ناشطين وحقوقيّين عرب يدعون للإفراج عن المعتقلين في البحرين ضمن الملف الخاص بيوم الأسير البحرانيّ
ناشطين وحقوقيّين عرب يدعون للإفراج عن المعتقلين في البحرين ضمن الملف الخاص بيوم الأسير البحرانيّ
وقال شقيق الأسير يحيی سكاف الأستاذ جمال سكاف: من لبنان المقاومة الذي هزم العدوان الصهيونيّ وحطّم أسطورة جيشه، نتوجّه بالتحيّة إلی شعبنا في البحرين، والمعتقلين في البحرين، ونؤكّد تضامننا معهم وندعو كلّ أبناء الأمّة والوطن إلی التضامن مع هؤلاء المعتقلين الذين يتعرّضون لأبشع أنواع الظلم والتعذيب علی يد تلك العصابة المجرمة، هؤلاء المظلومين الذين يقفون إلی جانب الحقّ العربيّ، والقضيّة الفلسطينيّة دائمًا وأبدًا، وندعو إلی تحريرهم، وإعادتهم إلی أهاليهم، فهم المظلومون الذين يجب أن نقف معهم، وفي «يوم الأسير البحرانيّ» نؤكّد تضامننا معهم، ومع أهلنا في البحرين الصامدين والصابرين بوجه العصابة المجرمة. ووجّه النائب اللبناني السابق الأستاذ ناصر قنديل كلمة إلی سجناء الرأي في البحرين قال خلالها: إلی الأحبّة سجناء الرأي والقضيّة والمظلوميّة في سجون نظام البحرين العميل، المرتبط بالمشروع الإسرائيليّ والمنفّذ للإرادة الصهيونيّة والأمريكيّة والسعوديّة، أيّها الأبطال، أنتم تدفعون ضريبة الدفاع عن حقٍّ كامل، حقّ شعبكم أوّلًا في الحريّة والديمقراطيّة، وحقّ أمّتنا في أن تكون ثرواتها لها، وأن تمارس سيادتها فوق أراضيها، وحقّ الإنسانيّة في ألا تكون ضمن هذا السجن الكبير الذي يديره السجّان الأمريكيّ، وحقّ فلسطين في أن تكون الحكومات العربيّة نصيرًا لقضيّتها ونضالها، لذلك فإنّ الصبر العظيم الذي تمثّلونه هو بداية النصر العظيم الذي ننتظره معكم ولكم وبكم. كما قال الأسير المحرّر من معتقل الخيام، الأستاذ عباس قبلان: كلما اشتد بكم البلاء، وعصفت بكم رياح الظلم، يريكم الله بأسه، ويمدّكم بحبل منه، في طرفه الصبر تمسكونه بأيديكم، وفي طرفه الآخر نصر من الله وفتح قريب، في «يوم الأسير البحرانيّ» لا يسعنا إلا أن نتقدم بأسمی التمنيّات بالحرية القريبة بإذن الله، وبالنصر القريب، إنّهم يرونه بعيدًا ونراه قريبًا، فاصبروا وصابروا ورابطوا، وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين.
الوفاق تدعو لحوار وطني شامل بين الحكومة والمعارضة
الوفاق تدعو لحوار وطني شامل بين الحكومة والمعارضة
وأكدت الوفاق في بيان أصدرته السبت 11 يونيو 2022، علی "القاعدة الذهبية الذي أطلقها سماحة آية الله الشيخ عيسی قاسم عبر بيانيه الأخيرين: إمّا انتخابات فيها حلٌ لمشكلات الشعب، وإمّا لا مشاركة شعبيَّة تزيد من طغيان الحكم واستبداده"، مشددةً علی أهمية وواقعية ما تضمنه بيانًا آية الله قاسم الأخيران حول موضوع الانتخابات. وأشارت الوفاق إلی أن خيار العقل والحكمة والوطنية هو الانتقال لمجلس يحل مشكلات الناس وهي الوظيفة الطبيعية للبرلمانات، أما بقاء المجلس الوطني علی حدّ المجلس الحالي في الشكل والمضمون كمجلسٍ نيابيٍّ عن الحُكم لا عن الشعبِ فهو بلا قيمة دستورية وقانونية وسياسية وشعبية. وأكدت الوفاق ومن منطلق الحرص والأمانة الوطنية علی ضرورة إطلاق حوار وطني للوصول الی واقع سياسي ينتقل بالبحرين لمرحلة جديدة يشترك فيها الجميع في بناء الدولة. ونوهت إلی أن التجربة الحالية تفتقد للقبول الشعبي الأوسع وتخالف الدستور والقواعد القانونية البديهية وتزيد من المشكلات وتساهم بشكل واسع في السخط الجماهيري وتراكم الأزمات.