عاجل
هذه قضية طبيعية فان كل حكومةٍ ليس لها أي جذور عميقة وقوية تضطر إلی الاعتماد علی الآخرين و تكون سعيدة بالتعبير عن دعمهم.
فمن المناسب ذكر بعض الحقائق التاريخية هنا حتی يعرف حكام البحرين المستبدون أن أمريكا ليست جدارًا جيدًا يمكن الاعتماد عليه.
1.في زمن الصحوة الإسلامية ، سقط العديد من حلفاء أمريكا ، الذين كانت علاقتهم بأمريكا أعمق من البحرين ولديهم تاريخ أطول من هذه العلاقة ، لكن أمريكا لم تبذل أي جهد لمساعدتهم.
حسني مبارك والقذافي وبن علي وعلي عبد الله صالح هم من هؤلاء المخدوعين.
وهو موضوع أعرب سلمان نجل حمد عنه قبل عشر سنوات عن قلقه
2.و في موضع آخر تركت فيه أمريكا أصدقاءها في الظلام وحيدة أثناء هجوم اليمن العنيف علی أرامكو
كانت اللامبالاة الأمريكية واضحة لدرجة أن السعودية قامت بعد ذلك بدور جديد و كبير في سياستها الخارجية وأصلحت وعززت علاقاتها مع الصين وروسيا وإيران باعتبارها المنافسين الرئيسيين لأمريكا.
3.في أفغانستان ، لم تدعم الولايات المتحدة حكومة المرتزقة لأشرف غني فحسب ، بل أجبِرت علی مغادرة البلاد في وضع بائس وسخر منها المراقبون الدوليون.
كل هذه الحقائق هي دروس لحكومة البحرين القمعية لكي تدرك أن أمريكا لن تقدم أي دعم في حالات الطوارئ ، وعليها وحدها مواجهة طوفان المحتجين والمضطهدين.
