رد جي دي فانس، نائب دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، علی الوضع في غرب آسيا والتوترات بين إيران والنظام الصهيوني في مقابلة. ووفقا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، فقد ذكر في هذه المقابلة أن مصالح الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني ليست هي نفسها دائما، وأنه لا يريد أن تدخل الولايات المتحدة في حرب مع إيران. "أحياناً تكون لدينا مصالح مشتركة وأحياناً تكون لدينا مصالح مختلفة. ومصلحتنا الجادة هي عدم الدخول في حرب مع إيران".
وأضاف أيضًا أن مثل هذا الإجراء سيكون بمثابة تحويل كبير للموارد وسيكون مكلفًا للغاية بالنسبة للبلاد. وأضاف جي دي فانس أن الأمريكيين المؤيدين لإسرائيل هم أكثر "عسكرية" من سكان الأراضي المحتلة، وأن استعدادهم لخوض حرب مع إيران وحتی روسيا بحجة دعم معارضي إسرائيل أكبر من الصهاينة أنفسهم.
ورغم أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تدخل بشكل مباشر في صراعات غرب آسيا، إلا أنها تعتبر أكبر داعم مالي وسلاح للكيان الصهيوني، وخلال عام واحد من جرائم إسرائيل في غزة ولبنان ودول غرب آسيا الأخری، تبرعت بالمليارات الدولارات من الأسلحة والصواريخ للنظام، وهي الأسلحة التي استخدمت في قتل آلاف المدنيين.