مر ألف يوم علی إضراب الدكتور السنكيس عن الطعام
مر ألف يوم علی إضراب الدكتور السنكيس عن الطعام
وأكدت هيئة شؤون الأسری أن الرمز السنكيس لم يتناول أي طعام صلب منذ 1000 يوم، وهو لا يزال علی قيد الحياة نتيجة المكملات الغذائية التي يتلقاها في مركز كانوا الصحي، والسوائل التي يشربها. كما جرت مصادرة كتابه رغم أن الكتاب ليس له محتوی سياسي، بل كان عن التنوّع اللغوي في اللهجات العربية داخل البحرين. وأنذرت عائلته بأن حالته الصحية أصبحت سيئة للغاية، مشيرةً إلی أن وضعه الصحي صعب، الألم يزداد والوجع يزداد، وحالة التشنج تزداد. كما لفتت إلی أن السلطات الخليفية حتی الآن ترفض الاستجابة للمطالب الإقليمية والدولية، التي تنادي بالإفراج عن الأسير الدكتور السنكيس، وإنهاء اعتقاله خاصةً مع تأزم حالته الصحية. ومن جهته، يصر الرمز الدكتور السنكيس علی عدم إنهاء إضرابه إلا بعد الاستجابة لمطلبه بإعادة البحث الذي كتبه. ويُشار إلی أن الرمز السنكيس كان قد اعتقل في 17 مارس عام 2011، وحكم بالسجن المؤبد وجری نقله بعد اصدار الحكم عليه إلی معتقل سجن جو. وشرع في إضرابه المفتوح منذ 8 يوليو 2021، وبعد عشرة أيام من بدء الإضراب نقل إلی المستشفی العسكري ولا زال هناك حتی اليوم تحت حراسة مشددة.
اعتداء المرتزقة الخليفية علی تظاهرة سلمية في القدم
اعتداء المرتزقة الخليفية علی تظاهرة سلمية في القدم
وكان المتظاهرون قد نظموا هذه التظاهرة، مساء الاثنين 1 أبريل، تلبيةً لدعوات  سجناء جو للتضامن معهم في اعتصام “الحق يؤخذ”، حيث شارك العشرات في البحرانيين تضامناً مع المعتقلين الذين يعتصمون في المباني وتنديداً بجرائم الخليفين بحق الأسری والسجناء. وكانت قوات الأمن الخليفي قد اقتحمت هذه المسيرة السلمية بوحشية، حيث وجهت القنابل والرصاص نحو  المتظاهرين لتفرقتهم واعتقال شاب إمعاناً منها بالقمع والتضييق. ومن جهتها، رأت الناشطة الحقوقية إبتسام الصائغ إن “خيار السلطة الخليفية مازال بوليسيًا، وبذلك تتجاوز القانون بحجة فض اعتصامات وتظاهرات الشعب الغاضبة بالقمع الوحشي، والاعتقال لكل من تطالهُ أيديهم مع الاعتداء عليهم بالضرب الوحشي.” وتابعت، “فتحوا فوهات بنادقهم علی شعب أعزل مارس حقهُ الطبيعي في التظاهر والمطالبة بحقهُ في حرية أبناء”. كما حملت وزارة الداخلية والجهات المعنية كافة المسؤولية عن الضرر الذي لحق المتظاهرين ولا سيما من تم اعتقالهم من وسط المسيرة بلا مبرر. وبدورها، علقت الناشطة الحقوقية زينب الخميس، قائلةً أن “استعمال القوة غير مبررة من قبل قوات الامن لقمع تظاهرة سلمية في بلدة القدم تطالب بالإفراج عن السجناء السياسين.” وأضافت، ” الحق في التظاهر والاحتجاج هو حق اصيل ينبثق عن عدة حقوق مختلفة أساسية يتمتع بها الإنسان ويجب علينا حمايه الحق في التظاهر لانه اداة قوية للتغيير وللتعبير عن الرأي”. ويُشار إلی أن المعتقلون في سجن جو، سيء الصيت قد دخلوا أسبوعهم الثاني في اعتصام “الحق يؤخذ” احتجاجاً علی سياسات الإهمال الطبي والموت البطيء الذي أسفر مؤخراً عن استشهاد المعتقل حسين الرمرام، مطالبين بالإفراج عن جميع السجناء لا سيما المرضی منهم.
عودة القمع لشوارع البحرين بمباركة ولي العهد رئيس الحكومة
عودة القمع لشوارع البحرين بمباركة ولي العهد رئيس الحكومة
بعد يوم واحد من مأدبة الإفطار التي أقامها ولي العهد لكبار الضباط والمسؤولين بوزارة الداخلية، واستقباله لوزير الداخلية، باعتبارهم العيون الساهرة للحفاظ علی الأمن العام وصون الحقوق والحريات وإنفاذ القانون. بدأ القمع من جديد للمسيرات السلمية التي ينظمها أهالي السجناء السياسيين للمطالبة بالإفراج عنهم، وكانت البداية مساء أمس من قرية القدم. لم تتغير عقلية السلطة مع تغيّر رئيس حكومة البلاد وتغيّر أغلب وزرائها، مع بقاء وزراء الأمن والدفاع كما هم دون تغيير. وكذلك لم تتغير سطوة العقلية الأمنية علی كل مفاصل الحياة في البحرين، وهكذا ظل ملف السجناء السياسيين حبيس هذه العقلية. ورغم تجربة هذه الحكومة مع إضراب سابق قام بها السجناء في 7 أغسطس 2023، حين أعلن مئات السجناء في سجن جو إضرابهم عن الطعام احتجاجًا علی ظروف السجن القاسية. بحلول نهاية أغسطس 2023، ارتفع عدد المشاركين في الإضراب إلی ما لا يقل عن 800 سجين، واستمر إضراب "لنا حق" لمدة 36 يوما، وكانت أبرز مطالبه الأساس: إنهاء العزل الأمني للسجناء، وإخراج السجناء المُعاقبين في العزل منذ نحو عام ، وتوفير الرعاية الصحية والتعليم المناسبين، وإصلاح القيود الصارمة المفروضة علی الزيارات العائلية، وإنهاء الاحتجاز لمدة 23 ساعة في الزنازين، والسماح للسجناء بقضاء المزيد من الوقت في الخارج، والسماح بوصول السجناء إلی مسجد السجن لأداء صلاة الجماعة. تم إنهاء الإضراب أو تعليقه بناء علی اتفاق ووعود قدمتها الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية، إلا إنها نكثت بكافة وعودها، فلا انتهی العزل، ولا أوقفت الداخلية استهتارها بأرواح السجناء المرضی، ثم جاء سقوط الشاب حسين خليل شهيدا في السجن بسبب الإهمال الطبي ليفجر الأوضاع في سجن جو من جديد. فهل توقفت الحكومة للحظة وأعادت التفكير في ملف السجناء الذين يموتون عندها، وهل أعادت قراءة الحق الدستوري للمواطنين في التظاهر والاحتجاج وحرية التجمع وحرية التنظيم والحق في إبداء الرأي؟ لا أبدا بل دشنت حفل إفطار رمضاني يكرم فيه رئيس الحكومة جلاد الشعب راشد بن عبدالله وضباطه الذين لم يتعلموا إلا لغة القمع فقط في حياتهم المهنية. إنه موقف دعم سياسي من رئيسي الحكومة، يتلوه قمع تظاهرة سلمية لأهالي السجناء والنشطاء في قرية القدم باستخدام طلقات المطاط وعبوات مسيل الدموع الخانقة. إنها رسالة تقول يدا بيد سلمان بن حمد وراشد بن عبدالله من أجل جَلْدِ الشعب من جديد بسياط لا ترحم. يالبؤس هذا الوطن بحكامه!. المصدر: مرآة البحرين
عاجل
قوی المعارضة في بيان: ندعم مطالب السجناء ونؤكّد خطورة الأوضاع داخل السجون
قوی المعارضة في بيان: ندعم مطالب السجناء ونؤكّد خطورة الأوضاع داخل السجون
نصّ البيان:   بسم الله الرحمن الرحيم أعلن عدد كبير من سجناء الرأي في البحرين رفضهم لسياسة القتل البطيء التي يمارسها النظام متعمّدًا عبر سلسلة من التجاوزات والانتهاكات الممنهجة أسفرت منذ أيّام قليلة عن استشهاد سجين الرأي «حسين خليل الرمرام (32 عامًا)»، الذي ارتقی نتيجة الأوضاع الصعبة والظروف القاسية والخطرة إنسانيًّا وصحّيًا وسياسيًّا، والتي حوّلت سجون البحرين إلی مقابر للسجناء السياسيّين. لقد سبق الشهيد الرمرام كوكبة من أبناء هذا البلد استشهدوا داخل سجون النظام نتيجة الظروف نفسها والإهمال الطبّي نفسه، من بينهم «الشهيد محمد مشيمع والشهيد عباس مال الله والشهيد حسين بركات والشهيد محمد سهوان والشهيد حميد خاتم والشهيد علي قمبر والشهيد السيّد كاظم السهلاوي والشهيد جعفر الدرازي»، وآخرون استشهدوا بعد صراع مع المرض بعد خروجهم من السجن وفوات الأوان علی شفائهم، ولا يزال العشرات من السجناء يعانون من أمراض صعبة ومستعصية ويتهدّدهم الموت في كلّ لحظة. إنّنا نؤكّد خطورة الموقف في ظلّ إصرار النظام علی حرمان السجناء حقوقهم والتضييق عليهم عبر قطع الماء والكهرباء عنهم لساعات طويلة، ونحثّ علی ضرورة التحرّك الجادّ لإنقاذ حياتهم عبر الإفراج عنهم والبدء فورًا بتوفير الظروف الإنسانيّة والطبيّة العاجلة والمطلوبة بشكل عاجل، خصوصًا لأصحاب الحاجات الملحّة والضروريّة، ونجدّد المطالبة بحقّهم الأصيل في الحريّة من سجنهم الظالم دون قيد أو شرط، ولا سيّما من تتهدّد حياتهم الأمراض المزمنة والمستعصية، ونحذّر من مخاطر الانتهاكات المتواصلة بحقّهم، وأنّ تعريض السجناء للخطر سيجرّ الأوضاع في البحرين إلی غضب عارم، ذلك أنّ مطالبهم عادلة ومحقّة، وكلّ تحذيراتهم السابقة صارت حقيقة بخروج بعضهم جثثًا من داخل سجون النظام التي يتعرّض فيها السجناء السياسيّون لصنوف الأساليب والممارسات الحاطة للكرامة وسوء المعاملة والحملات الممنهجة بهدف القتل البطيء أو التدمير المعنويّ والنفسيّ والصحيّ والإنسانيّ. نشدّ علی أيدي سجنائنا الأحرار، ونؤكّد أنّ مطالبهم تشكّل أبسط الحقوق الإنسانيّة، وأنّ الموقف الدينيّ والوطنيّ والأخلاقيّ والإنسانيّ يحتّم علی الجميع الوقوف مع قضيّتهم ومطالبهم. وإنّنا في الوقت الذي نتمسّك فيه بحريّة هؤلاء السجناء الأبطال، نؤكّد الثبات في مسيرة النضال الوطني حتی تحقيق المطالب الشعبيّة العادلة. قوی المعارضة في البحرين الإثنين 1 أبريل/ نيسان 2024م
الرمز المعتقل خواجه: النظام البحريني لا يضع أي اعتبارٍ للأبعاد الحقوقية أو الأخلاقية للقضية الفلسطينية
الرمز المعتقل خواجه: النظام البحريني لا يضع أي اعتبارٍ للأبعاد الحقوقية أو الأخلاقية للقضية الفلسطينية
وقال الخواجة، في بيان من سجن "جَوْ" المركزي يوم السبت 30 مارس/آذار 2024، إنّ "النظام في البحرين يُصر علی مواصلة التّطبيع الأمني والاقتصادي والسياسي مع الكيان الصهيوني، وينفرد دون الأنظمة الأخری في المنطقة بالمشاركة الفعّالة في التّحالفات العسكرية والأعمال الحربيّة التي تقوم بها الولايات المتحدة وبريطانيا لحماية الكيان الصّهيوني". وأضاف أنّ "النظام البحريني لا يضع أي اعتبارٍ للأبعاد الحقوقية أو الأخلاقية للقضية، ولا يعبأ بغضبِ عامة الشعب ومعارضته لهذه السياسات، ولا يلقي النّظام بالاً لبيانات المعارضة ولا الاحتجاجات المحدودة"، مؤكداً أنّه "لا بد من تحرُّك شعبي سلمي واسعٍ ومتواصل تدعو إليه الجهات والشخصيات المؤثِّرة شعبياً، ويشارك فيه عشرات الآلاف من المواطنين، بحيث يكون عصيّاً علی القمع". واقترح الخواجة أنْ "يكون هذا التحرُّك أسبوعياً ويطالب بإنهاء التطبيع مع الكيان الصهيوني ووقْف الانخراط في التحالفات والأعمال الحربيّة". وقدّم الخواجة تعازيه إلی عائلة شهيد الإهمال الطبي حسين خليل الرمرام، مشيراً إلی أنّ "وفاته تستدعي تحقيق عادل وشفاف"، مشدداً علی أنّ "تكرُّر وفاة نزيل آخر في السجن في أقل من أسبوع يوضح بشكل قاطع أنّ أدارة السجن ليس لديها الأهلية للتعامل مع حالات الإغماء في السجن وكيفية التعامل مع سقطات القلب، في سجن يحمل أكثر من 2000 سجين بعضهم لديه أمراض خطرة وأمراض القلب". وعبّر عن تضامنه مع الاعتصام المفتوح للسجناء السياسيين، مؤكداً "وجوب عدم التسامح مع زهق الأرواح من غير محاسبة وتحقيق جاد".
خلال شهرين فقط...
خلال شهرين فقط... "الوفاق" ترصد 31 اعتقالاً تعسفياً و12 استدعاءً و10 انتهاكات ضد المعتقلين و29 مداهمة و31 احتجاجاً سلمياً
ورصدت "الوفاق"، في تقريرها الذي أصدرته يوم الجمعة 29 مارس/آذار 2024، 31 حالة اعتقال تعسفي، 8 منها في يناير/كانون ثاني و23 منها في فبراير/شباط، من بينهم 12 حالة اعتقال لأطفال، و9 حالات جاءت علی خلفية المشاركة في مظاهرة سلمية في منطقة الديه لمناسبة ذكری "ثورة 14 فبراير"، بالإضافة إلی اعتقال الناشط الحقوقي علي مهنا ليوم واحد لمشاركته في مظاهرات مناصِرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. ووثّق التقرير 12 استدعاءً، بينها 4 لأطفال، واعتقال 10 من المُسْتَدْعَيْن، فيما صدرت 4 أحكام تعسُّفية، 3 منها بِتُهَمٍ علی خلفية التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة، وبلغ مجموع مضامين الأحكام 3 سنوات حبس. وبشأن الانتهاكات الفردية في السجون، وثّق التقرير 9 حالات، اثنين منها بحق أطفال، وتوزّعت الانتهاكات بين التعذيب وسوء المعاملة والحرمان من العلاج. وأشار التقرير إلی حدوث انتهاك جماعي في سجن "جَوْ" تمثّل في تعرّض عدد من المعتقلين السياسيين المعزولين في المبنی رقم 2 للضرب حتی الإدماء علی أيدي معتقلين جنائيين، فقامت إدارة السجن بمعاقبة ضحايا الاعتداء بعزلهم في السجن الانفرادي. وعلی صعيد الاحتجاجات الجماعية في السجون، وثّق التقرير إضراباً عن الطعام في المباني 7، 8، 9 ، 10 في سجن "جَوْ" للمطالبة بإنهاء عزل المعتقلين المعزولين أمنياً في المبنی رقم 2. ورصد التقرير 29 مداهمة في 15 منطقة تخلّلها 6 اقتحامات للمنازل بهدف اعتقال مواطنين تعسّفاً في 4 مناطق هي: المصلی، المقشع، عالي، السنابس، وتركّزت معظم المداهمات في سترة، السنابس، الديه. وتخلّل المداهمات والاقتحامات 9 انتهاكات أخری من قِبَل الأجهزة الأمنية توزّعت بين قمع مظاهرة سلمية في الديه واعتقال متظاهرين، نصب نقاط تفتيش في المعامير وعالي، إغلاق شوارع في البلاد القديم، مصادرة ممتلكات أثناء اعتقال 4 مواطنين من منازلهم في المقشع وعالي. في المقابل، بلغ عدد الاحتجاجات والفعاليات السلمية 31 في 12 منطقة، اثنين منها كانت نصرة لغزة، وجری معظمها في السنابس والديه وجدحفص، وفق التقرير.   
خطيب الجمعة: الاهتمام بالمعتقلين مِن حقّهم علی من مُلِّك أمورهم
خطيب الجمعة: الاهتمام بالمعتقلين مِن حقّهم علی من مُلِّك أمورهم
ودعا سماحته في خطبة صلاة الجمعة المركزيّة في «جامع الإمام الصّادق (ع)» في الدراز غرب العاصمة المنامة، يوم الجمعة 29 مارس/ آذار 2024، إلی الاستجابة لنداءات الإفراج عن المعتقلين، وتأمين عودة المغتربين وحلحلة كلّ ما يؤذن باستمرار الأزمات، مؤكّدًا ضرورة العمل بجدّ علی مزايدة وتكثيف الاهتمام بالمعتقلين نفسيًّا وصحيًّا، قائلًا «فإنّه حقّهم علی من مُلِّك أمورهم». وحول غزّة قال الشيخ الصددي إنّه في يوم الإثنين من هذا الأسبوع اعتمد مجلس الأمن الدوليّ قرارًا بوقف إطلاق النار فيها خلال شهر رمضان، موضحًا أنّ أمريكا وإن لم تستخدم ما يعرف بحقّ النقض ضدّ القرار فهي قد فتحت شهيّة الكيان الصهيونيّ المتعطّش لسفك الدماء بقولها إنّ القرار غير ملزم، ما حدا به لإعلان الاستماتة في الإجرام والإبادة. واستنكر سماحته مدی التخاذل عن غزّة من شركائها حتی في المصير، بينما هدّد رئيس كولومبيا بقطع علاقات بلده مع كيان الاحتلال إذا لم يلتزم بالقرار الأمميّ
مشهد كامل لما حدث باستشهاد حسين الرامي في البحرين
مشهد كامل لما حدث باستشهاد حسين الرامي في البحرين
القصة الكاملة قدمتها هيئة شؤون الأسری لما حدث في جوّ خلال اليومين الماضيين، وكان آخر الأحداث قرب الفجر اليوم الخميس ٢٨ مارس ٢٠٢٤، تمثل في عودة الوجبات والمياه للسجناء بعد مفاوضات عسيرة وتهديدات باقتحام مباني السجن خصوصا مبنی ٧ الذي تعرض لتهديدات باستخدام القسوة المفرطة في التعامل مع سجنائه. بدأت شرارة الأحداث مع وصول نبأ استشهاد حسين الرمرام الذي تعرض للإهمال الطبي وحرم من العلاج باعتصام أكثر من ١٥٠ أسيرا في مبنی ٦ بسجن جو المركزي احتجاجاً علی سياسة التضييق الممنهج والإهمال الطبي وحرمانهم من أدنی حقوقهم الطبيعية المشروعة. وكما هو المعتاد والمتوقع من إدارة السجن التي واجهت مطالب المعتقلين بتعزيز القوات العسكرية وإعادة نشرها أمام عدد من مباني السجن عند الساعة ١ فجراً بالتزامن مع احتجاجات عمت أرجاء السجن. عند الساعة ٢ فجراً حاولت قوات الشغب بمعيّة عبدالسلام العريفي وهشام ابراهيم اقتحام مبنی [٧] في أول محاولة لها لفك اعتصام الاسری قبل أن تضطر القوات للانسحاب بعد مناوشات مع الأسری المعتصمين. تسلسلت الأحداث وامتدت مع فتح ابواب السجن للخروج الی الفناء الخارجي، حيث قرر الأسری الاعتصام ورفض الدخول إلی الزنازين، بسبب سياسة الإهمال الطبي التي تستخدمها إدارة السجن برئاسة هشام الزياني، ففي فترة إدارته للسجن ونتيجة هذه السياسة التي يستخدمها ضد الأسری ولا سيما المرضی منهم ،ارتقی ٦ شهداء من الأخوة المعتقلين أصحاب الأمراض الخطيرة. خروج التظاهرات حينها في مختلف المباني: - تظاهرة في الفناء الخارجي مبنی [٢] ، واعتصام داخل الزنازين في عنبر ٢ - ثم اعتصام قرابة 70 أسيرًا في عنبر ١ وعنبر ٢ وتظاهرة في الفناء الخارجي لمبنی [٩] - اعتصام قرابة 70 أسيرًا في عنبر ١ وتظاهرة في الفناء الخارجي للمبنی [٨] - اعتصام آخر في عنبر 2، وتشييع رمزي للشهيد حسين الرمرام في الفناء الخارجي للمبنی [٧] - اعتصام في عنبر 2 بمبنی [٥] - اعتصام قرابة 45 أسيرًا في عنبر ٢ ، وتظاهر 110 أسيرًا في ممر عنبر ٣ وتظاهرة في الفناء الخارجي للمبنی [٦] كان رد وزارة الداخلية عبر إدارة السجن هو قطع المياه، وحرمان الأسری من وجبات السحور في كافة المباني التي يتواجد الأسری السياسيون عقاباً لهم. وكذلك حرمان السجناء المرضی من أدويتهم. بالإضافة إلی حشد تعزيزات عسكرية إضافية وصلت حوالي الساعة ٣:٣٠ إلی محيط سجن جو المركزي، طوقت في ما بعد جميع مباني السجن. استمر الوضع مع حرمان المعتقلين من وجبة الفطور يوم أمس الأربعاء ٢٧ مارس ٢٠٢٤، وتطويق كامل لمباني السجن. ثم بدأت القوات تتراجع من محيط المباني بالتزامن مع وصول عدد من سيارات الإسعاف وإدخال وجبة الإفطار، مع استمرار الاعتصام في المباني ٥ و ٦ و ٧ و ٨ و ٩ و١٠. علماً بأن عددا من أعضاء مجلس النواب التقوا الأسری المعتصمين عصر يوم الأربعاء بسجن جو بناء علی دعوة وزارة الداخلية ناقشوا معهم سبل إنهاء الاعتصام، عرف من بينهم النائب أحمد السلوم. المصدر: مرآة البحرين
صهاينة الخليج يمنعون الطعام والماء والكهرباء عن السجناء السياسيين!
صهاينة الخليج يمنعون الطعام والماء والكهرباء عن السجناء السياسيين!
  ووفقاً لما نقله مدير معهد بيرد سيد أحمد الوداعي، الأربعاء 27 مارس، فقد أمر مدير السجن الجلّاد هشام الزياني بمنع الدواء عن جميع المرضی بما في ذلك أدوية الأنسولين عن مرضی السكري وعدم إدخال وجبات السحور للسجناء الصائمين. كما قامت إدارة السجن بقطع الماء والكهرباء وبث التلفاز عن المباني المضربة. ومن جهتها، قالت الناشطة الحقوقية إبتسام الصائغ، “أن ما تقوم به السلطات الخليفية لا يختلف عن ما يرتكبه العدو الصهيوني بحق أهالي غزة من منع للطعام والشراب وقطع كل وسائل العيش”. وأضافت، “إن هذه الممارسات القبيحة والتي تنم عن مدی وحشيتهم وانعدام كل معاني الإنسانية منهم، ولا احترام لهم حتی لشهر الله الذي يُحرم هتكهُ بهتك وتعذيب عباد الله المظلومين الضعفاء من لا يملكون إلا قبضاتهم وأرواحهم”. وأكدت، ” عار علی إدارة سجن جو هذا التصرف علی مرأی ومسمع العالم الخارجي الصامت علی ظُلامة معتقلي الرأي في البحرين، وعار حرمان المعتقلين الصائمين من وجبات السحور عقابًا علی احتجاجاتهم علی سوء الأوضاع وخسارتهم الجسيمة بدمٍ بارد”. وقالت الصائغ أن هذا الحرمان ستكون نتائجهُ وأضرارهُ وخيمة جدًا علی المعتقلين كافة والمرضی خصوصًا، فهبوط السكر والضغط قد يُؤدي إلی ما لا يُحمد عقباه. وعليه حمّلت الناشطة الحقوقية كافة الجهات المعنية المتخاذلة الصامتة عن هذا الوضع المزري كافة المسؤولية عن أي ضرر يُلحق بأحد المعتقلين جرَّاء هذا العقاب والحرمان أو استخدام القوة والعنف الأمني.
نُقل الأستاذ حسن مشيمع إلی المستشفی العسكري
نُقل الأستاذ حسن مشيمع إلی المستشفی العسكري
ووفقاً لما أفاد به الناشط علي مشيمع، نجل الرمز مشيمع، في منشور علی حسابه علی منصة “إكس”، أن والده نقل إلی المستشفی بعد إصابته بآلام حادة في الركبة أفقدته القدرة علی الحركة الطبيعية. وقال أنه بعد مكوثه “لمدة ساعتين في قسم الطواریء أعيد إلی مركز كانو الصحي خالي الوفاض إلا من مسكنات تأثيرها محدود، إذ أن حالته الصحية لا تسمح بصرف المسكنات الفعالة بسبب ضررها علی كليته”. ولفت مشيمع النجل أنه وخلال حديثه مع والده، “كانت نبرة التوجع واضحة في صوته وهو يتكلم ويقاوم الألم، ويبدي حسرته علی اضطراره لأداء الصلاة من جلوس في شهر الطاعة والعبادة”. ويُشار إلی أنه سبق أن أصيب الرمز مشيمع بنفس الحالة قبل ثلاث سنوات وتُرك مع أوجاعه لما يقارب العام إلی أن تم اعطاءه أبر زيتية ساعدت في إزالة الألم، وقد طلب منذ يوم أمس عرضه علی نفس الطبيب الذي عالجه في السابق وعدم المماطلة وتعقيد الموضوع، إلا أن المعنيين لم يتجاوبوا حتی اللحظة.
عاجل
هيئة شؤون الأسری: نُحمل وزارة الداخلية المسؤولية الكاملة عما تؤول إليه أوضاع السجن والأسری لا سيما المرضی منهم
هيئة شؤون الأسری: نُحمل وزارة الداخلية المسؤولية الكاملة عما تؤول إليه أوضاع السجن والأسری لا سيما المرضی منهم
تفيد الاخبار الواردة من سجن جو المركزي عن أوضاع مقلقة وصعبة نتيجة تعاطي المسؤولين مع الاسری ومطالبهم المشروعة، حيث تشهد الان عدد من مباني السجن استنفار واسع لقوات الشغب استعداداً لقمع المعتقلين المحتجين علی أوضاع السجن الصعبة. ‎في الوقت الذي نعلن فيه عن تضامننا الكامل مع اخواننا الأسری، ومطالبهم العادلة والمحقة التي هي دون الحد الأدنی من حقوقهم، فإننا نثمن موقفهم النبيل وخطواتهم البطولية، ونحمل إدارة السجن وزارة الداخلية ومن خلفها السلطة الخليفية ومؤسساتها الصورية التي امتهنت الكذب والتدليس المسؤولية الكاملة عما تؤول إليه أوضاع السجن والأسری لا سيما المرضی منهم، ونحذر المسؤولون من التعاطي مع السجناء بما ينتج الأسوأ. ‎كما نجدد دعوة المعتقلين لمساندتهم ونصرتهم، وعدم نسيانهم من الدعاء مع انقطاع كافة الاخبار واحتمال تطور الأوضاع داخل السجن.