وقال العلامة الغريفي، في حديث الجمعة في جامع الإمام الصادق عليه السلام بالقفول، إنّ "الزيارات إلي المراقد المقدسة هي جزء من شعائر الدين فلا معني أنْ تُفرَض عليها قيوداً رسمية"، مذكِّراً بأنّ "حرية الممارسات الدينية مكفولة وفق الأنظمة والقوانين، ما دامت هذه الممارسات وفق ضوابط الشرع والقانون".
من جهة أخري، نبَّه العلامة الغريفي إلي أنّ "التجنيس أوجد زحفاً غير مألوف من مجنَّسين اقتحموا كل المواقع والوظائف، في حين يزدحم الوطن بأعداد كبيرة جداً من العاطلين ممن ينتمون إلي هذه الأرض ويذوبون في الولاء لهذه التربة"، متسائلاً: "فمن أحق بثروة هذا الوطن؟".
وأشار إلي أنّ "الشعب البحريني يتابع بكل اهتمام ملف التجنيس مثمِّناً أي خطوة جادّة في معالجته، حيث يشكّل قلقاً له من تداعياته الكبيرة والخطيرة علي النسيج الوطني وعلي هوية هذا الشعب، ويفرض استنزافاً لثروة هذا البلد".
ودعا إلي أنْ "يُفتح ملف التجنيس فتحاً حقيقياً وأنْ يُعالَج معالَجة حقيقية وجادَّة وصادقة، خاصة بعدما ثبت وجود أشخاص قدّموا معلومات ووثائق مزوَّرة".