البيان الختامي للقمة الخليجية: أي اعتداء علی دولة عضو يعد اعتداء علی جميع الأعضاء

أكد مجلس التعاون لدول الخليج العربية في بيان ختامي عقب قمته في الرياض أن أي اعتداء علی دولة عضو في هذه المنظمة سيعتبر اعتداء علی جميع الأعضاء فيها.
البيان الختامي للقمة الخليجية: أي اعتداء علی دولة عضو يعد اعتداء علی جميع الأعضاء

واتفق زعماء كل من السعودية والإمارات وقطر والكويت وسلطنة عمان والبحرين، في البيان الختامي لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية الـ42 والذي تلاه أمين مجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح الحجرف، علی "التأكيد علی ما تضمنته المادة الثانية من اتفاقية الدفاع المشترك بأن الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية تعتبر أن أي اعتداء علی أي منها هو اعتداء عليها كلها وأي خطر يتهدد إحداها يتهددها جميعا". كما جددت القمة "ما نصت عليه الاتفاقية بشأن التزام الدول الأعضاء بالعمل الجماعي لمواجهة كافة التهديدات والتحديات". وشدد البيان الختامي علی "أهمية تضافر الجهود لتنسيق وتكامل السياسات الخارجية للدول الأعضاء وصولا لبلورة سياسة خارجية موحدة وفعالة تخدم تطلعات وطموحات شعوب دول الخليج وتحفظ مصالحها". وتابع الحجرف أن قادة المنطقة الثرية بالنفط والغاز اتفقوا علی "أهمية متابعة إنجاز أهداف الرؤی الاقتصادية لدول مجلس التعاون لتحقيق التنوع الاقتصادي وتعظيم الاستفادة من الإمكانيات الاقتصادية". كما أشار إلی الاتفاق علی "تطوير تكامل شبكات الطرق والقطارات والاتصالات" بين دول المجلس وتنسيق الجهود لمكافحة "التغير المناخي والأوبئة والأمراض". كما أكد البيان الختامي للقمة علی أهمية وتعزيز دور المرأة والشباب والتحول الرقمي في دول مجلس التعاون الخليجي. وجری اجتماع زعماء دول الخليج العربية في العاصمة السعودية بعد أن استضافت مدينة العلا في المملكة في أوائل يناير 2021 القمة الـ41 التي وقعت خلالها قطر والسعودية والإمارات والبحرين ومصر علی بيان أنهی الأزمة المندلعة عام 2017 بين الدوحة من جهة والرياض والقاهرة وأبو ظبي والمنامة من جهة أخری.

المصدر: RT