فرنسا تنظم مؤتمرا دوليا حول ليبيا في 12 نوفمبر

ينظم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤتمرا دوليا بشأن ليبيا في 12 تشرين الثاني/نوفمبر قبل شهر من انتخابات عامة تهدف إلی طي صفحة عقد من النزاع في هذا البلد غير أن شكوكا تحيط بإمكانية إجرائها.
فرنسا تنظم مؤتمرا دوليا حول ليبيا في 12 نوفمبر

 

وذكّر لودريان بأن فرنسا تدعو إلی الإبقاء علی موعد الانتخابات المقرر في 24 كانون الأول/ديسمبر و"رحيل القوات الأجنبية والمرتزقة".

وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان خلال مؤتمر صحافي علی هامش الجمعية العامة الـ76 للأمم المتحدة أنه "علی خلفية الانتخابات في كانون الأول/ديسمبر، ستنظم فرنسا حول رئيس الجمهورية مؤتمرا دوليا حول ليبيا في 12 تشرين الثاني/يناير".

كما يترأس لودريان مع نظيريه الألماني هايكو ماس والإيطالي لويجي دي مايو اجتماعا مخصصا لليبيا الأربعاء في نيويورك.

وتسود خلافات سياسية في ليبيا منذ إعلان رئيس مجلس النواب عقيلة صالح مصادقته علی قانون للانتخابات الرئاسية صدر في التاسع من أيلول/سبتمبر ويبدو معدا علی مقاس رجل شرق البلاد القوي خليفة حفتر، ولم يعرض للتصويت في جلسة رسمية.

وطلب المجلس الأعلی للدولة في ليبيا من البرلمان الاثنين تأجيل الانتخابات الرئاسية لمدة عام علی الأقل، في غياب توافق حاليا علی القانون الانتخابي.

ويعتبر المعترضون علی القانون أن صالح يقدم خدمة إلی المشير خليفة حفتر الذي تسيطر قواته علی شرق البلاد وأجزاء من جنوبها، ومن المتوقع ترشحه للانتخابات  المقبلة.

ولم تستبعد وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش في أواخر آب/أغسطس احتمال تأجيل الانتخابات في حال تأخر مجلس النواب في إقرار القانون الانتخابي.

ويضغط الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي يعد من أكبر الداعمين للمشير حفتر، من أجل إجراء الانتخابات الليبية في موعدها.

كما اعتبرت الولايات المتحدة أن هذه الانتخابات هي "أفضل فرصة منذ عقد لوضع حد للنزاع".

وفي كانون الأول/ديسمبر قدرت الأمم المتحدة بنحو 20 ألفا عدد المرتزقة والمقاتلين الأجانب في ليبيا بينهم روس من مجموعة فاغنر الخاصة وتشاديون وسودانيون وسوريون وغيرهم.

كما ينتشر مئات العسكريين الأتراك بموجب اتفاق ثنائي مبرم مع حكومة طرابلس السابقة.

المصدر: فرنس24