برلمان جنوب أفريقيا يصوت علی قطع العلاقات مع تل أبيب

وافق برلمان جنوب أفريقيا علی قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني.
برلمان جنوب أفريقيا يصوت علی قطع العلاقات مع تل أبيب

صوت برلمان جنوب أفريقيا علی قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني حتی توقف الحرب علی غزة بشكل كامل.

أدی استمرار القصف والحرب علی غزة إلی رد فعل العديد من دول العالم وقطع العلاقات مع تل أبيب.

والأسبوع الماضي، علقت حكومة بليز أنشطة قنصليتها في تل أبيب، وعاد قنصل بليز إلی هذا البلد. وبحسب سلطات بليز فإن سبب هذا الإجراء هو القصف المتواصل والمكثف علی غزة من قبل الصهاينة، والذي أدی إلی استشهاد أكثر من 11 ألف شخص، معظمهم من المدنيين.

وطلبت حكومة بيليز من تل أبيب الوقف الفوري لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلی غزة دون قيود. وإلی جانب بليز، قطعت بوليفيا أيضًا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل.

ويقال إن تشيلي وكولومبيا تدرسان أيضًا موقفهما الدبلوماسي بشأن استمرار العلاقة مع تل أبيب. واستدعت الدولتان سفيريهما من تل أبيب لبحث العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. وتؤيد العديد من الدول إقامة وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

بعد عملية اقتحام الأقصی التي نفذتها حركة حماس وردا علی جرائم النظام الصهيوني المستمرة، بدأ جيش هذا النظام غاراته الجوية علی غزة.

ومنذ نهاية شهر أكتوبر الماضي، دخلت القوات الصهيونية إلی غزة لاستهداف البنی التحتية لحركة حماس، وذلك بحجة تحرير أسراها. وعلی الرغم من بدء وصول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، فقد وصف الكثيرون عملية إيصال المساعدات إلی غزة بأنها بطيئة للغاية.

وتقع دولة بليز في أمريكا الوسطی وبدأت علاقاتها الدبلوماسية مع النظام الصهيوني عام 1983 وبعد عامين من استقلالها عن إنجلترا.

وفي وقت سابق أيضا، أعلنت وزارة الخارجية البوليفية أن الحكومة البوليفية قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل.

كما اتهمت الحكومة البوليفية النظام الإسرائيلي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في هجماته علی قطاع غزة.

وسبق أن قطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع النظام الإسرائيلي في عام 2009 احتجاجا علی هجمات النظام الإسرائيلي علی قطاع غزة، وفي عام 2020، أعادت حكومة الرئيسة جانين أنز العلاقات مع تل أبيب.

كما نشر اليوم المكتب الإعلامي لحكومة غزة آخر إحصائية للشهداء والجرحی في غزة جراء هجمات الجيش الصهيوني علی هذا القطاع.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: أن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي علی غزة بلغ 14128 شهيدا، من بينهم 5840 طفلا و3920 امرأة.

وبحسب تقرير هذا المكتب فقد أصيب أكثر من 33 ألف فلسطيني جراء الهجمات الوحشية للجيش الصهيوني علی غزة، 75% منهم نساء وأطفال.

وذكرت هذه الهيئة الحكومية: أن عدد الأشخاص الذين اختفوا خلال الهجمات الإسرائيلية علی غزة تجاوز 6800 شخص، وأكثر من 4500 منهم من النساء أو الأطفال.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: أن 205 من الطواقم الطبية و22 فرداً من قوات الإغاثة و62 صحفياً استشهدوا منذ بداية الحرب علی غزة.

وبحسب هذا التقرير فقد تعرض 83 مسجدا في غزة للتدمير الكامل، وأجزاء من 170 مسجدا آخر، فضلا عن 3 كنائس نتيجة هجمات الجيش الصهيوني علی غزة.

وأعلنت هذه الهيئة الحكومية: نتيجة للهجمات الإسرائيلية، خرج 26 مستشفی و55 مركزا طبيا في غزة عن الخدمة. واستهدف المحتلون 55 سيارة إسعاف، ونتيجة نفاد الوقود، أصبحت العشرات من سيارات الإسعاف الأخری غير قادرة علی الخدمة.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن جيش الاحتلال الصهيوني المجرم ارتكب منذ بداية الحرب 1354 جريمة بحق سكان غزة.