليا علی طرفي النقيض من الصراع في اليمن. وتحدثت تقارير إعلامية عديدة ومسؤولون يمنيون عن إنشاء الإمارات قاعدة عسكرية في جزيرة سقطری التي تقع بالقرب من مدخل خليج عدن، وقاعدة جوية في جزيرة ميون الواقعة في مضيق باب المندب ذي الأهمية الاستراتيجية والتجارية الهائلة – "وهو ما أثار فزع الحكومة اليمنية والسعودية التي تدعمها"، علی حد قول الدكتور دَن، ومكن الإمارات، بحسب الكثير من التقارير الإعلامية، من تعزيز وجودها بالقرب من باب المندب ومنطقة القرن الأفريقي التي سعت منذ سنوات إلی توسيع نفوذها بها من خلال تحالفات سياسية واستثمارات وإقامة قواعد عسكرية. منافسة متصاعدة في السودان يمثل السودان أهمية كبيرة لكل من الإمارات والسعودية نظرا لموقعه الاستراتيجي المهم، فهو يطل علی البحر الأحمر ويعتبر حلقة وصل بين الشرق الأوسط وأفريقيا ومنطقة القرن الأفريقي، فضلا عن غناه بالموارد الطبيعية مثل الذهب والفضة والزنك والحديد والنحاس والنفط والغاز الطبيعي، بالإضافة إلی ثرواته الزراعية والحيوانية الكبيرة. وقد لعبت الدولتان الخليجيتان دورا مهما في السودان منذ الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في عام 2019، حيث قدمت كل من الرياض وأبو ظبي حزمة كبيرة من المساعدات للمجلس العسكري الانتقالي، كما أن البلدين يستثمران منذ سنوات في قطاعات سودانية كالبنية التحتية والزراعة والتعدين، ووقعت الإمارات اتفاقا مع الحكومة السودانية لتطوير وتشغيل ميناء أبو عمامة المطل علی ساحل البحر الأحمر. وكان السودان من أوائل الدول التي دعمت التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، حيث أرسل نحو 15 ألف جندي للمشاركة في الحرب. وتوترت العلاقة بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ونائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي" الذي يقود ما يعرف بقوات الدعم السريع التي شاركت في حرب اليمن وتتهمها جماعات حقوقية بارتكاب فظائع في إقليم دارفور، وتحول ذلك التوتر في أبريل/نيسان الماضي إلی صراع مسلح أسفر عن مصرع أكثر من عشرة آلاف شخص، وفق الأمم المتحدة. وتحدث الكثير من المراقبين عن أن السعودية تدعم البرهان، في حين تدعم الإمارات حميدتي لتعزيز مصالحهما في البلاد. بل وذهب الأكاديمي طلال محمد إلی حد القول بأن "السودان أصبح ساحة للحرب بالوكالة بين السعودية والإمارات"، في مقال كتبه في مجلة فورين بوليسي في يوليو/ تموز الماضي. ورغم أن الإمارات لم تتحدث علنا عن تحالفها مع حميدتي وقواته، إلا أنه في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اتهم عضو مجلس السيادة السوداني، الفريق ياسر العطا، الإمارات علنا بمساندة قوات الدعم السريع في حربها ضد الجيش السوداني، وبعد ذلك بنحو أسبوعين، أمر السودان 15 دبلوماسيا إماراتيا بمغادرة البلاد. وتقول المحللة السودانية خلود خير إن "التصدعات التي شهدتها العلاقة بين حميدتي والبرهان، اللذين قادا انقلاب عام 2021، وتباين مصالحهما، كل ذلك يعكس تباين المصالح السعودية الإماراتية. ويمكن القول بأن الحرب في السودان كانت انعكاسا للتنافس بين الدولتين للسيطرة علی حوض البحر الأحمر، وهو ما يعني أن حل الأزمة في السودان يكمن في تخفيف حدة التنافس بين السعودية والإمارات. أعتقد أن هناك الكثير من الجهود الدبلوماسية التي تجری في الوقت الحالي من أجل تخفيف حدة التوتر بين القوتين الخليجيتين بغية التوصل إلی اتفاقية لوقف الأعمال العدائية أو وقف إطلاق النار بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية". يقول الدكتور تشارلز دَن إن "الاقتصاد والسياسة هما المحركان الرئيسيان للمنافسة بين السعودية والإمارات..لكن الاختلاف بين نموذجي القيادة في البلدين والسعي إلی تحقيق الريادة الجيوسياسية يشعلان فتيل المنافسة بكل تأكيد". كثيرا ما يسعی المسؤولون السعوديون والإماراتيون إلی التقليل من شأن ما يقال عن وجود خلافات بين بلديهما، وإلی الإشارة إلی أن التنافس بين الجارتين الخليجيتين أمر عادي وليس بجديد ولا يؤثر علی العلاقات القوية بينهما. لكن ما يثير مخاوف البعض هو أن يؤدي هذا التنافس إلی عرقلة تحقيق السلام والاستقرار في دول في المنطقة هي في أمس الحاجة إلی السلام والاستقرار – وإن كان هناك من يرون أن ثمة بصيصا من الأمل، نظرا لجهود الوساطة التي تبذلها السعودية لحل الأزمة في كل من اليمن والسودان.
منع البحرين والسعودية والإمارات من وصول الدول العربية الإسلامية إلي حل تنفيذي ضد الكيان الصهيوني
منع البحرين والسعودية والإمارات من وصول الدول العربية الإسلامية إلي حل تنفيذي ضد الكيان الصهيوني
قال الدبلوماسيان العربيان إنّ "3 دول عربية علي الأقل، بينها الإمارات والبحرين، رفضت مشروع قرار تقدّمت به أكثر من 10 دول عربية يتضمن "التهديد بقطع إمدادات النفط لإسرائيل وحلفائها" و"قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل" و"منع مرور الطيران الإسرائيلي عبر أجوائها". وفي السياق نفسه، رفضت البحرين والإمارات والسعودية والمغرب اقتراح إحدي الدول العربية المشارِكة في القمة العربية - الإسلامية المشتركة في الرياض، اليوم السبت، مؤلَّف من 5 بنود، والتي كانت ستشكّل ضغطاً كبيراً علي كيان الاحتلال في حال إدراجها في البيان الختامي للقمة. والبنود الخمسة هي: منع استخدام القواعد العسكرية الأميركية لتزويد كيان الاحتلال بالذخيرة، تجميد العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية، التهديد باستخدام النفط، منع الطيران المدني الإسرائيلي في المجال الجوي العربي، بالإضافة إلي تشكيل لجنة وزارية عربية لوقف العدوان علي قطاع غزة.   
عاجل
منهم أفراد في عائلات حاكمة.. صحيفة إسرائيلية تكشف قائمة الضحايا العرب لـ
منهم أفراد في عائلات حاكمة.. صحيفة إسرائيلية تكشف قائمة الضحايا العرب لـ"بيغاسوس" التجسسي
وفيما يلي قائمة حالات الاختراق المؤكدة بواسطة "بيغاسوس" المرتبطة بدول عربية، وفقا للصحيفة العبرية: الأردن - الناشطة الحقوقية هالة عاهد ذيب المغرب - الصحفي والمؤسس المشارك لـ"جمعية الصحافة الاستقصائية بالمغرب" هشام المنصوري - الناشط الحقوقي الصحراوي المحجوب مليحة، عضو اللجنة الإدارية لـ"تجمع المدافعين الصحراويين لحقوق الإنسان" - المحامي الفرنسي جوزيف بريهام المتورط في دعوی ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بخصوص أعمال تعذيب مزعومة في اليمن - الدبلوماسي الصحراوي أبي بشرايا البشير الذي يمثل عن جبهة البوليساريو - الناشط الحقوقي المعطي منجب، مؤسس "جمعية الصحافة الاستقصائية بالمغرب" - الصحفي المستقل عمر الراضي (من المرجح وقوف الحكومة المغربية وراء عمليات الخرق هذه، حسب الصحيفة) الضفة الغربية - الناشط الحقوقي غسان خلايقة المتعاون مع مؤسسة "الحق" الحقوقية - أبي العابودي، المدير التنفيذي لـ"مركز بيسان للبحوث والإنماء" - المحامي صلاح حموري المتعاون مع "مؤسسة الضمير لرعاية الاسير وحقوق الانسان" - ثلاثة نشطاء لم يتم الكشف عم أسمائهم متعاونون مع منظمات غير حكومية فلسطينية أدرجتها إسرائيل علی القائمة السوداء (من المرجح وقوف إسرائيل وراء عمليات الاختراق هذه، حسب الصحيفة) السعودية - خديجة جنكيز، خطيبة الصحفي الراحل جمال خاشقجي - الناشط المقرب من خاشقجي عمر عبد العزيز المقيم في كندا - وضاح خنفر، المدير العام السابق لشبكة "الجزيرة" وصديق قريب لخاشقجي - الصحفي التركي رجيب صويلو - الصحفي بن هابرد المتعاون مع صحيفة "نيويورك تايمز" (اخترق هاتفه خلال تواجده في لبنان) (من المرجح وقوف الحكومة السعودية وراء عمليات الاختراق هذه، حسب الصحيفة) الإمارات - الناشطة الحقوقية آلاء الصديق (توفت في يونيو الماضي) - المعارض والمرشح الرئاسي المصري السابق أيمن نور - الإعلامية رانيا دريدي - الإعلامي تامر المسحال - الناشطة البحرينية ابتسام الصائغ المنتمية إلی "منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان" - 34 موظفا في شبكة "الجزيرة" القطرية (من المرجح وقوف حكومات السعودية والبحرين و\أو الإمارات وراء عمليات الاختراق هذه). كما نشرت الصحيفة أسماء الأشخاص الآخرين الذين يعتقد أن هواتفهم اخترقت بواسطة "بيغاسوس"، بمن فيهم: - الناشط الحقوقي الإماراتي أحمد منصور - الناشط السعودي غانم المسارير - الناشط السعودي يحيی عسيري - الشيخة لطيفة، بنت حاكم دبي الشيخ محمد آل مكتوم - الأميرة هيا بنت الحسين، الزوجة السابقة لحاكم دبي الشيخ محمد آل مكتوم - المصور خوان ماير الذي صور الشيخة لطيفة أثناء قفزها بالمظلة - ليندا بوشيخي، مرافقة الشيخة لطيفة - سيونيد تايلور، صديقة الشيخة لطيفة - مارتن سميث، رئيس شركة أمنية خاصة قدمت خدماتها إلی الأميرة هيا - مدبر الخيل البريطاني جون غوسدن، صديق الأميرة هيا، - عائشة بنت الحسي، شقيقة الملك الأردني عبد الله الثاني. وأشارت الصحيفة إلی أن هناك 1.4 ألف شخص آخرين من المرجح أن حساباتهم في تطبيق "واتساب" اخترقت بواسطة "بيغاسوس". المصدر: "هآرتس"
تحديات الحفاظ علي الأمن القومي لدول الخليج
تحديات الحفاظ علي الأمن القومي لدول الخليج
الأعوام مرت وذكري مقتل سليماني قَرُبت من دون أي رد إيراني يذكر، باستثناء التهديد والوعيد، وقذائف قليلة من ميليشيات عراقية، تشتغل كذراع إقليمية لإيران في العراق. فهل من تحديات جديدة ستأتي؟1. تحدي الحفاظ علي الأمن القومي لدول الخليج تواجه دول مجلس التعاون الخليجي تحديات وتهديدات جوهرية في إقليم مضطرب أمنياً، ويكمن جوهر الخلل في عدم قدرة دول المجلس للتصدي لمعظم التهديدات التي تواجهها بنفسها، ولارتباط هذا الخلل بالبنية الاقتصاديّة والسّياسيّة في دول المنطقة؛ فإن ذلك يُعقد المشاكل المرتبطة بتلك البني، ويضيف إليها بُعدا آخر يُضاعف صعوبات الحلّ والتّجاوز. تعتمد دول الخليج اعتمادا كلياً علي بعض الدول العظمي في الحفاظ علي أمنها، حيث تقدم التسهيلات لهذه الدول لإنشاء المنظومات الأمنية والقواعد العسكرية في دول المجلس، وهناك أكثر من مؤشر بأن هذه الدول لن تستمر في دعمها الأمني لدول الخليج في المستقبل البعيد علي الأقل، فأميركا التي تحتمي بها دول الخليج من إيران بدأت تتقارب مع إيران أكثر وأكثر، وهناك تقارير عدة تشير  إلي تراجع وتناقص الهيمنة الأميركية علي العالم في عام 2030 وتغير النظام العالمي من أحادي القطبية إلي متعدد الأقطاب، فضلاً عن الأصوات الداخلية التي تتعالي في الداخل الأميركي والتي تطالب بسحب قواتها من دول الخليج، يضاف إلي ذلك: الأزمة الاقتصادية التي عصفت بأميركا، فمن المحتمل عدم قدرة أميركا في المستقبل علي دفع فاتورة بقاء قواتها في الخليج العربي.من أهم الأخطار التي تهدد الأمن القومي الخليجي: - الأزمة العراقية المتمثلة بوجود حكومة مدعومة من إيران ومنفذة لأجندتها، ينذر بوجود تهديد حقيقي للأمن القومي السعودي. - سيطرة الحوثيين علي المؤسسات السياسية في اليمن: لا يخفي علي المتابع للمجريات السياسية في المنطقة بأن دول الخليج بشكلٍ عام والسعودية بشكلٍ خاص قد ضُرب عليها طوق "إيراني" إن جاز التعبير بدءا بلبنان والعراق وسوريا وليس انتهاء باليمن. وهذا ما سيمنعها إن لم يمنعها حالياً من الحصول علي حيز مريح تستطيع من خلاله ممارسة سياسة مريحة بالنسبة لها.   ومن المهددات للأمن الخليجي: الأزمة بين الفرقاء اللبنانيين ورجوح كفة الجهات المنفذة للأجندة الإيرانية "كحزب الله "، مضافاً  إلي ذلك الأزمة اليمنية وقوة الحوثيين في اليمن وضخامة حجم الدعم الإيراني لهم.  ومن الملاحظ رجاحة كفة جميع الجهات المدعومة من قبل إيران علي الجهات المدعومة خليجياً، ما يشكل تهديداً حقيقياً لدول الخليج في المستقبلين القريب والبعيد.  2. الأمن السياسي:  لم تخلو أروقة مجلس التعاون الخليجي من الاختلافات بين أعضائه منذ تأسيسه، وقد تنوعت الاختلافات ما بين اقتصادية تارة وحدودية تارةً أخري وصولاً  إلي التقاطع في السياسة الخارجية. شكلت الاختلافات المتعددة حالة تراكمية أفضت مؤخراً  إلي سحب كل من السعودية والإمارات والبحرين سفرائها من دولة قطر بدعوة تدخلها في الشؤون الداخلية لدول المجلس ودعمها لـ " الإرهاب " في مصر وفي فلسطين، علاوةً علي سياسة العزلة التي تتخذها عُمان سياسةً لها في تعاملها مع القضايا الخليجية خاصة وقضايا المنطقة عامة، كما أن السعودية ( الدولة السياسية الأكبر في المجلس ) قد فقدت زمام القيادة والمبادرة في المنطقة لصالح إيران وتركيا. 3. الأمن الاقتصادي:  يشكل الاعتماد الكامل للدخل القومي الخليجي علي استخراج وتصدير النفط إنذاراً بوجود تهديداً اقتصادياً كبيراً لمستقبل دول الخليج، فالسيناريوهات المستقبلية تشير  إلي احتمالية صدارة العراق - الأقرب اقتصادياً وسياسياً  إلي إيران - لتصدير النفط في العالم في السنوات القليلة القادمة، كما أن التقارب الحاصل بين إيران والدول الغربية عامة وأميركا خاصة واحتمالية التوصل  إلي اتفاق بخصوص البرنامج النووي الإيراني قد يفضي  إلي رفع العقوبات عن إيران في المستقبل القريب الأمر الذي سيعيدها  إلي المنافسة في الإنتاج في السوق النفطية العالمية وبقوة، كل هذا ينذر بانتزاع صدارة دول الخليج في استخراج وتصدير النفط، مما سيشكل زلزالاً يهدد الاستقرار الاقتصادي الذي تشهده هذه الدول. فضلاً عن انهيار اسعار النفط العالمي الأمر الذي يشكل ضغطاً كبيراً علي ميزانية السعودية. تذهب بعض التحليلات للمنحي الذي يقول: ما تقوم به منظمة أوبك بقيادة السعودية برفض تخفيض الانتاج بهدف رفع الاسعار واعادتها  إلي طبيعتها ما هو الا مناورة سياسية واقتصادية للضغط علي امريكا الساعية  إلي الاكتفاء الذاتي في استخراج النفط ومن ثم تصديره، والرد علي هذا الرأي ببساطة:  إلي متي ستصمد ميزانيات هذه الدول؟ كون ان ناتجها القومي يعتمد بشكلٍ كليٍ علي تصدير النفط، بالإضافة  إلي أن امريكا تتملك الحصة الأكبر من الصخر الزيتي في العالم وأنها تتمتع بنفسٍ طويل في قضايا استراتيجية كهذه!في نهاية المقال :   هل ينبغي علي دول الخليج أن تنتبه إلي الأخطار الحقيقة التي تحدق بها وألا تصرف طاقاتها وإمكاناتها في غير محلها !!    
عاجل
محمد بن زايد يدعو رئيس إسرائيل لزيارة الإمارات
محمد بن زايد يدعو رئيس إسرائيل لزيارة الإمارات
قالت قناة "كان" الرسمية، مساء اليوم السبت، نقلا عن بيان لمكتب هارتسوغ: "هاتف الرئيس يتسحاق هرتسوغ أمس للمرة الأولی ولي العهد، والحاكم الفعلي للإمارات، الشيخ محمد بن زايد". وأضافت: "وفق البيان دار الحديث في أجواء دافئة وودية وتطرق لقضايا ثنائية وإقليمية مختلفة". وتابعت القناة: "هنأ الرئيس ولي العهد بمناسبة الذكری الخمسين لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرا إلی الإنجازات غير العادية للإمارات في مختلف المجالات. وشكر ولي العهد الرئيس وقال إنه يتطلع إلی زيارته رسميا إلی الإمارات". وشكر هرتسوغ محمد بن زايد علی دعوته وأبلغه مدی "حماسة وإيجابية ردود الفعل في إسرائيل والمنطقة من تنفيذ الاتفاقات الإبراهيمية في مجموعة متنوعة من المجالات". وبحث الجانبان "الإمكانات الهائلة القائمة لتعميق التعاون بين الدولتين، التي من شأنها أن تساعد علی الاستقرار في الشرق الأوسط وضرورة تعزيز اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين". كما دعا محمد بن زايد، في 19 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت إلی زيارة الإمارات، للمرة الأولی منذ تطبيع العلاقات بين البلدين. ووقعت إسرائيل مع كل من الإمارات والبحرين، في 14 سبتمبر/ أيلول 2020، اتفاقين لتطبيع العلاقات برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. المصدر: كان
الإمارات تعلن عن ابرام صفقات بقيمة 20 مليار درهم خلال معرض دبي للطيران
الإمارات تعلن عن ابرام صفقات بقيمة 20 مليار درهم خلال معرض دبي للطيران
حيث شهد اليوم الثالث من معرض دبي للطيران 2021 إعلان وزارة الدفاع الإماراتية عن إبرام 6 صفقات بقيمة 4.257 مليار درهم (حوالي 1.16 مليار دولار) مع شركات محلية ودولية، ليبلغ إجمالي الصفقات المبرمة خلال أول ثلاثة أيام 16 صفقة بقيمة إجمالية بلغت 20.781 مليار درهم (نحو 5.67 مليار دولار). وصرحت سارة الحجري، المتحدث الرسمي لوزارة الدفاع في معرض دبي للطيران 2021: "20 مليار درهم صفقات القوات المسلحة في اليوم الثالث من معرض دبي للطيران". سارة الحجري، المتحدث الرسمي لوزارة الدفاع في معرض دبي للطيران 2021: 20 مليار درهم صفقات القوات المسلحة في اليوم الثالث من معرض دبي للطيران#فيديو_وام pic.twitter.com/SCF3HVfAUm — وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) November 16, 2021وبلغت صفقات اليوم الأول 5.239 مليار درهم، وصفقات اليوم الثاني 11.284 مليار درهم. وجاء ذلك بحضور اللواء الركن طيار إسحاق صالح البلوشي المدير التنفيذي للجنة العسكرية المنظمة للمعرض، والمقدم طيار سارة حمد الحجري المتحدث الرسمي باسم معرض دبي للطيران. وتم التعاقد في الصفقة الأولي مع شركة LOCKHEED MARTIN GLOBAL INC الأمريكية لتقديم خدمات الدعم الفني وتوفير قطع الغيار لأنظمة قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي بقيمة 624 مليونا و410 آلاف درهم، وفي الصفقة الثانية تم التعاقد مع شركة GLOBAL AEROSPACE LOGISTICS LLC المحلية لتقديم خدمات الصيانة لطائرات قيادة الطيران المشترك بقيمة 3 مليارات و436 مليونا و145 ألفا و600 درهم. كما تم إبرام صفقة ثالثة مع شركة THALES الفرنسية لتقديم خدمات الدعم الفني والإصلاح لمنظومة الاتصال بقيمة 28 مليونا و210 ألف درهم، فيما تم عقد صفقة رابعة مع شركة THALES الفرنسية لتقديم خدمات الصيانة والدعم الفني لأنظمة القوات الجوية والدفاع الجوي بقيمة 42 مليون و834 ألف درهم. وعقدت الصفقة الخامسة مع شركة AGUSTA WESTLAND AVIATION SERVICES الإيطالية لتقديم خدمات إسناد فني لطائرات كبار الشخصيات بقيمة 90 مليون درهم، بينما عقدت الصفقة السادسة والأخيرة مع شركة RHEINMETALL AIR DEFENCE AG السويسرية لتقديم خدمات الدعم الفني والإصلاح والصيانة لقيادة القوات الجوية والدفاع الجوي بقيمة 35 مليونا و802 ألف درهم. واستهل البلوشي المؤتمر الصحفي للإعلان عن الصفقات المنعقدة بين وزارة الدفاع الإماراتية والشركات الدفاعية المتخصصة في مجال الطيران، بالترحيب بجميع الحضور من ممثلي وسائل الإعلام وجميع الحضور. وأشار إلي أن المعرض في نسخته لهذا العام يلعب دور محوريا في تحقيق قواسم قطاعات الطيران والفضاء والدفاع علي المستوي العالمي باعتباره منصة تجمع القادة والخبراء حول العالم لشراكات جديدة وتمهد الطريق نحو تعافي القطاع وتحقيق النمو في المستقبل. وأوضح أن الصفقات المنعقدة في الثلاثة أيام الماضية من المعرض مختلفة عن بعضها البعض لأنه يوميا يتم التعاقد مع شركات متعددة محلية ودولية. من جانبها لفتت المقدم طيار سارة الحجري إلي أن معرض دبي للطيران في آخر دورة تم عقده بها عام 2019 كانت تبلغ إجمالي قيمة الصفقات المبرمة 18 مليار درهم، بينما تجاوز المعرض في نسخته لعام 2021 العشرين مليار درهم في يومه الثالث فقط، متوقعة أن يتم عقد صفقات محلية ودولية متنوعة خلال باقي أيام المعرض. المصدر: وام
الإمارات وتركيا تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي
الإمارات وتركيا تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي
وتناول الجانبان خلال اللقاء، أمس السبت، خطط تنويع الفرص الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، وتم الاتفاق علي خطوات عملية لتنمية التبادل التجاري والاستثماري والتعاون علي الصعيد الاقتصادي بين البلدين. كما بحثا التحديات الاقتصادية وسبل معالجتها، وناقشا إمكانية الوصول إلي مستويات جديدة للتعاون من الجانب الاقتصادي والاستثماري. وأطلع الزيودي الوفد التركي علي أبرز التطورات التي شهدتها البيئة الاقتصادية في الإمارات، في ظل الإعلان عن مشاريع الخمسين، وإطلاق حزمة مبادرات استراتيجية، ونوعية تعزز التحول نحو نموذج اقتصادي جديد أكثر مرونة واستدامة وتفتح آفاقا أوسع للشراكات الاستثمارية والتجارية. واستعرض الزيودي التحديثات التي شهدتها التشريعات الاقتصادية في دولة الإمارات، ولا سيما تحرير الاستثمار من خلال السماح بالتملك الأجنبي الكامل للمشاريع والشركات بنسبة 100% في كافة الأنشطة والقطاعات الاقتصادية، باستثناء أنشطة محدودة ذات أثر استراتيجي بالنسبة للإمارات، الأمر الذي يعزز فرص المستثمرين والشركات التركية الراغبة في تأسيس وتوسيع أعمالها في دولة الإمارات.   المصدر: ار تي
آل مكتوم يعلن عن تشكيل حكومة اماراتية جديدة
آل مكتوم يعلن عن تشكيل حكومة اماراتية جديدة
    وقال محمد بن راشد، في حسابه علی تويتر: «الأخوة والأخوات .. بعد التشاور مع أخي محمد بن زايد واعتماد أخي رئيس الدولة حفظه الله نعلن اليوم عن التشكيل الوزاري الجديد للحكومة الاتحادية بدولة الإمارات.. ومع التشكيل الجديد نعلن أيضاً عن منهجية جديدة للعمل الحكومي الاتحادي للخمسين عاماً الجديدة».   وأضاف: «المنهجية الجديدة تأتي مع إنجاز خطتنا السابقة «رؤية الإمارات 2021» والتي حققنا خلالها طموحاتنا للعشر سنوات السابقة.. الإمارات اليوم تتصدر العالم في 100 مؤشر تنموي وتتصدر المنطقة في 470 مؤشر حكومي واقتصادي وتقني.. وندخل الخمسين الجديدة بطموحات عالمية مختلفة».   وتابع: «نحن بحاجة لتغيير أدوات التغيير التي نستخدمها.. المنهجية الجديدة لعمل الحكومة سنعتمد عليها لتسريع المنجزات.. وتحديد الأولويات.. واعتماد المشاريع والميزانيات.. ونطالب جميع المؤسسات الاتحادية بالعمل بها والإلتزام بالتحول نحوها..».
شاهد.. الفنان حسين الجسمي يطلق الأغنية الرسمية لـ اكسبو دبي 2020
شاهد.. الفنان حسين الجسمي يطلق الأغنية الرسمية لـ اكسبو دبي 2020
  واصدرت الأغنية باللغتين الإنكليزية، والعربية، من كلمات سيف فاضل، وألحان جو ديكنسون، ولوسي تورجيا، وتوزيع كيفن جوركو، تمهيداً لحفل افتتاح "إكسبو دبي 2020" المرتقب، في 30 أيلول/ سبتمبر الجاري، وسيضم الحفل نخبةً من نجوم الغناء في الخليج، والعالم. ويتصدّر قائمة الفنّانين العرب الذين سيحييون الحدث الاحتفالي، كلاً من الفنّان السعودي محمد عبده، والفنّانة الإماراتية أحلام، إلي جانب سفير "إكسبو دبي 2020" الفنّان الإماراتي حسين الجسمي. وتضم قائمة الفنّانين العالميين المشاركين في الحفل مغني الأوبرا الإيطالي الشهير أندريا بوتشيللي، والفنّانة البريطانية إيلي غولدينغ، والفرنسية من أصلٍ أفريقي أنجليك كيدجو، والأمريكية أندرا داي، وعازف البيانو الصيني الشهير لانغ لانغ. ويتولي التحضير للحفل فريق إبداعي يضم مختلف التخصصات، من دولة الإمارات والعالم، كالمخرج المسرحي البلجيكي فرانكو دراغون، صاحب العرضين الشهير "سيرك دو سوليه" و"لا بيرل"، وسكوت غيفنز رئيس شركة "فايف كارنتس"، المتخصصة في تنظيم الفعاليات الحية حول العالم، والحاصلة علي عدة جوائز كبري. 
برج خليفة في دبي يضيئ بالعلم السعودي احتفالا باليوم الوطني
برج خليفة في دبي يضيئ بالعلم السعودي احتفالا باليوم الوطني
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، بارك، اليوم الثلاثاء، للقيادة السعودية باليوم الوطني الـ91 ، متمنيا للمملكة دوام التقدم. وقال ولي عهد أبوظبي، عبر حسابه بتويتر: "أبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، والشعب السعودي الشقيق، اليوم الوطني الـ91، متمنيا للمملكة دوام التقدم.. الإمارات والسعودية علاقات أخوية واستراتيجية راسخة". من جهته هنأ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، المملكة بعيدها وكتب في "تويتر": "كل عام والمملكة وقيادتها بخير وعز وأمن وأمان.. اليوم الوطني السعودي في كل عام هو مناسبة عزيزة علينا جميعا". وتحتفل السعودية باليوم الوطني لتوحيد المملكة في 23 سبتمبر من كل عام. وهذا التاريخ يعود إلی المرسوم الملكي الذي أصدره الملك المؤسس عبد العزيز برقم 2716، وتاريخ 17 جمادی الأولی عام 1351هـ، الذي قضی بتحويل اسم الدولة من "مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها" إلی "المملكة العربية السعودية"، وذلك ابتداء من يوم  21 جمادی الأول 1351 هـ ، الموافق يوم 23 سبتمبر من عام 1932م.