وأوضح شريف، في ندوة "البطالة وتأثيرها" التي نظّمها الأستاذ عادل اليحيی في "مجلس المرباطي"، أنّ "هناك إصلاحاً رابعاً لم يتم في عام 2001 وهو الإصلاح السياسي، أي كيف نتَّخذ القرار السياسي في هذا البلد ولمصلحة من يُتَّخذ هذا القرار؟".
وأضاف أنّ "هذا هو الفاقد الذي يربط كل الإصلاحات، ومن دونه لا تستطيع إصلاح الاقتصاد ولا التعليم ولا سوق العمل"، مشيراً إلی أنّ "أسهل الإصلاحات من الثلاثة هو إصلاح سوق العمل، بينما إصلاح التعليم يتضمّن 12 مرحلة دراسية (مراحل المدرسة) و4 مراحل في الجامعة، أي يحتاج 15 سنة".
وأكد أنّ "إصلاح الاقتصاد مشاريع طويلة المدی لا يظهر أثرها عادةً في فترة قصيرة".