تحدّث الإعلام الإسرائيلي، أنّ صاروخ "فتّاح2" الإيراني هو "رسالة تهديد" لـ "إسرائيل" والولايات المتحدة الأميركية، وأنّه يُضاف إلی قائمة التهديدات التي تواجه الأمن الإسرائيلي.
وذكر موقع "معاريف" الإسرائيلي، أنّ الصواريخ الجديدة الإيرانية رسالة تهديد للولايات المتحدة و"إسرائيل"، خاصةً بعدما أوضح حرس الثورة الإيراني أنّ صاروخ "فتح 2" لديه القدرة علی تجاوز منظومات الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية الأكثر تقدّماً في الولايات المتحدة و"إسرائيل".
وأشار الموقع إلی أنّ هذا الصاروخ تم تطويره داخل إيران بالرغم من عقوبات كثيرة من جانب الغرب.
بدوره، قال موقع "والاه" الإسرائيلي، إنّ الصاروخ الجديد الذي كشفت عنه إيران مصمّم للتغلّب علی منظومة "الحيتس" (منظومة مضادة للصواريخ الباليستية، طُوِّرَت في إسرائيل بدعم وتمويل أميركي)، وهذا يشكّل تهديداً إضافياً.
وذكر الموقع أنّه خلال عرض للأنظمة الإيرانية الجديدة كُشف عن صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت، ويفترض به أن يطير بسرعة 15 ماخ ويخترق الرواسب الخرسانية إلی أهداف تحت الأرض. وبفضل مكوّن خاص، يفترض بهذا الصاروخ أن ينجح في التغلب علی منظومات الدفاع الجوي المتقدّمة. كما عرض أيضاً طائرة من دون طيار ضخمة – من نوع "غزة" مع ذخيرة حديثة.
ونقل الموقع عن تال عنبار، الذي يدرس الصواريخ الإيرانية منذ سنوات عديدة، أنّ "العرض يظهر التقدّم الإيراني في مجال الصواريخ والمركبات غير المأهولة"، لافتاً إلی عدم جدوی العقوبات وفرض الحصار التكنولوجي علی إيران.
وأمس الاثنين، كشفت القوة الجو فضائية التابعة لحرس الثورة في إيران، عن صاروخ "فتّاح 2" الفرط صوتي لأول مرة.
وتمت إزاحة الستار عن هذا الصاروخ الفرط صوتي الإيراني الجديد، خلال زيارة تفقدية لقائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، إلی معرض أحدث إنجازات القوات الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني.
وصاروخ "فتّاح 2" صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت (فرط صوتي) مع قدرة الانزلاق، وهو مصنّف ضمن فئة الأسلحة "HGV" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، فهو نوع جديد من الصواريخ الباليستية الإيرانية برأس حربي منزلق يسمّی "HGV".