بحسب فوكس نيوز، ادعی بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء النظام الصهيوني، في تبريره لجرائم هذا النظام المستمرة في قطاع غزة والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، أنه "يجب علينا أن ننتصر ليس فقط لأنفسنا، ولكن أيضًا من أجلنا". من أجل الشرق الأوسط ومن أجل جيراننا العرب.
وتابع ادعاءاته وقال: يجب أن ننتصر من أجل العالم المتحضر. هذه هي المعركة التي نخوضها ولا بديل عن الفوز فيها.
لقد دعمت أمريكا والدول الأوروبية الجرائم الصهيونية في قطاع غزة بكل قوتها السياسية والعسكرية في الأسابيع الأخيرة. كما زعم رئيس وزراء الكيان الصهيوني أمام المسؤولين الأميركيين والأوروبيين: "إذا لم ننتصر الآن، فستكون أوروبا التالية، وستكونون التاليون، وعلينا أن ننتصر".
وواصل نتنياهو ادعاءاته السخيفة بشأن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والمقاومة الفلسطينية، قائلا: إنهم يريدون إعادة الشرق الأوسط والعالم إلی العصور المظلمة، ومن ناحية أخری إسرائيل والدول العربية الحديثة، الولايات المتحدة وكل القوی التي تريد السلام وتحقيق الرخاء في الشرق الأوسط والعالم، وهذه هي المعركة الدائرة حالياً.
وشدد رئيس وزراء الكيان الصهيوني مرة أخری علی أن "بايدن وإدارته دعما إسرائيل بشكل كبير في الحرب ضد حماس"، وأشار إلی طلبات إنشاء ممر آمن للمدنيين الفلسطينيين لمغادرة غزة وإرسال المساعدات الإنسانية.
منذ العملية الكبيرة والمفاجئة "عاصفة الأقصی" التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية ضد جرائم النظام الصهيوني اليومية وتدنيس المسجد الأقصی في 7 أكتوبر (15 مهر)، بدأ النظام الصهيوني بقصف قطاع غزة وقتل المدنيين الفلسطينيين في هذه المنطقة.
وتشير الإحصائيات الرسمية إلی أن أكثر من 11 ألف فلسطيني استشهدوا جراء هجمات النظام الصهيوني علی قطاع غزة، منهم 4506 أطفال، وجرح ما يقرب من 27500 آخرين.