قائد الثورة الاسلامية الإيرانية: يجب اصدار حكم الاعدام بحق نتانياهو/الكيان الصهيوني لم ولن يحقق ای انتصار

التقی اليوم الاثنين حشد كبير من التعبويين من كافة أنحاء البلاد مع قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله السييد علی الخامنئي، في حسينية الإمام الخميني(رض).
قائد الثورة الاسلامية الإيرانية: يجب اصدار حكم الاعدام بحق نتانياهو/الكيان الصهيوني لم ولن يحقق ای انتصار

استقبل قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي اليوم الاثنين حشدا كبيرا من قوات التعبئة من انحاء البلاد، وذلك بمناسبة اسبوع التعبئة.

وقال قائد الثورة خلال كلمة القاها في هذا اللقاء: "فكرة تعبئة المستضعفين في البلاد كانت ظاهرة فريدة من نوعها ولم يسبق لها نظير في العالم"، مضيفا: "التعبئة عبارة عن شبكة تواصل ثقافية واجتماعية وعسكرية".

واشار الی ان الإمام الخميني(رضي الله عنه) قام بانشاء هذه الشبكة العظيمة في قلب التهديد العظيم، وان من صفات الإمام العزيز كانت هي خلق الفرص من قلب التهديدات.

وتابع سماحته: "في الوهلة الاولی، التعبئة هي مدرسة وفكرة وتفكير وهي في الواقع شبكة فكرية وثقافية. وإذا تقوم بالعمل العسكري والاجتماعي، فإن منطقه هو أساس التعبئة، وأساس التعبئة هو الإيمان والثقة بالنفس، أو يمكنك تفسيرها أن أساس التعبئة يقوم علی الإيمان بالله والثقة بالنفس".

وأضاف آية الله الخامنئي: "من أول أعمال الاستكبار العالمي وقوی الهيمنة العالمية للسيطرة علی الأمم هو إنكار مقدراتها، والتعبئة تعمل ضد هذا الإذلال"، مؤكدا: "لا شك أن روح التعبئة في البلاد وجبهة المقاومة ستتغلب علی كل سياسات الأعداء".

وقال سماحته: "في المجال السياسي يجب تعزيز روح التعبئة، وعلی قوات التعبئة أن تعلم أن المثل الأعلی لأمريكا بالنسبة لدول المنطقة ذو شقين، إما الاستبداد أو الفوضی. أو بالمصطلح الفرنسي، الدكتاتورية أو الفوضوية. الدولة التي يريدونها يجب أن تكون علی رأسها قوة استبدادية يمكنهم أن يربطوها به ويفعلوا ما يريدون ويخضع لهم، وإذا لم يحدث ذلك، فيجب أن تجد تلك الدولة الفوضی وستكون الحياة صعبة علی الناس".

وشدد: "قوات التعبئة أحبطت المؤامرات الغربية وخاصة الأميركية التي أرادت خداعنا في قضية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، مبينا: "ان الشهيد شهرياري كان تعبويا، وشهداءنا النوويون هم كانوا من اساتذتنا الجامعيين التعبويين...عناصر قوات التعبئة يمتلكون إيماناً لا يصل إلی طريق مسدود وهم متيقنون بالوصول الی زوال كيان الاحتلال".

وصرح سماحة قائد الثورة: "يجب تقوية وتعزيز قدرات قوات التعبئة و"الباسيج" للدفاع عن حقوق الشعب والقيام بمبادرات نوعية"، مؤكدا: "التعبوي الإيراني علی يقين من أنه سينهار الكيان الصهيوني حتماً في يوم واحد"، ولفت آية الله الخامنئي الی ان أي حادث يحصل في بلدنا، فإنّ علينا أن نعلم أنّ أصابع العدو لها دور في ذلك، وعلينا مواجهته.

وأشار آية الله الخامنئي الی استمرار جرائم الكيان الصهيوني في غزة ولبنان وقال: "قصف العدو لمنازل المدنيين في قطاع غزة ولبنان ليس انتصاراً وهو لن يحقق أي الانتصار فيهما"، مؤكدا: "ما قام به العدو هو جرائم حرب وقرار المحكمة الجنائية الدولية غير كافٍ ويجب إصدار حكم إعدام بحق القادة المجرمين".

وذكر قائد الثورة الاسلامية: "النقطة الثانية هي أن جرائم الكيان الصهيوني سواء في لبنان أو في غزة أو فلسطين تخلق عكس ما يريد الكيان، بل تزيد من حدة المقاومة، وهذه هي قاعدة عامة ولا خلل فيها".

وتابع سماحته: "جرائم الكيان في لبنان وفلسطين ستقوي وتعزز قدرات المقاومة ولا يمكن التراجع عن هذه القاعدة أو التشكيك فيها"، مضيفا: "علی الشعبين اللبناني والفلسطيني أن يدركا أنّ الطريق الوحيد لمواجهة الكيان هو الكفاح المسلح"، مؤكدا ان حجم انتشار جبهة المقاومة سيتوسع ويتضاعف مرات عدة.