في منطقة كرانة، خرج المواطنون في مسيرة غاضبة، رافعين شعارات ترفض الاعتقالات التعسفية وتندد بسياسات النظام المتصهين تجاه العلماء والنشطاء السياسيين. كما أكد المشاركون في التظاهرة علی دعمهم الكامل للمقاومة الفلسطينية في غزة والمقاومة اللبنانية، مشددين علی رفضهم التام لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وفي أبو صيبع، تواصلت الفعاليات الشعبية التضامنية، حيث انطلقت مسيرات ليلية شارك فيها عشرات المواطنين الذين أكدوا رفضهم للتطبيع الرسمي مع إسرائيل، وطالبوا بمواصلة دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية في وجه العدوان.
ولم تخلُ هذه التظاهرات من تدخل قوات الأمن، حيث هاجمت قوات النظام المتظاهرين في أبو صيبع مستخدمة العنف الوحشي لتفريقهم. وقد أدانت فعاليات حقوقية هذا القمع، مشيرة إلی أن التظاهرات كانت سلمية وتعبر عن مطالب مشروعة.